عرض مشاركة واحدة
قديم 24 - 11 - 2011, 09:04 PM   #87

ادمنت تعذيبك

الصورة الرمزية ادمنت تعذيبك

 عضويتي » 960
 جيت فيذا » 4 - 10 - 2011
 آخر حضور » 21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
 فترةالاقامة » 4841يوم
مواضيعي » 13
الردود » 1171
عدد المشاركات » 1,184
نقاط التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $30 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ادمنت تعذيبك عرض مجموعات ادمنت تعذيبك عرض أوسمة ادمنت تعذيبك

عرض الملف الشخصي لـ ادمنت تعذيبك إرسال رسالة زائر لـ ادمنت تعذيبك جميع مواضيع ادمنت تعذيبك

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ادمنت تعذيبك غير متواجد حالياً

افتراضي



البآرت الـ 21





دآخل فلة المزرعه

جنى بإستغراب : مو كأن سمر تأخرت بالنوم خلينآ نقومهآ تتعشى
رؤى وهي تنزل كاسة العصير : سمور كذآ نومهآ ثقيييل
جنى : ههههههههههههه لبى قلبهآ
رؤى أبتسمت لها وحبتها من طيبة قلبهآ
جت لهم دآنا مسرعه
رؤى بعصبيه : بسم الله شوي شوي يالمطفووقهـ
دآنا وهي تلهف من التعب : من قال إن سمور نآيمه
جنى و رؤى : هنآدي
دانا إنقبض قلبها
ولاحضوا عليها البنات
رؤى : دندون وش فيك
دانا بخوف : دورت عليها بكل غرف الفله مالقيتهآ
سمعوا صرآخ أم سلطآن
ركضوا لها البنآت كلهم
أم سلطآن بإنهيار : بنتي ضآيعه ....... بنتي وينهآآآآآ آآآآآآآآه ياقلبي عليها
أم نواف بحزن عليها : هدي ياأم سلطآن إن شاءالله مافيها شيء
أم سلطآن بصرآخ : أنتووا ماتحسووووون هذي بنتي قطعه مني إختفت ولآ أدري وينها
أم محمد : يابنتي حاسين فيك بس المفروض نهدى شوي إن شاءالله بنلقآها
في ظل هالإنهيآر والتعب والصيآح من البنآت والدعآء لها من الأمهات
كانت جالسه بزواية الصآله وتصيح
وسن بحزن : هنووده لا تخافين إن شاءالله بيلقوونهآ
هنادي بتمتمه هآمسه : أنـا ضـ ضـربـ بـتهآآآآآ
وسن : أيش مافهمت ؟
هنادي بصيآح : وينها أختي دورنا عليها مالقينهآ وينهآ ؟؟؟؟؟












جآهم صووت دمر كل شيء : وش سوويت ببنت عمـك يالكلب ؟
ألتفت عبدالله لصوت العالي وسمر اللي إنصدمت منه وطآحت ع الأرض
ركض لهم وسحب سمر بدون رحمه وضربها كـف حار وكف ثآني وثآلث
عبدالله إنهبل : سلطآن سلطآن إترك البنت بعد
رمى سمر من بين إيديه وإتجه لعبدالله وعطآها كف أقووى وسحبه مع بلوزته وبهمس حار : وش سويت بأختي يالكلب هآه ؟
عبدالله فك يده و قال بقهر : فآهم غلط
سلطآن بصرآخ عالي هز أركان الفله : وش يفسرها موجوده بحضنك وتبكي ومتشققه ملآبسها هاه جآوب يالحقيـــر جآوب يالخآين
تجمعوا كل الشباب والشياب ع الصوت العالي
قرب الجد وهو منصدم من منظرهم : وش فيه ياسلطآن ؟
سلطآن بإنهيار ومو مستوعب : اللي فيه إن أحفادك غلطوا من ورآك
سمر بصيآح : لآآآآآآ لاآآآآآآ يبه لا تصدق
عبدالله إنهار وجلس ع الأرض بعد ماسمع كلآم مثل السسم
أبو نواف قرب لعبدالله : نهاية تربيتي فيك ببنت عمك ياعبدالله
عبدالله بحدهـ : حتى أنت يايبه فاهم غلط
ألتفتوا كلهم لمصدر الصوت المفآجئ وشافوا أبو سلطآن يضرب سمر بقوووووه و بدون رحمه
ركض لها فارس وسحبها من بين إيديه وكانت مثل الجثه الهآمدهـ و ركض فيها ودخلها للملحق
قرب أبو سلطآن لأبو نواف وقال بإنهيار تام : خل ولدك هالحقير يصحح غلطته مع هالكلبه
نواف وقف بوجه أبو وعمه : عبداالله مستحيل يسويهآ أكيد أنتوا فاهمين غلط
عبدالله ودمعه نزل غصب : يبـه أنـ......
أبو سلطآن بصرآخ : ولاآآ كلمه ياكلب تأخذ هالكلبه وتذلف أنت ويآآآآه درب يسد مايرد أنا ماعندي بنت أسمها سمـر ولا عندي ولد أخو أسمه عبدالله
عبدالله إنهار وجلس ع الأرض
سلطان قرب لأبووه : خلها تطس معاه الحين ماني طآيق أشوفهآ
أبو محمد : لا حول ولاقوة ألا بالله العلي العظيم
عبدالله قام ورآح لجده وبآس رأسه : ياليت تصدقني
أبو محمد مسح ع رأسه : وأنا أبوك اللي شفنآه ماينتصدق بس مانقدر نكذب عيوونآ
عبدالله بصرآخ : ياليت تفهمووووني ياليت كل شيء فاهمينه غلط
سلطآن بصرآخ أقوووى : أختي كانت بين إيديك يالحقير وتبينا نسمعك هاااه أقرب مملك الحين وتذلف أنت ويآآآهآ ولا أبي أشوووفكم
أبو سلطآن تفل بوجه عبدالله ودخل دآخل عند الحريم والغضب يتملكه بقووووووه
أما أبو نواف والجد دخلوا دآخل والإنهيار وآضح عليهـم
نواف تنهد بضيق وماقدر ينطق بحرف قرب لعبدالله وحط يده ع كتفه وهمس له : بوقف معآك لا تخاف عبدالله خل إيمانك بالله قوي حتى لو فهموا غلط بيجي يووم ويصدقونك
عبدالله مسح دموعه : بيزوجونآ ظلم
نواف أبتسم : {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} ماندري الخيرهـ بأيش ياخووك
عبدالله تذكر سمر والدم حواليها : نواف روح للبنت يمكن فيها شيء فارس أخذها للملحق
نواف هز رأسه بإيه ومشـى لهآ وترك عبدالله وحيد بمكآنه
رفع رأسه للسمآء وعيونه غرقآنه دمووووووع : مظلووووووم ياربي مظلوووووم آآآآآآآآآآآآآآآهـ ياحر هـالقلب وياشين موآجع صآحب
ضرب ع صدره بقووووه ودمعه نزل غصب عنه وللمرهـ الثآنيه مسحها بسرعه ومسح ع شعره بقـهر
سمع صوت كرهه اليوم : تعآآآآل ياخاين العشرهـ الملآك تبع قريتهم بيوصل الحين
ألتفت له وقاله : تراني ولد عمـك ياسلطآن ولا نسيت
سلطآن بحدهـ : الظاهر أنت اللي نسيت موب أنا
عبدالله نزل رأسه ومشى متوجه للمجلس ومايقدر يقوول له شيء خصوصآ إنهم كلهم وآقفين ضده حتى أبووه
دخل للمجلس والأنظار تحتقرهـ وتحتقر فعلته الشنيـعه جلس ع الكنبه وهو منزل رأسه وكأنه غلطآن بس الغلط وين وهو وين ؟؟ قال بنفسه يارب إرحمني يااارب يااارب ثبتني يااارب بين برآءتي وأظهرها يارب
شاف نظرآت أبوه له وكره نفسسه وأحتقرهآ تنهد بضيق وهو يمسح ع شعره أنتبه لنظرآت عمه ومالآمه ع هالشيء كلهم فآهمين غلط بس شافوا بنتهم بحضنه وتصيح ومتشققه ملابسهآ وش يدل عليه هالشيء ؟
ع شيء وآحد بس وأظنكم عرفتوووه !!




في مجلس الحريم

إنهااااااروا وهم يسمعون الأخبااار من سلطآن اللي كلم أمه وهو معصب وخبرها بكل شيء



أم سلطآن بإنهيار : كذآآآآآآىبين كذآآآآآآآآبين بنتي مو كذآ بنتي أعرفها
هنادي اللي تصيح جنب أمها : يمه والله يعافيك هـدي هدي شووي
ألتفت أم سلطآن لأم نواف وشافتها هي الثآنيه منهآره : ولدك السبب ولدك هو السبب الله يأخذه الله يمحيه
أم نواف بصيآح : لا تدعين ع الولد ولدي وأعرفه مايرفع عينه لبنآت النآآآآس
وكل وحده منهاره بجهه وتسب بالثآنيه ودمعهم ماوقف والإنهيار يزدآد والأعصاب مشدوودهـ

رؤى ببكآء وهي تمسح ع ظهر دآنا : دندوون بليز خلآص كلنا منهارين بس مو زين لك تتعبي حالك
دآنا داسه وجهها بالخدادي وتبكي : عبدالله مايسويهأ أنا أعرفه أخووووي أعرفه والله
رحمتها خُزامى ودموعها تنـزل وبنفسهآ عبدالله لآ مو رآعي هالحركآت أبد بالعكس طيب حيل وخجوول
آآآآآآآه الله يسآعدهم يااااااارب ويفكنا من هالمصيبه
جنى اللي كانت جنبهم وماتدري مين تهدي نفسهآ أو خالتها أو سلطان أو البنآت
تخيلت سمر تكون كذآ بعدت عن بالها هالأفكآر وهي تمسح دموعها حبت سمر من كل قلبهآ ولا تزال تحبها
وتدعي لها من دوآخلها إن الله يظهر برآءتهآ هي وعبدالله المسكين












في الملحـــق
عند فارس ونواف وسمـر
نواف اللي كانت معاه عدت الأسعافات الأوليه
ضمد جرووح سمر وكانت بسيطـه بس مُتعبه
بس اللي أثر عليها إغماءها وإلى الآن ماصحـت
فارس وهو يمسح وجهها بالماء عشان تصحـى : وش أخبارها الحين
نواف بهمس : تمآم
قامت سمر ع قطرآت بآرده : همممممم
فز لها نواف : سمر أصحـي
سمر بكآء : آآآآآآآه مظلوومه والله مظلوووومه
رحموها فارس ونواف وطالعوا ببعض
قآم فارس من مكآنه ونادى نواف : آمش خلنا ننادي سلطآن لهآ حرآم نجلس عندهآ أكثر من كذآ
حس ع نفسه نواف وقآم من مكآنه متوجهين للمجلس
فارس : مظلومين هالأثنين
نواف : وأنا مثلك متأكد بعد من برآءتهم
تنهدوا بضيق وهم يشوفون رجآل كبير بالعمر ولحيته طويله يدخل لمجلسهم
فارس بإستغرآب : من هذآ ؟

نواف عقد حواجبه : الله وأعلم
دخلوا بسرعه للمجلس وعرفوا من كلآم الجد إنه المملك تبع قرية غلآ
إستدعآه أبو سلطآن عشان يزوجونهم ويفتكون من هالفضيـحه ع قولته
راح فارس لسلطآن ويحسه كارهه من قلب : رح شف أختك
قام سلطآن من دون نفس وتوجه للملحق
دخل عليها وشافها مستلقيـه : قوومي ياالكلبه بنزوووجك عشيقـك وتتهنوون
ألتفت له سمر وهي تحس اللي قدآمها مو أخوهآ شخص ثاني قآسي القلب عمرهآ ماتخيلته بهالشكل
دمعت عيونها وهي تسمع كلآمه السسسم
سلطآن بسخريه : هه من الفرحه عجزتي تنطقين (وبصرخه) : قووووووومي
فزت بسرعه من مكانها وهي تلم شعرها القصير
شافته طلع من الملحق وطلعت ورآه وهي يالله تمشي من رجلهآ
قربوا من الفله دآخل قسم الحريم وخلاها تجلس بالمطبخ أقرب شيء لمجلس الرجآل : أنثبري هنا لحتى أجيب لك الكتآب توقعين عليه !
سكتت ولا قالت له شيء وهي كل خليه تتوجع منهآ وتتآلم بس آلم قلبهآ أكبر وأكبر
ثوآني وأقل من الثوآني دخل عليها بالكتآب ورمآه بوجهها وقال بدون نفس : وقعـــي
أخذت القلم بإرتباك والدموع تنزل منهآ وقالت بشهآق : سـ سـلطآآن والله مظـ ظـ لوو مـ مـه
ناظرها نظره أرعبتهآ :وقعــــي
وقعت بدون ماتحس من الخوووف
أخذ الكتاب من بين إيديها وطالع فيها بإحتقار وعطآه ظهره وطلع من المطبخ
أول ماطلع حطت رأسها ع طاوله وبـكت بمرآره وحزن وآلم وظلم وقهـر
وبين كل دمعه ودمعه تشآهـق بقووه
أنتبهت لأصوات الحريم بالمجلس ووقفت بصعوبه بتروح لهـم
طلعت من بآب المطبخ وهي تتمسك بالجدرآن وصلت لمجلسهم بصعوبه بالغه
وقالت بآلم : يمممممه
فزت لها أم سلطآن وركضت لعندها وضمتها بقووه ومسحت ع شعرها : وينك يايمه قطعتي قلبي عليك
سمر بصيآح : ظلمووووني يمه ظلمووني
إنقهروا البنات من اللي صار وقربوا لها يضمونها ويواسونهآ
تمسكت بكل وحده فيهم و البكاء يعصر قلبها الصغير
جنى اللي كانت وآقفه ع جنب إتصل سلطآن عليها
جنى بصوت مخنوق : هلآ
سلطآن بطفش : وأنتي وش فيك بعد ؟
إنقهرت من أسلوب الجفاء بلهجته ولا نطقت بحرف
سلطان :المهم خلي هذي تلبس عبآتها بتذلف مع زوجها
جنى بهمس : بقولهم
سكر الخط بوجهها
إنقهرت منه بس ماأهتمت المهم الحين سمر وشلون بتوصل لها الكلآآم
قربت للجده وقالت لهآ
أم محمد : وأنا أمتس زوجتس برا ينتظرتس
أم سلطآن طيرت عيونها : من زوجها لالا بنتي ماعندها زوووج بنتي أنا
تنهدت سمر وهي ضآيقه فيها الدنيآ وقالت بصوت مخنووق : رؤى ياليت تجبين عبآتي ولا تسأليني ليه
هزت رؤى رأسها بإيه وهي تبكي رآحت لغرفهم فوق وسحبت عباتها من شنطتهآ ومعاها اللثمه
نزلت لهم ومدت يدها لسمر وقالت بصوت مخنوق : واللي يعافيك لا تروحين ؟
أخذت سمر عباتها ولبستها
دآنا وخُزامى ببكآء : سموووره بليييز لآ تروحين
إنهارت أم سلطآن وجلست ع الأرض تبكي وهنادي تهدي فيها ووسن وجنى ضآيعات بينهم مايدرون من يهدوون
قربت سمر لأمها وجلست جنبها ع الأرض بتعب وبأست رأسها ويدها وقالت بحزن : يايمه لا تصدقين باللي صار وأدعي لي وأرضي عنـي أبوي مايبيني وحلف إني مو بنته ولا يعرفنـي أدعي لي يمه تكفين
باست رأسها وقامت وهي تزين لثمتها ودموعها تنزل والكل متأثر مع كلآمها ومصدوومين من اللي صار وصدمتهم منعتهم يتكلمون وينطقوون بحرف وآحد !
طلعت من عندهم والنظرات تلآحقهآ وهي غرقآنه من الدمــــــع


وصلت عندهم برآ وما شافت أحد إلا عبدالله المستند ع سيارته
ووآضح تفكيره لبعيـد والحزن باين بوجهه
قربت له وأنتبه لها وركب سيآرته
وهي تمشي له بصعوبه قدرت توصل له وركبت السيآره وهي سآكته
حرك عبدالله السياره وهو مُجبر ع الذهآب وممنووع من الرجوع !
وهم في السياره كان الهدوء يطغـى ع المكآآآآآن بس ضجيجه بكآء وشهآق سمر
بين لحظه ولحظه كان يلتفت لهآ ويطالعه بجزء من الثآنيه ويرجع ينتبه ع الطريق
ويعيد نفس النظرآت الغريبه لهآ ويتنهد بين لحظه ولحظه ويتذكر كلآم أبووه
: سويت الحرام ياعبدالله وأنا ماعندي ولد يسوي الحرآم
نزلت دمعة ظلم مع كلآم أبوه القاسي واللي شبه تبرأ من فعلته ومن فعلة سمر المجهولهـ
أخذ نفس عميق وكمل طريقه وبباله كلآم نواف
: بوقف معآك ياخوي {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}












في لنـــدن

بعد العشآء في المطعم
طلعوا منه متوجهين لشقتهــم
وهم يمشون بالسيآره والصمت يطغـى ع المكآن
وغلا تطآلع شباك السياره وفهد يسووق وملآحظ سرحآنها بس ماعلق خلاها ع رآحتها فآجأته بصرخه
فهد عقد حواجبه : بسم الله وش فيك
غلا وهي تأشر : البحـــر
أبتسم فهد : أول مره تشوفينه
هزت رأسها بإيه : بحر الشرقيه ماشفته إلا مرهـ وكنا بالسياره بعد
فآجأه بتوقفه عند البحر ونزل وأشر لها
غلا إنبسطت ولحقته ع طوووول
قربت لمكآنه ووقفت جنبه تطآلع البحــر
سحبت الهوآء بقووووه لدآخل أنفها : وآآآآآآآو جوه منعش
فرح لإنبسآطها بعد زعلها ع عدم الرجوع لسعوديه : حبيتيه ؟
غلا بفرحه : مرره يجنن
تنهد : أرتااااااح بالبحر حيل وأنسى نفسي فيه
غلا تطالع فيه وهو يتكلم
فهد أشر لها بيده: لا تفهين فيني تراني أغتر
غلا بعفويه : فوق غرورك بتغتر
قالتها من دون ماتقصد وندمت خافت يذبحها بس فآجأها بضحكهـ عليهآ
غلا أبتسمت ع ضحكتـهـ
فهد يطل بسآعته : يالله نمشي ترى تأخرنآ
غلا بزعل : بس وناسه البحر
فهد مسك يدها ومشاها معه : نجي بكره إن شاءالله
مشت معاه وهي سآكته
لاحظ سكوتها المُفآجئ بس ماعلق
ركبوا السيارهـ وحركها متوجهين لشقتــــهم








في المزرعــــه

بعد الإنهيار اللي صار لهم دخل عليهم أبو سلطان وهو يقول : يالله ضفوا عفشكم بنرجع للخبر
قاموا كلهم تقريبآ بإنكسار والحزن يملآء ملآمحهم
أم سلطان بضعف : وين بنتنا يابو سلطآن
بو سلطآن تنرفز : ماعندنا إلا هنادي وهذي هي قدآمك
أم محمد : وين وديت بنتك وولد أخوك يارجآل
أبو سلطآن بحدهـ : ماأبي آي آحد يناقشني فيهم اللي يسون الحرام مالهم مكان بهالعايله
سكتوا بعد كلآمه ورآحوا يجهزون أغراضهم بيرجعوون للخبر
نص سآعه وكل وآحد بسيآرته ومعاه أهله
مشوا مع بعض بسرعه قصووى حتى يوصلون بسرعه وكآن الصمت بجميع السيارت سيد الموقف













في سيارة عبدالله
سكتت سمر بعد نوبة بكآء إجتاحتها بعد خروجهم من المزرعه
وبسكوتها حل الصمت مابينهم
طالعت بسآعتها وكآنت تشير إلى 1 من نص اليل
تنهدت بضيق وهي تحس بالبرد القآرس يدآعب جسدهآ
ألتفت للإنسآن اللي جنبها واللي كانت ناسيه أمره
شافته يطقطق بجوآله ورفعه لأذنه وتوضح لهآ الأمر بإتصآله
عبدالله : هلا ناصر كيفك ...... ماشي حالي ......... المهم أبيك تحجز لي بالقندق تبعك جنآح الليله ربع ساعه وأنا جاي عندك ......... لا تخاف إذا جيت خبرتك بكل شيء .......... تسلم ياأخوي ماراح أنسى لك هالمعروف
....... سلآمتك يالله بآي
سكر من الخط وحط الجوال بجيب بنطلوونه
سمر بهمس : جنآح بفندق ؟
عبدالله فهم قصدهآ : ماراح نرجع لأهالينا لحتى نثبت برآئتنا من اللي صآر
سمر بدموع : بس أنـا
قاطعها : أدري وفاهمك والله بس كلهم ضدنا نبي نرجع لهم ورآسنا فوق وبرائتنا بيدنآ
سمر أقتنعت بفكرته وسكتت وهي تطآلع الطريق وهي تتذكر اللي صار وكأنه حلم
بالبدايه كف هنادي بعدها ضياعها بالحفرهـ ومساعدة عبدالله لها وبعدها المصيبه اللي صارت لهم
وفهمهم خطأ × خطأ
ماقدرت تبكي مع هالذكريات لأن مابقى بالعين دمووووع تخفف لهيب الظلم والقهـر



يآيمـــه
......ظلمووني
............ظلموووني هالنآآآآآآس







في نيوريك

سكرت ريم من أمها وهي مستغربه
من تغير حال أمها فجأه واللي إستغربته أكثر إنهم أرجعوا من المزرعه
يوم سألتها ليه قالت ماخلصت المزرعه وماأقنعها جوآب أمها
دخل عليها عادل وبإيديه عشاء جايبه من برآ
ريم قامت له وأبتسمت وهي تأخذ من الأغراض : تعبت نفسك حبيبي
عادل : كل شيء عشانك يهوون ولازم تـأكلين زين عشان العمليه بكرهـ
ريم هزت رأسها بإيه وهي ترتب العشاء ع السفرهـ
عادل يساعدها : من كنتي تكلمين ؟
ريم تذكرت السالفه : أمي ومستغربه حيييل منها
عادل عقد حواجبه : ليـه ؟
ريم ررفعت كتوفها بمعنى ماأدري
عادل مسك يدها : لا تخافين إن شاءالله مافيه شيء
تنهدت ريم : إن شاءالله
قرب لها عادل الملعقه : أكلي
أكلت من إيديه : تسلم حبيبي
قرب لها السلطه : أهم شيء تتغذين والعمليه إن شاءالله تكون سهلهـ
ريم إنبسطت لإهتمامه فيهآ : إن شاءالله









في بيت أبو سلطان

أول ماوصلت للبيت توجهت لغرفة أختها
فتحت الغرفه وهي تطل عليها وتشوف كل ركن فيهاا
هنادي بحزن : صآحبتك رآحت
جلست ع سرير أختها وهي تلمسه : مايندرى وينها الحين
آآآآآآآآه ياسمر أنا آسفه آسفه آسفه ياليت تسمعيني ومتأكده إنك بتسآمحيني لطيبة قلبك
حطت رأسها ع مخدتها وبكـت من القهر
كانت دوووم مقآطعه أختها ولا تكلمها إلا يمكن مرهـ كل يوومين ويكون بمصلحه بعد
كرهت نفسها لإنها بيووم كرهت أختها وجاء اليوم اللي فقدتها فيـه
تذكرت كلآم وسن : إذا فقدتيها ياهنادي بتتمنين بس لو تحضنينها لو للحظه بس
حست بيد ع كتفهاا
ألتفت له وشافت أمها وعيونها غرقآنه دموووووع
هنادي ضمتها بقوووه : يممممه إبييي سمر أختتي أبيهااااااا
أم سلطآن بإنهيار : ياااارب ترحمنا يارب وترد بنتي لي ياااااارب لا تحرمني منهاا
هنادي مسحت دمووعها وبعدت عنها ومسحت دمووع أمها : إن شاءالله يردها لنا يالغاليه بس تكفين لا تبكين
أم سلطآن من قلب أم فقد بنته قدآم عيونه : آميـــن






في نفس البيت جنآح ثاني



لبست روب قميص النووم
وشافته ينسدح ع السرير
قربت له وإنسدحت جنبه
جنى بهمس : حبيبي لا تتضآيق
سلطآن تنرفز : شايفتني حاط يدي ع خدي وأبكي
إستغربت لهجته : وش فيك علي طيب ؟
سلطان بحدهـ : إففف ولا شي صايره ماتنطاقين
طيرت عيونها ع كلآآمه بس ماعلقت عليه إنقهرت من تعامله الجآف معاها
تغطت بلحافها وغمضت عيوونها بس تمردت دموعها ونزلت غصب
إنتبهت لسلطان اللي قام من سريره وتوجه للبلكونه
فتح أبوابها ودخل فيها دآخل
تسند عليها وتفكيره بالمصيبه اللي صارت اليوم
يقول دآخل قلبه مستحيل سمر تكون كذآ
وحتى عبدالله بس اللي شفته بعيوني وش يدل عليه
آآآآآخ يالقهر هذي سمر تربيت إيدني إخرتها كذآ
مسح ع وجهه بقـــهر وهو مو طايق نفسه اليووم
إلتفت لسريره وشاف جنى متغطيه بالحاف ولا يدري بنومها أو صحوتها
تنهد بضيق ورجع لبلكونته وبقـى فيها وفي تفكيرهـ لحتـى رُفع إذان الفجر مُعلن هدوء مكان وإطمئنان أنفس
ردد الأذان ورى المؤذن وإتجه للحمام (أكرمكم الله) بيوضي و بعدها يتجه للمسجد











في إحدى الفنادق الكبرى بالخبر



وقف عبدالله سيارته وأشر لسمر بنزولها
إنزلت سمر وعبدالله وراها
جاء وآحد لعبدالله أول ماشافه من بعيد
ناصر صديق عبدالله : عسى ماشر ياخووك
عبدالله بتعب : لحظه بطلع الأهل للجناح وأرجع لك
فهم وضعه ناصر ومد له مفتآح الجنآح
أخذه بيدهـ ومشى ووراه سمر وهي مستغربه من هالشخص بس عارفه بإنه هو اللي إتصل عليه عبدالله
وصلو للجناح الفخم فتحه عبدالله وأشر لها بالدخووول
دخلت سمر بتعب من رجلها وجلست ع الكنبه بسرعه
عبدالله : أنا بنزل تحت لصآحبي وأتكلم معاه يمكن أطووول ولا تنتظريني نامي وآضح التعب فيك
هزت رأسها بإيه وقآمت بصعوبه من مكآنها توجهت لإحدى الغرف وفتحتها ودخلت لها
شغلت النور ورمت حالها ع السرير بتعب وهي بعبايتها و ماهي إلا لحظات وغطت بنووووم عميييق




عند عبدالله وصآحبه ناصر

مسح ع وجهه بقهر : وهذي السآلفه
ناصر هز رأسه بلآ : لا حول ولا قوة إلا بالله
عبدالله بضعف : آآآآآه ياشين الظلم ياناصر
ناصر حط يده ع كتفه : نام مظلوم ولا تنام ظالم .....المظلوم دآيم تبان براءته حتى لو كانت مستحيله
ولا تنسى إن دعوة المظلوم مُستجآبه ..... فوقك ربك ياعبدالله إلجأ إلى من لاتنام عينه
عبدالله تنهد : ونعم بالله
ناصر إبتسم له : وآضح عليك التعب عليك روح نام وأنا أخوك ولا تهتم ربك يحلها
هز رأسه بإيه وقام من مكانه بتعب توجه لجنآحهم وتنعاد عليه أحداث هالليله الأليمه والمُرهـ
ضآق صدره منها وكأنه أول مره يعيش أحداثها

وصل لجناحهم ودخل له شاف الصاله فاضيه ومُظلمه
إنسدح ع إحدى كنباتها وغط هو الثاني بنووم عميييييق








في بيت أبو نواف


سلمت من صلآتها ورفعت يدها لربهاا : ياااااارب طمن قلبي ع ولدي يااارب
مسحت دموعها المتمرده الرافضه التوقف
دخلت عليها بنتها الوحيده وهي تقوول : إن شاءالله يكون بخير
ألتفت لها وقالت بقلب أم فقد ولدهـ أمام عينه : آمين يايمه
قامت لها وتوجهت لمكانها : ليه مانمتي يادانا
دانا مسحت دموعها : ماجاني نوم وعبدالله مو بالبيت
أم نواف مسحت ع شعرها وتنهدت ولا تدري وش تقول لبنتها
ماتدري تواسيها ولا تواسي نفسهاا

دخل عليهم أبو نواف وشافهم بهالحال
ضاق صدره عليهم بس كان يردد بين نفسه الغلط غلط
إنسدح ع سريره وهو يقول : روحي نامي يادانا أحسن لك
إنقهرووا منه دانا وأمها ومن برووده القاتل
طلعت دانا من غرفة أمها وهي تبكي
رآحت أم نواف لسرير وإنسدحت جنبه
والنووم بعيد كل البعد عنها بس عشان ترتاح من التفكيـر



إنتهت ليلتهم ع خيـر ؛


 توقيع : ادمنت تعذيبك

لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!



رد مع اقتباس