.
بِسمْ الكَريِمْ الحَليِمْ فَالِقْ الحَّبْ وَ النوُىَّ
سَلامْ الرحمَّنْ يَطوُفْ بأرواحِكمْ آلْ هُنا جميِعاً
وَ أُسعدَّتْ أَوقاتِكُمْ بِكُلِ خيرٍ وَ سعادة
يَليِهُما الجنَّةِ بإّذنْ الله ’
يُقالْ أنْ الِحكمَّة ضَالَّة المؤُمِنْ أَليِسَّ كذلكْ ؟!
جميِعُنا نَعلَّمْ يَ أحبَّه تَردُنَا الكثيِر منْ الدُرَّر منْ أفواهـ الفَلاسِفَّة
وَ الحُكمَاءْ وَ كذلكَ رِجالْ العِلمْ وَ الدينْ ’ البعضْ مَّنا يراهَا بَسيَّطة
و لكنهَا فيْ الحَقيقَّة هيَّ كَ مشكَاةٍ تُشعِلُ عَتمَّة العقوُلْ وَ ظَلماءْ الأرواح
التائِهَّة فيْ غيَاهبْ الجَهلْ ’
لِذا طَرأتْ فِكرة النوُر هذهـ لِنَقتَبًسْ المُفيِد وَ السَميِنْ منْ تِلكَ
الأقوالْ وَ نجعَّلْ منْ هُنا نُقطَّة عبوُر لذواتِنا كيِْ نـَ / نعَّمْ بـ رحيقُ
مَختوُم وَ عَذبُ زُلالْ ’
فَ لنعلَّمْ جميِعاً وَ نضَّع نصبِ أَعيُنِنا الفَائِدة هيَّْ المَرجوُة
منْ النوُر هُنا وَ همسَّةُ صَغيِرة إِنْ أمكَّنْ يَ رِفاقْ
تَذييِلْ الأقوالْ بإسمْ قائِلهَا حِفظاً لـ الحقوُقْ ’
البَنفسجَّ يُهدىَّ منْ هُنا لِذوُيْ الفِكر وَ الأدبْ
فَ لنبدأَ رِحلَّة النوُر لـِ يَعمْ الضيَاءْ أكثَّر وَ أكثَّر ’
# الرقَابَّة العَامة وَ مُشرِفاتْ القِسمْ كَرماً ردوُد شُكر لا نُريِد
وَ المُشاركة التيْ لا تَحتوُيْ عَلىْ قوُلْ رَجاءً
إِرموُا بِها بَعيِداً عَّنْ هُنا
. . . !