رد: ديوان الشاعر ضيدان بن قضعان القصيدة التي كتبها في زوجته
كان ضيدان بن منصور قد أحب فتاة و تمني أن يتزوجها وبالفعل تزوجها،
و عندما رأي والديه شدة تعلقه بزوجته طلبوا منه أن يطلقها
و هو كان يحب والديه جدا و لا يعصي لهم أي أمر
فطلب من زوجته الذهاب إلى بيت أهلها و هي ترتدي حجابها كاملا، لأنها الأن أصبحت غريبة عنه بعد أن طلقها
و عندما أخذت زوجته حقائبها نظرت إليه
فأنزل رأسه وأنشد هذه الأبيات
و كانت هذه القصيدة في عام 1996.
يا وجودي كل ما هبّ نسناس الشمال
وجد من حدّه زمانه على اللي ما يبيه
و يا وجودي كلما أضحيت ثم مال الظلال
لاغفت عيني ولاذقت شي ٍ مشتهيه
وجد من قفّى و هْو في رجا كلمة تعال
و إلتفت من عقب ماْ اقفى ولا أحد ٍ لدّ فيه
و يا عذابي لا دنا الليل من روس الجبال
وانتهى يوم ٍ من العمر ما عاد أرتجيه
و انتي أبعد من سما الحلم و وصالك محال
يا بعد من هلّ دمعي ضحى الفرقا عليه
يا غناتي لا تحسبين دمعي يوم سال
ضعف و لاّ خوف و لاّ كذا و لاّ كذيه
و الله إني من رجال ٍ يضدّون الرجال
لكن الحظ ّالردي ساق دمعي كل أبـيـه
و الله إني كل مادار حوليك الجدال
قمت كنّ الموت يشر على قبري بديه
و الله ان قدلي و انا اصّد لا جالك مجال
صدّة اللي لا تضايق تذكّر قبر أخيه
و مـن سألني قلت مدري واذا عاد السؤال
قلت له تكفى سؤالك ترى ما هو وجيه. |