عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2 - 10 - 2017, 07:09 AM
همسه الشوق غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5155يوم
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 18.73
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عددمشاركاتي » 96,556
نقاطي التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » همسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
افتراضي الؤن لا يعرف شيا إس الرض النفسي

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 















بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المؤمن لا يعرف شيئا إسمه المرض النفسي
مقالة من أروع ما كتب الدكتور مصطفى محمود عن الإيمان بالله وقوة المؤمن الحق فى الحياة الدنيا
حيث أن المؤمن لا يعرف المرض النفسى له طريقاً
ويوضح الدكتور مصطفى محمود ذلك بأسلوبه البديع في

مقال من أروووع ما يكون

المؤمن لا يعرف شيئاً إسمه المرض النفسي؛ لأنه يعيش
في حالة قبول وانسجام مع كل ما يحدث له
من خير و شر فهو كراكب الطائرة الذي يشعر بثقة

كاملة في قائدها و في أنه
لا يمكن أن يخطئ لأن علمه بلا حدود، و مهاراته بلا حدود
فهو سوف يقود الطائرة بكفاءة في جميع الظروف
و سوف يجتاز بها العواصف و الحر و البرد و الجليد
و الضباب وهو من فرط ثقته ينام و ينعس
في كرسيه في اطمئنان وهو لا يرتجف؛ ولا يهتز إذا سقطت الطائرة في مطبٍ هوائي أو ترنحت في منعطف
أو مالت نحو جبل فهذه أمور كلها لها حكمة وقد حدثت بإرادة القائد وعلمه وغايتها المزيد من الأمان
فكل شيء يجري بتدبير و كل حدث يحدث بتقدير وليس في الإمكان أبدع مما كان وهو لهذا يسلم نفسه تماماً
لقائده بلا مساءلة..وبلا مجادلة ويعطيه كل ثقته بلا تردد
ويتمدد في كرسيه قرير العين ساكن النفس
في حالة كاملة من تمام التوكل و هذا هو نفس إحساس

المؤمن بربه؛ الذي يقود سفينة المقادير ويدير
مجريات الحوادث و يقود الفلك الأعظم ويسوق المجرات في مداراتها والشموس في مطالعها ومغاربها
فكل ما يجري عليه من أمور مما لا طاقة له بها هي في النهاية خير
إذا مرض ولم يفلح الطب في علاجه؛
قال في نفسه هو خير وإذا احترقت زراعته من الجفاف

ولم تنجح وسائله في تجنب الكارثة فهي خير
وسوف يعوضه الله خيراً منها وإذا فشل زواجه
قال في نفسه الحمد لله أخذت الشر و راحت
والوحدة خيرٌ لصاحبها من جليس السوء وإذا أفلست تجارته؛ لعل الله قد علم أن الغنى سوف يفسدني
وأن مكاسب الدنيا ستكون خسارة علي في الآخرة وإذا مات له عزيز
قال : الحمدلله..فالله أولى بنا من أنفسنا
وهو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزيادة في أعمارنا خيراً لنا ومتى تكون شراً علينا
سبحانه لا يسأل عما فعل وشعاره دائماً

( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم

و عسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم
والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) و هو دائماً مطمئن القلب

ساكن النفس..يرى بنور بصيرته أن الدنيا دار ا
متحان وبلاء وأنها ممر لا مقر، وأنها ضيافة مؤقتة شرها زائل وخيرها زائل.. وأن الصابر فيها هو الكاسب
والشاكر هو الغالب..لا مدخل لوسواس على قلبه..ولا لهاجس على نفسه..لأن نفسه دائماً مشغولة بذكر العظيم
الرحيم الجليل.. وقلبه يهمس : الله.. الله.. مع كل نبضة..فلا يجد الشيطان محلاً ولا موطىء قدم ولا ركناً مظلماً
في ذلك القلب يتسلل منه.. وهو قلب لا تحركه النوازل ولا تزلزله الزلازل؛ لأنه في مقعد
الصدق الذي لا تناله الأغيار وكل الأمراض النفسية التي يتكلم عنها أطباء النفوس لها عنده أسماءٌ أخرى
الكبت إسمه.....تعفف
والحرمان.....رياضة
والإحساس بالذنب.....تقوى
والخوف ( وهو خوف من الله وحده )
عاصم من الزلل
والمعاناة.....طريق الحكمة
والحزن .....معرفة
والشهوات درجات سلم يصعد عليها يقمعها ويعلو عليها بكبحها إلى منازل الصفاء النفسي والقوة الروحية
والأرق.....مدد من الله لمزيد من الذكر
والليلة التي لا ينام فيها نعمةٌ تستدعي الشكر وليست شكوى يبحث لها عن دواءٍ منوم؛ فقد صحا فيها إلى الفجر وقام للصلاة
و الندم مناسبة حميدة للرجوع إلى الحق والعودة إلى الله
والآلام بأنواعها الجسدي منها والنفسي. هي المعونة الالهية التي يستعين بها على غواية الدنيا فيستوحش منها ويزهد فيها
و اليأس والحقد والحسد أمراضٌ نفسية لا يعرفها ولا تخطر له على بال
والغل والثأر والإنتقام مشاعر تخطاها بالعفو والصفح والمغفرة
وهو لا يغضب إلَّا لمظلوم ولا يعرف العنف إلَّا كبحاً لظالم
والمشاعر النفسية السائدةُ عنده هي المودة، والرحمة، والصبر والشكر، والحلم، والرأفة،
والوداعة، والسماحة، والقبول، والرضا
تلك هي دولة المؤمن التي لا تعرف الأمراض النفسية ولا الطب النفسي والأصنام المعبودة
مثل المال والجنس والجاه والسلطان تحطمت؛ ولم تعد قادرةً على تفتيت المشاعر و تبديد الانتباه
فاجتمعت النفس على ذاتها وتوحدت همتها، وانقشع ضباب الرغبات وصفت الرؤية وهدأت الدوامة،
وساد الإطمئنان وأصبح الإنسان أملك لنفسه وأقدرَ على قيادها
و تحول من عبد لنفسه الى حر بفضل الشعور
ب لا إله إلا الله.. وبأنه لا حاكم ولا مهيمن ولا مالك للملك إلا واحد... فتحرر من الخوف من كل حاكم
ومن أي كبير؛ بل إنَّ الموت أصبح في نظره تحرراً وانطلاقاً؛ ولقاءٌ سعيدٌ بالحبيب اختلفت النفس وأصبحت
غير قابلةٍ للمرض؛ وارتفعت إلى هذه المنزلة بالإيمان والطاعة، والعبادة
فأصبح اختيارها هو ما يختاره الله؛
وهواها ما يحبه الله.. وذابت الأنانية والشخصانية في تلك النفس فأصبحت أداةً عاملة ويداً منفذةً لإرادة ربها
وهذه النفس المؤمنة لا تعرف داء الاكتئاب؛ فهي على العكس نفسٌ متفائلة تؤمن بأنه لا وجود
للكرب مادام هناك رب..وأن العدل في متناولنا مادام هناك عادل.. وأن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه؛
مادام المُرتجى والقادر حياً لا يموت.. والنفس المؤمنة في دهشةٍ طفوليةٍ دائمة من آيات القدرة حولها
وهي في نشوة من الجمال الذي تراه في كل شيء

ومن إبداع البديع الذي ترى آثاره في العوالم من المجرات
الكبرى إلى الذرات الصغرى إلى الإلكترونات المتناهية في الصغر
وكلما اتسعت مساحة العلم إتسع أمامها مجال الإدهاش
وتضاعفت النشوة

فهي لهذا لا تعرف الملل ولا تعرف البلادة أو الكآبة
الؤن يعرف الرض النفسي












الموضوع الأصلي :‎ الؤن لا يعرف شيا إس الرض النفسي || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : همسه الشوق


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .