الكل يعرف أن الزيتون هي شجرة مباركة، ويستخرج منها زيت الزيتون بمواصفاته الرائعة والقيمة، ولكن تحتار الأمهات كيف تقدمه لرضيعها، والوقت المناسب لذلك ومحاذير استخدامه. أخصائي التغذية أشار إلى عدة نقاط تخص زيت الزيتون بالنسبة للرضع كالتالي: • لا يعطي الرضيع أي طعام خارجي قبل ستة أشهر من عمره. • زيت الزيتون هو الزيت الوحيد الذي لا يختلف تأثيره الخارجي عن تأثيره الداخلي. • لذلك يُعطى هذا الزيت للطفل على شكل دهان موضعي، ويقوم بدور كبير للعناية بصحته. • حمض الأولييك من الأحماض المهمة والمفيدة التي تكثر في زيت الزيتون، ويقوم ببناء الجهاز العصبي للطفل عن طريق دهن جسم الطفل به منذ ولادته. • ينصح الأطباء بتناول الحامل لزيت الزيتون؛ حيث إن الجنين سوف يستفيد منه تلقائياً عن طريق الأم، فالحمض هذا المتوفر في زيت الزيتون ينتج طفلاً صحيحاً وسريع التعلم والتكيف؛ لأنه يحسن من وظيفة دماغه. • أثبتت الدراسات أن الكمية التي يدهن بها جسم الطفل من زيت الزيتون تساوي في مفعولها وفائدتها نفس الكمية التي لو أخذها عن طريق الفم، ولذلك يدهن بها جسمه بسبب صعوبة بلعه وعدم حب الطفل لمذاقه واستساغته. • لم تثبت مضاعفات استخدام الزيت داخلياً للرضيع، ولكن ليس معنى ذلك إعطاءه له، ولكن يضاف لطعامه بالتدريج مثله مثل أفراد العائلة. • إضافة لفائدة الزيت لشعر الطفل، والتخلص من القشرة وخصوصاً الطبقة التي تغطي رأسه بعد الولادة، وتشبه القبعة، ويدهن به الرأس قبل الحمام بنصف ساعة. |
|
|
|