عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10 - 4 - 2020, 11:04 PM
همسه الشوق غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5156يوم
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 18.73
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عددمشاركاتي » 96,556
نقاطي التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1037
الاعجابات المرسلة » 1250
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » همسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E البشاشة في وجه النبي صل الله عليه وسلم

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



البشاشة - هي طلاقة الوجه عند اللقاء، تبدو في ملامح الوجه وبسمات الشفاه، كما تبدو في التبسط والتحبب، ومحاولة التقارب وروعة الاستهلال.
ومن فقد البشاشة فقد افتقد كسبًا مهمًّا في أول لقاء، والعكس صحيح، فعبوس الوجه يسبِّب الضيق، ويُشعِر الآخر بعدم الرغبة في اللقاء، والابتسامة وحدها عطاءٌ، وتدل على نفس قادرة على البذل للآخرين والاهتمام بالناس والفرح لفرحهم ومشاركتهم في كل أحوالهم، وهي أول العطاء وهي المحددة لما بعدها.
وقد بيَّن محمد ﷺ ذلك المعنى، فقال موضِّحًا العلاقة بين العطاء والابتسامة، فقال: «وتبسمك في وجه أخيك صدقة».
فالابتسامة صدقة، والابتسامة رسالة حب وصدق وإخلاص، تعطيها بلا مقابل، فتجني من ورائها الكثير من الخير، والابتسامة تقطع المشكلات وتحلها من بدايتها، أو تسهم في حلها إذا بدأت، والابتسامة تحوِّل العدو إلى صديق، والابتسامة تزيدك قربًا ممن تحب، ويأنس الناس إليك.
والابتسامة تقضي على الحزن والكرب، والابتسامة تؤلف القلوب وتيسر المهمات، فإذا قابلت المشكلات بابتسامة، فقد قمت بجزء كبير من حلها؛ لأنك تعد نفسك داخليًّا لمواجهتها، والابتسامة عند النعمة شكر، وعند البلاء رضيً بالقضاء.
ولم يكن محمد ﷺ مكتفيًا بأمر أصحابه بالابتسامة، وحثهم عليها فحسب، بل كانت سمة بارزة له.
يقول جرير بن عبد الله البجلي أحد صحابته رضي الله عنه: «ما رآني رسول الله ﷺ إلا ابتسم في وجهي».
ويصفه أحد أصحابه بأنه أكثر الناس تبسمًا؛ يقول عبد الله بن الحارث الزبيري رضي الله عنه: «ما رأيت أحدًا أكثر تبسّمًا من رسول الله ﷺ».
إن هؤلاء ليسوا من الصحابة المشاهير الذين صحبوه فترة طويلة، ولم تكن لهم أعمال كبيرة منوطة بهم في عهد النبوة، ولم يكونوا من السابقين الأوائل حتى نقول: إنه يرحب بهم، ويكافئهم على أعمالهم، فكيف بمن ضحى وقاتل وجُرح وعُذِّب وتحمل؟
لقد كان محمد ﷺ يبتسم للجميع دون استثناء، ويفهم منه أنه كان دائمًا مع الناس مبتسمًا، حتى إن عمرو بن العاص رضي الله عنه كان يظن أنه أحب الناس إليه لما يرى من حفاوته، ولهذا سأله عن أحب الناس إليه وهو يرجو أن يكون هو.
فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي ﷺ بعثه على جيش ذات السلاسل، فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك ؟ قال: «عائشة». فقلت مِن الرجال؟ فقال: «أبوها». قلت: ثم من؟ قال: «عمر بن الخطاب».
لقد كان محمد ﷺ ينفذ تعاليم ربه الذي أمره بالرقة والذوق وحسن التعامل مع الناس أجمعين، وها هي آيات القرآن تصفه بذلك: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران: 159)،أي: أنك يا محمد! سهل وبشوش، هيّن وليّن، ولو كنت عكس ذلك ما استطعت جمع كل هذه القلوب حولك.
وهكذا كان محمد ﷺ يدعو أصحابه إلى الطلاقة والبشاشة،
وحسن اللقاء فكان يقول: «لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق».
ووصفه أحد أصحابه المقربين منه، وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله عن ضحك رسول الله ﷺ : «وكان من أحسن الناس ثغرًا».
ويقول سمُرة بن جندب يصف صاحبه محمدًا ﷺ: «كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت قام وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم ﷺ».
إنه إذًا لم يكن بالمتجهّم العبوس إظهارًا لجديته ولنبوته، إنما كان هاشًّا باشًّا لغيره.
ونحن نرى رجالاً لا تفارق البسمة وجوههم إذا كانوا في مصلحة ذاتية أو تعامل يجلب لهم نفعًا، ولكنهم إذا عادوا إلى بيوتهم وأهليهم يبدلون أوضاعهم ويكسو العبوس وجوههم، ولكن محمدًا ﷺ لم يكن كذلك، تقول زوجته أمنا أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها-: «كان ألين الناس، وأكرم الناس، وكان رجلاً من رجالكم إلا أنه كان ضحاكًا بسّامًا».
