الموضوع
:
رواية رماني وقال مابيها
عرض مشاركة واحدة
24 - 11 - 2011, 08:46 PM
#
76
ادمنت تعذيبك
عضويتي
»
960
جيت فيذا
»
4 - 10 - 2011
آخر حضور
»
21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
فترةالاقامة
»
4829يوم
مواضيعي
»
13
الردود
»
1171
عدد المشاركات
»
1,184
نقاط التقييم
»
50
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$30 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
في بيت أبو سلطاان
في جنآح عادل وريم
كانت ريم ترتب ملابسهم عشان سفرتهم الليله
وهي جالسه ترتب دخلت عليها سمر من دون ماتطق الباب
ريم بخوف : بسم الله من وين طلعتي
سمر : أبي أقولك شي
ريم : لحظه أنتي مارحتي الكليه اليوم
سمر هزت رأسها بلا
ريم : مجنونه أنتي ترى هذا مستقبلك
سمر : أدري بس قاعده أفكر بشي خطنطير
ريم لوت فمها : وشو هالخطنطير اللي مضيع عقلك
سمر بإبتسامه : بروح لسلطان وأنتي بتساعديني الله يخليك اليوم سفرتكم وأملي الوحيد أنتوا بلييييز ريوووووم
ريم : قولي لعادل مالي داخل
دخل عادل لجناحهم ع كلمتها : وش فيهـ عادل
ريم : هلا حبيبي
سمر قاطعة كلامها : عادل تكفى الله يخليك
عادل : قولي وش تبين
سمر : مشتاقه لسلطان وودي أشوفه وأخاف من بابا يدري بالسالفهـ
عادل تنهد وقال : اوكي بأخذك له بس بشرط ماأحد يدري
سمر : من عيوني دقايق بلبس وأرجع
وراحت ركض لغرفتها بتبدل
ضحكوا عليها عادل وريم وع حركاتها
قرب عادل لريم بعد ماطلعت سمر : وش يسوي الحلو
ريم بإبتسامه : قاعده أرتب لبسنا لسفرة الليله
عادل : فديتك خلي الشغالات يرتبون ماأبي أتعبك
ريم : لا عادي أحب أرتب أغراضك بنفسي
عادل بحب : الله لا يحرمني منك
ريم بحب : ولا منك ( وبجديه ) : حبيبي بطلب منك طلب
عادل : أمري
ريم : قول لسلطان ينتبه ع دراسة سمر وربي هالبنت مُهمله
عادل : تأمرين وأنا بعد بهاوشها جد ماعاد تهتم بشي
ريم : تسلم لي ..!
جت لهم سمر وهي مسرعه بمشيتها : أتركوا عنكم هالرومانسيه وأمشوا
ريم وعادل : هههههههه
عادل : إذا تزوجتي بتعرفين معنى الرومنسيه صدق
سمر إستحت منه : يووه منكم يالله
عادل أبتسم لها ومشى قدامها وهي مشت وراه
متوجهين لبيت سلطان.....!
أما ريم كملت ترتيبها لسفرة الليلهـ
في بيت أبو وسن
في جنآحها
أول ماوصلت من الكليه رمت عباتها وشنطتهااا ع السرير
سحبت جوالها ودقت ع الرقم والإبتسآمه ماتفارق وجهها وكأنه مالكه الدنيا ومافيها
أنتظرت رده ومارد رفعت يدها بتشوف الساعه كم وكانت الساعه تُشير إلى 2 الظهر
ع آخر رنه رد عليهااا
وسن بفرحه وبحب : حبيبي كل عام وأنت بخير ؛
عزآم : هلا قلبي وأنتي بخير
صمت دآم ثوآآآني
بس قطعتهـ وسن
وسن : هههههه من فرحتي نسيت أمسي عليك
عزآم : مساء الشوق والحب
وسن بحياء : فديتك امممممم جبت لك هديه وبرسلها لك
عزآم : ليه تكلفين ع نفسك أنتي أحلى هديهـ
أبتسمت وهي مبسوطه ع كلام الغزل اللي يمطرها فيهـ
عزآم : وين رآح حياتي
وسن : معآك
إستمرت مكالمتهم نص سآعه
مابين كلام غزل وخجل مصطنع
اليوم كان يوم ميلآد عزآم
ووسن مبسوطه عشآنه
سكرت منه وهو تنهد بفرح : الله لا يـحرمني منك ياعـزام وش قد أمووووت عليك
أما هو سكر منها ولا يدري عنها
سحب له دخآن وبدا يشرب فيه وهو يطالع الفيلم الأكشن ومتحمس معاه
قاطع حماسه رساله من منال محتوآها
لقيت لك اللي تبيه ياعزآم بس لا تضغط علي
آي وقت أصيدها بقدمها لك بطبق من ذهب
بتكون لك لحالك حتى راكان مو دآري
بس بشرط تزيدني ألف وميتين وش قلت .. أنتظر ردك
أنبسط ع هالخبر وإتسعت إبتسآمتهـ
رد عليها بالموآفقهـ
وهو مبسوط من هالخبر السعيد ع قولته
في بيت سلطان
وصل عادل لبيتهم وكان موقف السياره برا وجالس فيها
أعطى سلطان خبر إن سمر بتزوره
ورحب فيها سلطان
طلع سلطان من بيته ورآح لهم
سلم ع عادل وهو يقول : تفضل دآخل
عادل : لا تسلم ياخوك تعرف سفرتي اليوم وورآي شغل لفوق رأسي
سلطان : تروح وترجع بالسلآمه
عادل : الله يسلمك
سلم عليه ونزل سمر وحرك سيارته ورجع لبيتهم يكمل أشغال سفرتهم
أمـا سلطان أخذ سمر لدآخل البيت وهو يرحب فيها
ماأستغرب زيارتها أبد
يدري إنها متعلقه فيه حيييل وتسوي آي شي عشآن تشوفهـ
أول مادخلوا بيتهم
سلطان وهو ينادي جنى بصوت عالي : جنى تعالي هنا بالصآله
طلعت جنى من الصاله ببجآمه نعمه وعاديه
وتفآجأت بالبنت اللي مع سلطان
سلطان : حبيبي هذي أختي سمر
سمر تطالع جنى ومتأكده إنها قد شافتها وين ماتدري بس وجهها مو غريب عليها
وقالت : إنتي اللي جيتي بملكة فهد
ألتفتت جنى لسلطان وسلطان قال : إيه أنا جبتها
جنى حست ع حالها ورآحت تسلم عليها
جنى : تفضلي حبيبتي ليه وآقفهـ
جلست سمر وهي مرتآحه من جنى أرتاحت لها حييل
سمر : آسفه نسيت أقولك مبرووك
جنى بإبتسامه : يبارك فيك .. عن إذنكم شووي
قامت جنى بتجهز لها الضيآفهـ
ألتفتت سمر لبيتهم وقامت تطالع فيه وفي إثاثهـ
سلطان : أعجبك البيت
سمر : مرهـ حلو .. بس شكله مو من ذوقك
سلطان : إيه صح من ذوق جنى
سمر : إيه أعرف ذوقك يحوم التسبد
سلطان : خيـر
سمر : ههههههههه لا ولا شي
دخلت جنى ومعاه عصيرات وكيك
جلست ومدت الصينيه لسمر
بدت تأكل سمر وتسولف معاها أنبسطت حيل ع طيبة جنى
وأخلاقهاا
في لندن
كانت الوقت قريب من الفجر
وفهد إلى الآن ماجاء البيت ولا بين ولا حتى إتصل
غلا قلقت عليه مره من يوم طلع المغرب وهو برا لا حس ولا خبر
جلست ع الكنبه بتأفف : يااربي وينه فيه
صحيح إنه مزعلها اليوم بس لازم تحاتيه لأنه غايب عن البيت ولا يندرى عنه
وللمره الالف ترفع يدها وتشوف ساعتها زفرت بقهر مسكت جوالها وللمره الألف تدق عليه
بس جاها الصوت اللي كرهته اليوم من كثر ماتردد عليها
إن الهاتف المطلوب لا يمكن الإتصال به الآن فضلا ..إلخ ..
غلا بخوف : إلى الآن مقفل جوآله ياربـ...
ماكملت كلامها إلا اللي فتح الباب ودخل عليها
ركضت له بسرعهـ
وقالت بعفويه : وآخيرآ جيت
فهد بإستغراب : إنتي مانمتي
غلا تكتفت بقهر : أنت طولت برا وأنا خفـ ....
ماكملت كلامها ونزلت رأسها تذكرت إنه ضاربها اليووم
ولا يستاهل أنها تخاف عليه
لفت عن وجهه بتطلع لغرفتها
بس هو حط إيديه ع كتوفها وسحبها له وصار وراها ويده ع كتوفها
بعد شعرها الناعم والطوبل عن إذنها وهمس لها : خفتي علي
سكتت وإرتبكت من حركتهـ الغريبه أول مره يسوي كذا
ماسمع منها رد وحس بربكتهاا
همس لها مره ثانيه وهو ذآيب من ريحة عطرها : لا تخافين كان عندي مشوار ضروري
ماقدر يتحمل ريحة عطرها قرب لها أكثر وأكثر بس غلا قطعت كل شي
غلا : لا تقفل جوالك مره ثانيه طيب
فهد حس ع نفسه وبعد عنها وقال : ماقفلته أنقطع الشحن
قال هالكلمه ومشى لغرفته بدون مايسمع ردهااا
طالعت فيه لحتى دخل غرفتهـ
تنهدت برآحه وإطمئنان أنه بخير
غالبها النعاس ورآحت بتناام وترتاح شووي
في المستشفى
في مكتب نوآف
مد ورقة الأدويه للمريضه وهو يوصيها ع الأهتمام وووو..... إلخ
قاطع أنهماكه بشغل فتحتة الباب
دخل وليد عنده
أشر له نواف بيده بمعنى إنتظر
خمس دقآيق وطلعت المريضهـ من عند نواف
بعد ماطلعت
جلس وليد ع الكرسي بتعب وهو يطالع للإمام وتفكيره بعييد
نواف : وش عندك
وليد ألتفت له وقال : أبي منك طلب
نواف : قوول وليد محتاج شي ترى إحنا أخوان
وليد : لا يابن الحلال طلب عادي
نواف : طيب تفضل
وليد : ودي نحدد زواجنا مع بعض ويكون بنفس اليوم
نواف : حلو طيب متى تبيه
وليد : نبيه بعد ثلاث شهور يكون بلعطلة النصفيه مابين الفصلين
نواف : أنا ماعندي مانع بس الأهل مدري يوافقون ولالا
وحتى عمي أبوخالد ماأدري عن رأيه
وليد : أتوقع يوافقون حلو تاريخه ووقته وملكتنا مر عليها أكثر من شهر .....!
نواف هز رأسه بإيه وهو يفكر بالموضوع
في بيت أبو فهد
في جنآح خلود وفارس
حاطه بنتها بحضنها وتهزها
الحمدالله اليوم كأنها أشوى ومرتاااحه
أبتسمت لحركات بنتها ونزلتها ع سريرها
رآحت لغرفتها ودخلتها على دخلت فارس للغرفهـ
فارس : كلمت ريم وبيمشون الحين
خلود بإستغراب : والله
فارس : والله
خلود : الله يوفقهم ليتني شفت ريم بسلم عليها قبل سفرهاا
فارس : أتصلي عليهاا وسلمي
خلود هزت رأسها بإيه ومسكت وجوالها بتدق عليها
في بيت أبو سلطاان
عادل اللي توه جايب سمر من عند سلطان
دخل عندهم ولقاهم مجتمعين بالصآله كلهم
سمر أول ماشافت أبوها إرتبكت وجلست ع أقرب كنبه
بس أبوها مو دآري عنها يفكر بعادل وسفرته
أم سلطان دمعت عيونها يوم شافت الشغآلات ينزلون الشنط
لاحظها عادل ورآح وباس رأسها : يمه الله يهديك خلاص
مسحت دمعتها الوحيد وقالت : لو إنك متزوج بنت خالتك مو أحسن من هالجرجره
تنهد بضيق من هالسيره ولا علق ع كلامها
ألتفت لهنادي وقال لها : وين ريم
هنادي : تكلم بجوالها
عادل جلس ع الكنبه بينتظرها
ريم اللي كانت بجناحها
أنهت ريم مكالمتها من خلود اللي ماباقي نصيحه ماقالتها لها
مسحت دموعها اللي نزلت غصب وهي تأخذ نفس عميق
بعد ماأرتاحت شوي أنزلت تحت للصاله ولقتهم كلهم مجتمعين
عادل : يالله نمشي ماباقي شي ع السفرهـ وبمر نسلم ع عمي أبو فهد
قامت ريم معاه ولبست عباتها
راحت لعمها وباست رأسه وعادل نفس الشي
أبو سلطان : الله يرضى عليكم وبوفقك يارب
راحوا لأم سلطان اللي ماتبي قرب ريم أبد
ريم باست رأسها
ريم : مع سلامه خالتي
أم سلطان بدون نفس : الله يسلمك
ريم تعودت ع هالشي ولا علقت
سلمت ع سمر وهنادي وعادل نفس الشي
وطلعوا لسيارة متوجهين لبيت أبو فهد قبل سفرتهم
في بيت سيف
مسح إيده بوجهه بقهرر
من اليوم يتصل ماترد أو تقفل بوجهه أو تعطيهـ مشغوول
أرسل لها رسالهـ بدون شعور
وإتصل وأول ماإتصل ردت
رؤى : نعـم
سيف بقهر : ليـه ماتردين
رؤى : بكيفي وبعدين أنت وش تبي فيني
سيف بسخريه : هه وش أبي فيك ؟؟ إبي أرد لك الكف كفين
رؤى مافهمت عليه وسكتت
سيف بعصبي : وووينك أكلم الجدرآن
سكرت السمآعهـ بسرعه
وثوآني وجتها رسآله منه وكان مُحتوآها
والله والله لتندمين يارؤى وماأكون سيف إن ماكنت قد كلامي
ماتدري ليه خآفت من رسآلته هذي
ودها تقول لنور بس ماتقدر
نور متعلقه بأخوها حيل وماراح تصدقها
تنهدت بضيق وقامت بتطلع من غرفتها
أول مافتحت الباب كان بوجهها ريم
رؤى بفرحه: ريم هلا وغلا
سلمت عليها وسحبتها دآخل غرفتها
ريم : كيفك ؟؟
رؤى : تمام اممممم مو اليوم سفرتكم
ريم : إيه وجايه أسلم عليكم قبل ماأسافر
رؤى : إيه الحمدالله إنك ذكرتينآ
أبتسمت ريم ع كلامها ولا قالت شي
رؤى : سلمتي ع أمي
ريم : أكيـد
مسحت ريم دمعه نزلت غصب
رؤى بصدمه : ريومه تبكين
ريم وهي تمسح دموعها : بفقدكم
أبتسمت لها رؤى وراحت لها وضمتهاااا : وحتى حنا والله
بس أنتي فكري بعلاجك الحين وبس وإن شاءالله ترجعون قريب ؛
ريم بعدت عنها وقالت : إن شاءالله
قاطع سواليفهم
دخول أم فهد
جت وجلست عندهم : متى بتمشون
ريم : الليله إن شاءالله
أم فهد : تروحون وترجعون بالسلآمهـ
رؤى أنتي وينك اليوم مانزلتي
رؤى أرتبكت: بغرفتي أراجع
سكتت أم فهد ولا قالت شي وهي تطالع رؤى
اللي خافت يدرون عن رسايل سيف ومكالماته وحبسها لنفسها بغرفتهااا
في بيت أبو سعود
بالمطبخ
جالسه تجهز لأهلها الأكل وبالها بعيد مع رسالة غلا
كان محتوآها
رنا لا تنامين شوي بدق عليك ضروري اوكي
ورنا بالها مع هالرساله ماقدرت ترد عليها
بحكم إنها ماتعرف للجوآل زين
تنهدت بضيق وهي تسمع صوت أبوها
أبو سعود بصوت عالي : وين الأكل يارنا
غرفت الأكل لهم وأخذته ورآحت لهم
وهي ماشيه لهم طاح من جيب قميصها الجوآل
وأصدر صوت
كلهم ألتفتوا ع الصووت
رنا خافت ونزلت وسحبته ورجعته لجيبها
ونزلت الأكل وجت بتروح وقفها كلمة أبوها
أبو سعود : وش هذا اللي طآح منتس
رنا بإرتبآك : ولا شي يبه
ماكملت كلامها ورآحت لغرفتها بسرعهـ
جلست ع فراشها اللي بالأرض
ودست الجوآل بالمخدهـ وهي خآيفه يعرفوونه
أخذت نفس عميييق وطلعت لهم عشان مايشكون بشي
جلست ع سفره جنب أمها
أم سعود : وش فيتس
رنا : ولا شي يمه أرتاحي
ألتفت رنا لأبوها وشافته مشغول بالأكل
وإرتاحت إنه نسى السآلفهـ
طارت الطيآرهـ بعادل وريم من نص سآعهـ متوجهه إلى نيويورك
وبيبدآون من اليوم رحلة العلآج
وإن شاءالله يتوفقوون
في بيت أبو نوآف
في جنآح أم نواف وأبو نواف
كان عندهم نواف ودآنا ....... ونواف يقول لهم عن زوآجه هو ووليد ؛
أبو نواف : والله يابوك أنا ماعندي مانع بس الرأي الأول والأخير لدآنا
أم نواف ألتفت لدآنا : وش قلتي يابنتي
أبتسمت بخجل وقالت : بفكر
نواف : خلاص ردي لي خبر هاليومين طيب
دانا :طيب
هز رأسه نواف بإيه وطلع لغرفة عبدالله بيكلمه بموضوع
أم نواف ألتفت لدانا : وليه ماقلتي لنواف إنك موآفقهـ
دانا : بفكر
أبو نواف : ترى الوقت اللي حددهـ وليد زين
دانا : اممممم ماأدري
أبو نواف وأم نواف صاروا يقنعون دانا بالموآفقهـ لأنه وقت زين ومنآسب لهم
في غرفة عبدالله
نواف كان عنده ويسولف معاها
عبدالله : ههههههههه والله ماأتخيل شكل دوين وهو متزوجه
نواف : خخخخخخخ بالله تخيلها حآمل
عبدالله : هههههههههههههههههههه حسبي الله ع إبليسك
نواف : خل إبليسي لي لا تحسب عليه
عبدالله برآحهـ : تصدق وليد يناسب دانا حيل وهذا أهم شي
نواف أبتسم : إيه أختيآري لها
عبدالله بإستغرآب : وشلون أختيارك لهاا
نواف قرر يقول لعبدالله كل شي عشان يعرف إنه مو غلطان : أنا قلت لوليد عن دانا وخطبتها له
قام عبدالله بصدمه : أنت وش قاعد تقوول
نواف : والله هذا اللي صار وش فيك عبدالله
رآح له عبدالله ومسكه مع ياقته ورفعه له وقال بعصبيه : دانا يتمنااها ألف وآآحد وهي مو محتآجه أحد يخطب لهاا
نواف فك إيدين عبدالله منه وقال : أنت وش فيك شبيت ترى وليد رجال ويستاهلها
عبدالله بقهر : ماتوقعتك تسوي كذا الحين وليد وش بيقول عناا تدري وش بيقول بيقول إن بنتهم مريضـه ويحاولون يفتكوون منهااااا ويطيحونها فيني
فتحت دانا عليهم الباب بصدمه وقالت بدمووع : ليـه يانواف
دانا اللي كانت جايه بتخبر نواف بموافقتها ع تقديم الزوآج
سمعت كل شي كل شي دآر بينهم وأنصدمت من فعلة أخوهآ
في نيويورك
وصلوا عادل وريم لهم أكثر من سآعه
ريم اللي كانت بالحمآم ( أكرمكم الله ) تأخذلها شاور
طلعت بعد ربع ساعه وشافت عادل متمدد عالسرير ووآضح إنه هلكان من السفر
ريم :حبيبي بتأخذ شاور
عادل : لا تعباااااان ودي أنام
أبتسمت له ريم وقربت وإنسدحت جنبه : نوم العوآفي
عادل قرب منها وصار محاوطهاا بيده : ترى بكره أو بعده بتبدا فحوصاتنا
تنهدت ريم وقالت : الله يجيب اللي فيه الخير
عادل باسها ع خدها وقربها أكثر ونآموا الأثنين بعد إرهآآق كبير سببه سفرهم الطوويل
في بيت الجد
اليوم أجتمع الجد مع سلطان وأبوه وجنى
وصل سلطان لبيتهم ومعاه جنى والخوف يتمكلك كل جزء من جسمهااا
أول مادخل قرب وبآس رأس أبووه
وحتى جنى سوت نفس الشي
وأبو سلطان ماعلق ولا فتح فمه بكلمه
أبو محمد : أجلس وأنا أبووك
جلس سلطان ع الكنبه وجنى جلست بجنبه
أبو سلطان : لا تجيني وتقول إنك بتعتذر أنت عارف وش اللي يرضيني
سلطان : يايبه أصبر خليني أتكلم
أبو سلطان : مافيها صبر تطلق وترجع بيتي
جنى : عمي أنـا ....
