السعادة ليست مصطلح يدل على شعور طويل الأمد ولا يمكن تغييره،
فبطبيعة الحال تتغير مشاعر الإنسان وتتقلب بين الحزن والفرح،
المهم في الموضوع هو محاولة دفع مشاعر الحزن والتعب والكآبة حين تداهمنا
نستعرض الآن طرق بسيطة لتدخل السعادة قلوبنا من جديد:
. ارفع مستوى النشاط الخاص بك:
قم بالتحرك أثناء تحدثك على الهاتف ولا تبقى في نفس الوضعية
استخدم الأدراج بدلاً من المصعد، والمشي بدلاً من وسائل النقل.
. اذهب في نزهة قصيرة في الخارج:
تشير الأبحاث إلى أن الضوء يحفز المواد الكيميائية في الدماغ المسؤولة عن تحسين المزاج.
لدفعة إضافية من السعادة والنشاط احصل على بعض من أشعة الشمس في الصباح عن طريق نزهة قصيرة.
. تواصلْ:
قم إرسال رسالة إلى صديق لم تره منذ مدة، أو حاول التعرف إلى شخص جديد.
وجود علاقات وثيقة مع الآخرين هي واحدة من أهم مفاتيح السعادة.
عندما تتصرف بطريقة ودية ولن يشعر الآخرون بودية أكثر تجاهك فقط
ولكن يعمل ذلك على تعزيز مشاعرك من الود تجاه الأشخاص الآخرين.
. تخلّص من مهمة مُزعجة:
عمل قائمة بمجموعة المهامات التي تتعاجز عن إنجازها دائماً ثم إنجازها وحلها
واحدة تلو الأخرى بطريقة تجعلك قادر على رسم خط عريض فوقها على القائمة
دلالة على انتهائك منها سيعطيك دفعة ممتازة من السعادة.
. حافظ على البيئة من حولك هادئة ومنظمة:
الترتيب الخارجي يساهم في السلام الداخلي، قضاء بعض الوقت في تنظيم الفواتير
وترتيب أكوام الصحون في المطبخ أو ترتيب غرفتك سيساعدك على السعادة.
. كُن مفيداً:
قم بتمرير معلومة مفيدة لشخص ما أو مجموعة وجهاً لوجه أو عن طريق وسائل الإتصال الحديثة الإلكترونية.
. تصرّف وكأنك سعيداً وإن لم تكن:
تصنّع الابتسامة ليس سيئاً أبداً فمع الوقت سيتحسن مزاجك تلقائياً.
. تعلم شيئاً جديداً :
التفكير في موضوع ترغب بمعرفة المزيد عنه وقضاء 15 دقيقة في القراءة في الإنترنت حول هذا الموضوع.
أو الذهاب إلى محل لشراء كتاب حول هذا الموضوع خاصة إن كان الموضوع يُثيرك فعلاً.