يعدُّ الزبادي مصدراً رائعاً للفيتامينات والمعادن والبروتينات، ولذلك فهو مفيد جداً للذين يخضعون لنظام غذائي صارم "الرجيم". وهو من الأطعمة السهلة الهضم والخفيفة على المعدة. والزبادي يقوي العظام والأسنان، وقد كشفت الأبحاث الطبيَّة الحديثة أنَّ الزبادي يساهم في الحدِّ من الإصابة بالسرطان ويقي من الإصابة بالتسمم الغذائي ويقوي الذاكرة.
لكن تقريراً نشر في موقع "رعاية الصحة الأميركي"، كشف عن مجموعة من الخرافات التي تتعلق بالزبادي، قد لا يعرفها كثير من الأشخاص، منها: 1_ الزبادي كله صحي: معلومة غير صحيحة، إذ تحتوي بعض أنواع الزبادي على سكريات أكثر من الدوناتس والحلويات، لا سيما الأنواع قليلة الدسم منه. كما يحتوي كثير من أنواع الزبادي على ألوان صناعيَّة والعديد من المواد الضارّة. 2_ كل أنواع الزبادي تحتوي على أنواع صحيَّة من البروبيوتك أو الخمائر الحيويَّة: غير حقيقي، حيث تتسبب عمليات النقل والتخرين الخاطئة في تثبيط فاعليَّة هذه المركبات، وبالتالي تلغي استفادة الإنسان منها. 3_ الزبادي هو المصدر الأفضل للبروبيوتك: مقولة غير صحيحة، إذ توجد بالفعل كثير من الأطعمة التي تحتوي على تركيزات أعلى من الخمائر الحيويَّة. 4_ الأشخاص المصابون بحساسيَّة اللاكتوز يمكنهم تناول الزبادي من دون مشاكل: معلومة خاطئة، حيث يعتمد الأمر على كميَّة سكر اللاكتوز في الزبادي. كما أنَّ الزبادي قد يسبب مشاكل للأشخاص الذين يعانون من حساسيَّة شديدة تجاه اللاكتوز. |
|
|
|