يحكى أنَّ هناك اسدٌ أصابَهُ النعاسُ وقد نامَ في الغابة! ،
وفي اثناءِ نومِهِ ، مرَّ الحصيني وإذا بالأسدِ نائم ،
تشجَّعَ الحصيني وربطَ الأسدَ دون أنْ يشعر
وفجأة!
صحا الاسدُ من نومِهِ متفاجئً بحالِهِ ،
وبدأتْ علاماتُ الخجلِ تملأُ ملامحَه ، ماذا أقولُ وكيف؟
إنْ كانَ ملكُ الغابةِ مكبلاً ، فأنى ملكٌ هذا؟
وفي تلك اللحظات
يمرُّ الحمارُ ويشاهدُ الحال
ويقول :- أحقاً هذا؟
فيقول الاسدُ :- نعم أيُّها الحمارُ نعم !,
هلّا تَفِلُّ وثاقيَ هذا مقابلَ ان اعطيكَ نِصفَ الغابة مُلكاً لك ؟
فوافقَ الحمارُ على الفور
وبعدما فكَّ الوثاق قال الاسدُ :- أيُّها الحمارُ انا لن اعطيَكَ نِصفَ الغابة .
فقال الحمارُ :- ولِمَ لم تعطنِ حقيَ ؟ , أليس اتفاقُنَا؟ قال الأسدُ :- لن اعطِيَكَ نِصفَ الغابةِ فقط بل كلَّها لك
قال الحمارُ متعجباً :- وما السبب في ذلك؟!! قال الاسدُ :- اذا الاسدُ يربطهُ الحصيني , ويفكُ وثاقَهُ حمار , فأيُّ غابةٍ هذه ؟
خذها لك حلالاً طيبا . ما الحكمة التي وصلتك؟ اكتب متفضلاً عنها . |
|