عرض مشاركة واحدة
قديم 24 - 11 - 2011, 09:06 PM   #91

ادمنت تعذيبك

الصورة الرمزية ادمنت تعذيبك

 عضويتي » 960
 جيت فيذا » 4 - 10 - 2011
 آخر حضور » 21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
 فترةالاقامة » 4829يوم
مواضيعي » 13
الردود » 1171
عدد المشاركات » 1,184
نقاط التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $30 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ادمنت تعذيبك عرض مجموعات ادمنت تعذيبك عرض أوسمة ادمنت تعذيبك

عرض الملف الشخصي لـ ادمنت تعذيبك إرسال رسالة زائر لـ ادمنت تعذيبك جميع مواضيع ادمنت تعذيبك

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

ادمنت تعذيبك غير متواجد حالياً

افتراضي



في بيت أبو فهد

غرفة رؤى

كانت بسآبع نووومه بس قطع عليها نومها
صوت جوالها المزعج سحبته وردت بصوت مبحوح : هممم
سيف : أنتي كل ماكلمتك تكونين نايمه
رؤى فزت من سريرها وقالت بعصبيه : والله دآيم مكآلماتك غلط بـ غلط
سيف بتهديد : رؤى إسكتي ولا ترفعين صوتك لأجي إسكتك بطريقتي وأنتي تعرفيني زين
رؤى خافت : خلاآص سكتنا
سيف لاحظ خوفها : لالا قلبي ماأحب الزعل أنا
رؤى وهي تلعب بطرف لحافها : مازعلت عاادي
سيف : آآآآآآآه فديتك بسس
ذوبها بكلماته هالمره ولا تدري ليه قالت بنفسها إصحي لنفسك يارؤى هذا وآحد مايستاهل إني إلتفت له
سيف : وين رحتي
رؤى بهمس : موجودهـ
سيف تنهد : لا تزعلين قلبي ! أنتي خليك شطورهـ وعاقله معآي وماراح أعصب عليك ولآ أزعل عليك
إبتسمت ع كلآمه : زين
سيف عض شفته السفليه : آآآآآآه ليتك عنـدي
إستحت من كلآآمه : تبي شيء بقوم أصلي المغرب
سيف عرف إنها إستحت : فديت الخجولين ياناس ... لآآ سلامتك بس نسيت أسألك
رؤى : تفضل
سيف : اليوم بتطلعين من البيت
رؤى : لآ
سيف : طيب بيجيك أحد اليوم
رؤى إستغربت من أسألته : لا
سيف بخبث : حلوو
رؤى بإستغراب : اممممممممم أنت ليه تسأل ؟
سيف بهمس : أغار عليك !
إرتبكت من كلآآمه : خلاص لازم أسكر برووح أصلي
سيف إبتسم ولآحظ إرتباكها : تقبل الله
رؤى : منا ومنكم ......يالله بآي
سكرت منه وإبتسمت ع كلآمه اللي يذوب الصخر
قامت من سريرها متوجهه للحمام ( أكرمكم الله ) بتوضي للصلآآآآه











في لندن

كانوا جالسين بالطعم ويتغدوون
فهد : هاه وش رأيك بالأكل البريطآني ؟
غلا : مره حلوو بس أكلنا أحلى
إبتسم : أكيد أكلنا أحلى
صمت دآم خمس دقآيق
غلا : امممممممم فهد
فهد وهو ينزل العصير : هلا
غلا بتردد : مارلين متزوجه ؟
كتم ضحكته فهد : ليه تسألين ؟
غلا بقهر : مدري بس أبي أعرف ؟
فهد ببرود : تبين الصرآحه أنا اللي أتعامل معاهم ماأعرف عن حياتهم الخاصه شيء وبالنسبه لمارلين ترى هذي أول سنه تكون معانا بـ شركه وجت بس عشان المعروضآت
غلا : اهااا .... هذي لو متزوجه المفروض زوجها يربيها هي وحركات دلعها الماصخ
فهد بيغير الموضوع : مشتاقه للبحر ؟
غلا إنبسطت : مررره
فهد : خلاص ذكريني مره نطلع لهـ
غلا تتحلطم : يعني مو الحين ؟
فهد تنهد : الجو برد وماأبي تتعبين !
غلا : اوكي بس توعدني بطلعه له
فهد إبتسم : إن شاءالله
بادلته الإبتسآمه وهي تكمل أكلهاا










