الموضوع
:
رواية رماني وقال مابيها
عرض مشاركة واحدة
24 - 11 - 2011, 09:02 PM
#
84
ادمنت تعذيبك
عضويتي
»
960
جيت فيذا
»
4 - 10 - 2011
آخر حضور
»
21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
فترةالاقامة
»
4840يوم
مواضيعي
»
13
الردود
»
1171
عدد المشاركات
»
1,184
نقاط التقييم
»
50
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$30 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
البارت الــ 20
في بيت أبو سلطآن
جنآح جنـى & سلطآن
كان منسدح ع الكنبه وهي سآنده رآسها ع كتفه ويلعب بشعرهأ : أدري إنك مو مرتآحه هنآ
جنى ألتفت له : بالعكس حبيبي عادي اليوم أول يوم لي وإن شاءالله أكسب رضآهم
سلطآن : أنا معك وآي شي يصير قولي لي
جنى غمضت عينها وتنهدت : من عيوني
سلطان قام وعدل جلسته : وش فيك ؟
جنى : ولا شي بس الحمل متعبنـي
سلطان مسح ع شعرها : سلآمتك حبيـ ..
ماكمل كلامه ألا جنى بالحمام تستفرغ ( أكرمكم الله )
لحقها بيتطمن عليها قرب لها وحاوطها من الخلف : بسم الله عليك
جنى تمسكت فيه وتحس بدوخه
مسكها مع خصرها ومشاها للسرير وهو يسمي عليهآ
سدحها ع السرير وإنسدح جنبهآ وباس جبينهآ
جنـى بتآلم : آآآه تعبانه
سلطان وهو يغطيها : سلامتك ياقلبي
قربها له وحضنها ومسح ع ظهرها وهي تتآلم بهمـس
دقايق وهي غاطه بالنووم وهو أرتاح من هالشي
في مكآن ثآني
وهي قاعد ترتب إغراضه لفت نظرها صور
رفعتها لها وقامت تطآلع فيها ..صور بنت إيه صور بنت معآه
مره بحضنه ومره ماسكه يديه ومره يبوسهآ
أنصدمت معقوله لالا مو ممكن
غمضت عيونها وفتحت من جديد وكانت نفس الصور
كانت تتوقع إنه حلم بس لا هو حقيقه وربي حقيقـه
رمت الصور من إيدهآ وهي تتخيل يكون له علاقات بنآت
صدمـه بجد صـدمه لهآ ؛
قامت من مكانها وكانت نص الصور بحضنها بس طآحت وإنثرت من حولها
نزلت تجمعها وهي إلى الآن مو مستوعبه شي
دخل عليهآ وشافها بهالحآل
ولفت نظره الصور ركض لها وسحب منها الصور
طير عيونه بعد ماشاف الصور بإيديه
غلا بدموع : منهي هذي
كــف حآر منه سكتها وجر شعرها وسحبها له وقال بصرآخ : قاعده تفتشفين بإغراضي
غلا بآلم : آه إترك شعري وقولي منهي هذي
كــف إحر من اللي قبله بعصبيـه : ولا كلمـه
رماها بقوه ع سريره وركب فوقها وبدآ يضربها بقووه وبدون رحمها
ضربها وضربها وهو بدون وعـي منه وبدون مايحس بصرآخها اللي هز الغرفه من إرتفآعه
بعد ماحس إن اللي بين إيده كأنها جثه هامده تركها وطلـع من غرفته وهو يالله يتنفس
مسح العرق عن جبينه وطاح ع كنبة الصآله بتعب تنهد بضيق وكل تفكيره بحنين
شلون وصلت غلا لصورهآ مسح ع جهه بقهـر منهآ
إنقهـر منها ليه تفتش بإغراضه ومن سمح لها تدخل لغرفتـه إصلآ
في مكان ثآني
ع البحـر
يمشي ع الرمل ويزحفه برجليـه وينفضه
وتفكيره شاغله فيهآ هي وبـس إبتسم ع طاريها
بس تلاشت بعد ماتذكر إنها لغيرهـ
عبدالله بضيق : الله يسآمح من كان السبب
تنهد بضيق وجلس ع صخره قريبه من أموآج البحـر
طالعه شوي ووشلون تهتز أمواجه وكأنها تعبر عن اللي بدآخله
نـدم لأنه بيوم فكـر ينسآها هي ماتستاهل النسيان حتى لو كان قربها مستحيل
عبدالله : آسف يانوآف لو تدري وش أفكر فيه كان تركت خُزامى وتبريت منـي كأخ
بس وربي غصب عنـي كل اللي يصير غصـب عنـي
تنهد : ياليت إعترفت بحبي لها بس إذا فات الفوت ماينفع الصوت ووآضح إن نواف يحبها
الله يهنيهم ماودي أتسبب بتفريقهم عن بعـض ؛
مسح ع شعره وهو يحاول مايظهر الحزن ع ملامحـه
رفع ساعته وشافها تشير إلى 2ونص بالليل
إستغرب مضي الوقت بسرعـه وبدون مايحـس من ثلاث ساعات وهو حول البحر ولآ أحد معاه
قاعد يتكلم مع نفسـه عشان يرتآح بس مو راضيه الرآحه تجيـه
قام من صخرتـه اللي تشهد ليلته القاسيه
ألقى نظره أخيرهـ ع مكانه ونزل رأسه وتوجه لسيارته مع إزدحآم أفكار وأفكار بباله
ركب سيارتـه شغلها ومشـى لبيت أهله
ابسكت يابحر وبمشي
وبخلي ضيقتي فيني
بسكت وببتعد عنك
وادور من يواسيني
تصدق يابحر اني توقعتك تشيل همومي
ولكني انصدمت انك دمعه من عيوني
في بيت أبو نواف
أم نواف الي كانت رآيحه جايه وخايفه ع عبدالله
جلست ع كنبات الصاله بتوتر وهي تفرك إيدينها وتدعي له بدآخله
نزل نواف للصاله وشاف إمه بهالحاله : يمه وش فيك ؟
أم نواف بتوتر وقلق : أخوك طلع من الساعه عشر وإلى الآن ماجاء
نواف : طيب دقي عليه
أم نواف بدموع : دقيت وجواله مقفل
قرب لأمه ومسح دموعها : خلاص يالغاليه تلقينه الحين مع أصحابه أتي ماتعرفين عبدالله يعني
أم نواف : دايم إذا كان بيطول يقول لـي
نواف تنهد بضيق : لا تخـ..
ماكمل كلامه أألا عبدالله قدآم عيونهم
أم نواف بلهفه : وينك يايمه طيحت قلبي عليك
أبتسم غصب وقرب لها وبأس رأسها ونزل تحت وبآس يدها : لا تواخذيني يالغاليه كان عندي مشوار وخلصت
أم نواف بدموع : وماتقول إن عندك أم بطمنها علي
عبدالله باس يدها : قلنا آسفين خلاص يمه هذاني قدآمك مافيني شي
نواف ضربه ع كتفه بدفاشه : الله يسامحك يادوب طيحت قلوبنا عليك
عبدالله ضحك : لا يالحنووون
أم نواف توجه كلامها لنواف : أترك أخوك بحاله واضح إنه تعبان
نواف طير عيونه : افااا
عبدالله : والله إنك نشبه
نواف : يالله عاد ترى ماني فاضي لك وراي شغـل
أم نواف : شغل أنصاص الليالي
نواف : شسوي هذي المستشفيات ومهنة الدكتور
عبدالله : الله يعينك .. المهم يمه أنا طالع أنام صحينـي مبكر بكرهـ
أم نواف : من عيوني يايمه
بأس رأسها : تصبحين ع خير
أم نواف : وأنت من أهله
لاحقت نظرات أم نواف له لحتى أختفى من نظراتها ووصل لغرفته
نواف بشك : وش فيك يمه ؟
أم نواف : أخوك فيه شي يانواف أنا متأكدهـ
نواف تذكر سالفة الدخآن : حتى أنا متأكد
تنهدت : ياويل قلبي ع وليدي
نواف بأس رأسها : عبدالله رجال ويعرف مصلحته
أم نواف : الله يجيب اللي فيه الخير ؛
نواف : يالله أنا طالع تبين شي
أم نواف : إيه وأنا أمك أتصل طمني عليك كل شوي زين
هز رأسه بإيه : أبشري
ثواني وهو الثاني أختفى من أنظارها
أما هي صعدت لغرفتها بتنام بعد يوم متعب حيل لها ؛
في لنـدن
بعد التعب اللي جاه فجأه أستوعب اللي صار بينه وبين غلا
وقام بسرعه من الكنبه متوجهه لغرفتهم وفتحها وشاف جثه هآمده مستلقيه ع السرير والدم حولها خاف عليها
وقرب لها جلس ع السرير وهز كتفها وبهمـس : غلا
أنتظر ردها ولا وصل له خاف أكثر وأكثر قرب لها أكثر وحط رأسه ع صدرها يتحسس نبضها
أرتاح حيل بنبضات قلبها .... شالها بين إيديه بحذر وبخفه لبسها عباتها
وفتح باب الشقه وطلع منه وهو شايلها وماأهتم لنظرات اللي حوله
ركب سيارته وشغلها وكل ثآنيه يلتفت لها بيطمن عليهآ وبسرعه قصوى قدر يوصل للمستشفـى
نزلها معاه بنفس طريقة حمله لهاا
أول مادخل صرخ بالممرضات في الطوارىء
ركضوا لها القريبين من الطوارئ وأخذوها من فهد بالسرير المتحرك
أختفت عن انظار فهد ودخولها بغرفة الأسعافات
تنهد بضيق من اللي صآر ؛
مسح عن جبينه العرق وهو يدعي لها من دآخله وخايف عليها
في بيت سيف
أخذ جواله وتوكل ع ربه ودق رقمهـا وهو يفكر بالكلآم اللي بيقوله لها
أنتظر الرد مافيـه ع آخر رنه ردت عليه
؟ : وش تبـي
سيف تنهد : أسمعيني
؟ : ماكفاك اللي سويته فيني تبي شيء ثاني بعد
سيف بحدهـ : عبيـر إسمعيني لنهايه
عبير بدموع وهي تتذكر اللي صار بينهم : قول اللي عندك أخلص
سيف ببرود : إبي أقابلك بتكلم معاك ضروري
عبير بسخريه : هه غريبه سويت فعلتك وهجيت كنت دايم أحاول أتصل فيك عشان تستر علي واليوم تبي تقابلني؟ مستحيل أصدق سيف الـ.... تنازل عن غرورهـ ؟ وبيرحمني ؟ هه ضحكتني
سيف إنقهر من كلآمها بس قال بثقهـ : شيء بيسرك حيل صدقينـي
لمست الثقه بصوته وقالت بتردد : ماأدري
سيف : عبير وربي شي يسرك
عبير بتردد أكثر : بمكان عام ؟
سيف : اوكي بمكان عام
عبير : متى تبي اللقاء ؟
سيف : بكره المغرب
عبير بسخريه : هه شفيك مستعجـل ؟
سيف بخبث : تعالي وتعرفين
خافت من لهجته وكتمت غصتها بصدرهآ : تبي شي ؟
سيف سكر الخط بدون مايرد عليها
بكره بينهي كل شيء مع عبيـر وبيدأ مع رؤى
عبير بعد ماسكر منها : الله ستر ياسيف منك وربي مرعوبه بعد اللي سواهـ فيني
أتوقع يسوي أكثر وأكثر حتى لهجته وهو يكلمني ماأعجبتني ( تنهدت ) : يارب يارب تكتب اللي فيه الخير لـي
في بيت أبو سلطان
هنادي بتأفف : افف يآ وسن أبد ماهضمتها
وسن : حرام عليك ماجلستي مع البنت
هنادي بتكبر : أنا هنادي أجلس مع هذي اللي تسمـى جنى ههههههاي قولي غير هالكلآم
دخلت عليها سمر وقطعت سواليفهم
هنادي : اف وش تبين
سمر : أبي منك الإستشوار حقي إحترق
هنادي : أخذيه وطسي
أخذته سمر : أقول لا تنافخين ولا تتكلمين عن ناس ماتعرفينهم
هنادي طيرت عيونها : تتجسسين علي
سمر طنشتها ومشت
هنادي : اف تقهر البنت إحس إني أكرهها
وسن بحزن : جربي تفقدينها صدقيني بتتمنين رجوعها ولا نسيتي إني مجربه
هنادي: خلاص فكينا من هالسيرهـ
وسن : أستغرب منك أنا أحس سمر تهبل أحسن من رؤى المغروره ودانا الدلوعه وخُزامى اللي ماعندها شخصيه
ع الأقل سمر متواضعه
هنادي قاطعتها : وتفضح
وسن : بالعكس حرام عليك
هنادي : إتركينا من سيرتها وبليز تكلمي عن آي شي ثآني
وسن تنهدت بضيق وقالت ببالها والله إن مافيه أخبث منك وأحلى من أختك بس الشر يلعب دور
حتى أختها كارهتها أشك ياهنادي إن فيك مــرض نفســـي يخليك تكرهين اللي حولك وتحبين نفسك ؛
هنادي بإستغراب : وين رحتي
قطعت أفكار وسن : هاه هلا معآك
في لندن
فهد اللي صار له ساعه ينتظرها برآ
خاف عليها وتأكد إن فيه شيء يوم طولوآ
هدآ أعصابه وجلس ع الكرسي وهو يحط رأسه بين إيديه
ثوآني وطلع له الدكتور أول ماشافه ركض له بسرعه
الدكتور : أنت زوجها ؟؟..................................< اللغه إنجليزيه بس بقولها بالعربي ؟
فهد : نعم أخبرني عن حالتها
الدكتور : من فعل بها ذلك
فهد : لا يهم فقط أخبرني عن حالها
الدكتور : حاله إغمائيه تعرضت لضرب مُبرح أدى إلى كسر باليد وجروح مختلفه بإنحاء الجسم
تنهد بالضيق ومسح عن وجهه : إستطيع الدخول لهآ ؟
الدكتور أشر له : تفضل
دخل بسرعه بدون مايرد
أول مادخل شافها نايمه ع السرير الأبيض وبدون حركه المغذي بإيدها اليسار
والجبس بإيدها اليمين وفيها جروح بجبينهآ وقريب من شفايفها
وجهها كان أصفر وذبلآن
قرب لها وهو مو مستوعب إنه سوى فيها كذآ
جلس ع طرف السرير ومسك يدها اليسار والمغذي فيها
كانت بارده حييل غير عن حرارة آحبتهآ
فهد بهمس : غـلا
أنتظر الرد ولا وافآهـ
فهد تنهد : ردي علي
غلا : .......
قرب لها ومسح ع جرح جبينهآ وع شعرها المنتثر حولهآ
حست بحركه بالغرفه وقآمت وهي تتآلم بهمس : هممم
ألتفت لها بسرعه وقال بلهفه : غـلا سلآمتك
أول ماشافته تذكرت اللي صار وصدت عنـه
عذرها ولا قال شيء
غلا بهمس : أطلع برآ
فهد طير عيونـه : غلا أنـ.
قاطعته وهي تسحب يدها من بين إيدها بقووه وحطت يدها ع بطنها وهي تصيح
تنهد وقرب لها أكثر : الحين بطلع وأخليك ترتاحين وبعدها برجع لك ونتفاهم
غلا بدموع : ماأبي منك شيء أطلع برآ وأتركني بحالي
تنهد بضيق وهو عاذرها طلع من الغرفه ويفكر بالكلآم اللي بيقوله لهآ
ووشلون يوصله لهآ !!
أما عند غلا
تقول بنفسها ودمعها ماوقف مستحيل أصدق فهد يكون له علآقات مع بنآت مستحيل
أنا وأنا زوجته بحيآته مالمس يدي يجي يلمس بنآت النآس الله وأكبر عليك يافهد
مو مستوعبه ياليت أقوم وألقى كل شيء حلم ولا يكون فهد له علاقات مع بنآت
أمووت ولا يتعرف ع ووحدهـ
إستغفر الله يمكن أكون ظالمته بس شفت بعيني البنت وهي بحضنه
آآآآآه يايمه ليتك تشوفين الإنسان اللي ربطتيني فيه ووثقتي فيه وش قآعد يسوي من ورآي
مسحت دمووعها وكل خليه بجسمها تتوجع منهآ وتتقطع من آلمهآ
ألتفت ليدها وتحسها ثقيله إنصدمت يوم شافتها مربوطه بالجبس ومثقل عليهآ وماتقدر تحركهآ
تآلمت حيل من جرووح شفتها يوم سآل الدمع عليهآ وآلمهآ من ملوحت دمعهآ
تنهدت بضيق وغمضت عينها بقووه كمحآوله للنوووم ونسيآن المآضي الأليم ؛
في بيت أبو سلطآن
كانوا مجتمعين في الصآله بعد الغدآ
أم سلطان وهي تنزل كاسة الشآي : مرتك ماأعجبتها الجلسه عندنا
سلطآن : حشى من قال يالغاليه
أبو سلطآن : أجل وينهآ ؟ ماأشوفها نزلت من أمس ؟
سلطآن : جنى تعبانه من الحمـل
أم سلطآن قامت من الصدمه : حامل ؟
سلطان بإستغراب : إيه سبق وقلت لكم هالشي
أم سلطان بحدهـ : متى قلت لنا حضرتك ؟
أبو سلطان بصرخه : أم سلطآن ؟ أنا عارف إنها حامل وماخليت سلطان يرجعها ألا عشان هالسبب
سلطان : إبي أفهم وش يفرق معآك حامل أو لآ ؟ أهم شي إنها زوجتي أنا
أم سلطان : يفرق لأني كنت ناويه أزوجك
سلطان : يمه حطي ببالك زوآج لي مافيه حتى لو إضطريت أطلق جنى غيرها مافي زوجه لي
أم سلطان تكتفت وقالت بثقهـ : وسالفة زواجك من وسن ؟
أبو سلطان : شلناها من بالنآ ياحرمه هالسالفه من زمآن ناسينهآ
أم سلطآن : وأنا آخر من يعلم .. وتشلونها بدون أمري وبعدين وش السبب اللي يخليكم تشولنها من بالكم
أبو سلطآن بلا مُبالآه : أبوي آمر بهالشي ولا أسمع حسك كفآيه اللي صار وولدنا رجع ومعاه زوجته وحفيدنآ
أم سلطآن بنفسها الله يأخذ هالمخرف دآيم يخرب مخططاتي ولا كنت ناويه أخطب له وسن بنت الدكتور
آآآآهـ يالقهـر بس
سلطان قاطع تفكيرها : يبه نسيت أبشرك
أبو سلطان : عطنا بشارتك يابوك
سلطان : فهد كلمي قبل يومين عن المزرعه وقال إنها تمام الحين ويبينا نشوفها ونزورهآ عشان جدي
أبو سلطآن : خلاص بكلم أبوي ونطلع لها بأقرب وقت
أم سلطان : خلوها الأربعاء والخميس والجمعه أحسن لكم مايكون فيه لا دوآمات وفآضين
أبوسلطان : والله إنها فكرهـ زينه بس لازم شور أبوي بالأول
في كلية البنآت
عند رؤى ونور
رؤى اللي إنقفرت من حركات منال ووشلون تطالع نور من بعيد
ألتفت لنور : بالله هذي تسمينها صديقه
نور بإستغراب : من هي ؟
رؤى بقهر : من غيرها منالوه
نور بطفش : رؤى خلاص بليز كل ماتكلمنا فيها نتهاوش
رؤى بقهر أكثر : إففف لو الذبح حلال ذبحتها
نور إنقهرت ولآ ردت عليها
رؤى حست فيها وقربت لها : نوارهـ وربي أقول هالكلآم لمصلحتك
نور بهمس : إدري
رؤى : طيب ليه تعانديني وتمشين معاها
نور مسكت يد رؤى :أنتي شفتي منها شيء
رؤى بتفكير : بصرآحه لا بس ماتعجبني نظراتها لك ومو مرتاحه لها
نور شدت ع يدها : وعـد مني إذا شفت منها آي حركه مالها دآعي بتركها ع طول
رؤى تخصرت : طيب ليه مو الحين ؟
نور طالعتها بنص عين : مو عيب علي إترك البنت وهي ماسوت لي شيء
رؤى رفعت كتوفها بمعنى ماأدري
نور إبتمست لها : ثقي فيني وبوعدي
رؤى قربت لها وضمتها : فديتك وربي خايفه عليك ولا نسيتى تراك مثل أختي وأكثر
نور بعدت عنها : مدامي مثل أختك طالعي في عيوني وقولي وش فيك
طالعت عينها وتذكرت سيف شبيه عيونها وإرتبكت وبعدت عنها
نور لفت وجه رؤى لها : أنا متأكده مليون بالميه إن فيك شيء بس مو راضيه تقولين لي
رؤى إزداد إرتباكها : هآهـ لالاممـ ـافيني ششيء
تنهدت نور : بتعلميني فيك.. رؤى لاحظت هالربكه واللخبطه اللي عندك من يوم طلعتي من بيتي آخر مرهـ بس توقعت هالشي من سفر إختك ريم وأخوك فهد وتوقعتك بس فقدتيهم بس الحين لا متأكده مليون بالميه
إن وراك شي ومو شي وبس لآ شي كبير مرعبك بحياتك
رؤى بنفسها وش تبيني أقولك يانور أقولك عن أخوك اللي مايخليني أنام بالليل لأجل أرد ع إتصالاته
ولا أقواك عن لقائي فيه بالمول ولا أقولك عن وقاحته وكلامه القليل الأدب ولا أقولك عن تهديدآته وكلآمه المرعب ...!
نور وهي تمد يدها لرؤى : هيه يابنت وين رحتي ؟
رؤى صحت من أفكارها وإبتسمت لها غصب : معآك
نور : مو راضيه تقولين
رؤى :حبيبتي صدقيني مافيني شيء بس مجرد تفكير بإمتحاناتي وغيابي كثر هالأيام
والمواد مو فاهمتها حيـل ؛
نور هزت رأسها بإيه وهي مو مقتنعه بعذرها بس ماحبت تجبرها ودها تجي رؤى من نفسها وتخبرها عن كـل شيء وعن اللي تحس فيه وملخبط كيانها وحيآتها
في لنـدن
فهد اللي رجع شقتهم أخذ شاور وبدل لبسه وجاب لغلا لبس
ورجع للمستشفى عشان يتطمن عليهآ ؛
دخل عليها وتوقع إنها نايمه بس توقعاته مو بمحلها
قرب لها وجلس ع الكرسي جنب السرير
فهد وهو ينزل أغراضها : وش أخبارك الحين ؟
غلا بهمس وهي مو طايقته : تمآم
لاحظ لهجتها الجافه معاه بس لايزال عاذرها : جبت لك لبس وأغراض عشان تبدلين
طالعت بالأغراض اللي بين إيديه : عطني لبس ببدل لبسي
قرب لها وطلع لها قميص قطني لركبه لونه وردي فآتح
مدت يدها بتأخذهـ : آآآه إيدي
رجع لها ومسك يدهآ : توجعك
غلا بتآلم : يدي اليمين منكسرهـ ماأقدر ألبس
قرب لها : بفتح بلوزتك وبعدها تقدرين تلبسين
غلا بخجل : لا ماأبي
فهد بلا مُبالاهـ : برآحتـك
غلا : امممم النيرس تسآعدني ؟
فهد تنهد : مو الحين إذا طلعت أبي أتكلم معآك
تذكرت وصدت عنـه
فهد : أنتي فاهمه كل شيء غلـط
غلا بدموع : تضربني وتهيني وبالنهايه أكون أنا اللي فاهمه غلط أجل من ضربني ظلك هاه جآوب ؟ ولا البنت اللي معآك وبحضنك فسري وجودها بحضنك ؟ أنا مايهني ضربتني أو لآ اللي يهمني إن شخص مثلك خآين عايش معآي ويفعل الحرآم ؟
فهد : اللي شفتيها زوجتـي
لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!
فترة الأقامة :
4840 يوم
الإقامة :
الدمام
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي واي
زيارات الملف الشخصي :
912
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.24 يوميا
ادمنت تعذيبك
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات ادمنت تعذيبك