الموضوع
:
رواية رماني وقال مابيها
عرض مشاركة واحدة
24 - 11 - 2011, 08:38 PM
#
72
ادمنت تعذيبك
عضويتي
»
960
جيت فيذا
»
4 - 10 - 2011
آخر حضور
»
21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
فترةالاقامة
»
4829يوم
مواضيعي
»
13
الردود
»
1171
عدد المشاركات
»
1,184
نقاط التقييم
»
50
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$30 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
البارت السآدس عشر
في لندن
في غرفة غلا
منسدحه عالسرير ومره تعباانه فهد كارفه اليووم كرف بالبيت
مخليها تنظف البيت كله ..
دخل فهد البيت ومعاه أغراض من السوبر ماركت العربي بلندن
ماشافها بالصآله ولا بالمطبخ نادها بصوت عااالي : غـلا
أستغرب ماردت عليه ...!
راح لغرفتها وكانت مفتووحه دخل عندها وشافها منسدحه عالسرير
فهد ببرود : قوومي رتبي الأغراض اللي جبتهاا
قامت غلا وقالت : أنا تعبانه من اليوم تكرفني بالبيت
فهد بتهديد : بتقومين ولا شلوون
خافت غلا منه وراحت للمطبخ عالطوول بترتب الأغراض
فهد كان يعاملها كذا عشان ماتتمرد عليه
مثل آخر مره ...
راح وجلس في الصاله ومعاه شنطه مليانه أوراق
من الشركه وبدى يشتغل فيهاا
في بيت سلطاان
سلطان بصدمهـ : أيش
جنى دمعت عينها : زعلان من هالخبر ياسلطان
سلطان قرب لها وضمهاا : في أحد يزعل وهو بيكون أبو
جنى تمسكت فيه وهي تبكي ..!
هو أستغرب منهاا بعدها عنه ومسح دموعها : ليه تبكين لا يكون منتي فرحآنه
جنى وهي تمسح دموعها : ألا بس خفت منك توقعتك منت فرحآن .. خصوصآ إن زواجنآ بالسر
سلطان بنفسه يالله أنا وشلون راح عن بالي هالشي.... بس جت بباله فكره : ألبسي عباتك وأمشي
جنى بإستغراب : وين بنرووح
سلطان بجديه : بنرووح لأهلي بإعترف بزواجنا أنتي حآمل الحين ولآزم يعرفوون هالشي أنا كنت بنتظر فهد بس شكل فهد مو جآي الحين ..
جنى بتردد : بس أنـ..
قاطعها سلطان وهو يبوس رأسها : حبيبي أنا معاك لا تخافين
جنى هزت رأسها بإيه وراحت لغرفتهم بتبدل لبسها وتلبس عبايتها
ويتوجهون لبيت أبو سلطاان
في بيت أبو نواف
وبالتحديد بجنآح نواف
كان يدق ع خُزامى وبالموووووت ردت
نواف بحدهـ : وينك ليه ماتردين من اليووم
خُزامى بكذب وخوف : كنت أخذ شاور
نواف : أنتي بالبيت ؟؟
خُزامى : إيهـ
نواف وهي يتكلم بسرعه : أنا جايك الحين بآي
خُزامى جت بترد بس سكر الخط بوجهها
نزل تحت نواف وهو يسرع بمشيتهــ
أم نواف : عسى ماشر وأنا أمك لا يكون المستشفى فيها شي
نواف يتكلم بسرعه : لالا بروح بيت عمي أبو خآلد
دانا : بترووح لخُزامى تكفى أخذني معآك
نواف : لا مو فاضي لك أنا يلا باي
وطلع بسرعهـ
عبدالله حز بخآطرهـ هالشي وإنه بيرووح لخُزامى حبيبته بس عالطوول محى هالفكرهـ من باله
بُمجرد إنه تذكر أنها زوجة أخووه ..
في سيارة سلطان
حس بتوترها حييل
مسك يدها وبآسها : ليه خآيفه حبيبي
جنى تحاول ماتبين توترها : لا مو خآيفه
سلطان ماقال شي وهو عارف إنها تكذب
وصلوا لبيت أبوه ونزل ونزلت معاه جنى والخوف يملئ قلبها
أم سلطان كانت موجوده بالصاله هي وأبو سلطان وعادل
أما خواتهم كانوا فوق بغرفهم وريم نآيمه
دخل ووراهـ جنى اللي متمسكه بثوبه من وراء : سلآآم
الجميع وهم أنظارهم على البنت اللي معاه ومستغربين حيل : وعليكم السلآم
سلطان مسك يد جنى وقربها له : يبه يمه أعرفكم على زوجتي
أبو سلطان قام من الصدمه : وشو
أم سلطان : أنت وش قاعد تقوول
سلطان بثقه : إيه وش فيها زوجتي
جنى متماسكه ويمكن بإي لحظه بتطيح من طولها وكله بسبب الخوف والتوتر
عادل : سلطان أنت تتكلم جد
سلطان ببرود : إيه وش قاعد أقوول أنا هذي زوجتي وهي حآمل الحين بولدي وحفيدكم
أبو سلطان قرب له وقال :متزوجها بالسر ؟؟
سلطان : إيه
أبو سلطان : وحده متزوجها بالسر ولا تعرف أصلها وجآي تقول زوجتي ( وبعصبيه ) : طلقها الحين
سلطان ببرود : يايبه هي زوجتي وإن شاء الله بتكون أم ولدي
أبو سلطان: إذا بتعصي أمري لأنت ولدي ولا أعرفك
سلطان : يبه أنـ...
أبو سلطان قاطعه : عصيت أمري ياسلطان واللي يعصيني ماهو ولدي وإذا تبيني أرضى عنك طلقهـا
ألتفت سلطان بيطلع وبيده جنى دليل على إنه غير موافق أنه يطلقها وجنى مقطعه نفسها بالصيآح
أم سلطان بعصبيه : والله إنها ساحره ولدي هالخبيثه ياجعلك للمرض العاجل
بس والله ماأخليك يابنت الكلب
طلع سلطان بسرعه ومعاه جنى
بس وقفه الصوت : يبه لا الله يخليك رجع سلطان الله يخليك
سلطان ألتفت وشاف سمر تصيح عند أبوهاا
أبو سلطان بصرخه : هذا بيجيب لي سواد الوجه يطلع من بيتي ولا أبي أشوفه
أم سلطان : خليه يطلقها ويرجع
أبو سلطان : وش قلت ياسلطان تطلقها وترجع لنا
سلطان ماقال شي بس سحب جنى وطلع دليل على إنه مو موافق وجنى ميتهـ من الصيآح
سمر ببكاء : لالالا يبه ليه الله يخليك خليه يرجع
أبو سلطان بعصبيه : أنتي ولا كلمه هذا لا هو ولدي ولا أعرفه بآع أهله عشان وحده مانعرف حتى أهلها منهم
عادل أخذ سمر ورقاها فووق لغرفتهااا وهي تبي سلطان أخوها اللي مدلعها ويحبها كثير ومعوضها عن كل شي
ماتتخيل بيووم أنها بتفقدهـ أو ماعاد تشوفه
عادل بعد ماتطمن على سمر بغرفتها راح لغرفته وهو وريم
ريم أول مادخل ركضت له : وش هالأصوات اللي تحت ماقدرت أنزل لكم سمعت إن سلطان فيه
تنهد عادل وجلس وقال لها كل شي
ريم شهقت : هئ.. معقووله عمي يسوي كذا سلطان صحيح غلط بس مو معناته يطرده
عادل : أبوي عصبي صدقيني بكره بيهدأ ويرجع سلطان
ريم : ياااربي الله يعين وخالتي وش أخبارها
عادل : أمي معصبه بس مهما كان ولدها وزعلآآنه على روحته أـكثر من زواجه بالسر
ريم : معقوله ماحسينا بزواجه طوول هالمدهـ
عادل : بصرآحه أنا شفت روحاته وجياته كثيره وقلت يمكن عنده شي بس أبد ماتوقعت أنه متزووج
في سيارة سلطان ومعاه جنى اللي ماسكتت
ودموعها بس تنزل
سحب يدها وبآسها بقووه : ليه ياقلبي الزعل
جنى ببكاء : أهلك مايبونك والسبب أنا
سلطان ألتفت لها وقال : أنتي مالك دخل أنا اللي أتحمل كل شي فاهمهـ
بكت زيآده وتنهد سلطان بضيق من اللي صار
وصلوا لشقتهم وأنزلوا بيدخلون لها
عند خُزامى بعد مادق عليها نواف وبيجيها الحين وهي متوترهـ
وخآيفه مرهـ حتى لبسها مابدلته كانت لابسه بيجآمة بيت عآديه ونعومه
سمعت رنة جوالها ورفعته وشافت رسالة من نواف
كان محتواها :
أنا تحت الحين أنزلي بسرعهـ
راحت بسرعه وبدلت لبسهاا
لبسة بلوزهـ سماويه لنص الفخذ ومن تحتها بنطلون أسود سكيني
فكت شعرها وحطت عليه ربطه حلووه
وماحطت آي ميك آب ونزلت تحت له عالطوول قبل مايعصب
دخلت له وشافت عنده أبوها
حمدت ربها إن أبوها موجود راحت له ومد يده بيسلم عليها
وهي مدت يدها بتصآفحه بس تفآجأت أنه سحبها من إيدها وباسها على خدها قدآم أبوها
وهي أستحت وشوي تصيح وخصوصآ إن أبوها فيهـ
أبو خالد مايحب يجلس معاهم كثير قام وقال :أنا طالع أخذ راحتك يانواف البيت بيتك
نواف : تسلم ياعمي
حين طلع أبو نواف
ويسحبها نواف لعنده وقريب منهـ
خُزامى بخجل : وش تبي
نواف : نعم وشو وش أبي زوجتي أنتي
أستحت وماقالت شي
قرب لها ببيوسها
خُزامى : لالا بعد عني
نواف بإستغراب : أبعد عنك ليه وش مسوي لك أنا تراي زوجك
خُزامى برجآء : لا نواف الله يخليك لا تسوي كذا
نواف : حسستيني إني مسوي شي غلط خُزامى وش فيك قولي لي
خُزامى تعلثمت : مافي شي بس خلآص خلآص ولا شي
حس فيها نواف بس سكت ولا قال شي
في لندن
فهد كان يكلم سلطان وقاله كل شي
سلطان : ماقدرت أنتظر وصولك وخصوصآ إن جنى حآمل
فهد : اهاا طيب وش بتسوي الحين
سلطان : ولا شي بس جنى مستحيل أطلقهاا
فهد : طيب سلطان أنا الحين بطلع أكلمك بعدين
سلطان : اووكي باي
حس سلطان بإيد تضمه من وراء ومتعلقه فيه
ألتفت وشاف جنى : هلا حبيبي
جنى : أنا آسفه لأني زعلتك بالسيارهـ
باس رأسها وحضنها ويده تتخلل بشعرها النآعم
عند فهد
سكر من سلطان وألتفت لغلا اللي كانت واقفه من اليوم عنده
فهد : وش تبين
غلا : العشاء جآهز
راح لصاله وهي رآحت وراه
اليوم أبد ماكان فيه إحتكاك بينهم بس فهد يأمرها وهي تنفذ عشان يفتك من لسآنها الطويل
جلس وأخذ الملعقه وبدا يأكل بس عالطول طلع الأكل من فمه : وش حاطه فيه أنتي
غلا ذاقت الأكل وعالطول كبته من فمها ماكان فيه ولا ذرة ملح
فهد بأمر : قومي سوي لي غيرهـ
غلا حطت يدها على خصرها : لا والله
فهد طالعها بتهديد
غلا أنفجرت بصرآخ كانت كاتمته بقلبها : ماراح أسوي شي أنا تعبانه ومن أمس وأنت تكرفني بالبيت حتى النوم عجزت أنام ..
سكتها بكـف قبل تزيد من كلآآمها ومسكها مع شعرها
فهد بحدهـ : بحياتهم أمي وأبوي ماعلوا صوتهم علي تجي بزر نفسك وتعليه
رماها على الكنبه وراح لغرفته وخلاها تصيح من القهـر
غلا ماكنت تقصد تقول له هالكلآم بس كانت تعبانه من الكرف
وحتى هو ماكان يقصد يضربها بس ضغط الشغل ومشكلة سلطان تجبرهـ يحط حرته بآي أحد
دخل لغرفته وأول مادخل دق جواله تأفف من هالشي
بس يوم شاف المتصل أبتسم وأرتااح : هلا ريوومهـ
ريم بفرحهـ : هلا فهد وش أـخبارك وش أخبار غلا وينك نسيتنا
فهد : ههههههه شوي شوي علي كلنا تمااام ومانسيتك بس ضغط شغلي وأنتي كيفك
ريم : تمام فهد امممم أبي أقولك شي
فهد : قولي وش فيك ؟؟
ريم : بنسافر أنا وعادل برا عشان نتعالج
فهد : طيب حلو وأنتي خآيفهـ
ريم : امم شووي
فهد : لا إن شاء الله ينجح علاجكم
ريم : يارب
فهد : خلآآص ريوومه إن شاءالله الله بيزقكم
ريم : آمين .. سلم لي على غلا اووكي لازم أسكر الحين
فهد : اوكي .. بآي
فهد تذكر غلا وطلع لها بيشوف وش صآر عليهاا
شافها منسدحهـ على الكنبه ومغطيه وجهها بالخداديه وواضح أنها تصيح
قرب لها : غلا قوومي يلا
غلا بقهر : ماأبي وخر عني
فهد : يلا قومي وبلا دلع
غلا قامت بعصبيه : وخر عني أكرهك
فهد قال بسخريه : شعور مُتبادل وبعدين الشره مو عليك علي أنا اللي جاي أتطمن عليك
غلا : ماأبي شي منك أبيك تطلقني
فهد طالعها من فوق لحت ورجع لغرفته بس وقفته كلمتها : حقيـر
قرب لها وعيونه واضح فيها الغضب : وشو
غلا بخوف : ولا شي
فهد بعصبيه : إذا كنتي بنت أبوك عيديها مره ثانيه وشوفي وش يصير لك
راح لغرفته قبل مايرتكب فيها جريمه
إنسدح عالسرير وعالطول نام
أما غلا صابها رُعب عقبه أبد ماتوقعت إنه يضربها
وتقول ببالها لو كان عندي أهل والله ماتلمس يافهد من رأسي شعرهـ
أنسدحت عالكنبه وظلت تصيح لحتى رحمها النووم وجاها
في بيت أبو نواف في غرفة خُزامى
نواف بصرخه : وبعديـن
خُزامى : .....صمت
نواف : مايصير كذا
خُزامى : طيب لا تصآرخ علي
قام نواف بيطلع لببتهم
خُزامى : وين بترووح ؟؟
نواف طلع من دون مايكلمهااا
اما خُزامى ندبت حضها التعيس
نواف مره طيب معاها وهي ماتهتم ولا تبيه حتى يلمس يدهاا
وآضح أنه بدا يحبها بشكل كبير بس شكلها هي من غبائها بتضيع كل شي
في لندن
الساعه ثمان الصبح قام فهد من نومه
بدل لبسه وبيطلع لشركتهـ الحين
طلع من غرفته وشاف غلا نآيمه بالصآلهـ
تركها وطلع بسرعه مايبي يصير إحتكاك بينهم بعد اللي صآر أمس
في بيت أبو فهد
في غرفة رؤى
منسدحه عالسرير وتكلم نور صآحبتها
نور معصبه : ليه ماجيتي للكليه اليوم
رؤى بلا مُباله : مالي خلـق
نور : طيب تعالي عندي من زمان ماجيتيني ومن زمان ماجلسنا مع بعض
رؤى : اممممممم أفكر
نور : رؤى فديتك تعالي
رؤى : اووكي بس سوي القهوه اللي أحبها
نور : من عيووني بس تعالي ترى أنتظرك
رؤى : ساعه بالكثير وأنا عندك
نور : اووكي بآآي
رؤى سكرت منها وعالطول رآحت تبدل
طفشت من جلسة البيت وأنبسطت إنها بتروووح لنور بعد غيبة غلا
عند غلا
قامت بعد ماراح فهد بسآعه تقريبا
تروشت وبدلت لبسها وصلت
طلعت للصآله وعرفت إن فهد مو موجود
حمدت ربهاا ماتبي تشوفه بآي لحظه أو مكان
جلست ع الكنبه وفتحت التلفزيون
وتذكرت جوالها راحت تركض له بسرعه
أخذته وإتصلت بسرعه على رناا
رنا عالطول ردت : وينك أمس ؟؟
غلا : ماقدرت أدق عليك
رنا : طيب ليهـ
غلا بإنكسآر وضعف وحزن : فهد ضربني أمس
رنا : وشووو ... وليهـ ؟؟
تكلمت معاها شووي وخبرتها بكل شي
وسكرت منها بعد مافضفضت وأرتاحت ؛
عمرها بحياتها من يوم سكنت عندهم مابينت ضعفها لأحد ألا أمس بعد ماضربها
وأهانها ..
عند سمر جالسه بغرفتها
وإلى الآن مو مستوعبه إن سلطان خلآآص ماراح يجيهم أبدآ لحتى يطلق زوجته
وبآين إن هالشي مستحيل عندهـ وهي مره متعلقه فيه بشكل مو طبيعي كان مره مدلعها ويفضلها ع كل أخوانه
عادل وريم اللي كانوا عندها يسولفون معاها ويضحكونها وهو بس تبتسم لهم مُجامله
وماتدري وش يقولون
ريم مسكت يدها : خلاص سمر ولا تزعلين سلطان بخير وأسألي عادل
سمر ألتفتت لعادل
عادل : إيه قبل شوي كلمته وهو الحمدالله مرتااح ويسلم عليك بعد
سمر : طيب ودي أكلمه
دخلت عندهم هنادي على آخر كلمه : منهو ؟؟
عادل : أنتي ماتدرين أصلأ عن الدنيا
هنادي : وش فيكم وش صآير ؟؟
سمر بدمووع : سلطان طلع مو راجع لنا
هنادي : تستهبلين أنتي ( ألتفتت لعادل ) : وش تخربط ذي ( تقصد سمر )
عادل : ياليت تنكتمين وتحترمين أختك حتى لو كانت أصغر منك
هنادي طفشت من كلآآمهم اللي ماأخذت منه شي وطلعت لأمها بتشوف وش السالفه
أول مادخلت لغرفة أمها
أنصدمت شافت أمها تصيح عرفت أنهم مايكذبون
وراحت لها تركض : يمه وش فيك ؟؟
أم سلطان مهما كان خبثها ألا أنه يبقى ولدها وبكرها : ولدي رآح بسبب هالعقرب الله يأخذها ويريحني منها ويرجع لي ولدي ..
هنادي : يعني صدق سلطان راح طيب ليه ومنهي اللي تدعين عليهاا
أم سلطان قالت لها كل شي وكل شوي تدعي على جنى بالمووت
في بيت أبو نواف
في غرفة عبدالله
كان واقف على البلكونه وتفكيره نفس دآيم ماتغير منحصر بخُزامى واللي صآر
دخل عليه نواف أخووه وهو يناديه : عبدالله
عبدالله : تعال أنا هنا عند البلكونه
راح له نواف وأول مادخل عنده أنصدم من اللي يشوفه سحب منه الدخآن : أنت تشرب دخآن
عبدالله بطفش : وش تشوف
نواف : من متى؟؟ وأنت بالأساس تكره ريحته وش اللي تغير
عبدالله بسخريه : أشياء كثيرهـ
مافهمه نواف : وش قاعد تقول أنت
عبدالله : ولا شي لا تهتم وش كنت تبي مني ؟؟
نواف : بنطلع مع الشباب لبيت جدي نجتمع بالمجلس نفس دآيم
عبدالله أنبسط ع الأقل بيرفه عن نفسه شوي : اوكي بلبس ونمشي
هز رأسه نواف بإيه وطلع من غرفته
أول ماطلع دق جواله شاف الرقم وتأفف
كانت خُزامى وهو زعلان منها هاليومين
نواف رد ببرود : ألو
خُزامى : هلا نواف
نواف : هلا فيك ( بتصريفه ) : بغيتي شي
فهمت عليه وحز بخآطرها : زعلان مني
نواف بلا مُبالاه : وش رأيك بعد اللي صار أمس
خُزامى بدون قصد : حبيبي أنا آسفه ( أستوعبت كلآمها وأستحت )
نواف بخبث : عيدي اللي قلتيه وأسامحك
خُزامى بخجل : أستحي
نواف : أجل مع السلآمه
خُزامى : لالا خلآص ( وبخجل ) : حبيبي
نواف أنبسط : إيه هذي حبيبتي فديتك
خُزامى : يعني رضيت
نواف : إذا تميتي كذا رضيت عليك
خُزامى بخجل : بحاول
نواف : لا مافيه بحاول أنا بسآعدك
خُزامى : طيب أنا لازم أسكر الحين
نواف : قولي حبيبي مره ثانيه وأخليك تسكرين
خُزامى بإبتسآمه : اوكي حبيبي
نواف : آآه فديتك بس يالله قلبي بآي
سكر منها ورآح يبدل لبسه عشان يطلعون بعد شووي
في بيت سيف
كان جالس يطالع التلفزيون بس نور أقلقته كل شوي رايحه جآيه
سيف بطفش : وش عندك أنتي أجلسي خليني أتابع زين
نور : صاحبتي بتجي ولازم تطلع من البيت
طير عيونه هو وقام لها وعفس لها شعرها : مانيب بطالع وش أبي بصديقتك أنا
نور وهي تفك يده من شعرها : آي خلاص فكني
