لِ نُجَرِّب أَن نُوْقِض الْحُلُم وَنُيَمِّم الْشَّوْق لَذّات خَطَوْت فِي قَلْب أَوْرَاقِي لمُشْتَهِي الْبَوْح تَتَعَرَّى أَحْرُفِي رَغْبَه ثُمَّة شَي لِلْغِوَايَة وَصُمْت يُدَاعِب الْغَايَة لِيَحْمَر وَجْه الْعُذْر فِي كَرَاسِي ..... لَسَّاعَة الْخِدْر أَنْحَنِي الْتَقِط بَعْض أَنْفَاسِي أَهُم بِقِبْلَّتِي الْأُوْلَى أَطْبَعُهَا عَلَى شَفَتِي الْحَرْف لِتَنْتَشِي ذَآكرةُ تَعْشَق الْحَبْر وَتُكْتَب عَنْك احبك رغم حاجتي للالم أُحِبُّكَ مُثْقَلَه بِِهِم أَبْجَدِيَة لَا تَنْتَهِي أُحِبُّكَ كَأُمْنِيَّة كــضَوْء شَمْعَة تَكَدسَتْ عَلَى أَهْدَاب عَيْن تَعْرِف الْحُزْن تُسْقِطَكَ دَمْعَة .... كُلَّمَا بُخْل الْغَيْم فِي الْمَطَر أُحِبُّكَ رَغْم سَاعَة انْتِظَار تَصَلُّب الْوَقْت رَغْم يَئِس رَمَادِيَّة الْلَّوْن احِبُكَ أَو جَدَلاً ... قَد لَا أُحِبُكَ رَغْم حَاجَتِي لِلْفَقْد تَفَاصِيْل تَذُوْب بِسَخَط أَيَّامِي لِأَعُود لَذّات الْمَكَان بِأَصَابِع يَدٍ مَبْتُوْر عَارِيِّة .... تَمَامَا مِن الْأَلَم تَدُك تَأْوِيْل رَهْبَتِي ...حَمَاقَتِي وَسَذَاجَة قَلْب قَد ......... أَمِن الْوَصْل أَتَنَفَّسُك ......... تَبَتُّل ذَائِقَة الْأَرَق تَنْسَاب بِهِم مُسْتَرَاح عَلَى أُكُف الْوَلَه وَأَنْتَظِر ضَجِيْج هَذْيَّان وَأَقْلَام تَخْتَنِق تَزْدَحِم مَمَرَّات الْطَّرِيْق الْمُؤَدِّيَة لِلْعَدَم مُثْقَلَه بِهَشَاشَة الْأَسْئِلَة تَنْدَس خَلَف الْحَرْف مِزَاجِيَّة تَفْضَح الْحُب تُعْتِق الْهَجْر مِن نِصْفِي الْفَارِغ إِلَا مِنْك مُنْتَصَف الَّليْل إِلَا أَنْتْ ...... تَصِل ساعَةِ لِلْحُلْم تَقْتَرِب بِخُطُوَات مُرْهَقَه وَحَقِيْبَة سَفَر تَتَنَفَّس رِئَة الْشَّوْق مِن فَوْق سَمَوَاتِ الْسَّبْع وَتَبْتَسِم فَقَط لِي أَنَا .......أَبْجَدْيَة لَا تَنْتَهِي " خَيَالٌ قَدْ أيّقَنَ أن الوجودَ إنّعِدام .. وأن الحُبَ إنّهِزَم وأن الوَجّدَ لا يَعْني سِوى الغَثَيانْ |
|