الموضوع
:
ثلاثون درسا للصائمات
عرض مشاركة واحدة
23 - 6 - 2017, 10:12 AM
#
9
عضويتي
»
13
جيت فيذا
»
14 - 11 - 2010
آخر حضور
»
23 - 12 - 2017 (03:19 PM)
فترةالاقامة
»
5153يوم
مواضيعي
»
175
الردود
»
2557
عدد المشاركات
»
2,732
نقاط التقييم
»
50
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$41 [
]
حاليآ في
»
السعودية
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
35 سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
هلا باللي ملك قلبي
هلا باللي فداه الروح
هلا باللي شغل فكري
هلا باللي هواه البوح
رد: ثلاثون درسا للصائمات
[
color="darkorchid"]الدرس السابع
عمرة في رمضان تعدل حجة
[/color]
الحمد لله وحده ، والصّلاة والسّلام على من لا نبيَّ بعده ، نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين ، وبعد :
فإنّ الأعمال الصالحة لها فضل في شهر رمضان ، ومن تلك الأعمال الصالحة : العمرة في رمضان. فيا أيها المسلم:
1- إن تيسر لك أن تعتمر في شهر رمضان ، في أي وقتٍ منه ، في أوّله ، أو آخره ، أو وسطه ، فافعل ، فقد قال عليه السلام لام سنان الأنصاريّة : ( مَا مَنَعَكِ مِنْ الْحَجِّ قَالَتْ أَبُو فُلَانٍ تَعْنِي زَوْجَهَا كَانَ لَهُ نَاضِحَانِ حَجَّ عَلَى أَحَدِهِمَا وَالْآخَرُ يَسْقِي أَرْضًا لَنَا قَالَ فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي) رواه البخاري .
2- وإذا تيسّر لك أن تذهب بوالديك إلى العمرة ، أو أسرتك ، فهذا أمرٌ طيبٌ ، واجتهد في البعد عن الزِّحام ، كما لو اعتمرت في أول شهر رمضان ، وإذا كان والداك قد ماتا أو مات أحدهما ، فاعمل لكل واحدٍ منها عمرة في رمضان ، أو اعمل للميت منهما واعتمر بالحي معك ، فإنّه بحمد الله قد تيسّرت أمور العمرة ، ولم تكن مكلفه ، بل هي يسيرة جداً ، ونفقتها يسيرة على من كان قريباً من مكة ، أو في هذه البلاد مع سهولة المواصلات ، فاغتنم الفرصة ! وقد قال عليه السلام : ( الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ )رواه الشيخان
3- إذا كنت موظفاً فلا تترك عملك وتذهب إلى العمرة ، إلّا إذا أخذت إذناً من عملك ؛ لأنّ العمل أمانه ، ويجب المحافظة عليه ، والقيام به ، وأمّا العمرة فقد تكون نافلة ، والواجب مقدمٌ على المندوب ، وهذا التوجيه عام لأئمة المساجد وغيرهم ، فعلى المسلم أن يتنبّه لذلك.
4- وإذا سافرت في العمرة فهذا السفر ( مشروع ) وهنا أحوال :
أ – إن كان الصوم يضرُّ بك في بدنٍ ونحوه فأفطر ولا تصم ، فان صمت مع الضرر كنت عاصياً ، والنبي عليه السلام: (خَرَجَ عَامَ الْفَتْحِ إِلَى مَكَّةَ فِي رَمَضَانَ فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ كُرَاعَ الْغَمِيمِ فَصَامَ النَّاسُ ثُمَّ دَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَرَفَعَهُ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ ثُمَّ شَرِبَ فَقِيلَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ قَدْ صَامَ فَقَالَ أُولَئِكَ الْعُصَاةُ أُولَئِكَ الْعُصَاةُ ) رواه المسلم .
ب- وإن كان الصوم لا يضرُّ بك ، ولكن يلحقك بعض المشقة -من الحرارة- بالصوم ، فالفطر أفضل لك ؛ لأنه : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ع فِي سَفَرٍ فَرَأَى زِحَامًا وَرَجُلًا قَدْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالُوا صَائِمٌ فَقَالَ لَيْسَ مِنْ الْبِرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ ) رواه الشيخان.
ج- وان كان الصوم والفطر عندك سواء ، فأنت مُخيّرٌ ، إن شئت فصُم وان شئت فافطر ؛ لأنّ حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي : ( أَأَصُومُ فِي السَّفَرِ وَكَانَ كَثِيرَ الصِّيَامِ، فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ فَصُمْ وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ ) رواه الشيخان .
د- اعلم -أيها المسلم- أنّك إن سافرت في رمضان أو في غيره وكنت تعمل عبادات ولم تعملها في السفر فإنّه يُكتب لك مثل ما كنت تعمل في إقامتك ، وكذلك لو مرضت ، فإنّه يُكتب لك ، وقد قال عليه السلام : ( إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا ) رواه البخاري .
هـ- لكن إن كنت مسافراً فاستفد من سفرك أيضاً في التنقل بالصلاة على راحلتك ( وأنت راكب في السيارة ، أو في الطائرة ، أو في غيرها ) ولا تصلِّ السنن الرواتب إلا ركعتي الفجر والوتر ؛ لأنّه عليه السلام كان : ( يُسَبِّحُ عَلَى الرَّاحِلَةِ قِبَلَ أَيِّ وَجْهٍ تَوَجَّهَ وَيُوتِرُ عَلَيْهَا غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْهَا الْمَكْتُوبَةَ ) رواه الشيخان. والله الموفق.
فترة الأقامة :
5153 يوم
الإقامة :
شبكة همس الشوق
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
6002
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.53 يوميا
بقايا جرح
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات بقايا جرح