عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11 - 6 - 2019, 05:08 PM
الصافي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 2909
 جيت فيذا » 14 - 2 - 2013
 آخر حضور » 20 - 5 - 2022 (08:20 PM)
 فترةالاقامة » 4330يوم
 المستوى » $76 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 3.92
مواضيعي » 935
الردود » 16032
عددمشاركاتي » 16,967
نقاطي التقييم » 587
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 12
الاعجابات المرسلة » 32
 الاقامه » بغداد
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهIraq
جنسي  »  Male
العمر  » ...... سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبط
 التقييم » الصافي is a name known to allالصافي is a name known to allالصافي is a name known to allالصافي is a name known to allالصافي is a name known to allالصافي is a name known to all
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلshabab
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور الصافي عرض مجموعات الصافي عرض أوسمة الصافي

عرض الملف الشخصي لـ الصافي إرسال رسالة زائر لـ الصافي جميع مواضيع الصافي

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 1
افتراضي الله لطيف بعباده

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 







اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ" (19) الشورى
تتجلى في هذه الآية معاني التوحيد، وتتبدى العظمة الإلهية والقدرة والإحاطة والعلم، وتظهر العناية والرحمة من الله عز وجل. ومن نور الآية ومن فيض رحمات الله يستقيم طريق المحبة للسالكين من عباد الله سبحانه وتعالى، فمن يتأمل في هذا اللطف الإلهي وهذه الرعاية الواسعة وهذا الرزق الوفير الذي يمنحه قوى لا يخشى مغبة إنفاق عزيز لا يعجزه شيء، تنعقد في قلبه محبة الله عز وجل ووجوب طاعته والذل بين يدي العزيز سبحانه وتعالى.
ولـ"لطيف"، تعريفات كثيرة عند السلف تدور في معظمها حول معان متقاربة، فقال ابن منظور في "لسان العرب": "اللُّطف واللَّطف: البر والتكرمة والتَّحفِّي (...) ومعنى اللطيف - والله أعلم - الرفيق بعباده"، وقال الزجاج : "وهو في وصف الله يفيد أنه المحسن إلى عباده في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويسبب لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون".
قال الطاهر بن عاشور: "واللطيف: من يعلم دقائق الأشياء ويسلك في إيصالها إلى من تصلح به مسلك الرفق، فهو وصف مؤذن بالعلم والقدرة الكاملين، أي يعلم ويقدر وينفذ قدرته".
وقد بسط القرطبي أقوالاً عديدة في معنى "لطيف بعباده" ذكرها في كتابه " الكتاب الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى"، فمنها: "(ما قاله) ابن عباس: حفي بهم. وعكرمة: بار بهم. والسدي: رفيق بهم. ومقاتل: لطيف بالبر والفاجر، حيث لم يقتلهم جوعا بمعاصيهم. والقرظي: لطيف بهم في العرض والمحاسبة. ومحمد بن علي الكتاني: اللطيف بمن لجأ إليه من عباده إذا يئس من الخلق توكل ورجع إليه، فحينئذ يقبله ويقبل عليه. وقيل: اللطيف الذي ينشر من عباده المناقب ويستر عليهم المثالب. وقيل: هو الذي يقبل القليل ويبذل الجزيل. وقيل: هو الذي يجبر الكسير وييسر العسير. وقيل: هو الذي لا يخاف إلا عدله ولا يرجى إلا فضله. (...) وقيل: هو الذي لا يعاجل من عصاه ولا يخيب من رجاه. وقيل: هو الذي لا يرد سائله ولا يوئس آمله. وقيل: هو الذي يعفو عمن يهفو. وقيل: هو الذي يرحم من لا يرحم نفسه".
يقول السعدي: "يخبر تعالى بلطفه بعباده ليعرفوه ويحبوه، ويتعرضوا للطفه وكرمه، واللطف من أوصافه تعالى معناه: الذي يدرك الضمائر والسرائر، الذي يوصل عباده -وخصوصا المؤمنين- إلى ما فيه الخير لهم من حيث لا يعلمون ولا يحتسبون".
قال ابن القيم رحمه الله في نونيته:
وهــو اللطيف بعبده ولعبده *** واللطف في أوصافه نـوعـانِ
إدراك أسـرار الأمـور بخُـبره *** واللـطف عند مواقع الإحـسانِ
فيـُريك عزته ويُبدي لطــفه *** والعبد في الغفلات عن ذا الشانِ

وشرح د. عبدالرزاق البدر في كتابه "فقه الأسماء الحسنى" هذا الفرق بين الاقتران بالباء واللام بقوله: " يقال: "لطف بعبده، ولطف له" أي تولاه ولاية خاصة بها تصلح أحواله الظاهرة والباطنة، وبها تندفع عنه جميع المكروهات من الأمور الداخلية والأمور الخارجية. فالأمور الداخلية لطف بـالعبد، والأمور الخارجية لطف للعبد. فإذا يسر الله لعبده وسهل له طرق الخير، وأعانه عليها فقد لطف بـه، وإذا قيض له أسبابا خارجية غير داخلة تحت قدرة العبد فيها صلاحه فقد لطف له".
وفي قوله "يرزق من يشاء" لمحات، منها ما نقله البغوي عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين قوله: "اللطف في الرزق من وجهين، أحدهما: أنه جعل رزقك من الطيبات، والثاني: أنه لم يدفعه إليك بمرة واحدة (فتبذره). "، ومنها ما ذكره القرطبي في أن "تفضيل قوم بالمال حكمة، ليحتاج البعض إلى البعض (...) فكان هذا لطفا بالعباد. وأيضا ليمتحن الغني بالفقير والفقير بالغني"، ومنها ما قاله الطاهر بن عاشور بعد أن عرّف الرزق بأنه "إعطاء ما ينفع. وهو عندنا لا يختص بالحلال"؛ فقال: "والمشيئة: مشيئة تقدير الرّزق لكل أحد من العباد ليكون عموم اللطف للعباد باقياً، فلا يكون قوله: "من يشاء" في معنى التكرير، إذ يصير هكذا يرزق من يشاء من عباده الملطوفِ بجميعهم، وما الرزق إلا من اللطف".
وقوله: "وهو القوي العزيز" أي: "لا يعجزه شيء"، قاله ابن كثير. وقال الطبري: "وهو القوي" الذي لا يغلبه ذو أيد لشدته، ولا يمتنع عليه إذا أراد عقابه بقدرته "العزيز" في انتقامه إذا انتقم من أهل معاصيه".
واختتمت الآية باثنين من أسماء الله الحسنى تمجيداً واحتراساً من توهم ما، ذكره الطاهر بن عاشور في نهاية الآية وفيه فائدة عظيمة، حيث قال: "وعُطف "وهو القوي العزيز" على صفة "لطيف" أو على جملة "يرزق من يشاء" وهو تمجيد لله تعالى بهاتين الصفتين، ويفيد الاحتراس من توهم أن لطفه عن عجز أو مصانعة، فإنه قوي عزيز لا يَعجز ولا يصانع، أو عن توهم أن رزقه لمن يشاء عن شحّ أو قلة فإنه القوي، والقوي تنتفي عنه أسباب الشح، والعزيز ينتفي عنه سبب الفقر فرزقه لمن يشاء بما يشاء منوط لحكمة علمها في أحوال خلقه عامة وخاصة، قال تعالى: "ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكِنْ ينزِّل بقَدَر ما يشاء"".





منقول


الموضوع الأصلي :‎ الله لطيف بعباده || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : الصافي


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .