سأرحل إليكِ رغم المخاطر
ايتها القاطنة شغاف قلبى
بين ضلوعى وعمودى الفقرى
أيتها المتحكمة فى أمرى
والرضاب المسكوب فى كأس خمرى
لقد إنتظرتكِ منذ سنين عددا
اُقلب الأمل ذات اليمين وذات الشمال
والمستحيل باسط كفيه بالوصيد
والطَريقَ اليكِ يكسوه الجليد
فدعينى أُخاطر ..
أرحل الى عينيكِ رغم المخاطر
لأكون بجوارك
لأكتشف غموضك .. وأعرف أسرارك
حبيبتى .. ياشهد الأُنوثة ورحيقها
سوف ارحل الليلة إليكِ
على جوادى الذى يحمل كل ألوان الربيع
حاملا سيف غيرتى
وكل أنواع الإشتهاء فى جعبتى
لأكون الليلة ضيفك .. فى شرفة قصرك
لأهمس لكِ همساً يُسعد قلبكِ
همسا يرسم الإبتسامة على ضفّتى ثغرك
نحلق فى فسحات السماء فوق سقف المجرات
نقطف من النجوم مانشاء
نرتشف من احلامنا حد الارتواء
وعلى إنعكاس ضوئك اعزف لكِ أجمل ألحانى
على نوتة عشقى التى تطرب الحراس
وترقص على إيقاعها الحواس
سأكون الليلة ضيفك
لتعتقلينى فى أغوار قلبك
بين ورودك وخدودك
بين ستائرك وجدائلكِ
بين كحلك ورموشك
بين شفتيكِ وروجك
بين ثيابك وعطورك
لأقضم تفاحتك
وأرتشف من شفتيكِ طعم اُنوثتك
سأكون الليلة ضيفك
أحمل معى إرتباكى وقلب ينبض بكِ ويتمناكِ
سأكون الليلة بجوارك
لأبدأ تلاوات عشقى فى محراب صدرك
و أقرأ تعاويذى فى اعماق حضنك
وأقطف الرمان من اشجارك
سأرحل إليكِ رغم المخاطر
ودي وعبير وردي
تخطى على قلبى وانا قول بعدين
يعرف خطاه ويرجع اليوم بدرى
ضاعت حروف الحب مابين حرفين
الحب ليته ما حفر يوم قبرى