عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10 - 2 - 2018, 09:12 PM
سلوان غير متواجد حالياً
Egypt    
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 3061يوم
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.53
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عددمشاركاتي » 1,635
نقاطي التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سلوان has a spectacular aura aboutسلوان has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
E واحة الخلق العظيم فصل 1 مبحث 2 فظن أنا قد اشتقنااه

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه , ونؤمن به ونتوكل عليه إنه من يهديه الله فهو المهتدِ ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ونصلي ونسلم على إمام المتقين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين محمد بن عبد الله الصادق الأمين عليه من الله أزكى صلاة وأتم تسليم وعلى آله وصحبه والتابعين وتابعيهم بإحسانٍ إلى يوم الدين

أما بعد ..
مرحباً بكم إخوتي الكرام وأحبتي في الله
ها هو لقاؤنا مع تلك السلسلة القيمة " واحة الخُلق العظيم " يتجدد واليوم بإذن الله موعدنا مع المبحث الثاني " فظن أنَّا قد اشتقنا أهلنا " من الفصل الأول من رحمته صلى الله عليه وسلم بالرجال ؛ فهيا بنا نتابع أحداث ذلك المبحث لنتعلم من رحمته صلى الله عليه وسلم خُلُقاً جديداً

بسم الله نبدأ وعلى الله ربنا نتوكل


واحة الخلق العظيم مبحث

المبحث الثاني
( فظن أنَّا قد اشتقنا أهلنا ... وكان رفيقاً رحيماً )


إن رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يبني النفوس ، ويرتقي بالروح ؛ ليطوف بها في آفاق الجنة ، لم يهمل متطلبات الجسد المادي ، وحاجته الغريزية بل أقرها ، ثم هذبها ، وارتقي بها إلي أعلي مراتب الإنسانية الطاهرة النظيفة وكان صلي الله عليه وسلم أحرص ما يكون علي سكن النفوس ، ودفء المشاعر ،وصحة الأبدان ، وليحيا الفرد حياة كريمة ، أُسُسُها العفاف ، والسمو ، والترفع

واحة الخلق العظيم مبحث

وليظل المجتمع نظيفا طاهراً آمناً .. ورغم اهتمام رسول الله صلي الله عليه وسلم بتربية جميع فئات المجتمع إلا أن اهتمامه بالشباب كان أوفر ، لِمَا لدي الشباب من الطاقات والطموحات ، وكان اهتمامه صلي الله عليه وسلم بتهذيب رغبات الشباب آكد ، ذلك أن رغباته أكثر إلحاحا ، وشهواته أسرع إستثارة وجلده في البُعد عن الزوج والولد سرعان ما تذيبه حرارة الشوق إليهم وشدة الحاجة إلي دفء البيت ، وبسمة الوليد ، وعبق الأسرة
ومعنا الآن قطرة ندي من فيض رحمته صلي الله عليه وسلم ترسم لنا ملمحاً رائعاً من اهتمامه صلي الله عليه وسلم بالشباب ورحمته بهم ،


واحة الخلق العظيم مبحث

عن أبي سليمان مالك بن الحويرث قال : أتينا
رسول الله صلي الله عليه وسلم ونحن شببه متقاربون ، فأقمنا عنده عشرين ليلة
فظن أنَّا قد اشتقنا أهلنا ، وسألنا عمن تركنا من أهلنا ، فأخبرناه ، وكان رفيقاً
رحيماً فقال : ارجعوا إلي أهليكم فعلموهم ، وصلوا كما رأيتموني أصلي ،
وإذا حضرت الصلاة ليُؤَذِّنَ لكم أحدكم ، ثم لِيَؤُمكم أكبركم

"

صحيح البخاري - باب رحمة الناس والبهائم ، كتاب الأدب


واحة الخلق العظيم مبحث

باقة زهور عطرة ، في أوج التفتح والنضرة والعنفوان ، جاءت بكل حماساتها وطموحاتها ، وقد شقت بيداء الظلام ، وصولاً إلي فيض النور المنبثق في أفق طيبة المباركة (المدينة المنورة) ، وثار الشباب علي جاهليتهم وموروثاتهم الصدئة ، ومضوا إلي الحق تحدوهم الرغبة في الخلاص المنعقد بيد رسول الله صلي الله عليه وسلم ، جاءوا طائعين راغبين آملين في سنا الحق ، لِيُزهِقوا به ضلال الباطل الذي عاشوا به حياة أقرب إلي الموات

واحة الخلق العظيم مبحث

جاء شببة متقاربين ، آمالهم واحدة ، آلامهم متقاربة ، وإرادتهم صادقة في هدم كل ما هو جاهلي عفن ، وبِناء كل ما هو بَنَّاء فاضل ، تركوا الأهل والولد ، والتجارات والعَرضَ ، وجاءوا مؤمنين ، متعلمين مقتضيات الإيمان وأقاموا ينهلون من ينبوع الحكمة الذي لا ينضب ، ويستضيئون بنور الحق الذي لا يخبو ، ويُحَلِقُونَ في أثير النبوة الرباني ، عشرون ليلة كانت أجمل ما في حياتهم ، إذ عاشوا في رحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم يرتوون من علمه ، ويتأدبون بأدبه ، ويستكثرون من خيره ، مغتبطة به قلوبهم سامية به أرواحهم ، غير أن شعوراً ما بدا مع الوقت يتسرب على استحياء قلوبهم ثم يرتسم علي صفحات أعينهم ، ثم يتواري خجلاً خلف أجفانهم ، فلا يكاد يحسه من يخالطهم ، لكن رسول الله صلي الله عليه وسلم قد أدرك ما يدور في سراديب مشاعرهم ، وإن توارت خلف جدهم .

واحة الخلق العظيم مبحث

أقام الشبان عند رسول الله صلي الله عليه وسلم عشرين ليلة ، هي في قياس القلب المحب لحظة مضت أو تكاد ، غير أنها زمن طويل إذا قيست بميزان الغربة عن الأهل والشوق للقياهم ، أدرك رسول الله صلي الله عليه وسلم حقيقة الصراع بين رغبتهم في البقاء معه ، وقوة الحنين للأهل والديار ، وكان لابد أن يحسم ذلك الصراع بطريقة تجمع لهم منفعة البقاء والرحيل معاً ، فبادر بسؤالهم في ود بالغ ، وشفقة حانية عمن تركوا من خلفهم ، فتتابعوا يخبروه بشوق بالغ فبثوه لواعج صدورهم وشواغل عقولهم ؛ فكأني بأحدهم يخبر عن تركه لزوجه العروس ، وآخر يصفُ ضعف أمه وقلة صبرها علي فراقه ، وثالث يًخْبر عن طفله الذي ربما وُلِدَ الآن ، ورابع يذكر أباه المريض ومدي حاجته إليه وهكذا تتدافع الأخبار عن الأهل والديار في شوق ولهفة ،

واحة الخلق العظيم مبحث

وكان صلي الله عليه وسلم رفيقاً رحيماً ، لهذا قال لهم : " ارجعوا " - غير راغب عنهم ، ولكن رحمة بهم وبمن خلفهم - عودوا راشدين ، تَحدُوكُم مشاعركم الفياضة نحو ذويكم ، وتُظلكم عناية الله ، ويحرصكم إيمانكم الغض الرطيب ، ولا تشغلكم أموالكم وأولادكم عن أمور دينكم ، بل أقيموا الدين في أهليكم و " صلوا كما رأيتموني أصلي " غير مبدلين ولا محدثين ، ها أنتم أيها السعداء قد أصبحتم أصحاب رسالة ، وحاملي دعوة الله بتكليف من رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي أهليكم ، فخذوا الرسالة بحقها ، وقوموا عليها خير قيام ، واعلموا أن الصلاة لوقتها ، فارفعوا التكبير في ربوع بلادكم ، ثم لا تتعالوا بعلمكم علي أحد ، ولا تستأثروا بالفضل لأنفسكم ، واجمعوا الناس حولكم واهدوهم الخير الذي أهداكموه رسول الله صلي الله عليه وسلم ، واحفظوا لكبيركم حق السنين عليكم .
( يا لها من وصية عظيمة )

واحة الخلق العظيم مبحث

عاد الشبيبة إلي أهليهم راشدين موفقين ، جامعين لخيري الدنيا والآخرة
فصلي اللهم وسلم علي من أحاط الأسرة المسلمة برباط الله المقدس الذي لا تنفك عُراهُ أبداً ، بل تقوي في الله وتزداد


واحة الخلق العظيم مبحث

هنا أحبتي في الله أكون قد وصلت
وإياكم بفضل الله إلى نهاية هذا المبحث
لقاؤنا القادم بإذن الله
مع المبحث الثالث
وهو بعنوان
" ففيهما فجاهد "
وإلى أن يجمعني وإياكم اللقاء القادم إن شاء الله
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
:t: :t: :t: :t: :t:

:k1: أختكم : سلوان
:k1:

:2w:

تـــــــــــ بحمـــــــد (( الله)) وفضــــــله ـــــــــــم




 توقيع : سلوان


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .