الموضوع
:
حديث اليوم متجدد
عرض مشاركة واحدة
9 - 5 - 2019, 06:33 PM
#
26
عضويتي
»
4134
جيت فيذا
»
13 - 6 - 2014
آخر حضور
»
23 - 12 - 2024 (11:32 PM)
فترةالاقامة
»
3850يوم
مواضيعي
»
415
الردود
»
8785
عدد المشاركات
»
9,200
نقاط التقييم
»
5192
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
58
المستوى
»
$63 [
]
حاليآ في
»
العراق
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
30 سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
عمر المسافة ماتعيق المحبين
ويبقى الغلا والشوق ولوهم بعيدين
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 3...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 3
رد: حديث اليوم متجدد
ممَا جَاءَ فِي : مَنْ تَحِلُّ لَهُ الزَّكَاةُ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ وَقَالَ عَلِيٌّ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ
وَ الْمَعْنَى وَاحِدٌ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
مَنْ سَأَلَ النَّاسَ وَ لَهُ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَسْأَلَتُهُ فِي وَجْهِهِ خُمُوشٌ أَوْ خُدُوشٌ أَوْ كُدُوحٌ
قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا يُغْنِيهِ قَالَ خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ قِيمَتُهَا مِنْ الذَّهَبِ
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَ قَدْ تَكَلَّمَ شُعْبَةُ فِي حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ مِنْ أَجْلِ
هَذَا الْحَدِيثِ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ
بِهَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ صَاحِبُ شُعْبَةَ لَوْ غَيْرُ حَكِيمٍ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ
فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ وَ مَا لِحَكِيمٍ لَا يُحَدِّثُ عَنْهُ شُعْبَةُ قَالَ نَعَمْ قَالَ سُفْيَانُ سَمِعْتُ زُبَيْدًا يُحَدِّثُ
بِهَذَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَصْحَابِنَا
وَ بِهِ يَقُولُ الثَّوْرِيُّ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ قَالُوا إِذَا كَانَ عِنْدَ الرَّجُلِ خَمْسُونَ دِرْهَمًا
لَمْ تَحِلَّ لَهُ الصَّدَقَةُ قَالَ وَ لَمْ يَذْهَبْ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَى حَدِيثِ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ
وَ وَسَّعُوا فِي هَذَا وَ قَالُوا إِذَا كَانَ عِنْدَهُ خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ أَكْثَرُ
وَ هُوَ مُحْتَاجٌ فَلَهُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ الزَّكَاةِ وَ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَ غَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ الْفِقْهِ وَ الْعِلْمِ .
الشـــــــــــــروح :
قَوْلُهُ : ( الْمَعْنَى وَاحِدٌ )
أَيْ لَفْظُ حَدِيثِ قُتَيْبَةَ وَ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ مُخْتَلِفٌ وَ مَعْنَى حَدِيثِهِمَا وَاحِدٌ .
قَوْلُهُ : ( وَ لَهُ مَا يُغْنِيهِ )
أَيْ عَنِ السُّؤَالِ ( وَ مَسْأَلَتُهُ ) أَيْ أَثَرُهَا ( فِي وَجْهِهِ خُمُوشٌ أَوْ خُدُوشٌ أَوْ كُدُوحٌ )
بِضَمِّ أَوَائِلِهَا أَلْفَاظٌ مُتَقَارِبَةُ الْمَعَانِي جَمْعُ خَمْشٍ وَ خَدْشٍ وَكَدْحٍ ، فَ " أَوْ " هُنَا إِمَّا لِشَكِّ الرَّاوِي ؛
إِذِ الْكُلُّ يُعْرِبُ عَنْ أَثَرِ مَا يَظْهَرُ عَلَى الْجِلْدِ وَ اللَّحْمِ مِنْ مُلَاقَاةِ الْجَسَدِ مَا يُقَشِّرُ أَوْ يَجْرَحُ ،
وَ لَعَلَّ الْمُرَادَ بِهَا آثَارٌ مُسْتَنْكَرَةٌ فِي وَجْهِهِ حَقِيقَةً أَوْ أَمَارَاتٌ لِيُعْرَفَ وَ يُشْهَرَ بِذَلِكَ بَيْنَ أَهْلِ الْمَوْقِفِ ،
أَوْ لِتَقْسِيمِ مَنَازِلِ السَّائِلِ فَإِنَّهُ مُقِلٌّ أَوْ مُكْثِرٌ أَوْ مُفَرِّطٌ فِي الْمَسْأَلَةِ ، فَذِكْرُ الْأَقْسَامِ عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ ،
وَ الْخَمْشُ أَبْلَغُ فِي مَعْنَاهُ مِنَ الْخَدْشِ ، وَ هُوَ أَبْلَغُ مِنَ الْكَدْحِ ، إِذَا الْخَمْشُ فِي الْوَجْهِ ،
وَ الْخَدْشُ فِي الْجِلْدِ ، وَ الْكَدْحُ فَوْقَ الْجِلْدِ ، وَ قِيلَ الْخَدْشُ قَشْرُ الْجِلْدِ بِعُودٍ ،
وَ الْخَمْشُ قَشْرُهُ بِالْأَظْفَارِ ، وَ الْكَدْحُ الْعَضُّ ،
وَ هِيَ فِي أَصْلِهَا مَصَادِرُ لَكِنَّهَا لَمَّا جُعِلَتْ أَسْمَاءَ لِلْآثَارِ جُمِعَتْ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .
قَوْلُهُ : ( وَ مَا يُغْنِيهِ )
أَيْ كَمْ هُوَ أَوْ أَيُّ مِقْدَارٍ مِنَ الْمَالِ يُغْنِيهِ ( قَالَ خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ قِيمَتُهَا مِنَ الذَّهَبِ )
أَيْ قِيمَةُ الْخَمْسِينَ مِنَ الذَّهَبِ .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو (
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ بِلَفْظِ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- :
) مَنْ سَأَلَ وَ لَهُ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا فَهُوَ الْمُلْحِفُ. (
قُلْتُ : وَ فِي الْبَابِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ لَهُ صُحْبَةٌ
فِي أَثْنَاءِ حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ قَالَ فِيهِ
) مَنْ سَأَلَ مِنْكُمْ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ أَوْ عَدْلُهَا فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا (
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ . وَ عَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- :
( مَنْ سَأَلَ وَ عِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ مِنَ النَّارِ )
فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَ مَا يُغْنِيهِ ؟ قَالَ :
( قَدْرُ مَا يُغَدِّيهِ وَ يُعَشِّيهِ( ،
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ صَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ ، كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي
( حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَوَالنَّسَائِيُّ وَ ابْنُ مَاجَهْ وَ الدَّارِمِيُّ .
قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ تَكَلَّمَ شُعْبَةُ فِي حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ مِنْ أَجْلِ هَذَا الْحَدِيثِ )
وَ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُهُ أَيْضًا . قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ : شِيعِيٌّ مُقِلٌّ .
قَالَ أَحْمَدُ : ضَعِيفٌ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ .
وَ قَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ . وَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : مَتْرُوكٌ .
وَ قَالَ الْجُوزَجَانِيُّ : حَكِيمُ بْنُ جُبَيْرٍ كَذَّابٌ انْتَهَى مُخْتَصَرًا .
وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : ضَعِيفٌ رُمِيَ بِالتَّشَيُّعِ .
قَوْلُهُ : ( فَقَالَ لَهُ )
أَيْ لِسُفْيَانَ ، وَ قَائِلُ هَذَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ) لَوْ غَيْرُ حَكِيمٍ حَدَّثَ بِهَذَا ) كَلِمَةُ لَوْ لِلتَّمَنِّي
( فَقَالَ لَهُ ) أَيْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ ( لَا يُحَدِّثُ عَنْهُ شُعْبَةُ ( ؟
بِتَقْدِيرِ هَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ أَيْ أَلَا يُحَدِّثُ عَنْهُ شُعْبَةُ ) قَالَ : نَعَمْ ) أَيْ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ :
نَعَمْ لَا يُحَدِّثُ عَنْهُ شُعْبَةُ . قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ : قَالَ مُعَاذٌ : قُلْتُ لَشُعْبَةَ :
حَدِّثْنِي بِحَدِيثِ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : أَخَافُ النَّارَ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْهُ . قُلْتُ :
فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ شُعْبَةَ تَرَكَ الرِّوَايَةَ عَنْهُ بَعْدُ انْتَهَى ( قَالَ سُفْيَانُ سَمِعْتُ زُبَيْدًا يُحَدِّثُ
بِهَذَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ) وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ قَالَ يَحْيَى :
فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ لِسُفْيَانَ : حِفْظِي أَنَّ شُعْبَةَ لَا يَرْوِي عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ ،
فَقَالَ سُفْيَانُ : فَقَدْ حَدَّثَنَا هُزُبَيْدٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ . قُلْتُ :
زُبَيْدٌ هَذَا هُوَ ابْنُ الْحَارِثِ الْيَامِيُّ الْكُوفِيُّ ، ثِقَةٌ ثَبْتٌ عَابِدٌ مِنَ السَّادِسَةِ .
قَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ فِي تَلْخِيصِ السُّنَنِ : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : وَ ضَعَّفُوا الْحَدِيثَ لِلْعِلَّةِ
الَّتِي ذَكَرَهَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، قَالُوا : أَمَّا مَا رَوَاهُ سُفْيَانُ فَلَيْسَ فِيهِ بَيَانُ أَنَّهُ أَسْنَدَهُ وَ إِنَّمَا قَالَ :
فَقَدْ حَدَّثَنَا زُبَيْدٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ حَسْبُ .
وَ حَكَى التِّرْمِذِيُّ أَنَّ سُفْيَانَ صَرَّحَ بِإِسْنَادِهِ فَقَالَ سَمِعْت زُبَيْدًا يُحَدِّثُ بِهَذَا
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، وَ حَكَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ أَيْضًا ، وَ حَكَى أَيْضًا أَنَّ الثَّوْرِيَّ قَالَ :
فَأَخْبَرَنَا بِهِ زُبَيْدٌ ، وَ هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الثَّوْرِيَّ حَدَّثَ بِهِ مَرَّتَيْنِ لَا يُصَرِّحُ فِيهِ بِالْإِسْنَادِ
وَ مَرَّةً يُسْنِدُهُ فَتَجْتَمِعُ الرِّوَايَاتُ . وَ سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : يَرْوِيهِ أَحَدٌ غَيْرُ حَكِيمٍ؟
فَقَالَ يَحْيَى : نَعَمْ يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنْ زُبَيْدٍ . وَ لَا أَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ إِلَّا يَحْيَى بْنَ آدَمَ ،
وَ هَذَا وَ هْمٌ لَوْ كَانَ كَذَا لَحَدَّثَ بِهِ النَّاسَ جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ ، لَكِنَّهُ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ .
هَذَا الْكَلَامُ قَالَهُ يَحْيَى أَوْ نَحْوَهُ انْتَهَى كَلَامُ الْمُنْذِرِيِّ مُلَخَّصًا .
قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَ غَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ الْفِقْهِ وَ الْعِلْمِ ) ،
وَ قَالَ الشَّافِعِيُّ : قَدْ يَكُونُ الرَّجُلُ غَنِيًّا بِالدِّرْهَمِ مَعَ الْكَسْبِ
وَ لَا يُغْنِيهِ الْأَلْفُ مَعَ ضَعْفِهِ فِي نَفْسِهِ وَ كَثْرَةِ عِيَالِهِ .
وَ فِي الْمَسْأَلَةِ مَذَاهِبُ أُخَرُ ، أَحَدُهَا : قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ : إِنَّ الْغَنِيَّ مَنْ مَلَكَ نِصَابًا
فَيَحْرُمُ عَلَيْهِ أَخْذُ الزَّكَاةِ . وَ احْتَجَّ بِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي بَعْثِ مُعَاذٍ إِلَى الْيَمَنِ
وَ قَوْلُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ – لَهُ :
( تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَ تُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ ) ،
فَوَصَفَ مَنْ تُؤْخَذُ الزَّكَاةُ مِنْهُ بِالْغِنَى . وَ قَدْ قَالَ :
( لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ . (
ثَانِيهَا : أَنَّ حَدَّهُ مَنْ وَجَدَ مَا يُغَدِّيهِ وَ مَا يُعَشِّيهِ عَلَى ظَاهِرِ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ
حَكَاهُ الْخَطَّابِيُّ عَنْ بَعْضِهِمْ ، وَ مِنْهُمْ مَنْ قَالَ وَجْهُهُ مَنْ لَا يَجِدُ غَدَاءً وَ لَا عَشَاءً عَلَى دَائِمِ الْأَوْقَاتِ .
ثَالِثُهَا : أَنَّ حَدَّهُ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا ، وَ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدِ بْنِ سَلَامٍ عَلَى ظَاهِرِ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ
وَ هُوَ الظَّاهِرُ مِنْ تَصَرُّفِ الْبُخَارِيِّ ؛لِأَنَّهُ أَتْبَعَ ذَلِكَ قَوْلَهُ : لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ،
وَ قَدْ تَضَمَّنَ الْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ أَنَّ مَنْ سَأَلَ وَ عِنْدَهُ هَذَا الْقَدْرُ فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا ، كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي .
وَ الْمُرَادُ بِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ مَا رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْهُ وَ فِيهِ : وَ مَنْ سَأَلَ وَلَهُ أُوقِيَّةٌ فَقَدْ أَلْحَفَ .
فترة الأقامة :
3850 يوم
الإقامة :
العراق
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
15292
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.39 يوميا
جوهرة بغداد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات جوهرة بغداد