أبو سلطان : أنتي أسكتي سرقتي ولدي وبالأخير تكلم
سلطان : يايبه خلاص طلاق مانيب مطلق
أبو محمد : بس خلاص أنا مناديك ترضي أبوك ماتصرخ بوجهه
سلطان يوجه كلامه لجده : يايبه أنت شايف وش يقووول
أبو محمد : أنا جامعكم عشان رضآتكم بتجلطوني أنتم
أبو سلطان : عشانك يايبه برضا عنه بس بشرط
سلطان : قول ياالغالي وإن شاءالله أكون منفذ لهـ
أو سلطان : أخطب وحده نعرفها وتعرفنا ومن عايلتنا
سلطان بصدمه : وشو
وجنى ماقدرت تنطق بشي سوى إنها ضغطت ع إيدينها بقوووه من القهر
سلطان بعصبيهـ : مانيب موآفق طبعآ
أبو سلطان : طيب أنت أعرف العروس بالأول
سلطان بسخريهـ : ومنهي سعيدة الحظ
أبو سلطان بجديهـ : وسـن بنت عمتك
سلطان بقهر : مستحيل
أبو سلطان بصرآخ : وليه مستحيل
سلطان : أفهمني أنا ماأبي ألا جنـى
أبو محمد : خلاص أنت وياه كأنكم بزرآن
أبو سلطان ماأهتم لكلآم أبوه وألتفت لسلطان وقال : كان فيه أمل إنك ترضيني ولانيب موآفق ع زوآجك أبدآ لحتى توافق ع شرطي بس رووح والله ماأرضى عنك وأنا غاضب عليك ليوم الدين
سلطان جاء بينطبق بس شاف جده المغمى عليه وركض له هو وأبو سلطاان
سلطان : يبه وش فيك
الجد وكأنه جثه هآمدهـ من القهر ع عيآله
جنى بس تبكي وتصيح وتدعي له
شاله سلطان بمسآعدة أبوو وأخذوه لسيارتهـ
وطآروا فيهـ لأقرب مستشفى
في لندن
بعدالعشاء
غلا غسلت الصحون وجففت يدهاا
تذكرت كل شي صآر اليووم لهاا
مر عليها وكأنه سنهـ
الشي اللي تبيه الحين إنها تكلم رناا بس فهد موجود بالشقهـ
ولا هو نآيم عشان تستغل الفرصهـ وتكلمهاا
تنهدت بضيق من حآلهم ومن حيآتهم
أخذت نفس عمييق وطلعت له بالصآلهـ
جت وجلست بالكنبه اللي جنبه ونظراتها عليه وهو يحوس بالأورآق
جاها فضوول تعرف وش فيها
أخذت ورقه كانت ع طرف الطآوله وبدت تقرأ فيها بصعوبه بحكم إنها بالأنجليزي
وماتعرف له حيييل
فهد أنتبه ع حركتها وألتفت لها وترك الأوراق اللي بيده وصار يطالع فيها وهي تتهجآء الحروف بصعوبه
أبتسم ع حركتها ولا يدري ليه
أنتبهت عن نظراته الغريبه وخجلت منها ونزلت الورقه ع الطاوله وهي تفرك يدها بخجل
فهد : تعرفين اللغه الإنجليزيه
غلا : مو مره
فهد بإستغراب : وليه مادرستيها ؟؟
غلا : ألا بس وقفت عند المتوسط لأن بقريتنا بس يدرسون للمتوسط واللي تبي الثانوي تروح للمدن
فهد : ودك تتعلمينهاا ؟؟
غلا بعفويه : ياليت
أنتبهت ع كلامها وإندمت عليهـ ونزلت رأسهاا
فهد أبتسم : وش رأيك أجيب لك مدرسه تعلمك ؟؟
غلا بفرحهـ : والله
ضحك عليها وقال لها : والله
شافها سكتت ولا علقت بعد ماضحك
فهد قطع هدوئهم : تبين ولالا
غلا : ألا أـكيد أبي ( وبخجل ) : بس ماودي أكلف عليك
فهد : لا ماتكلفين ولا شي من بكره بجيب اللي تدرسك وتكون من الجنسيه العربيه عشان تفهمينها وعشان تشغلين وقتك بعد
غلا أنبسطت حييل بفكرتهـ وتقول بنفسها أول مره يسوي شي زين لي
ياليته دووم بس
أما فهد أشغل روحه بالشغل وترك السالفه لبعدين
عند أبو سلطان وسلطان
توهم وصلوأ للمستشفى
نزل سلطان وصرخ بالممرضات يجبون السرير المتحرك
ع طول جابوه سدحوا الجد فيه ورآحوا فيه ع الطوارئ
سلطان وقف برا ينتظره
ألتفت لأبوه يطالعه بحقد
ماعلق ع نظراته بس صدمته كلمة أبوه
أبو سلطان : اللي صار في أبوي منك
سلطان : المفروض تدعي له مو تقول كذآ
أبو سلطان ماعطى ولده وجه ولا كأنه ولده
أستغرب سلطان من أبوه حيل هذا مو أبو هذا حجر مايحس
تنهد بضيق وهو يدعي لجده أو بالأصح أبوه الثآني
في بيت أبو محمد
جنى اللي كانت جالسه بالصآله تصيح وتدعي لجد سلطان
وخآيفه عليها
دخلت عليها أم محمد وهي مستغربه من حالها : وش فيتس وأنا أمتس
جنى : يمه أبي أقولك شي
أم محمد : قوولي يايمه ولا تخافين
جنى خايفه من ردت فعلها : عمي أبو محمد تعبان شوي وراح للمستشفى
أبو محمد كانت عارفه إن بيجي هاليوم وبيروح للمستشفى بسبب نكساته الصحيهـ الكثيرهـ
ولأنه دآيم يكرر كلمته ترى يومي قرب ياأم محمد .....
مسحت بطرف شيلتها دمعتها اللي نزلت غصب وقالت : الله يلطف فينا يابنتي
جنى أعجبت بإيمانها القووي ودعت من دآخلها إن الله يلطف فيهم ويرجع لهم أبوهم سالم
نرجع لبيت أبو نواف
فتحت دانا الباب بصدمه وقالت بدموع : ليه يانواف
عبدالله ونواف بصوت واحد : داانا
بكت دانا وصرخت ع نواف : ليه تسوي كذا فيني ليه
نواف قرب لها وإستغرب منها : دندون أنتي فاهمه غلط
دانا تصرخ بهستيريا : لالالالالالا عشاني مريضهـ صح قوول صح أنا أعرفك
عبدالله قرب لدانا : دندون هدي شوي بـ
دانا قاطعته بصرآخ : ماأبيه ماأبيه قولوا له ماأبيه
دخلوا أبو نواف وأم نواف ع صرآخهم
أنتهــــى البآرت
لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!
فترة الأقامة :
4829 يوم
الإقامة :
الدمام
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي واي
زيارات الملف الشخصي :
899
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.25 يوميا
ادمنت تعذيبك
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات ادمنت تعذيبك