في شقة عبدالله & سمـر

جلسوا ع طاولة الطعآم وهي تغرف له الأكل
حطت بصحنه ومدته له : اممممممم الريحه حلوه بس بنشوف الطعم
إبتسمت له ولا قالت شيء غرفت لنفسها وجلست ع نفس الطآوله
طالعت فيه وهو مكشر بعد ماذآق الأكـل
طيرت عيونها : ماأعجبك
عبدالله : هههههههههههههههههه
سمر إستغربت أكثر : وش فيك ؟
عبدالله أخذ كأس الماء وشرب نصه نزله وهو يطالع فيها
سمر : يالله قول وش فيك ؟ لا يكون ماأعجبك طبخي
عبدالله إبتسم : لآ حلو تسلم إيدينك
تنهدت : طيب ليه تكشر
عبدالله : حبيت ألعب بإعصابك
سمر بقهر : دووب
عبدالله طير عيونه : أنا دوب ؟
سمر : يسس
عبدالله ضحك عليها ولا قال شيء
سمر : إضحك وش وراك غير الضحك
عبدالله رفع حاجب : حاسدتني ع ضحكي
سمر : ههههههه لآ
عبدالله إستغرب : أجل
سمر : خلاص ليتنا ماتكلمنا آسفين ياشيخ عبدالله
عبدالله بمزح : إيه خليك كذا عاقله
إبتسمت ع حركاته







في بيت أبو نواف
بـ مجلس الرجآل

وليد تفآجأ : معقووله ؟
تنهد نواف بضيق : هذا اللي صار
وليد : لا حول ولا قوة إلا بالله مستحيل ينتصدق هالخبر أنا أشك بـ نفسي ولا أشك بـ عبدالله
نواف بضيق : الله يعين بس
وليد : طيب أنت تدري وينه فيه الحين ؟
نواف : لا ياخوك والله ماندري عن أراضيه
تنهد وليد وحط يده ع كتف نواف : ماعليك عبدالله ماينخاف عليهـ
نواف : الله يكون بـعونه
ثوآني ودخلت عليهم دآنا ومعاها صينية عصير وكانت لابسه فستان وردي غامق ماسك ع جسمها وفاكه شعرها كله ولابسه عليه تاج وردي خفيف ومسويه ميك آب مره خفيف ولابق عليها
وليد إبتسم : هلا وغلا بـالقمر
إستحت دانا وخصوصآ بوجود نواف اللي إنبسط بتعامل وليد مع دآنا
حطت دانا الصينيه ع طاوله وجلست جنب نواف أخوها
وليد طير عيونه : افاااا
دانا إستغربت : وشو
نواف كتم ضحكته وفهم حركات وليد
وليد بمزح : أنا موجود وتجلسين جنب أخوك لا مايصير ولا حتى جيتي وسلمتي علي
إستحت دانا وهي تشوف نظراتهم لهاا
نواف إبتسم ع حيائها : وليد أجيبها لك
وليد بخبث : ياليت
مسكها بيسحبها له : لالا بعد
نواف ووليد : ههههههههههههههههههههههههه
دانا تكتفت بقهر ومدت بوزها بزعل
وليد : نواف إطلع برا ليه تزعلها ؟
نواف إنهبل : لا ياشيخ مو قلت لي جبها
وليد كتم ضحكته وقآم وقرب لدانا وجلس جنبها حاوطها بيده : لا ماقلته يالله دندون زعلانه وبراضيها بطريقتي
مايصير تشوف طريقتي توك صغير
دانا إستحت من كلامه وتقول بنفسها وش يحس فيه ذآ
نواف إبتسم ع شكلها : بطلع بس مو عشانك عشان دندون طبعآ
ضحك وليد عليه وطلع نواف
أول ماطلع قرب لدآنا
دانا بزعل : بعــد
وليد وهو يبعد خصلات شعرها : افا ماهقيتها منك
دانا بدلع ممزوج بزعل : أجل ليه تحرجني عند نواف
وليد ذآب ع دلعها : خلاص آخر مره حبيبي
إبتسمت له وهو ذآب أكثر ع إبتسامتها السآحره
قرب لها وبآس خدها : آآآه فديت هاالكشخه ياناسس
ضحكت دانا بنعومه ع كلآمهـ
وليد عقد حواجبه : يالله عاد بلاضحك ولا نتهور صدق
إستحت منه ولا قالت شيء وزمت شفايفها بحيآء
ذاب ع حركتها ذي وقرب ببيوسها
دانا بعدت عنه : أشرب العصير من يدي
وليد بقهر : الحين أقرب أبوسك وتبغيني أشرب العصير
دانا : هههههههههه
وليد : اووكي بعديها لك هالمره (وبغمزه) بس مره ثآنيه ياويلك مني
إستحت من نظراته ومدت له كأس العصير
شرب منه شوي ونزله : الله الله فديت هاليدين الحلوه
أخذ يدها وبآسها بشغف وهي إزدادت حياء من حركآتهـ












في بيت سيف
نور اللي كانت حابسه نفسها بالغرفه ومن الصبح ماطلعت
سيف اللي توه درى عنها من الشغاله ركض لها
وطق الباب ع غرفتها بس ماسمع لها آي حس
سيف بصوت عالي : نور ياقلبي إفتحي الباب
نور اللي كانت منسدحه ع الكنبه وكل تفاصيل يومها ينعاد عليها وتبكي كل ماتتذكر اللي صار لها
وتحمد ربها إنها نجت منهم .... قامت من الكنبه وإستسلمت لسيف بتفتح له الباب
إفتحت له الباب وأول ماشافها إنصدم من شكلها المبهذل وعيونها حمر وشعرها محيووس
وبجآمتها مابدلتها من أول ماجت
قرب لها ودخل لغرفتها وسكر الباب وراه : وش فيك ياعمري ؟
نور وهي تلم شعرها قالت بهمس : ولا شيء
قرب لها أكثر : تخبين علي أنا شيء
إرتبكت من نظرته : ولا شي وربي بس مثل ماقلت لك زعلانه عشان الماده اللي رسبت فيها
إبتسم لها ومسح دموعها : خلاص قلبي ولاتزعلين مثل ماقلت لك بتوعضين بالمره الجايه
نور تنهدت بضيق : إن شاءالله
سيف : يالله الحين نامي وراك كليه بكره
نور : لا بكره ماعندي شيء وصآحبتي بتصل عليها تجي لي لأنها نفسي ماعندها شيء

سيف بخبث : من هي صآحبتك
نور إستغربت سؤاله : اللي آخر مره زارتني ماعندي غيرها أصلآ
إتسعت إبتسامة سيف وهز رأسه بإيه وطلع من عندها
أول ماوصل لغرفته رن جواله وكشر أول ماشاف الرقم وتلاشت إبتسامته
رد بزفره : خير
عبير : أنت وينك ؟! ماأتفقنا تجي نملك هاليومين
سيف : اووكي إن شاءالله نملك بأقرب وقت لا تخافين
سكر السماعه بوجهها ورجع تفكيره لرؤى يبتسم لحظة طاريها
ويحب يفكر فيها هي وبس ....... إنبسط بجيتها عندهم ولا راح يفوت فرصه بوجودهآ


عند نور
تتصل ع رؤى وخطها مشغوول
نور بقهر : إفففف من تكلم ذي
رفعت جوالها وإتصلت مره ثآنيهـ ومسك الخط معاها
نور : ألو
رؤى : هلا وغلا
نور : سآعه من تكلمين
رؤى : وش فيه صوتك ؟ نور فيك شيء
نور دمعت عينها وهي تتذكر : رؤى أنا محتاجتك بلييز تعالي عندي
رؤى قبضها قلبها : نور وش فيك حبيبتي ؟
نور وهي تمسح دموعها : تعالي عندي وتفهمين
رؤى : أوكي بستأذن من أهلي وبجي لك دقايق وأنا عندك
سكرت الخط منها وركضت للصآله عند أمها وأبوها
أبوها كان يقرأ الجرايد ولا أنتبه لها
أم فهد : بسم الله عليك وش فيك كأن أحد يلآحقك
رؤى : يمه بلييز بطلب طلب بلييييييز وأفقي
أبو فهد نزل الجريده من يده : قولي يابابا وش فيك
رؤى وهي تأخذ نفس من كثر ماركضت : نور صآحبتي تعباانه حيييل وهي محتاجتني بليز بابا خليني أرووح البنت تبكي ومقطعه نفسها بالصيآح ورفضت تقولي وطلبـ
أبو فهد صدع رأسه منها : خلاص خلاص روحي
أم فهد : محمد ترى إحنا بالليل لا تخلي البنت تروح أخاف تطوول
رؤى بطفش : يمممممه
أبو فهد : لآ خليها ترووح أنا وآثق إنها مو مطوله بس بتتطمن ع صآحبتها وترجع
رؤى إنبسطت وقربت لأبوها : فديت إحلى أبو بالدنيآ كلها
باست رأسه وطلعت لجنآحها بتبدل لبسها وتطلع
أول مادخلت للجنآح أخذت أقرب لبس لها ولبسته وشعرها كان شكله حلو وخلته مسدول ع ظهرها
وماحطت إلا كحل أخضر خفيف وقلوس وردي
لبست عباتها ع السريع وهي تتصل ع السآيق : سمير قرب السياره وشغلها أنا طالعه الحين
سمير : حازر مدآم
سكرت الخط منه وتجهزت ونزلت ع طوول
أبو فهد وقفها صوته
إلتفت له وهي خايفه يهون عن الطلعه : نعم
أبو فهد : لا تتأخرين طيب
إرتاحت من كلآمه : اوكي مو مطوله
أم فهد : إنتبهي ع نفسك
رؤى : أنا مو بزر يمه
أم فهد تنرفزت : قلت إنتبهي ع نفسك وبس
أبو فهد : خلاص يابابا إسمعي كلآم أمك
رؤى بطفش : زين
طلعت من عندهم وهي تتحلطم
أم فهد : مادلعها إلا غيرك
أبو فهد ببرود : بنتي أدلعها متى مابغيتك ولا تنسين إنها آخر العنقود
أم فهد : إيه بس صارت تتمرد علينا
أبو فهد : لآ تخافين عليها بنتي وأنا وآثق فيها












في نيويورك

سدحها ع السرير بخفه : نورتي الشقهـ
إتسمت له بـ تعب : منوره فيك حبيبي
قرب لها ومسك يدها : أبيك ترتاحين ولا تتحركين من مكآنك أبد هذي نصآئح الدكتور
ريم هزت رأسها بإيه : بس بطفش
عادل مسح ع شعرها : ماعليه حبيبي خلينا نكمل اللي بديناه
ريم تنهد : اووكي
عادل إنسدح جنبها : تعبانه ؟
ريم : امممم مو مره بس شوي
عادل : أجيب لك شيء تأكلينه
ريم كشرت : لا ماأبي أكل
عادل : بس لازم تأكليين
ريم برجاء : الله يخليك مو مشتهيه أبـد
عادل : خلاص ولاتزعلين أنتي نامي الحين وشوي إذا قمتي بتأكلين
ريم : شبعت من النووم
عادل إبتسم : اووكي تبين إشغلك التلفزيون تتابعينه
ريم : اووكي
عادل شغل لها التلفاز وجلس جنبها وحاوطها بيدهـ
ريم : اممممم لو حملت بإذن الله تبي ولد آو بنت
إبتسم : اللي يجي من الله كله خير
ريم : والنعم بالله ..... بس يعني سؤال أنت وش تتمنى
عادل : والله ياقلبي ماتفرق عندي كلهم نفس الشيء
ريم مبسوطه ع سالفه : أما أنا أبي توأم
عادل : هههههههههههه توأم مره وحده
ريم مدت بوزها : إيه وش فيها
قرب لها وبأس رأسها : الله يرزقنا
ريم من قلب : آميـــن












