☜مدخل :
كن أنت (الأساس) لا تنزوي إلى الهوامش النجــاح … ان نظرنا الى اكثر الأشخاص الناجحون وعدنا إلى ترتيباتهم
الحياتية سنجدهم ع الأغلب يجيدون ترتيب الأولويات بطريقة واعية لاشك أن اختلال ميزان الأولويات سيجعل حياتك
مقلوبة ً رأساً على عقب لذلك إذا شعرت يوماً بأن حياتك ليست على ما
يرام وليست هي تلك الحياة التي ترضيك من داخلك التفت
مباشرتن الى ترتيبك لأولوياتك حتماً ستجد هناك خلل ما جيد جداً حينما تجد الخلل وتستدرك على الأقل
أنت ستتجنب أكثر أخطاءك الفائتة
لتصبح أكثر إنجازا أكثر رضاً أكثر سعادةً وإرتياح
في أيامك القادمة لكن المشكلة الكبرى هل تعلم أين تكون ؟
تكون حينما تدرك ذلك الخلل ثم تتجاهله كأنك
تقول لاقيمة لأيامي القادمة لابذل جهداً صحيحا
من اجلها
كأنك تستخسر النجاح والانجاز والرضا في نفسك صدقني مهما تجاهلت هاذا الأمر وتراكمت أخطاؤك
ستدرك يوماً أنك أصبحت الشخص الذي (لم تتمنى
يوماً أن تكون هو) .. ماذا تفعل بثقل الندم حينها ماذا يفيدك !؟
اسوأ الخسارات ياصاحبي أن تشعر بأنك خسرت نفسك
أن تدرك مؤخرا بأنك أوهمت تفكيرك أنك في حال
لابأس به ثم تكتشف الحقيقة بأنك كنت تركن
نفسك إلى الهامش دائماً وتقدم عليها الرغبات الأخرى
الأقل أهمية بكثير .. من أجل ماذا ؟ ومن أجل من؟
حياتك ذو قيمة اكثر من هاذا بكثير فلما الأهمال!
خذ نصيحتي إذا يامن تقرأ
ابذل جهدك لكي لاتخسر نفسك إجعلها على رأس
القائمة امنحها الإهتمام الأكبر أدرك ترتيب أولوياتك
بالشكل الصحيح ثم خذ كميةً كبيرة من الارتياح
والرضا تملأ نفسك جائزة ً لذلك صدقني أن حياتك تستحق منك ذلك وأكثر ☜مخرج :
إهتمامك (بنفسك) أولى من الجميع
|
|
|
|