هل تعلم أن جلوسك على سريرك من الممكن أن يكون
أعظم أبواب البِر وأفضل مايقربك من الله سبحانه وتعالى
كيف ذلك؟
أولاً :
حاول أن لاتكون في سريرك مساءً قبل النوم إلا وأنت
طاهر أي متوضئ ،
لأنك إذا بت طاهراً يحصل لك
فائدتين عظيمتين جداً.
الفائدة الأولى :
دعاء ملك لك كلما تحركت في الليل
صح في الحديث مامن عبدٍ يبيت طاهراً إلا بات معه
في شعاره أي في ثوبه ملك ماتحرك ساعة من الليل إلا وقال
الملك اللهم أغفر لعبدك فإنه بات طاهراً.
الفائدة الثانية :
إستجابة دعاءك ، صح في الحديث مامن مسلمٍ
يبيت طاهراً فيتعارى من الليل يعني يستيقظ فيذكر الله
ثم يسأل الله سبحانه وتعالى خيراً من أمر الدنيا والآخرة
إلا أعطاه إياها.
لاتنام إلا وتنوي قيام الليل ،
صح في الحديث من أوى إلى فراشه
وهو أن يقوم الليل فغلبته عيناه كتب له أجر مانوى وكان نومه
صدقة عليه من الله.
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه من أوى إلى فراشه
فكبر الله (34) مرة وحمد الله( 33) مرة وسبح الله( 33 )مرة
يعطى قوة أفضل مما معه خادم.
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إقرأ
قل ياأيها الكافرون ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك.
فعجباً لكثيراً منا كيف يتركون قراءتها ..
رغم قصر حجمها وعظم أجرها.
في صحيح البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من قرأ آخر آيتين من سورة البقرة
يعني آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه إلى آخر السورة ،
من قرأها في ليلة كفتاه ،
ولكن كفتاه من ماذا .....كفتاه من شر الأنس والجن
وسائر المخلوقات وأجزأتاه عن قيام الليل
في هذه الليلة إذا لم يقم الليل وأغنتاه عن أن يطلب الأجر في
غير هاتين الآيتين فخيرهما كثير.
هذه كنوزٌ قبل النوم أذكّر بها نفسي وأذكركم بها