تعريف الشخص القانت
يشير مصطلح القانت إلى الشخص المطيع والخاضع وتالمتضرع لله عزوجل ، كما يمكن أن يشير إلى الشخص المُطيل في الطاعات والمواظب عليها
كيف يكون الشخص قانتا لله عزوجل
الإلتزام بالعبادات وآداء الصلوات وسعي المسلم الدائم لجهاد نفسه وعدم الإستسلام لوساوس الشيطان وحرصه الدائم على الخشوع في صلاته إرضاءا لوجه ربه
التقرب والتضرع إلى الله بالدعاء وطلب الهداية وعدم الإنحراف عن الطريق المستقيم مع الدعاء بدوام الثبات على الطاعة والحق
النفس أمارة بالسوء وقد تهزم الإنسان شهواته لذلك عليه انتقاء صحبة الأخيار فالأشخاص القانتين يعينون بعضهم على الخير كما يشجعون بعضهم على الإستمرار في الأعمال الصالحة
الحرص على تجديد التّوبة النّصوح لله تعالى. ومُجاهدة النّفس وخاصّة في قيام الليل لعظيم ثوابه، وفي الصّلاة عموماً؛ حيث تعد السّبيل لطاعة الله تعالى وتحقيق القنوت له، وإنّ تحقيق الخشوع ليس شيئا عسيرا إلّا حيث يتطلب وقتٍ طويلٍ واجتهادٍ في الوصول إليه، ومن الأسباب التي تُوصل إلى الخشوع في الصّلاة:
أن يختار الشخص المكان والزي المناسب للصّلاة؛ على أن يكون بعيدا عن الأحاديث والضّوضاء والإزعاج. مع ضرورة الاستعاذة بالله -تعالى- من الشّيطان الرّجيم عند بدء بالصّلاة؛ حتى لاتسيطر الوساوس على عقلك .
أن يتأمل الشخص في معاني آيات الذكر الحكيم عند تلاوتها، واستحضار الخضوع والخشوع لله -تعالى من القلب في الرّكوع والسّجود وغيرها من حركات الصلاة
المواظبة على ذكر الله تعالى، مثل : الإلتزام بأذكار الصّباح والمساء، حيث تجعل الإنسان مرتبطاً بالله تعالى دائم الذكر لفضله ونعمه واستشعار قربه طول الوقت. علاوة على دورها في الابتعاد عن المعاصي والذنوب؛ لأنّها تُميت القلب وتُبعد عن ذكر الله تعالى.
يتحقق فضل القنوت لله تعالى ورد القنوت بعدّة معانٍ؛ منها: قراءة القرآن وصلاة الليل وغيرها من المعاني، فالقانت هو الخاشع لله -تعالى- والمتعبّد والمُطيع له، كما أنه الشخص القائم والحريص على آداء الصلوات