ولم يكن تبسُّمه عند الفرح وعند الرضا فحسب، بل كان ربما استعمل بسمته في تخفيف حدة غضبه، وينجح في ذلك، فقد تخلف كعب بن مالك رضي الله عنه عن غزوة تبوك ولم يحضر معهم، وبعد أن عاد رسول الله ﷺ، وذهب كعب يعتذر إليه (والقصة طويلة) قال كعب في سرده لحكايته: «فجئت فسلمت عليه فتبسم تبسُّم المغضب، فقال: ما خلَّفك؟»،أي: أنه تبسم وهو غاضب، ولم يبد من غضبه سوى أنه تبسم، كما يقول كعب في نهاية حكايته، وبعد أن أبلغوه قبول الله العفو عنه، يقول: «فلما سلمت على رسول الله ﷺ وهو يبرق وجهه من السرور، وكان إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه».
ولم يكن محمد ﷺ بسَّامًا مع أصحابه المؤمنين فقط، بل كان بسامًا مع الجميع، حتى مع من يكره، فقد دخل عليه رجل سيئ الخلق فاحش القول، فاستأذن عليه في بيته، فقال: «ائذنوا له»؛ فلما دخل عليه تطلق في وجهه، وألان له الكلام، وانبسط له في الحديث، فسألته زوجه عائشة رضي الله عنها عن ذلك فقال: «أي عائشة! إن شر الناس من تركه الناس أو وَدَعه الناس اتقاء فحشه». وقال: «إن الله لا يحب الفاحش المتفحش»، حتى الرجل الفاحش السيئ الخلق تبسَّم النبي في وجهه، وهشَّ له، وعامله معاملة حسنة وهو في بيته.
تبسمه ﷺ مع الأحداث:
إن حب الدنيا وحب المال أمر فطري، قد ارتكز في نفوس البشر، ولعلم محمد ﷺ بطبيعة النفوس البشرية وميولها لم يتعجب من صنيعها، بل تبسم إذا رآها في لحظة تفرح بخير الدنيا إذا أقبل، فقد جاء أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه بمال من البحرين، فوافق صلاة الفجر، فلما انصرف من الصلاة تعرضوا له، ولم يتفرقوا، فتبسم رسول الله ﷺ إليهم حين رآهم، وقال: «أظنكم سمعتم بقدوم أبي عبيدة، وأنه جاء بشيء؟» قالوا: أجل يا رسول الله!. قال: «فأبشروا وأمِّلوا ما يسركم».
عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً جاء إلى النبي ﷺ يوم الجمعة وهو يخطب بالمدينة، فقال: قحط المطر فاستسق ربك، فنظر إلى السماء وما نرى من سحاب، فاستسقى فنشأ السحاب بعضه إلى بعض، ثم مُطِرُوا حتى سالت مثاعب المدينة، فما زالت إلى الجمعة المقبلة ما تقلع، ثم قام ذلك الرجل أو غيره والنبي ﷺ يخطب، فقال: غرقنا فادع ربك يحبسها عنا فضحك، ثم قال: «اللهم حوالينا ولا علينا» مرتين أو ثلاثًا، فجعل السحاب يتصدع عن المدينة يمينًا وشمالاً، يمطر ما حوالينا ولا يمطر منها شيء؛ يريهم الله كرامة نبيه ﷺ وإجابة دعوته.
وفي مواقف الحياة المتكررة من سفر وإقامة، لا تفارق الابتسامة محمدًا ﷺ فعن علي بن ربيعة قال شهدت عليًّا أُتِيّ بدابة ليركبها، فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله ثلاثًا.
فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله، ثم قال : {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} (الزخرف: 13 – 14) .
ثم قال: الحمد لله ثلاثًا، والله أكبر ثلاثًا، سبحانك إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. ثم ضحك.
قلت: من أي شيء ضحكتَ يا أمير المؤمنين؟!
قال رأيت رسول الله ﷺ صنع كما صنعتُ ثم ضحك، فقلت: من أي شيء ضحكت يا رسول الله؟!
قال: «إن ربك ليعجب من عبده إذا قال: رب اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب غيرك».
إنها ابتسامة رقيقة شفافة، تخرج على ملامح وجهه، تعبر عن علمه وإدراكه لطبائع النفس البشرية إذا تغيرت بها الأحوال.
ابتسامة الرضا:
إن ابتسامة الرضا كثيرًا ما كانت تبدو على وجه محمد ﷺ مع كل سلوك يراه فيرضى به، أو يعجبه من أصحابه أو أحد ممن معه، فحينما يرى فقهًا من أصحابه في دين الله أو يراهم قد اهتدوا إلى أمر شرعي بفطرتهم كان يسعد ويُسَرّ ويفرح ويبتسم.
فقد ذهب جماعة من أصحابه في سفر ومروا على قبيلة عربية ولم يكن معهم طعام، ورفضت القبيلة إطعامهم على الرغم من أن عادة العرب غير ذلك، ولدغت عقرب قَدَم كبيرهم، فسألوهم: هل منكم أحد يرقي من لدغ العقرب؟ فقال واحد منهم: نعم، فقرأ عليه فاتحة القرآن، فشُفي الرجل، وأعطوهم أغنامًا، فرفضوا قبولها، حتى يعودوا إلى رسول الله فذكروا الحادثة له، فابتسم ثم قال: قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهمًا فضحك رسول الله ﷺ.
لقد ظلت ابتسامته تضيء المواطن والقلوب، ولم تنطفئ يومًا، بل إنها لم تنطفئ عن وجهه الكريم حتى في آخر لحظات حياته، فبينما المسلمون في صلاة الفجر لم يفجأهم إلا رسول الله ﷺ كشف سِتْر حجرة عائشة – رضي الله عنها – فنظر إليهم وهم صفوف فتبسم يضحك.


الموضوع الأصلي :‎ البشاشة في وجه النبي صل الله عليه وسلم || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : همسه الشوق


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .