الموضوع
:
رواية رماني وقال مابيها
عرض مشاركة واحدة
24 - 11 - 2011, 09:01 PM
#
83
ادمنت تعذيبك
عضويتي
»
960
جيت فيذا
»
4 - 10 - 2011
آخر حضور
»
21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
فترةالاقامة
»
4841يوم
مواضيعي
»
13
الردود
»
1171
عدد المشاركات
»
1,184
نقاط التقييم
»
50
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$30 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
في بيت أبو فهد
أم فهد : لا ماشاءالله إخيرآ تذكرت إمك
فهد إبتسم يدري إنها زعلانه : يالغاليه تعرفين شغلي
أم فهد : تنسانا من شغلك
فهد : يايمه إنا ماقلت كذا بس شغلي لفوق رأسي
أم فهد : طيب يايمه أهم شي تطمنا عليك
فهد : المهم أخبار سارونه مشتآق لها
أم فهد : مزعجتنا هالسآرونه
فهد : ههههههههههههه فديت قلبها أكثر وحده أشتقت لها بصرآحه
أم فهد جت ببتكلم وشافت رؤى نازله مع الدرج وبيدها عبايتها : ع وين
رؤى : إبطلع إنا وسمور نتمشى ونتعشى ونجي بس
أم فهد : روحي بس لا تتأخرين طيب
باست رأس أمها : من عيوني ياعيوني إنتي
ماعطتها وجه أم فهد وكملت حديثها مع فهد
أما رؤى طلعت للسياره بسرعه
فهد : من هي اللي تكلمينها
أم فهد : أختك رؤى طالعه للسوق بتتمشى
فهد : لا تخلينا تتأخر طيب ودقي عليها كل شوي زين
أم فهد عصبت : يافهد خل أختك بحالها وتنبسط ع كيفها
فهد : أنا ماقلت شي بس إبيها تنتبه لنفسها
أم فهد : بنتي ووآثقه فيها مايبي لها شي
فهد بغير الموضوع : وش إخبار ريم وعادل وعلاجهم ماإتصلت عليكم
أم فهد : ألا أتصلت الصبح وتقول إنهم قرورا عليها عملية طفل أنابيب
فهد : الله ييسر لهم
أم فهد تنهدت من قلب : آمين
إستمر حديثهم نص سآعه وسكر فهد من إمه
قام من سريره بيطلع للصآله وإستغرب إن غلا مو موجوده فيها
بس طنشش توقع نآيمه أو آي شي
وجلس يقلب بالقنوآت شوي لحتى إستقر ع القنآه اللي يبيها
في المـول
سمر : آيش ؟
رؤى : وربي ماأكذب
سمر ضحكت فجآه : ههههههههههههه
رؤى : شفيك إنهبلتي
سمر : إحسك تحبين تكبرين الموآضيع تبين الصرآحه إنا شفت منال وإحسها عآدي
رؤى : شفتيها وجهآ لوجه
سمر : لا والله بصرآحه شفتها من بعييد
رؤى : إجل إنكتمـي ماراح تفهميـن إلا إذا شفتيها من قريب
سمر بوزت : مالت عليك
وقامت من الكرسي وهي تعدل عبآيتها ونقآبها
رؤى : وين بتروحين إجلسي إشربي الكوفـي
سمر : بروح إشتري إكسسوارات وإرجع تروحين معآي
رؤى : مطوله
سمر : امممممم يمكن
رؤى : لا روحي لحآلك إحس إني متكآسله ومالي خلق ع شي
سمر وهي تكش عليها : بالطقآق
مشت وتركتها أما هي قامت من كرسيها وطلعت بتشتري لها عصير
وتجلس بالكوفي تنتظر سمـر
وهي تمشي متوجهه للمطعم
حست بإحد يسحبها بقووووه
كانت بتصرخ من الصدمه بس سكتها بكلمة : إذا نطقتي بحرف ياويلك
رؤى بصدمه : سيـف
سيف بهمس حآد : ولا كلمـه فاهمه
سكتت من الخوف وعجزت تنطقه وهي تشوفه يسحبها معاه بقووه وإيدها شوي وبتنشلع من قوة سحبه لهآ
دخلها لغرفة عوآئل بنفس المطعم
رماها بقووه وضربت بالجدآر وقالت بآلم : آآآآآآآهـ
سيف قرب لها والشرر يتطآير من عيونه
رؤى خافت وإنكمشت ع نفسها : وش تبي مني ؟
سيف مسكها مع كتوفها وقربها له : سكت عن حركاتك إكثر من مره تسكرين الخط بوجهي وترسلين رسايل مالها دآعي وأنا ساكت لك لإنك بزر بس عقب رسآلة اليوم والله ماأتركها لك يارؤى
رؤى بخوف ودموع : أنت تستاهل هالشي ياحقير
سيف بصرخه : أنكتمـي
حاولت تدفه بعيد عنها بس ماقدرت
أبتسم وقرب منها أكثر وشآل لثمتها عن وجهها وقال بنظرات وقحه : كل هالحلا ماتستآهلينه بس بيكون لي إن شاءالله
أنقهر منه وتفلت بوجهه ودفته بعيد عنها وهي ترتجف
أخذت غطآها بتلبسه بس صدمهآ بكـف حـآر منه وهو يقول بقهر : حقيـرهـ
رؤى بصيآح : مو أحقر منك
سيف سكتها بكـف ثآني إحر من اللي قبله وقال بلهجه مُخيفهـ : لسه ماشفتي شي من هالحقآره اللي تقولينها
حلفت لك ورب العزهـ والجلآل لإخليك تحت رجلـي أحسبي من هالحين لنهاية الشهر وبذآك التآريخ بتبوسين رجلـي فاهمه ولالا
رؤى ترتجف من الخوف وتبكـي وخدهأ ماعاد تحس فيه بعد الكفوف
صرخ عليها : قلت فاهمه ولالا
رؤى بربكه وخوف كبير : فــ ــآ همـ ــ ـه
دفها بعييد عنها ومشى بشموخ للبوابة الخروج ولا كأنه ترك بنت مكسورهـ ورآه
أما رؤى لمت شنطتها وعبآتها وتغطت وهي الآن ترتجف ولا حاسه بشي بس ودها توصل للبيت
حتى البكآء مانفع معاها
طلعت من الغرفة وتوجهت لبوابة الخروج وهي ترسل لسمر رساله
كان محتوآها :
سمر برجع للبيت آسفه بس مره تعبآنه
بعد ماأرسلتها إتصلت بالسايق يجي يأخذها
ومن بعدها قفلت جوآلها بعيد عن الإتصآلات وكل شي
همها ترتمي بسريرها وتشكي له طول الطريق ماوقف دمعها
وتحس صوتها رآح من كثر الصيآح
سيف اللي عرف بالصدفه من إخته نور إن رؤى بتطلع للمول
ورآقبها بالمول لحتى وصـل لها عشان يسمعها هالكلمتين
في لندن
فهد اللي غالبه النعآس وهو جالس ع التلفزيون
دق الجرس وصحآه شوي قآم من الكنبه بتكآسل وفتح البآب
دخلت وهي تتلفت تدورهآ
منى بخجل منه : غلا موجودهـ
فهد : اهاا .. إنتي أكيد الإستاذه منى
هزت رأسها بإيه
فهد : دقايق بنآديها لك
رآح فهد لغرفة غلا وطق الباب عليها
وأنتظر ولا ردت
إستغرب وعقد حوآجبه : غـلا
إنتظر جاوبها بس ماجاء
قرر يفتح الباب عليها
فتحه ودخـل للغرفه البارده المظلمـه
شافها نآيمه السرير ومتغطيه بلحافها
قرب لها وقال بهمس : غـلا
غلا اللي حست بوجوده أول مادخل تغطت بالبطانيه وسوت نفسها نآيمه
أستغرب منها وكان متوقع إنها نايمه بس حركاتها وآضح إن النوم ماطبها
رفع البطآنيه عنها وشافها متكورهـ ع نفسها وعاقدهـ حوآجبها
فهد إزداد إستغرابه : غلا إدري مو نايمه قومي
غلا بآلم : هممممم
فهد سمعها تتآلم جلس عالسرير ورفعها له : وش فيك ؟
غلا اللي كان وجهها إصفر ووآضح التعب فيها : ولا شي
فهد : وشلون ولا شي وجهك إصفر يوجعك شي
غلا بتآلم : لا
فهد بحدهـ : غلا لا تجننيني قولي وش فيك ترى مدرستك برى
غلا بتعب : ماأبي إدرس تعبآنه
فهد تنهد : طيب وش فيك ولا تقولين مافيني شي ترى بخليها تدخل عندك وتدرسك اليوم غصب
غلا بإستسلآم : بطنـي
فهد : يوجعك
غلا هزت رأسها بإيه ويدها ع بطنها
فهد بشك : هي جت
غلا إخجلت منه
فهد : جايتك صح ؟
إنسدحت ع السرير وتغطت بخجل
إبتسم وتآكد إنها هي من خجلها : خلاص بقول للمدرسه إنك تعبآنه اليوم
سكتت غلا ولا قالت شي وجهها إحمر من الفشلهـ
طلع فهد وتعذر من منـى وهي تفهمت الوضع
وإسئذنت ع إنها بتجي لها إذا تحسنت
رآح فهد لغلا ع طول بيطمن عليها
فهد : غلا قومي من السرير وإكلي لك شي
غلا تلعب بطرف لحافها : إبي أروح المستشفـى
فهد ببرود : ماله دآعي حبة بندول وتطيبين
غلا دمعت عينها : مرهـ تعبآنه
تنهد فهد وقال : إكلي وتتعافين
غلا تمسح دموعها : مو مشتهيه
فهد : طيـ ..
قاطعته بآلم : آآآهــ
قرب لها بخوف وجلس ع سريرها : وش فيك ؟
غلا متكورهـ ع نفسها وتتآلم : هممممممم
رفعها فهد له وصآر شبه محتضنها : قومي تعدلي وبجيب لك إكل
غلا بعنآد : ماأبي
فهد : حتى وهي تعبآنه تعآند ياربي من هالبنت
غلا تتآلم كل شووي ولا إنتبهت ع كلآمه
سندها فهد ع السرير وغطاها باللحاف
وطلع للمطبخ بيسوي لها آي شي تأكله
طلع لها كوروسان وتوست وعصير وجآب معاه بندول لها
حطهم بصينيه ومشى لغرفتها والصينيه بيدهـ
دخل عليها وشافها ع وضعها
حط الصينيه ع الكوميديناه اللي جنبها وهو جلس ع سريرها
إخذ العصير من الصينيه ومدهـ لها
غلا تعقد حوآجبها : ماأبي
فهد عصب : وبعديين ؟
شربت غصب عنها منه وإخذت بندول وفهد خلاها تأكل غصب
في بيت أبو سلطان
في غرفة سمـر
كانت توها رآجعه من المول نزلت عبآتها وهي بقمة الإستغراب من رؤى
تغيرت فجآه وماتدري وش صار فيها حاولت تتصل فيها بس جوآلها مقفلته
خآفت عليهاا حييل جلست ع سريرها وهي تعيد الإتصآل للمرهـ الألف
تنهدت بضيق جوال رؤى مقفل
بدلت لبسها ولبست من بجآيمها لمت شعرها القصير بتوكهـ
وطلعت عند أمها ...!
دخلت لغرفة أمها وسمعت الصوت اللي تعودت عليه
سمر : يمـه
أم سلطان مسحت دموعها وإلتفت لها
سمر بضيق : وش فيك ؟؟!
أم سلطان بحزن : وش فيني يعني غير إن عيآلي رآحوا وآحد يركض وراء مرته ووآحد من يوم سافر ولا أدري عنه آآآآهـ ياخسارة تربيتي فيهم بس
قربت لها وهي محزنه ع حال أمها : خلاص يمه كل يوم وإنتي ع هالحال
أم سلطان بقهر : حسبي الله ونعم الوكيل ع من كان السبب
تنهدت سمر بضيق وجلست عند أمها بتهديها
شوي ودخلت عليهم هنآدي بكآس عصير ليمون
قربت لأمها وشربتها منـه
سمر : من متى أمي ع هالحال
هنادي : من يوم كان حضرتك بالمول ولا تدرين عن شي
سمر : وأنا وش عرفني بالسآلفه ؟
هنادي بحدهـ : إنتي تدرين عن حالة أمي إصلآ وأنتي طالعه مع رؤى تتمشين ولا كإنه هآمك إمي
سمر عصبت : بتعلميني شلون أكـ ...
أم سلطان صرخت عليهم : خلاص إنتي وياها كفايه عيالي الحين مدري وينهم تجون إنتم
سكتوا البنات إحترام لأمهم وكل وحده تطالع الثانيه بقهر ولا كأنهم خوآت من أم وحدهـ
.. تنهدت أم سلطان وهي ضآيق خلقها حتى من نفسهآ
في لندن
فهد اللي تطمن ع غلا وطلع من غرفتها بعد ماتأكد
إنها غطت بالنووم ...!
متوجهه لغرفته وهو يتصل ع رؤى بيطمن إذا وصلت لبيتهم أو لا
إتصل مرهـ ومرتين والجوال مغلق
تأفف من دآخله وهو خايف عليها وهو يمشي بقآئمة الأسماء بجواله
وصل لرقمهـا طالع برقم بلهفه ونظراته كأنه أول مره يطآلع في رقمهآ كان مسجلها بـ نبض قلبي
أبتسم بحزٍن لا شعوري وهو يتذكر شكلها تفاصيل وجهها كل شي فيهآ
حنيـن ماغابت عن بآله ولا لحظهـ ولا ثآنيهـ
كانت دآيم متوآجده بقلبه قبل عقله وبآله
بس فجآه تذكر إنه متزوج غـلا
تذكر موقف صآر بينهم في ليلة الملكه بعد الحفله
كانوا طالعين يتعشوون من بعد السهرهـ
وهم جالسين بغرفة العوآئل
فهد وهو يطالع شعرها : يعني سويتي اللي ببآلك
حنين بدلع : بكييييفـي
ضحك عليها : حنوو
حنين : ههههههه
فهد بيقهرها : لا أنا شكلي بتزوج سوريه شعرها طويل عشان تغارين من شعرها وماتقصين شعرك
قامت من كرسيها وقربت له وهي تأشر له بدلع : إذبحك لو تزوجت علي
ضحك عليها وقآم ضمها له بقوه : أموت ولا أتزوج غير حنونتـي
أبتسمت له وهي تتعلق برقبته
كان ينقهر منها كل يوم والثآني تبي تقص شعرها قصير وهو مايحب الشعر القصير
كرهـ الشعر القصير وسببه إنها كانت رآيحه للمشغل بتقصهـ مرهـ ثآنيهـ وتوفت بالطـريق
كانت تعآنده بس كان يحب منها كل شي حتى عيوبها يشوفها مُميزات عندهـ
نفض هالذكرى من بآله ورجع للأمر الوآقـع
أغلق جوآلهـ وتنهد .. وطلع لغرفته بيرتآح من هالتفكيـر
في بيت أبو فهد
في غرفة رؤى
بعد مافرغت كل اللي بدآخلها من بكآء وقهـر وتحس بإن دموعها خلصت وماعاد تفيد بشي
قآمت وغسلت وجهها بمويه بآردهـ تصحصحها شوي طلعت من الحمآم ( أكرمكم الله )
شافت جوالها مرمي ع الكنبه ومغلق له إكثر من سآعتين
أخذته وفتحته خوف من سيف عشان مايسوي نفس آخر مرهـ
شافت رسايل كثيرهـ من سمر وفهد وسيف
مافتحت رسايل فهد وسمر وع طول فتحت رسآلة سيف
كان محتوآها : أذا فتحتي جوآلك إتصلي وياويلك لو تتـأخرين ثوآني
خافت وع طول دقت رقمه وهي تدعي بدآخلها إنه مايرد
سيف اللي كان منهمك بالشغل سحب جواله بدون مايشوف الرقم ورد : ألو
جاه صوت مبحوح ونآعم : سيـف
أبتسم لها وعرفها : شطووورهـ حبيبتي تسمع الكلآم
عرفت إن لهجته لهجة سُخريه منها إنقهرت منه ولا ردت ع كلآمه
سيف عقد حوآجبهـ : غريبهـ.. وين لسآنك اللي أطول منك ؟
رؤى ببرود : تبي شي يوم قلت إتصلي !
سيف : لا ماشاءالله الأدب عامل عمايله اليووم بس تصدقين تهبلييين بكل حالاتك مؤدبه ولا لسآنك طويل ولا شرسه مايهم أهم شي إنتي
رؤى ماعطته وجه من كلامه السخيـف بالنسبه لها
سيف : ع العموم ماكنت أبي شي منك بس كنت أختبرك بعد اللي صار اليوم وآي وقت أقول أتصلي تتصلين
أو إذا أنا أتصلت تردين غصب فآهمه
رؤى وهي تمسح دموعها : فاهمه
سيف بسخريهـ : لالا غلاي لا تبكين تو البكآء ماجاء دورهـ
أستغربت من جملته هذي وسخريته لها دآيم يكررها لها إذا بكت بس طنشته
سيف قاطع تفكيرها وهو يسكر الخط بوجهها
رمت الجوال بقوه وقهـر ع السرير وهي تمسح دموعها اللي مو رآضيهـ توقف بعنف
عند سيف
وهو جالس بمكتبه من بعد إتصال رؤى وجآته الفكرهـ الخطيرهـ اللي تدمر رؤى من دون ماأحد يشك فيه
أو فيهآ : الوحـيد اللي يقـدر يجـيب لـي رؤى هـي عـبـيـر
تنهد وهو يفكر بخطته مع عبيـر وكيف يوصل لها ويفهمها الموضوع ؛
في بيت أبو محمد
دخل سلطان للبيت وماسك جده اللي توهـ طالع من المستشفى بيدهـ
وصل لغرفته وسدحه ع السرير
سلطآن : أرتاح يبه ولا تجهد نفسك
أبو محمد : تسلم يابوك
سلطان : هاه تبي شي أنا بطلع للبيت
أبو محمد : رح جب زوجتك وإتصل ع أبوك وخله يجي هنا
سلطان بإستغراب : ليه
أبو محمد : بتعرف إن شاءالله بس سوى اللي قلت لك عليه
سلطان هز رأسه بإيه وهو يتصل ع إبوهـ
اللي وافق يجي عشآن أبو محمد مايتعب
أبو محمد : يالله رح جب زوجتك ع مايجي أبوك
سلطان : حاضر وثوآني ونكون عندكم
طلع سلطان للبيته وهو يتصل ع جنى عشان تتجهـز
جنى اللي إستغربت أكثر من سلطان وخآفت بنفس الوقت إنهم يفرقونهم
خصوصآ بوجود أبو سلطآن
توكلت ع الله وبدلت لبسهآ وهي تنتظر وصول سلطآن
في لندن
غلا اللي قامت من النوم وخف الآلم عنها شوي
ألتفت تدور فهد ولا شآفته إستغربت من عدم وجودهـ
بس طنشت من تعبها المآثر عليها شوي
إنسدحت ع السرير من جديد وهي تتغطى بلحآفهآ
شوي ودخل عليها فهد وشآفها قايمه : كيف صرتي الحين ؟
غلا بخجل منه : أحسن من قبل
قرب وجلس ع سريرها : قومي أكلي لك شي لا تدوخين
غلا كشرت : لا مو مشتهيه
فهد : حنيـن لا تعاندين
أستوعب إنه نطق بإسمها وهو مايدري ليه
غلا وهي معقدهـ حوآجبها : حنـين ؟
فهد إرتبك من نظرتها : غلطت بالإسم عآدي
غلا : من هي حنين ؟
طير عيونهـ و أنصــــدم معقوله ماتعرف بزوآجه الأول
مو معقوله هذي صدمـه له ولها
ليه ماقالوا لها ؟ ليه خبوآ عنها موضوع مهم له ولهآ ؟
تزاحمت الأسأله بباله بس قاطعها سؤال غلا
غلا : أنا أسأل من هي حنين ؟
فهد بغير الموضوع : قومي أكلي وبعدين نتفآهم
غلا طنشت لأنه مايهمها نطق بإسم بنت أولا : ماأبي مو مشتهيهـ
فهد بتطنيش : بالطقآق
وطلع من غرفتها والموقف ماغاب عن باله
ليـه نطق بإسمها ليـه
من زمآآآآآن ماقال أسمها من أربع سنوآت
كان يعشق هالإسم وصآحبته
تنهد بضيق من ذكرآها ولا يحب يفتح صفحآت مآضيه ولن تعود
في نيويورك
أنسدحت ع السرير بتعب
ويطري عليها الموعد بين فترهـ وفترهـ
أربع أيام تفصلها عن مصير حملها
بعد أربع أيام موعد عمليتـهم المنتظرهـ
تنهدت وهي تدعي من دآخلها بالتوفيق لها ولعآدل
التفت له وشآفته بسآبع نومهـ
قربت له وباست جبينه وهي تتمت : الله لا يحرمني منك
رجعت لوضعها الأول وهي تحآول تنآم
قرت آيات من القرآن هدتها شوي وقدرت تنآم
في بيت أبو محمد
وصل سلطان وأبوه مع بعض من نص سآعه
أجتمع الجد فيهم بالمجلـس
أبو سلطآن : آمر يبه بغيت شي
أبو محمد يوجه كلامه لسلطان : قوم حب رأس أبوك
قآم سلطان ورآح عند أبوهـ وبآس رأسه ورجع لمكآنه ببرود
أبو محمد : وأنت ولدك رآيح من شقه لشقه وبيت أبوه مفتووح حن ع ولدك ورجعه لك
هو ماغلط تزوج ع سنة الله ورسوله ولا والله ماأسامحك أنت ويآهـ لحتى تتصآلحون قدآم عيني
تنهد أبو سلطان : وشرطـي ؟
أبو محمد : ماهنا شرط أبد سآمحه وبرضى عنك
جنى : عمـي حفيدك كم شهر ويجي لا تحرمهـ من جده واللي يعآفيك
ولا تحرم سلطآن منك تكـفى ياعمي
حن قلبه ع حفيدهـ من يوم تزوج عادل وهو ينتظر الحفيد وبيجيبه سلطآن إن شاءالله
سلطان : يبه إنا آسف والله آسف سآمحني ع اللي صآر تراه ماهو عيب ولا حرآم اللي سويته
أبو سلطان : العيب إنك خبيت زوآجك عنـي
سلطان تنهد : يايبه اللي صار صار وخلصنا منه الحين إبي منك السمآح وإنك تتنازل عن شرطك
أبو محمد : سامحهـ ياولدي عشـآنـي
نزل رأسه وإحتآر بالموضوع : الله يسآمحك دنيآ وآخرهـ
رآح له سلطان بسرعه بآس يدهـ ورأسه وجنى نفس الشي
أبو سلطآن : الله يرضى عليك ياولدي ويسآمحك
في لنـدن
فهد اللي كان جالس ع التلفزيون
سمع نغمة جوآله ورد ع طول يوم شاف المتصل سلطآن
فهد : أخبارك ؟
سلطآن : تسرك حيل
فهد : هههههه ليه وش عندك ؟
سلطان : إبشرك أبوي وآفق ع زوآجـي
فهد بإستغراب : والله ؟
سلطان : آآآهـ بس يافهد مابغى أبوي يسآمح
فهد : هههههه أهم شي سآمحك
سلطان قال بسرعه : إيه والله أهم شي .. المهم بتصل عليك بعد شوي بروح لبيتنا وأسلم ع أمي وخوآتي من زمان عنهم
فهد : اها اوكي ع رآحتك بس نسيت أقولك
سلطان : هلا تفضل
فهد : لا تنسى المزرعه وقل لجدي عن موضوعها
سلطان : إن شاءالله مقرر نطلع لها هالأسبوع
فهد : ع خير إن شاءالله يلا سلآم
سكر منه وحس بإحد جنبه وألتفت وكانت غلا
غلا : صدق المزرعه خلصت
فهد ببرود : مايهم المهم اأنتي تمآم الحين
غلا : إيه بس أبي أسأل عن المزرعه
فهد : إيه الحمدالله خلصت ؛
غلا برجآء : أبي أشوفها تكفـى
فهد : إذا رجعنا إن شاءالله
غلا : اففف خلنا نرجع الحين
فهد : ع كيفك هو خلاص قلنا لك بعد مانرجع
غلا بقهر : اف اف اف
فهد بحدهـ : إف بعينك خلصنا جننتينـي
غلا تكتفت بقهـر منه
هو ماعطاها وجه وكمل مُشآهدته
في بيت أبو سلطآن
رجع أبو سلطآن وولدهـ ومعآهم جنى للبيت
طبعآ جنى طول الطريق كآنت خآيفه من لقآءهـم ومتوترهـ حيـل ؛
نزل أبو سلطآن ونزل ورآهـ سلطان وجنـى
دخلوا للبيت وكآنوا كلهم مجتمعيـن بالصآله
أم سلطآن قامت بصدمهـ : سلطآن
رآح لها وبآس رأسها
أم سلطآن دمعت عيونها ع ولدهأ
سلطان نزل وبآس يدهآ : وش إخبارك يالغاليهـ
أم سلطآن وهي تمسح دموعهآ : تمآم بشوفتك يايمه
سلطآن أبتسم لها : لا تصيحين دموعك غآليه علي
أم سلطآن : دآمها غاليه ليه تروح وتترك إمك
سلطآن تنهد : وهذآني جيتك ولا تتضآيقين
أم سلطان لفت إنتباهه جنـى
سلطان عرف بإنها إنتبهت ونآداها : جنـى تعالي سلمي ع إمي
قربت جنـى بخجل ممزوج بخوف وبآست رأسها
ومالقت منهآ آي شي يدل ع تقبلها لجنـى
تضآيقت من هالشي بس ماحاولت تبين
سلطآن لاحظ بس ماأهتم قرب من خوآته وسلم ع هنآدي ببرود
وسمر عكسهم كلهم كانت مرهـ مبسووطه
سمر بفرحه : وآخيرآ
ضحك عليها وضمهآ له وهي بادلته ع هالحضـن
جنى قربت من خوآته بتسلم وكآن سلامها لهنآدي جدآ عآدي
أما سمـر لا بالعكس مبسوطه لدرجة إن أم سلطآن شكت إنهم يعرفون بعض
شقة عزآم ورآكان
عزآم : وش فيك من اليوم قاعد إناديك ؟
رآكان هز رأسه بلآ
عزآم حط يدهـ ع كتف صآحبه : راكان عسى ماشر وش فيك ؟
رآكان تنهد : تتذكر البنت اللي كانت عندنآ قبل يومين
عزآم بإستغراب : إيه وش فيهآ
راكان : تتذكر وش قالت لنآ ؟
عزآم : ههههههه آخر همي هالغبيهـ .. طيب وش قالت
رآكان : دعـت علي
عزآم بسخريهـ : يقالك خايف من دعآءها يعني
راكان : حنا ظلمنآها ودمرنا شرفهآ ..أكيد بتدعي
عزآم بلا مُبالاهـ : خلها تدعي أكبر همك هي
راكانه نزل رأسه وهو يتذكر كلامها بعد اللي سوآه فيهآ
حسبي الله عليك .. الله يأخذك .. الله ينتقم منك ياحقير
الله يردهآ في خوآتك .. آآآآآآهــ حسبي الله عليك يامنال كذبتـي علي ودمرتيني
نفض هالأفكار من بآله ويحس بشي يخنقه مايدري ليه خآيف من دعآئها ويقبضه قلبه
إذا تذكر دعآئها ووشلون كانت تقوله بقهـر ومن قلب بعد ؛
تنهد بضيق وهو يسحب دخآن يبعد هالأفكأر من بآله
صحآه من تفكيره عزآم وهو يقول : خلك لا تخآف منها هههههههه وربي إضحك كل ماتذكرت وجهك
راكان مسح وجهه بيدهـ : إسكت لا تذكرني بالسآلفهـ
طنشه عزآم ولا تكلم معآه
دقايق وقام عزآم من الجلسه وهو يشوف رقم منآل
راكان : ع وين
عزآم بكذب : الشركه تدق علي بكلمهم ودقايق وبجي لك
مشى ع طول لغرفته بدون مايسمع رده رد ع جوآل بسرعه
منال بحدهـ : وش هالرساله اللي مرسلها لي ؟
عزآم ببرود : قلت لك إذا ماتقدرين تجبين لي اللي ببالي رجعي فلوسي والمقآطع اللي عندي بنشرها لك
منال : عزآم ترى نور مو سهله إنتظر كم يوم بس
عزآم تنهد : بنتظر بس مو عشان سواد عيونك لآ عشآن البنت وبس
أبتسمت : ولا يهمك منال عند كلمتها
عزآم بخبث : ومثل ماإتفقنا راكان لا يدري بهآ اوكي إبيها لي بالبدآيه وبعدهآ نرسلها لراكآن
منال : اوكي لا تخاف سرك ببير
عزآم : والله إنك خبيثه تبين الفلوس وبس
منال : ههههههههههههه ع بالك إجل أسوي هالشي لخآطرك لا يابابا أهم شي فلوسي توصلني كآش
في بيت م أبو سلطآن
ع العشآء
كانوا كلهم مجتمعين ومن ضمنهم سلطان وجنـى
أم سلطان بس تطآلع بجنى بنظرآت إستحقآر وكره
جنى ماإستغربت هالشي إكيد بيكون بينهم مُشآحنات
كملت إكلها وهي مطنشه الموضوع تقريبآ
شوي وقآمت من السفرهـ
أبو سلطآن : ع وين يابنتي كملي أكلك ماأكلتي شي؟
جنى بخجل : تسلم ياعمي لا مو مشتهيهـ
سلطان : جنى أنتي حامل أكلي حبيبي عشان صحتك
أم سلطان لوت فمها : والله الظآهر إن أكلنا ماأعجبها
جنى : لا حشى ياخالتي تسلم إيدين اللي سوآها بس ماأحب إكثر ع العشآ
أم سلطان ماردت تحسب إن جنى تجاملها قدآمهم
طلعت جنى لغرفتها وهي كآتمه حزنها ع اللي صآر
دقايق وقآم سلطان من السفرهـ
أم سلطان : وحتى أنت ماتحب تأكل ع العشآ
سلطآن مارد ورآح لغرفته
إنقهر من إمه شكلها بتعيد سوالف ريم مع جنى المسكينهـ
بس مايقدر يرد هذي أمه ولازم يحترمهآ
أول مادخل الغرفه شافها ترتب ملابسهم وتطلعها من الشنطه وتحطها بالدرج
سلطان قرب لها وحط يدهـ ع كتوفها : لا تتعبين نفسك إنتي حامل خلي الشغالآت يرتبونهآ
جنى بصوت مبحوح : لا ماله دآعي
سلطان عرف إنها متضايقه من صوتها ومسح ع شعرهآ : لا تتضايقين بسبب الل صار حبيبي عادي يمكن عشانها ماتعودت عليك
جنى لفت ع جهته : لا قلبي مو متضآيقه عادي ؛
سلطان : طيب عشاني إبتسمي وورني الغمآزهـ
إبتسمت له
سلطان : فديت هالغمآزات
جنى : ههههههه
في مكآن ثآني
وهي قاعد ترتب إغراضه لفت نظرها صور
رفعتها لها وقامت تطآلع فيها ..صور بنت إيه صور بنت معآه
مره بحضنه ومره ماسكه يديه ومره يبوسهآ
أنصدمت معقوله لالا مو ممكن
غمضت عيونها وفتحت من جديد وكانت نفس الصور
كانت تتوقع إنه حلم بس لا هو حقيقه وربي حقيقـه
رمت الصور من إيدهآ وهي تتخيل يكون له علاقات بنآت
صدمـه بجد صـدمه لهآ ؛
إنتهى البآرت ؛
لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!
فترة الأقامة :
4841 يوم
الإقامة :
الدمام
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي واي
زيارات الملف الشخصي :
912
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.24 يوميا
ادمنت تعذيبك
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات ادمنت تعذيبك