ما هو السعال؟
إن السعال عموماً هو أمر طبيعي تماماً، حيث يقوم هذا الفعل بطرد المهيجات والبلغم الزائد من الحنجرة، ومع ذلك فإن استمرار المعاناة من السعال قد يكون عرضاً لأحد الحالات المرضية، مثل الحساسية، أو العدوى الفيروسية، أو العدوى البكتيرية، وبعض الأمراض الأخرى.
وفي بعض الحالات، قد يكون سبب السعال بعيداً تمام البعد عن أي شئ متعلق بالرئتين والجهاز التنفسي، على سبيل المثال، مرض الارتجاع المعدي من الممكن أن يسبب السعال.
اقرأ أيضاً: علاج التهاب الحلق الشديد، طرق طبية وطبيعية للعلاج تعرف عليها.
علاج السعال بالاعشاب
هناك عدد من الأعشاب يمكن اللجوء إليها في علاج وتهدئة السعال، ولكن في حالة استمرار السعال لفترة طويلة دون ملاحظة أي تحسن للحالة، يجب استشارة الطبيب، وتحديد العلاج الطبي المناسب، ومن طرق علاج السعال بالاعشاب ما يلي:
النعناع
إن أوراق النعناع معروفة بخصائصها العلاجية، حيث تحتوي على المنثول، والذي يساعد على تهدئة الحلق وعلاج الاحتقان، مما يساعد على تكسير المخاط، ويمكن الاستفادة من النعناع عن طريق شرب مشروبه الدافئ، أو استشاف أبخرة النعناع باستخدام حمام بخار النعناع، ويتم عمل هذا الحمام بإضافة 3 أو 4 قطرات من زيت النعناع إلى 150 مللي متر من الماء الساخن، ووضع منشفة فوق الرأس وأخذ نفس عميق فوق الماء مباشرة.
البابونج (الكاموميل)
يُستخدم البابونج منذ قديم الأزل كـ علاج فعال لعدد من الأمراض، وقد كشفت دراسة أُجريت عام 2003 أن شاي البابونج فعالاً للحد من تكرر السعال لدى مرض الربو، ولكن يجب استشارة الطبيب في حالات الحمل، وعند وجود أي رد فعل تحسسي من البابونج.
الزنجبيل
وفقاً لمركز جامعة ميريلاند الطبي، قد يساعد الزنجبيل في الحد من الالتهاب، مثل التهابات الشعب الهوائية، والتهاب الحنجرة، مما يساعد على علاج السعال الناجم من هذه الأمراض، وحتى يكون له فاعلية، يُضاف الزنجبيل إلى شاي البابونج، حيث يتم إضافة 2 ملعقة من جذور الزنجبيل المبشورة إلى كوب من شاي البابونج، وتُشرب مرتين يومياً، ويجب استشارة الطبيب قبل ذلك الإجراء، حيث أن الزنجبيل له خصائص مرققة للدم، وقد يتفاعل مع الأسبرين.
اقرأ أيضاً: علاج التهاب الشعب الهوائية في المنزل، ومتى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
عشبة الختمية (الخطمى)
وهي نبات دائم الإزهار في فصل الصيف، وقد استخدمت أوراقه وجذوره منذ العصور القديمة لعلاج التهاب الحلق ووقف السعال، حيث تحتوي على مادة صمغية تساعد على تغليف الحلق وتهدئة التهيج، ولكن لا توجد دراسات علمية كافية بأنها ذات فاعلية في تلك الحالة، ولا يُنصح بها للأطفال.