عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17 - 12 - 2018, 07:10 PM
نظرهـ خجولهـ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 401
 جيت فيذا » 13 - 5 - 2011
 آخر حضور » 13 - 7 - 2024 (06:41 AM)
 فترةالاقامة » 4937يوم
 المستوى » $90 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 6.07
مواضيعي » 1437
الردود » 28531
عددمشاركاتي » 29,968
نقاطي التقييم » 2636
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 88
الاعجابات المرسلة » 254
 الاقامه »
 حاليآ في » في قلب مغليني
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » العمر كله يارب سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
 التقييم » نظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نظرهـ خجولهـ عرض مجموعات نظرهـ خجولهـ عرض أوسمة نظرهـ خجولهـ

عرض الملف الشخصي لـ نظرهـ خجولهـ إرسال رسالة زائر لـ نظرهـ خجولهـ جميع مواضيع نظرهـ خجولهـ

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
الإبداع والتألق  
/ قيمة النقطة: 0
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E إصلاح القلوب بتدبر القرآن

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 






إصلاح القلوب بتدبر القرآن




الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه ، وبعد:

فإن الله الذي جعل الأرض تحيا بالمطر جعل القلوب تحيا بالموعظة، قال تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (17) } (سورة الحديد).

قال العلامة ابن كثير رحمه الله تعالى: (فيه إشارة إلى أنه تعالى يلين القلوب بعد قسوتها ، ويهدي الحيارى بعد ضلالتها ، ويفرج الكروب بعد شدتها ، فكما يحيي الأرض الميتة المجدبة الهامدة بالغيث الهتان [ الوابل ] كذلك يهدي القلوب القاسية ببراهين القرآن والدلائل ، ويولج إليها النور بعد ما كانت مقفلة لا يصل إليها الواصل)(انتهى كلامه رحمه الله).

فلم بقيت الأرض تحيا بالمطر ولم تبق القلوب تحيا بالموعظة؟ ولم تقدم الناس في طب الأبدان ولم يتقدموا في طب القلوب؟ ولم يصيب أحدَنا الألمُ اليسير أو الجرح الصغير فلا يقر له قرار حتى يلقى الطبيب، ويموت قلبه فلا يشعر به، فهل مرض البدن أخطر من مرض القلب، وهل يمكن أن يحيا البدن والقلب ميت؟.

إن الله تعالى يقول في كتابه الكريم:{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)} يقول السعدي رحمه الله: (أي: فهلا يتدبر هؤلاء المعرضون لكتاب الله، ويتأملونه حق التأمل، فإنهم لو تدبروه، لدلهم على كل خير، ولحذرهم من كل شر، ولملأ قلوبهم من الإيمان، وأفئدتهم من الإيقان، ولأوصلهم إلى المطالب العالية، والمواهب الغالية، ولبين لهم الطريق الموصلة إلى الله، وإلى جنته ومكملاتها ومفسداتها، والطريق الموصلة إلى العذاب، وبأي شيء تحذر، ولعرفهم بربهم، وأسمائه وصفاته وإحسانه، ولشوقهم إلى الثواب الجزيل، ورهبهم من العقاب الوبيل.

{ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } أي: قد أغلق على ما فيها من الشر وأقفلت، فلا يدخلها خير أبدا؟ ..).

إنه لا ينفعنا أن نحيا وقلوبنا ميتة، فلم- إذن- كل هذا الزهد فيما لا صلاح لدنيا ولا لأخرى إلا به؟ لذلك لم تبق لنا دنيا ولا دين يوم أضعنا قلوبنا، ومما ساعد على موت هذه القلوب اصطدامنا بهذه المدنية الزائفة التي تخدع بالطلاء وتغري بالبهرج وتعنى من الحياة بجانبها المادي فقط، ولا تحسب للقلب والروح أي حساب، إن القلوب ماتت يوم ولدت هذه المدنية التي تستحل أن تقضي على أجهزة القلوب كلها في سبيل عبادة الجسد والوصول إلى سيادة المادة، وإذا صلحت هذه المدنية للبلاد التي لا دين لها فإنها لا تصلح للمسلمين الذين يجعلون لدينهم السيادة على كل شيء.

إن هذه المدنية تعبد الصور، ولكن الإسلام لا ينظر إلى الصور، وإنما ينظر إلى القلوب والأعمال ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّ اللَّهَ لا ينظرُ إلى صورِكُم وأموالِكُم ، ولَكِن ينظرُ إلى قلوبِكُم وأعمالِكُم".(رواه مسلم). وإن الإسلام جعل صلاح هذه القلوب وشفاءها ويقظتها في العكوف على مدارسة القرآن وتدبره، والله تعالى يقول: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} ولكن القرآن معنا وقليل من هو مقبل عليه وأقل من ذلك من هو متدبر له ، فكيف تحيا قلوبنا وهي لا تستمد الحياة من مصدر الحياة ومنبع النور؟، وكيف نقضي على الداء ونحن نُعرض عن الدواء؟ والعجب أن دواءنا معنا وداؤنا يكاد يقضي علينا:

كالعيس في البيداء يقتلها الظما … والماء فوق ظهورها محمول

فلنبدأ من هنا ولننزع من قلوبنا كل ما علق بها من فساد فإذا صلحت صلح كل شيء، ولذا يقول عليه الصلاة والسلام: "ألا وإن في الجسدِ مُضغَةً إذا صلَحَتْ صلَح الجسدُ كلُّه، وإذا فسَدَتْ فسَد الجسدُ كلُّه، ألا وهي القلبُ".(رواه البخاري).

ولنستعن على إصلاح قلوبنا بتدبر القرآن، وإن الله ما أنزل القرآن إلا لنتدبر آياته ولنتذكر به.

إن من أعظم أسباب شفاء القلوب وصلاحها تلاوة كتاب الله بالتدبر والتفهم لمعانيه، فالقراءة بالتدبر من أعظم ما يصلح القلب ويشفيه من أمراض الشبهات والشهوات، لما في القرآن من البراهين الجلية والمواعظ البليغة .

يقول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } (يونس: 57) .والموعظة التي بها شفاء القلوب هي القرآن .

ويقول سبحانه : { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } (الإسراء: 82) .

وقد سمى الله القرآن روحًا في قوله : {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا } (الشورى: 52) لأنه تحيا به القلوب، كما أن الروح يحيا بها البدن .

وأوصى نبينا صلى الله عليه وسلم بتلاوة القرآن، وجعله روحًا للمؤمن، عن أبي سعيد الخدري أن رجلاً جاءه فقال : أوصني، فقال : سألت عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك، فقال : "أوصيك بتقوى الله، فإنه رأس كل شيء، وعليك بالجهاد، فإنه رهبانية الإسلام، وعليك بذكر الله وتلاوة القرآن، فإنه روحك في السماء، وذكرك في الأرض" (رواه أحمد ، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة) .

نسأل الله تعالى أن يحيي قلوبنا بالقرآن ، وأن يشفيها من أمراضها وعللها ، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

والله اعلم




الموضوع الأصلي :‎ إصلاح القلوب بتدبر القر ن || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : نظرهـ خجولهـ


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .