اوطان الحب
للشاعر حُسام حسني
وانا فِي أَوَطَانِّ حُبَكِ تَاهَتْ عَنَاوِينُي
وَصَرَّتْ فِي بَيْدَاء عَيْنكَ رُحَّال
فَمِنْ لِي بِوَطَنِ يَأْوِينِي؟
وَكُلَّ أَوَطَانَّكَ أحتلال!
أَيَا رَاقِصَا فَوْقَ قَبْرِي أَتَسَمُّعِ آنيني؟
مَهَلَا فَلَيْسَ لِي فِي ذَاكَ أحتمال
يُعَانِقُ اللَّيْلُ جوَارحَيْ وآشيائي تُنَادِنَّي
وانا عَلِيّ قَبْرِي وَاقِفِ اِبْكِي الاطلال
ياليت فِي بَيْدَائِكَ نُهُرٍ يِسْقِينِي
فَتُجَبِّرُ غَرَّبْتِي وَيُشْفِيَ مِني الْعضَالَ