فكها وهو ميت ضحك عليها صعد لغرفته فووق بينااام مانام زين اليوم
أما هي شافت جوالها يعلن وصول رساله أفتحتها وكانت من رؤى
تخبرها أنها برى
طلعت نور وأستقبلتها وأدخلوا بالصآله
رؤى وهي تنزل عباتها : تأخرت عليك
نور : لا عادي فديتك ( وهي تأشر عالكنبه ) : أجلسي رؤى
رؤى : خلينا نروح غرفتك نأخذ راحتنا
نور : اوكي يالله
أخذت رؤى وطلعوا لغرفتها فووووق
في لندن
رجع من الشغل تعبآآآآآن وميت جوع
جلس عالكنبه وهو يصرخ بأسمها : غلا
سمعت صوته وطلعت من غرفتهاا
فهد : حطي لي الغدا
غلا : ماسويت اليوم
فهد قام وقرب : ماسويتي وليه حضرتك ؟؟
غلا : كنت تعبآنه اليوم
فهد : المره هاذي بطلب لي غدا ومره ثانيه والله ماتلومين ألا نفسك
جلس عالكنبه وأخذ التلفون وأتصل عالمطعم طلب له وسكر منهم وألتفت لها وشافها وآقفه إلى الآن ماتحركت من مكانها : خير
غلا بخجل : فهد بطلب منك طلب
فهد : ذآبحك هالخجل يعني ماشاء الله ماكان لسآنك أمس أطول منك
غلا تحس نفسها مره ضعيفه قدآمه خلآص ماعاد لها قوه تواجه مثل قبل تخآف تقول كلمه ويذبحها
توقعت منه آي شي عقب ماضربها أمس
تركته وراحت لغرفتها دخلت لها وهي تمسح دموعهاا جلست عالسرير بتعب : لو كان عندي أهل ماأتوقع يتجرأ يضربني ..
فهد ماعلق عالشي من يوم راحت من وجه وهو ناسيها أصلآ وصل الأكل
وتغدا وطلع ينآآآم وهو كاره نفسه وكارهه هي أكثر من هالعيشه الغبيه على قولته
في بيت سلطان عالمغرب تقريبا
جنى اللي كانت بالصاله طفشت من الجلسه لوحدها وراحت لغرفتهم بتصحي سلطان
طول اليوم بالنومه
جنى قربت منه وتهز كتفه : سلطاان يالله قووم
سلطان سحبها وخلاها تنا م معاه
بعدت عنه : سلطان قوووم يالله أذن المغرب
قام سلطان بسرعه على كلمتها : الساعه كم
جنى : سبع المغرب
قام من السرير بسرعه ودخل الحمام أخذ له شاور سريع جدآ
وطلع لها والمنشفه على خصره : ليه صحيتيني متأخر
جنى : مانمت أمس زين وخليتك اليوم نايم
سلطان : قومي بدلي لبسك بنطلع نتعشى برا
جنى بفرحه : والله
سلطان ضحك عليها
وهي قامت بسرعه بتبدل قبل مايغير رأيه
في مجلس الشباب
كانوا عادل وعبدالله ونواف
مجتمعين ويسولفون
دخل عليهم فارس ومعاها سارا شايلها
قرب لهم ومد سارا لعبدالله : أمسك زوجتك
عبدالله أنهبل : هاه
نواف وعادل تسدحوا من الضحك يوم شافوا سارا
وعرفوا إن فارس يقصدهاا
أخذها عبدالله من حضن أبوها وضحك غصب عنه
وقام يلاعبهااا
فارس بإستهبال : ليه ماهي عاجبتك بنتي أجل لو تشوف خطابها وش تسوي على الباب مليون واحد يطلبون يدها
عبدالله وهو يبوسها : فديتهاا
نواف بمزح : ماشاء الله من متى وأحنا آخر من يعلم
فارس بإستهبال : عبدالله قولهم إنك بغيت تنهبل لحتى زوجتك بنتي
عبدالله ضحك غصب عنه ومسكوا عليه الييله أستهبال هو سارا اللي ماتدري وش السآلفه
من ضمن سواليفهم خبرهم عادل باللي صار ببيتهم
هم أنصدموا أكيد بس ماعلقوا كثير لأن مالهم دخل بالسالفه
لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!
فترة الأقامة :
4829 يوم
الإقامة :
الدمام
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي واي
زيارات الملف الشخصي :
899
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.25 يوميا
ادمنت تعذيبك
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات ادمنت تعذيبك