من هنا ....أو من هناك ... جئت ... والشوق يسبقني .... مر طيفك...في جوقة من الندى ..يشكل سمات المطر القادم ... من بعيد هو قادم ... من لاشيئ يصدق وعده ... يحضر .. يرقب... ينظر.. فأمد يدي الى الحلم الذي لايهدأ ... أرى رسمك الآن ...يرقص جنبي... أقرأه في اشتياق ..وأبكي غيابك... أبكي ... سابقي أنت الفضاء ...واركبي صهوة قمر أليف ... ومدي يدك ... الى كراستي... الى كتبي المدرسية ... الى الأقلام.. الى الخطوط المرسومة ...في زوايا أوراقي هذه البيضاء... منها ستلمحين.. ذاك الاكليل.. وتلك الشرارة ... ذاك الفرح ... وتلك البشارة ... وأنت ذاك العشق الكبير ... يطفو على حواف النجوم.. وحواف طيفك ... يحمل رفيف أحلامي.. ينبئك .. بأني عشقت المطر ... والفؤاد مسكون عشقا ... وأنا ذرعت المسافة .. مابين .. نجمة ...ونجمة ... أحاول استحضار... روحك ... في بقايا... جدوع أشعاري .... أبحث ...عن ظلك ... عند مرتفعات ...الجدار ... فيغنيك ....كل جدار حزين ... وأرقب ...همسك السري ... مستعيرا من الريح ...أجنحة ... أطير... عبر الأقدار ... في خلوة ...الليالي ... أناجي صاحب الجلالة... في الأعالي .... والدمع على خدي ...وأنا لاأبالي .... وأنا... أعترف .... أن الحب ...عذاب .... وكل عذاب ....يوصلني اليك ... فهو النعيم ....الذي أشتهيه .... يا صبا قلبي... ومنى بهجتي ... وصفا روحي ... وبحر رغبتي... وأنا لولاك ...ما عرفت لون الحياة ... ولا شدى الأزهار ... ولا تلذذت ...بضوء القمر .... فأنا قبلك ... كنت باردا ...مثل الحجر ... وأنا بعدك ... أصبحت ...شاعر القمر ... ............................... الرجل الغريب |
آخر تعديل الرجل الغريب يوم
10 - 9 - 2017 في 05:33 AM.