لا تزال الصحافة التركيّة غير مقتنعة بتصريحات الثنائيّ الشهير، توبا بويوكستون بطلة "الشجاع والجميلة"، وزوجها الممثل أونور صايلاك بطل "أنت وطني"، اللذين أكدا ببيان رسمي مشترك، أنهما لم ينفصلا، ورفعا قضيّة ضد صحيفة تركية اتهمت توبا بالخيانة مع رياضي تركي معروف.
فقد استغلت الصحافة التركيّة وجود أونور صايلاك بمفرده في حفل افتتاح مهرجان اسطنبول للأفلام السينمائية، وسألته عمّا إذا كانا قد انفصلا فعلاً، خاصةً وأنّه منذ فترة وجيزة يعيش في منزل خاص بعيداً عن زوجته، لكنه تجاهل أسئلتها ومضى بطريقه في سيارته التي تحمل لوحتها حرف "T "، وهو الحرف الأول من اسم زوجته توبا.
وما يعزز قناعة الصحافة التركيّة باحتمال انفصالهما سرّاً، تباين ظروف عملهما، واهتمام كل منهما بطموحه، أكثر من رغبات الطرف الآخر، بعد أن اتّفقا سابقاً على ألّا يعمل أحدهما ليتفرغ لرعاية ابنتيهما التوأمين مايا وتوبراك الصغيرتين "خمس سنوات"، وعدم ظهورهما في المناسبات معاً منذ أشهر طويلة، وهو أمر غير طبيعيّ.
وبدا احتمال انفصالهما كبيراً، لكنّهما مصران على نفيه من أجل استقرار ابنتيهما النفسيّ والعاطفي.
والأيام وحدها ستكشف إن كانا انفصلا فعلاً، أم ما زالت علاقتهما الزوجيّة قويّة، لكنّها تشهد اختلافات في الرأي.
والممثل أونور صايلاك يختلف عن زوجته توبا بويوكستون، بأنّه بعيد عن الأضواء والإعلام، ولا يهتمّ الصحافيون كثيراً به مثل زوجته، حيث تخطف الأضواء منه دائماً في الحفلات والمهرجانات التي يشاركان بها.
وكان الثنائي قد تزوجا في باريس عام 2011 لكنّهما منذ عام ،2016 لم يمضيا حتى إجازة رومانسيّة مشتركة كأعوام زواجهما الأولى.