في لنـدن

غلا خافت : يممه
فهد عصصب : إطلعي برآ
غلا تخصرت : لا والله وش سوي لك فيلمك يخوف اللي عمره ماتخوف
فهد بحده : منتي شايفه الفيلم إطلعي يرا
غلا جلست بعناد : ماني طالعهـ
فهد : أجل إنكتمي لحتى يخلص الفيلم
طالعته بحقد وكملت الفيلم معاه وهي خايفه من لقطآته
وكل شوي تلتفت عليه فهد لاحظ حركاتها وعرف إنها خوآفه
وضحك من دآخله عليها جد بزر هالبنت
شوي ورن جواله سحب الجوال ورد : ألو ....... إيه هلا مارلين
غلا طيرت عيونها
فهد : لا مو بالشركه بالبيت ............ اها برآحتك ........ لا مو مشغوول .......... تروحين بالسلآآمهـ
.......... لا إلى الإن مو موافق ........ إن شاءالله ........ اوكي باي
سكر منها إلتفت لغلا وشافها مقهوره ومطيره عيونها عليه
إبتسم من دآخله ولا عطاها وجه
غلا بقهر : وش تبي ذي
فهد ببرود : خصوصيات شغل
غلا قامت من مكانها : لا والله أنا علي خصوصيات شغل
فهد ماعطاها وجه ومطنشها ويتابع الفيلم
غلا إنقهرت منه وطلعت لغرفتها
أول مادخلتها إنسدحت ع السرير وتغطت بفرآشها
بس النوم مجافيها وتحس بـ تبكي من القهر منه ومن برودهـ
أما فهد بعد ماأنهى فيلمه قآم بيطلع ينآم دخل لغرفته وهو ناسي غلا
وإنسدح ع السرير وع طول جاه النوم عكس غلا تمأما اللي ظلت تتقلب بغرفتها والنوم رآفض يرحمهآ هالليله





في شقـة
عبدالله & سمر

بعد ماتعشت سمر رآحت لغرفتها ع طوول
بتنآم بس ماكان هذا مُرآدها أول مانسدحت ع السرير إنهلت عليها ذكريات
أمها وأخوانها وأبوها وأختها الوحيده اللي تحس بإنها كرهتها كره مو طبيعي بعد اللي صار
وهي حاطه كل الأسباب فوق هنادي أختها دمعت عيونها وهي تتذكر دموع أمها لحظة تركهم لها
ونظرات أـبوها وسلطان بعد ماأظلموها ولحظة توقيعها ع الكتاب ولحظات كثيره لا تنسى من صفحات حياتها
بكت مُر و قهر وظلم من ناس حتى ماأسمعوا تبريرها إنهلوا عليها بضرب والشتم وهم أهلها
كرهت نفسها وكرهت المزرعه اللي ماتهنت ولو ساعه فيها
كانت رايحه لها مبسوطه وسعادتها ماتسع الدنيا وطلعت منها والحزن مايسع هالدنيآ كلها
كل ليله قبل تنام تدعي يكون اللي صار حلم وبتصحى منه لحظة يقضتها وتلقى نفسها بجنآحها وببيت أبوها
برغم كل اللي صار لها من ظلم وقهر إلا إن الله سبحانه عوضها بشيء أكبر اللي هو عبدالله
اللي كان إحن عليها من نفسها وأطيب من أخوها اللي رباها وأصبر من أمها اللي تنتظر جيتها بفارغ الصبر
إستغربت قوته وثباته وصبره وحسدته ع قوة إيمانه وإنه برغم اللي صار لايزال عبدالله المبتسم المزوح اللي تعودوا عليه .....!
لا تنكر إعجابها بإخلاقه وحنانه وصبره وتفاهمه معاها وأمله إن براءتهم ستظهر يومآ ما وترى النور
أخذت نفس عميييق تجدد بها روحها وتغطت بفراشها كمُحاوله للنوم وذهآب أفكارها عن مخيلتها






عند عبدالله
حالته ما تقل عن حالة سمر بالتفكير بـ أهله وظلمهم له
لكن دآيما يقول ياهم لي رب كبيـر
توكل ع الله وصبر ويآرب ينول له مرآدهـ
ماتعدى الـ 25 سنهـ ويحمل همووم وكأنه بالـ 50 من عمره
بين كل لحظه والثانيه يتنهد وتنعاد عليه ذكريات تلك الليله المؤلمه الظآلمهـ
رغم اللي صار ماربط بين سمر وبين الظلم
بالعكس قطع وعد عن نفسه يعاملها مثل بنت عمه وأحسن بعد
تذكر كلآآم أخووه اللي مانساه بلحظه بعد ليلتهم المؤلمه
وإبتسم ع كلآمه وع ثقته ببراءتهم المختفيهـ ولا يعلم متى شروقها وظهور نورها
كره المزرعه نفس كره سمر وأكثر ........!
دخل للمزرعه وهو إنسان عاشق لحبيبته المفقودهـ وعازب وخرج منها مظلوم ومتزوج من وحده كأخت له
تذكر خُزامى اللي ماغابت عن عينه ولا عن تفكيره ولو ثوآني تنهد بضيق وإستغفر ودعاء ربه إنه ينتشل حبها
من قلبه اليوم قبل بكرا لأجل يعيش حياته طبيعيه
قام من سريره وإلتفت لساعة الحائط وكانت تشير إلى 10 مسآءآ
توجه للحمام بيوضي ( أكرمكم الله ) وهو يستعد لصلآة ركعتين تهدي نفسه وتبعث فيها الطمأنينه










في شقة
عزآم & راكان

راكان يضحك : منين جتك هالضربه
عزآم طالعه بحقد : من الكلب
ضحك راكان وهو مصدقهـ
وعزآم كل تفكيره اليوم بـ نور اللي فلتت من إيدينه بسهوله
ماأاتوقع أبد الي صار ويقول بنفسه بزر نفس هذي تفلت من إيديني أنا
مستحييل بس والله ماأخليها هالنور بعد هالضربهـ
إإإإخ يالقهــــر بس ...... أنا عزآم الـ ...... تلعب علي وحده نفس ذي النتفهـ
ولا بعد تضربني آآآخ بس ياقو ضربتها ع صغر سنها إلا إني ماشفت أذكى منها
إبتسم وهو يتذكر نعومتها وجمالها البريء
راكان : هيييييه إنهبلت مره معصب ومره مبتسم
إنقطع تفكير عزآم : قم إذلف نام بس
راكان : ماني نايم لحتى تقول لي وش فيك ؟!
عزآم إرتبك : مافيني شيء أرتااح
راكان لاحظ إرتباكه بس ماعلق طنش وظل يتابع الفيلم الأكشن ومتحمس معاه
أما عزآم طلع بينآم من الصح وهو وقايم ينتظر نور بس رآح إنتظاره إدراج الريآآآح









في بيت سيف

رؤى تنهدت بضيق : نواره أنا من اليوم عندك ولا فهمت شيء بس تبكين
نور مسحت دموعها : إعذريني
رؤى قربت لها ومسكت يدها : فيك شيء أحد مزعلك
نور توكلت ع الله وقررت تقولها ودها تفضفض وبس : تعرفين منال
رؤى كشرت : إيه وش فيها
نور بصيآح: الله لا يوفقها هالحقيره
رؤى قبضها قلبها وحست بشيء كبير نور مستحيل تدعي ع أحد بس هالمره غير وآضح إنها مقهوره ودعائها طالع من قلبها وتبكـي قهـر
رؤى : وش فيها قولي سوت لك شيء ؟
نور قالت لها كل شيء من أول مطلعت حتى إرجعت من البيت وكانت تبكي وتشهق بين الكلمه والثانيه
حتى رؤى بكت من بكاءها
رؤى وهي تمسح دموعها : اللي صار لك خيره
نور إرتاحت بعد مافضفضت لها : شلون يعني ؟
رؤى : عشان تنبهين لنفسك وماتمشين مع وحدها ماتعرفين منها إلا شوي بس
نور : آآآآآه الحمدالله إني سلمت من اللي صار
رؤى قامت من مكانها : بطلع أجيب لك مويه
نور : إيه والله ياليت
رؤى بتردد : فيه أحد
نور : ماأتوقع سيف أبد مايقعد بالبيت وخصوصآ بهالوقت يسهر برا البيت للفجر
تنهدت رؤى برآآآحه بآلغه وراحت متوجهه للباب
قبل ماتطلع وقفها صوت نور
رؤى إلتفت لها : هلا حبيبتي
نور برجاء : نامي عندي الليله
رؤى إبتسمت لها : تتوقعين أمي بتوافق
نور : بكلمها أنا رؤى بليز بكره ماعندنا شيء بالكليه وأنا محتاجه لك مره اليوم
رؤى : إن شاءالله بحاول
وطلعت من عندها
سيف اللي كان يراقبها مشى وراها
وهي نازله للمطبخ سحبها قبل ماتوصل للمطبخ ودخلها لإحدى الغرف
صرخت رؤى وهو سد فمها
طيرت عيونها وإنصدمت أول ماشافات سيف
أما هو إبتسم بخبث و .............




إنتهـــــى البآآآآرت


 توقيع : ادمنت تعذيبك

لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!



رد مع اقتباس