السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني منذو أن مسكت القلم كنت دائما ولا زلت أعتبر أن الكتابه مسؤلية كبيرة جدا
فالكلمات هي سجل ألأفكار وتكون في الخفاء الى أن يقرر الكاتب في لحظة ما
أن يخرجها الى النور كي يشاركة بها الأخرون بالقراءة في معظم الاوقات
لهذا يهتم الكاتب بأن تخرج وتبرز في اجمل حلة لاتشوبها شائبة
وهذا مايجعل الكاتب يهدر وقتاً طويلاً في اعددها وأخراجها بكل محبة وصدق وأخلاص
ثم يقوم بتقديمها بكل أحترام وخشية ويعود الكاتب للجلوس بالصفوف الخلفية
يترقب بصمت لكي يعرف ألى اين تبلغ والى اين تصل الكلمة
لربما يتسائل البعض ماعلاقة الكاتب والاداري ؟
اذ تبدو الكتابة عملية سهلة حين يقبل عليها المبتدئين
ولكن ما ان تتقدم بنا الخطى والتجارب حتى يخالجنا شعور حب التطلع والمعرفة
فيتبين لنا جلباً أن ما حسبناة سهلاً هو من اصعب الكلمات المنمقة
والتي تسوقها خطوات وهي تمشي الهوينة حتى تفتح ابواب تلك العقول المعتمة
فتستمع للافكار التي كانت صامتة لبرهة من الزمن ونسمح لها
بأن تخرج الى النور لتستنشق الهواء وتتحرر من قيودها
بمنطلق جديد في رحلة تبداء بكتشاف السبيل التي تأمل ان تقودة الى بلوغ غايتة
أن حاجتنا نحن اصحاب الاقلام المميزة الى التواصل مع الاخرين
وليس الغريب علينا ان نعرف مكانتنا بالغريب الذي يجهل قدرتة على الكتابة
فكل ما تباعدنا يزداد شعورنا باليأس من عدم تحقيق الأحلام الأدارية الطامحة
التي يتمناها كل الكتاب ويريدونها مرايا يتأملون فيها انفسهم وافعالهم
فيما غيرهم يقبعون في الظلمة
سيف العمور