عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13 - 6 - 2018, 06:51 AM
سلوان غير متواجد حالياً
Egypt    
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 3026يوم
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.54
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عددمشاركاتي » 1,635
نقاطي التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سلوان has a spectacular aura aboutسلوان has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
E تنبيهات لقراء القران في شهر الغفران

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



تنبيهات لقرّاء القرآن في شهر الغفران

وائل البتيري

تنبيهات لقراء القران الغفران

لأن كثيراً من الناس يسعون إلى ختم القرآن في شهر رمضان
مرة أو أكثر؛ فإن الواحد منهم إذا فتح المصحف وبدأ بالقراءة؛
يشعرك أنه مشارك في سباق القراءة الأسرع!!
فيمر على الآيات مرّ السحاب، ولكنه سحاب لا مطر فيه.

أنزل الله سبحانه وتعالى كتابه لغايات هي أكبر من مجرد القراءة،
وإن كانت القراءة هي الباب الذي من خلاله نلج إلى تحقيق هذه الغايات،
فالله سبحانه وتعالى أنزل القرآن للتدبّر ،
اقرأ ذلك في قوله جل وعلا:
{كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدبّروا آياته وليتذكّر أولوا الألباب}
[سورة ص:29]،
والتدبّر هو تفكّرك في معاني كلام الله، وتأمّلك في الرسالة التي تريد أن توصلها إليك هذه الآية أو تلك، ومتابعتك سياق الآيات وسباقها للربط بينها وفهمها فهماً سديداً، ثم عرضك أعمالك اليومية عليها لتنظر أين أنت من تحقّقها في حياتك.

وكما أن القراءة وحدها ليست كافية؛ فإن التدبر وحده لا يكفي أيضاً،
فالغاية من كليهما -القراءة والتدبر- هو العمل والحركة الواقعية
التي تُحدث التغيير في النفس والمجتمع..

فقارئ القرآن مطالَبٌ باتباعه، فلا يصلح -مثلاً- أن يقرأ المرءُ قوله تعالى: {ولا يغتبْ بعضُكم بعضاً} [الحجرات:12]
ثم ما إنْ يغلق المصحف حتى يبادر إلى غيبة هذا أو ذاك، أو يقرأ قوله سبحانه:
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين}
[البقرة:278]،
ويمضي في قراءته من غير أن يتذكّر أن له أموالاً في البنوك الربوية،
وأن الواجب عليه أن يبادر إلى سحبها في الحال.

الله سبحانه رحيم، هيأ لنا سبُل الرحمة، فبعث الرسل،
وأرسل الكتب، وقال لنا في كتابه عن كتابه:
{وهذا كتابٌ أنزلناه مباركٌ فاتَّبعوه واتقوا لعلّكم تُرحمون}
[الأنعام:155]،
فمن أراد الرحمة وسعى لها سعيها؛

فليُبادر إلى اتباع هذا الكتاب وعدم الاكتفاء بتقليب صفحاته
الواحدة تلو الأخرى من غير محاسبة أو تغيير..
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة،
حيث وصفته عائشة رضي الله عنها بقولها: "كان خلُقه القرآن".

تخيّل نفسك وقد أصبح القرآن خلُقك!
من منا لا يحب أن يكون ذلك الرجل؟

وتأكيداً على ارتباط العمل بالقراءة؛
يقول تعالى: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق} [الزمر:2]
ثم ماذا بعد إنزاله بالحق والعدل؟
{فاعبُد الله مخلصاً له الدين} ..
فهذه هي القراءة المطلوبة، قراءة هي في ذاتها عبادة،
ولكن إن أحسن العبد أداءها كما أراد الله سبحانه؛
فإنها ستدفعه إلى عبادة الله وحده، والإخلاص له في الدين كله.

وأسمى غايات إنزال القرآن؛ أن يكون هو المهيمن على حياة البشرية كلها ،
فالخلق خلق الله، والحكم بينهم لمن خلقهم وعلم ما يصلح شؤونهم،
فأنزل كتابه للحكم به، وأمر نبيّه بذلك محذراً إياه من اتباع أهواء الذين لا يعلمون،
فقال الحق سبحانه:
{وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدّقاً لما بين يديه من الكتاب
ومهيمناً عليه، فاحكُم بينهم بما أنزل الله،
ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق}
[المائدة:48].

فعجباً للذين يستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير،
فيتلقّطون قوانين الغرب والشرق لتكون هي المهيمن
عليهم وعلى شعوبهم، حتى استمرؤوا جميعاً هذا المنكر الأعظم
الذي خيّم بظلماته على أرجاء المعمورة، وصار رفع سعر
رغيف الخبز يثير من الحنق والغضب والسخط أكثر ألف مرة
في شعوبنا المطحونة مما يثيره تطبيق القانون الغربي
وإزاحة القرآن الكريم عن مكانه الطبيعي.

قال تعالى:
{كتابٌ أنزلناه إليك لتُخرج الناس من الظلمات إلى النور
بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد}
[إبراهيم:1]..
وعجباً لأمة يريد ربُّها أن يخرجها من الظلمات إلى النور،
وييسر لها أسباب ذلك والطرق الموصلة إليه،
ثم هي تصر أن تبقى في الظلمات الحالكة،
ويوم القيامة لا تخفى منهم خافية.

وفي هذه الآية الكريمة عبارة لا بد من الإشارة إليها،
وهي قوله تعالى: "لتُخرج الناس"،
وهذه مهمة أخرى لقارئ القرآن، وهي تبليغ آياته بعد فهمها فهماً صحيحاً،
والنبي عليه الصلاة والسلام يحضّنا على هذا التبليغ بقوله:
"بلّغوا عني ولو آية". رواه البخاري في صحيحه

وهناك أمر آخر قد لا يلتفت إليه قارؤو القرآن في رمضان،
وهو أن "الحُذّاق" منهم في غمرة سباقهم على ختم القرآن مرات أكثر؛
يقرؤون القرآن بعيونهم من غير أن يحركوا به ألسنتهم،
وهذه الصورة تحْرمهم من أجر القراءة الوارد في عدة أحاديث،
كقوله صلى الله عليه وسلم:
"اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه"،
رواه مسلم (804) عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِي رضي الله عنه
وقوله: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها..."،
رواه الترمذي (2910) عن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ رضي الله عنه
وصححه الألباني في "صحيح الترمذي

فلا بد من تحريك الشفاه بالقراءة،
وقرْنُ ذلك بإسماع المرء صوته أولى وأحسن،
لقوله صلى الله عليه وسلم:
"زيِّنوا القرآن بأصواتكم"،
صحيح: رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه،
والدارمي، بإسنادٍ صحيحٍ عن البراء بن عازب رضي الله عنه

والله تعالى أعلم



الموضوع الأصلي :‎ تنبيهات لقراء القران في شهر الغفران || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : سلوان


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .