عرض مشاركة واحدة
قديم 21 - 8 - 2019, 12:00 AM   #2



 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 3061يوم
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عدد المشاركات » 1,635
نقاط التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
مجموع الأوسمة: 3...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 3

سلوان غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فصل في الفرق بين الامور الكونية والامور الشرعية



وأما ‏[‏الأمر‏]‏ فقال في الأمر الكوني‏:‏ ‏{‏‏إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ‏}‏‏ ‏[‏النحل‏:‏40‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ‏}‏‏ ‏[‏القمر‏:‏ 50‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ‏}‏‏ ‏[‏يونس‏:‏ 24‏]‏،
وأما الأمر الديني، فقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ‏}‏‏ ‏[‏النحل‏:‏ 90‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً‏}‏‏ ‏[‏النساء‏:‏ 58‏]‏‏.‏
وأما ‏[‏الإذن‏]‏ فقال في الكوني لما ذكر السحر‏:‏ ‏{‏‏وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ‏}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 102‏]‏،
أي بمشيئته وقدرته، وإلا فالسحر لم يبحه الله عز وجل،
وقال في الإذن الديني‏:‏ ‏{‏‏أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ‏}‏‏ ‏[‏الشورى‏:‏ 21‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً‏}‏‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 45- 46‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ‏}‏‏ ‏[‏النساء‏:‏ 64‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ‏}‏‏ ‏[‏ الحشر‏:‏ 5 ‏]‏ ‏. ‏
وأما ‏[‏القضاء‏]‏ فقال في الكوني‏:‏ ‏{‏‏فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ‏}‏‏ ‏[‏فصلت‏:‏ 12‏]‏
وقال سبحانه‏:‏ ‏{‏‏إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ‏}‏‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 47‏]‏،
وقال في الديني‏:‏ ‏{‏‏وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ‏}‏‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 23‏]‏، أي أمر،
وليس المراد به قدر ذلك فإنه قد عبد غيره كما أخبر في غير موضع
كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ‏}‏‏ ‏[‏يونس‏:‏ 18‏]‏،
وقول الخليل عليه السلام لقومه‏:‏ ‏{‏‏قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ‏}‏‏ ‏[‏الشعراء‏:‏ 75-‏ 77‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ‏}‏‏ ‏[‏الممتحنة‏:‏ 4‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ‏}‏‏ ‏[‏سورة الكافرون‏]‏،
وهذه كلمة تقتضي براءته من دينهم ولا تقتضي رضاه بذلك،
كما قال تعالى في الآية الأخرى‏:‏ ‏{‏‏وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ‏}‏‏ ‏[‏يونس‏:‏ 41‏]‏

ومن ظن من الملاحدة أن هذا رضا منه بدين الكفار فهو من أكذب الناس وأكفرهم،
كمن ظن أن قوله‏:‏ ‏{‏‏وَقَضَى رَبُّكَ‏}‏‏ بمعنى قدر، وأن الله سبحانه ما قضى بشيء إلا وقع، وجعل عباد الأصنام ما عبدوا إلا الله، فإن هذا من أعظم الناس كفراً بالكتب‏.‏

وأما لفظ ‏[‏البعث‏]‏ فقال تعالى في البعث الكوني‏:‏ ‏{‏‏فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً‏}‏‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 5‏]‏
وقال في البعث الديني‏:‏ ‏{‏‏هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ‏}‏‏ ‏[‏الجمعة‏:‏ 2‏]‏،
و قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ‏}‏‏ ‏[‏النحل‏:‏ 36‏]‏‏.‏
وأما لفظ ‏[‏الإرسال‏]‏ فقال في الإرسال الكوني‏:‏
‏{‏‏أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً‏}‏‏ ‏[‏مريم‏:‏ 83‏]‏ ،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ‏}‏‏ ‏[‏الفرقان‏:‏ 48‏]‏،
وقال في الديني‏:‏ ‏{‏‏إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً‏}‏‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 45‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ‏}‏‏ ‏[‏نوح‏:‏ 1‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً‏}‏‏ ‏[‏المزمل‏:‏ 15‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ‏}‏‏ ‏[‏الحج‏:‏ 75‏]‏‏. ‏‏

وأما لفظ ‏[‏الجعل‏]‏ فقال في الكوني‏:‏ ‏{‏‏وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ‏}‏‏ ‏[‏القصص‏:‏ 41‏]‏،
وقال في الديني‏:‏ ‏{‏‏لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً‏}‏‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 48‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ‏}‏‏ ‏[‏المائدة‏:‏103‏]‏‏. ‏‏
وأما ‏[‏لفظ التحريم‏]‏ فقال في الكوني‏:‏ ‏{وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ‏}‏‏ ‏[‏القصص‏:‏ 12‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ‏}‏‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 26‏]‏،
وقال في الديني‏:‏ ‏{‏‏حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ‏}‏‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 3‏]‏،
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ‏}‏‏ الآية ‏[‏النساء‏:‏ 23‏]‏‏.‏
وأما لفظ ‏[‏الكلمات‏]‏ فقال في الكلمات الكونية‏:‏ ‏
{‏‏وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ‏}‏‏ ‏[‏التحريم‏:‏ 12‏]‏،

وثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول‏:‏
‏"‏أعوذ بكلمات الله التامة كلها من شر ما خلق، ومن غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون‏"
وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"من نزل منزلا فقال‏:‏ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك‏"‏‏
وكان يقول‏:‏ ‏‏"‏أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن‏"‏‏. ‏‏
و‏[‏كلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر‏]‏ هي التي كون بها الكائنات فلا يخرج بر ولا فاجر عن تكوينه ومشيئته وقدرته‏.



 توقيع : سلوان



رد مع اقتباس