الفجر والعشاء
(( من صحيح البخاري )) حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا الأعمش قال حدثني أبو صالح عن أبي هريرة
قال : قال النبي صلى الله عليه و سلم ( ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء
ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ولقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم ثم آمر رجلا يؤم الناس
ثم آخذ شعلا من نار فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد )
الفوائــد:
1- أن كل الصلوات ثقيلة على المنافقين ،
كما قال تعالى: ﴿ ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ﴾.
2- وأثقل الصلوات صلاة العشاء والفجر.
- وإنما كانت العشاء والفجر أثقل عليهما من غيرهما لقوة الداعي إلى تركهما ،
لأن العشاء وقت السكون والراحة ،
والصبح وقت لذة النوم.
3- فضل من واظب على صلاة العشاء والفجر ،
وأن ذلك أمان من النفاق.
4- التحذير من الاتصاف بصفات المنافقين.
خصائص صلاة العشاء والفجر:
- أولاً: أن المحافظة عليهما أمان من النفاق. كما في الحديث.
- ثانياً: في المواظبة عليهما أجر كبير. كما في الحديث: ( لو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ).
- ثالثاً: المحافظة عليهما تعدل قيام الليل. عن عثمان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ،
ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ) رواه مسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء فى جماعة فكأنما قام نصف الليل،
ومن صلى الصبح فى جماعة فكأنما قام الليل كله.
أللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
لاتنسونا من صالح دعائكم