أحداث جديده تخيم على أفكاري
بعد أنا كان كتابي هو ما يشغلني
و همي أن أكمل درسي
لأستسمح الخروج مع رفيقاتي
و أنظم مشاريع أسبوعي
و تأففي المعتاد فأنا أقطن بعيدا عن أهلي
فالوحدة تُزعجني
و صديقتي اليوم عندي
أما غدا فلست أدري
و مشكلة كل عام كيف لي أن أرفع معدلي
فأنجو من الوصول الى الحدي
فلا أريد أن أُعيد فصلي
اليوم .. أنا عكس حالي
ففي منزلي أنام
و غرفتي يشاركني بها أخي
و هموم جامعتي قد ألغاها عملي
أما من يشغل قلبي فهو حبيب علي تغلي
فتعلقي به كيف لا أدري
و انتظاري له أسموه سابقا بالجنون
لكنه اليوم هنا موجود
في فؤادي اسمه يسكن
و قلبي باسمه ينغم
فكأنني أعزف سمفونية كلماتها أنا أعشق
لا أدري إن كانت ألحاني واقع تعزف
أم أنها أحلام ما زالت تُنسج