عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23 - 7 - 2017, 08:48 AM
سلوان غير متواجد حالياً
Egypt    
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 3061يوم
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.53
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عددمشاركاتي » 1,635
نقاطي التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سلوان has a spectacular aura aboutسلوان has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
واحة الخلق العظيم مبحث فااقامني وعرف الذي بي

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 





واحة الخلق العظيم مبحث



{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظَّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَي اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِلِينَ }
آل عمران الآية (159)

واحة الخلق العظيم مبحث

أما بعد .. سلام الله عليكم جميعا ورحمته وعفوه وبركاته

تغشاكم أينما كنتم اليوم بفضل الله اتناول خُلق عظيم من أخلاقه

صلى الله عليه وسلم هو خلق الرحمة واليوم بإذن الله اتحدث عن

رحمته صلى الله عليه وسلم بالرجال وهو بداية الفصل الأول

من هذا الكتاب الذي أسأل أن ينفع به المسلمين

مستعينة بالله متوكلة عليه سبحانه أبدأ وإياكم هذا المبحث

محتسبة أجري في نقله إليكم على ربي

بسم الله

:007:௬:007:


المبحث الأول


" فأقامني وعرف الذي بي "


فهذا هو أبو هريرة رضي الله عنه يكشف لنا قليلا

عن خزانة نفائسه ،فإذا بها تفوح أريجاً يُحيي القلوب ،

ويُصقل العقول ،ويُنير طريق السائرين إلى الله وها هي قطرة

من فيض نداه تقص علينا رائعة من روائع رسول الله صلى الله عليه

وسلم - وكل حياته رائعة - حيث يقول :


" أصابني جهد شديد ، فلقيتُ عمر بن الخطاب

رضي الله عنه فاستقرأته آية من كتاب الله ، فدخل داره ففتحها عليّ ،

فمشيت غير بعيد ،فخررت لوجهي من الجهد والجوع ،

فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم علي رأسي فقال :

يا أبا هريرة ، فقلت : لبيك يا رسول الله وسعديك ،

فأخذ بيدي فأقامني وعرف ما بي ، فانطلق بي إلي رحله

فأمر لي بعسِ من لبن ، فشربت منه ، ثم قال : عُد فاشرب

يا أبا هر ، فشربت ،ثم قال : عُد ، فعدت فشربت حتي استوى

بطني فصار كالقدح "


أخرجه البخاري - باب الأطعمة


:007:௬:007:


بأبي أنت وأمي ونفسي التي بين جنبي حبيبي

يا رسول الله أُمةٌ من المشاعر والرقة ، عالمٌ من المروءة

ومكارم الأخلاق ، لم يكن في حاجة أن يبثه صاحب ألم شكواه ،

بل يغوص بإحساسهالمرهف في أعماق النفوس ، فيترجم بذكائه

المتفرد ما يرتسمعلى صفحات الوجوه ، ويحتضن بقلبه الحاني

كل القلوب ، فتبثه لواعج الصدور ، وإن لم تنطق الألسنة

وها هو ابو هريرة رضي الله عنه قد اعترض طريق عمر رضي الله عنه

يستقرأه آية من كتاب الله - ما هو بأقرأ لها منه - ولكن عساه يستشف

من السؤال الذي سأله أبوهريرة رضي الله عنه سؤاله الذي لم يسأل ،

وأبت فطنة الفاروق علي وفرتها ، إدراك مطلب الرجل الحقيقي ،

وأبت عفة أبي هريرة أن تُفصح عن مقصده الحقيقي الكامن بين

طيات سؤاله ، ومضى الرجلان ، هذا لداره ، وذاك لجوعه ، وألمه ،

وضعفه مضي خطوة أو خطوات ضعيفة مرتعدة ، وأبَى عليه ألم الجوع

والجهد المُضِيَ بعدهافخر لوجهه جسداً مُنهك القوَي مُرتعد الأوصال


:007:௬:007:


وإذ بالعناية الإلهية تستنقذه من براثن ذلك الوحش الفاتك ،

إنها الرحمة المُصاغة بشراً ربانياً ، إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم

قائم على رأسه ،يُرسل صوته الحاني ليبعث الأمل في القلب المُجهد

الذي كادت تخبو فيه الحياة يا أبا هر نبرات دافئة الجوانح ،

ودودة الملمس ، ينسى المُعًنَّي معها كل ألم ومرارة ، وتنتعش الروح

الذابلة بها رغم التصاق الجسد المُنهك بالأرض وتنطلق الفرحة من

أعماق جُبٍ سحيق : " لبيك رسول الله وسعديك " ،

بل لبيك أنت يا أبا هريرة وسعديك ، فقد ظفرت ببغيتك التي ابتغيت ،

وانحني العظمة الشامخة صلى الله عليه وسلم في تواضع رحيم ليقيم

أبا هريرة رضي الله عنه .

ومن لها غير رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أَحَسَّ ألم أبي هريرة ،

وترجم ما ارتسم في عينيه ، فجنبه مؤنة السؤال وذُل الرجاء ،

فانطلق به إلى رحله وأمر له بإناءٍ من لبن ، وشرب الرجل

ما يطفئ لهيب الجوع ويُخمد سُعاره ، غير أن أدبه قد حال

دون استرسالهفي الشرب رغم حاجته إليه ، وما كان هذا

ليخفي علي رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحابه وهو الذي

رباهم علي عينه ، ودرس عوالم نفسياتهم - فقال ملاطفاً :

" عُد فاشرب يا أبا هر " ....

يا لها من مداعبة رقيقة .

ما أحلى أن يُرخم الإنسان اسم صاحبه ، فينمو بينهما الود

الذي يُذِيب الحواجز النفسية ، ويرفع الحرج ، وقد كانت

هكذا تلك المداعبة الرقيقة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" عد " ، لم يَعُدْ للنداء اللفظي مكان

بل هو الحديث الوجداني المباشر ، وما كان لقلب ابي هريرة

رضي الله عنهإلا أن يسعد بالرحمة المنسابة من قلب رسول الله صلى الله

عليه وسلم فشرب الثالثة حتى استوى بطنه إيذاناً بالإكتفاء .


:007:௬:007:


إن منتهى الكفاية عند الصحابة الكرام رضي الله عنهم هو استواء

البطن لا بروزها وتشحمها ، فهم ما عرفوا يوماً البطنة والبشم

ورد أبو هريرة رضي الله عنه بجوعه ووهنه ومرارة نفسه ،

وصدر بِريِّهِ وقوته وطيب خاطره ، ومزيداً من الحب لرسول الله

صلى الله عليه وسلم ملك عليه شغاف قلبه ، وكل خلية من خلاياه

التي انتعشت بعد ذبول وصحت بعد سقم .


هذه هي الرحمة النبوية الدافئة ، وتلك ثمارها النضرة الغضة

الرائعةوتلك ظلالها الحانية الرحيمة ، فهل من مستظل ،

وهل من مُؤْتسٍ ؟


㊄㊄㊄

وفتى خلا من ماله ومن المروءة غير خال

أعطاك قبل سؤاله فكفاك مكروه السؤال


㊄㊄㊄

( أدب الدنيا والدين لأبي الحسن البصري )


:007:௬:007:


منقول من مؤلفات إحدي صديقاتي جزاها الله خيراً

أهدتني هذا الكتاب عن الرحمة من باكورة مؤلفاتها

التي تحمل نفس الاسم واحة الخُلُقِ العظيم

وهو سلسلة مؤلفة من ثلاث كتب

( التواضع - الحلم - الرحمة )

وقد حرصت ألا أختصر منه شيئا كي لا أفسده لأنه إبداع صديقتي

وهذه ليست دعاية بل شكر وامتنان مني لتلك الاخت الصديقة

ارجو الله أن يجعله بميزانها ويجزيني أجر النقل عنها

ولقاؤنا القادم بإذن الله سيكون مع المبحث الثاني بعنوان

" فظن أنَّا قد اشتقنا أهلنا "

فإلى ذلك الحين استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دمتم بخير وعافية وستر ..


أختكم // سلوان //



واحة الخلق العظيم مبحث




الموضوع الأصلي :‎ واحة الخلق العظيم مبحث فااقامني وعرف الذي بي || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : سلوان


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .