خلال الحرب العالمية الثانية تعرضت مدينتا هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين للقصف بالقنابل الذرية بواسطة الولايات المتحدة، وبعد كل هذه السنوات من تخزين الرؤوس النووية، لاتزال هيروشيما وناجازاكي الضحيتان الوحيدتان لهجوم نووي مباشر. إليكم أهم الحقائق التي يفعلها الناجون من تفجيرات هيروشيما وناجازاكي اليوم.


أصبح الناجون من التفجيرات من أكثر المجموعات التي تسعى وراءهم المؤسسات
البحثية لمعرفة تأثيرات الإشعاع.



ترمز زهرة الدفلي لمدينة هيروشيما لأنها كانت أول زهرة تزدهر

مرة أخرى بعد انفجار القنبلة الذرية.

وفقًا للدراسات العلمية الحديثة تلقى الناجون جرعة متوسطة
قدرها 210 ملي سيفرت من الإشعاع.

قدر عدد سكان ناجازاكي بنحو 260 ألف نسمة في يوم الهجوم النووي،
واليوم أصبحت ناجازاكي موطنًا لنحو نصف مليون شخص.

تعرضت ستة أشجار من الجنكة الواقعة على بعد حوالى 1.6 كم من

موقع القنبلة فى هيروشيما إلى خسائر بالغة وقت الانفجار، والغريب

في الأمر ظهور براعم جديدة من جذوع حرقها.

ولذلك أصبحت شجرة الجنكة الآن رمزًا للأمل في اليابان.

-بعد انفجار القنبلة الأولى في هيروشيما، سافر بعض الناجين

إلى ناجازاكي ليتم قصفهم مرة أخرى،
وأصبحوا ناجون مزدوجين.

في مايو 2016، أصبح باراك أوباما أول رئيس أمريكي يزور هيروشيما،

وزار قبور المتوفيين ووضع إكليلاً من الزهور على القبطان التذكاري
في حديقة هيروشيما التذكارية للسلام.

افتتحت حديقة ناجازاكي للسلام في عام 1955 في

موقع القنبلة الأصلي في ناغازاكي.

-تقع عاصمة محافظة هيروشيما في مقر شركة مازدا موتور
المنتجة للسيارات اليابانية الشهيرة.

يتم الاحتفال كل عام في 6 أغسطس في الساعة 8:15 بالضبط

(وقت الانفجار) في وحديقة هيروشيما التذكارية للسلام

ويلقى رئيس الوزراء الياباني ورئيس بلدية هيروشيما كلمتهما

ويقفون دقيقة حداد على أرواح الضحايا.