عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18 - 6 - 2019, 07:37 AM
شيخة الزين غير متواجد حالياً
Qatar     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 5421
 جيت فيذا » 29 - 3 - 2018
 آخر حضور » 24 - 2 - 2020 (08:51 AM)
 فترةالاقامة » 2524يوم
 المستوى » $55 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 2.46
مواضيعي » 622
الردود » 5579
عددمشاركاتي » 6,201
نقاطي التقييم » 300
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » قطر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهQatar
جنسي  »  Female
العمر  » 28 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » شيخة الزين is a jewel in the roughشيخة الزين is a jewel in the roughشيخة الزين is a jewel in the roughشيخة الزين is a jewel in the rough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc4
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور شيخة الزين عرض مجموعات شيخة الزين عرض أوسمة شيخة الزين

عرض الملف الشخصي لـ شيخة الزين إرسال رسالة زائر لـ شيخة الزين جميع مواضيع شيخة الزين

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 50
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
وسام  
/ قيمة النقطة: 1
افتراضي ماادركتم فصلوا ومافاتكم فاتموا

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 




ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
من تيسير الشريعة المطهرة على العباد أن جعلت الصلاة جماعة تحصيلاً للأجور، ونيلاً لجزيل الثواب؛ فجُعِلَ فضل صلاة الجماعة على صلاة الفرد بضع وعشرون درجة1، وحُقَّ لكل حريص أن يسابق إلى ذلك.
وقد وقع على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أن أسرع بعض الصحابة رضي الله عنهم لإدراك الصلاة، وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم صوت الحركة والسرعة؛ فكان فعلهم ذلك سبباً لذكر حكم شرعي لهم، وللأمة من بعدهم؛ فجزاهم الله عنا خيراً جاء ذلك عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: "بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع جَلَبةَ2 رجالٍ، فلما صلى قال: ((ما شأنكم؟))، قالوا: استعجلنا إلى الصلاة، قال: ((فلا تفعلوا، إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا)) رواه البخاري (609)، ومسلم (603)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة، وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا)) رواه البخاري (610) ومسلم (602)، وزاد مسلم ((فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة)).
والحديث فيه الندب الأكيد إلى إتيان الصلاة بسكينة ووقار، والنهي عن إتيانها سعياً سواء فيه صلاة الجمعة وغيرها، وسواء خاف فوت تكبيرة الإحرام أم لا.
قال العلماء: "والحكمة في إتيانها بسكينة والنهي عن السعي: أن الذاهبَ إلى صلاةٍ عامدٌ في تحصيلها، ومتوصلٌ إليها، فينبغي أن يكون متأدباً بآدابها، وعلى أكمل الأحوال، وهذا معنى الرواية الثانية: ((فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة))، وإنما ذكر الإقامة في قوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أقيمت الصلاة)) للتنبيه بها على ما سواها؛ لأنه إذا نهى عن إتيانها سعياً في حال الإقامة مع خوفه فوتَ بعضها، فقبل الإقامة أولى، وأكد ذلك ببيان العلة فقال صلى الله عليه وسلم: ((فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة)) وهذا يتناول جميع أوقات الإتيان إلى الصلاة، وأكد ذلك تأكيداً آخر فقال: ((فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا)) فحصل فيه تنبيهٌ وتأكيدٌ؛ لئلا يتوهم متوهم أن النهي إنما هو لمن لم يخف فوت بعض الصلاة، فصرح بالنهي وإن فات من الصلاة ما فات، وبيَّن ما يفعل فيما فات"3.
واستدل بهذا الحديث على حصول فضيلة الجماعة بإدراك جزء من الصلاة لقوله: ((فما أدركتم فصلوا))، ولم يفصل بين القليل والكثير، وهذا قول الجمهور4.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وإن قصد الرجل الجماعة ووجدهم قد صلوا كان له أجر من صلى في الجماعة كما وردت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا أدرك مع الإمام ركعة فقد أدرك الجماعة، وإن أدرك أقل من ركعة فله بنيته أجر الجماعة، ولكن هل يكون مدركاً للجماعة، أو يكون بمنزلة من صلى وحده؟
فيه قولان للعلماء:
-أحدهما: أنه يكون كمن صلى في جماعة5.
-والثاني: يكون كمن صلى منفرد6.
والثاني أصح لما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة)) رواه البخاري (555) ومسلم برقم (607)، ولهذا قال الشافعي وأحمد ومالك وجمهور العلماء: إنه لا يكون مدركاً للجمعة إلا بإدراك ركعة من الصلاة، لكن أبو حنيفة ومن وافقه يقولون: إنه يكون مدركاً لها إذا أدركهم في التشهد، ومن فوائد النزاع في ذلك: أن المسافر إذا صلى خلف المقيم أتم الصلاة إذا أدرك ركعة، فإن أدرك أقل من ركعة فعلى القولين المتقدمين، والصحيح أنه لا يكون مدركاً للجمعة ولا للجماعة إلا بإدراك ركعة، وما دون ذلك لا يعتد له به، وإنما يفعله متابعةً للإمام، ولو بعد السلام كالمنفرد باتفاق الأئمة"7.
وعدم الإسراع أيضاً يستلزم كثرة الخطا، وهو معنى مقصود لذاته، وردت فيه أحاديث كحديث جابر عند مسلم أن ((بكل خطوة درجة))8، وسئل شيخ الإسلام رحمه الله تعالى عمن أدرك ركعة من صلاة الجمعة ثم قام ليقضي ما عليه فهل يجهر بالقراءة أم لا؟.
فأجاب: "بل يخافت بالقراءة ولا يجهر؛ لأن المسبوق إذا قام يقضي فإنه منفرد فيما يقضيه، حكمه حكم المنفرد وهو فيما يدركه في حكم المؤتم، ولهذا يسجد المسبوق إذا سها فيما يقضيه، وإذا كان كذلك فالمسبوق إنما يجهر فيما يجهر فيه المنفرد، فمن كان من العلماء مذهبه أن يجهر المنفرد في العشاءين، والفجر؛ فإنه يجهر إذا قضى الركعتين الأوليين، ومن كان مذهبه أن المنفرد لا يجهر فإنه لا يجهر المسبوق عنده، والجمعة لا يصليها أحد منفرداً فلا يتصور أن يجهر فيها المنفرد، والمسبوق كالمنفرد فلا يجهر، لكنه مدرك للجمعة ضمناً وتبعاً، ولا يشترط في التابع ما يشترط في المتبوع، ولهذا لا يشترط لما يقضيه المسبوق العدد ونحو ذلك.
لكن مضت السنة أن من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة فهو مدرك للجمعة كمن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس، ومن أدرك ركعة من الفجر قبل أن تطلع الشمس فإنه مدرك، وإن كانت بقية الصلاة فعلت خارج الوقت. والله أعلم"9.
وعلى كلٍّ فالعجلة الحاصلة من المسبوقين، والمتأخرين أمرٌ كثيراً ما يغفل عنه الناس، ويتسارعون إلى الوقوف في الصف، وإدراك الجماعة، وهذا أمر كما تبين يحتاج إلى تعقل، وأن يعرف العبد أنه في صلاة ما دام ماشياً إليها.
والعجيب سرعة البعض والإمام ساجد أو في التشهد الأول.. سبحان الله، لو أسرع لإدراك الإمام راكعاً ليدرك ركعته أو في تشهده الأخير ليدرك فضل الجماعة - مع الكلام في عجلته هذه، ومنافاتها لهدي النبي صلى الله عليه وسلم - كان أقرب إلى العقل، ولكن القول ما قالت به الشريعة فليُتَنبهْ.
ولعمري إن الاستعداد للصلاة حين دنو الوقت، أو حتى حين سماع الأذان؛ أولى وأجدر أن نسارع إليه، ونتعجل في أمرنا للتجهز بالوضوء والسير إلى المساجد، وإدراك النوافل القبلية ليكون عوناً على ترك ما نهى عنه النبي صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.



والله أعلم.


ماادركتم فصلوا ومافاتكم فاتمواماادركتم فصلوا ومافاتكم فاتمواماادركتم فصلوا ومافاتكم فاتمواماادركتم فصلوا ومافاتكم فاتمواماادركتم فصلوا ومافاتكم فاتموا
1 أصله حديث رواه ابن ماجه وأحمد، وصححه الألباني.
2 الجلبة: اختلاط الأصوات وارتفاعها، وذلك بسبب سرعتهم لإدراك الصلاة.
3 شرح النووي على مسلم (5/99).
4 فتح الباري لابن حجر (2/449).
5 وهذا رأي أبي حنيفة والشافعي وأحمد رحمهم الله جميعاً.
6 وهذا رأي مالك وهو اختيار شيخ الإسلام كما سيأتي بعده.
7 مجموع الفتاوى (23/242-243) بتصرف.
8 فتح الباري لابن حجر (2/449)، والحديث في مسلم برقم (664) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كانت ديارنا نائية عن المسجد، فأردنا أن نبيع بيوتنا؛ فنقترب من المسجد، فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((إن لكم بكل خطوة درجة)).
9 مجموع الفتاوى (24/207).



الموضوع الأصلي : ماادركتم فصلوا ومافاتكم فاتموا || الكاتب : شيخة الزين || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : شيخة الزين


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .