يا دار وين احبابنا اليوم يا دار
يــا دار ويــن الـحـب ويــن المحبـيـن
يــا دار كـيـف تحـولـت جنـتـك نـــار
وتغـيـرت الاحــوال حـيـن بـعـد حـيـن
هـنـا لوقـفـات المـهـا بـاقــي اثـــار
هنـا لعبنـا بــا السـواقـي وبــا الطـيـن
هـنــا تبـادلـنـا خـفـايـات الاســـرار
تقـول لــي تكـفـى وانــا اقــول تكفـيـن
كـانـت تحاسبـنـي عـلـى كــل مـشـوار
كانـت تقـول انـت النـظـر داخــل العـيـن
كانـت تحـذرنـي وتخـشـى مــن الـجـار
وتقـول ســر الـحـب يعـلـم بــه أثنـيـن
بـدا الهـوى غرسـه وصـار الهـوى اشجـار
اثـمـر وذقـنـا جـنـة الـخـوخ والـتـيـن
ولا حسـبـنـا مـــا تخـفـيـه الاقـــدار
والـلـي جــرى مــن قبلـنـا للمـلايـيـن
اخـتـل قـصـر الـحـب وانـهـد وانـهـار
وأصـبـح غـبـاره طـايـر كـنـه طحـيـن
يــا دار مـــا عـيـنـت مـثـلـك ولا دار
الـلـي ربـابـك صاحـبـي كـامـل لـزيـن
لاجــت هـبـوب الـريـح منـهـم بتـذكـار
اعوي عوي سـرحان والـنـاس ممسـيـن
والا ذكرتـه شــب فــي ضـامـري نــار
أنــا اشـهـد ان اهــل المحـبـة مساكـيـن
أسكـب دموعـي لأجلـهـم مـثـل الامـطـار
أبـكـي واســوي مــا يـسـوي المجانـيـن