,,
إلى أصقاع ذاكرتي
يحاول خطوي المحموم ان يمضي
رجوعا ينهب الدرب
إلى أصقاع ذاكرتي
ليدرك في مجاهلها
زمانا ضاع في القدمجنينا كنت في رحم الرياح .. ولا عرفت
ولادة من قبل
او شمسا
تضيئ الليل في الرحم
عماء كانت الدنيا
بقلب غمامة اللالون .. أو عقم الجهات .. مضيت
في كون من العدم
ولا من رعشة في صدري المنسي ايقظها
حنين النسغ للصحراء يحييها
ولا نبض …
يهدهد لي شراييني
ببعض دمي
وكان الغمر يغوي هدأة الموت
ينادي العمق أن يمضي إلى أفق
يلاقي في تلوّنه
حدود الصحو والحلم
فهبت صحوة العشق
بنور وابتدى خلقي
إلى الاعلى كما شمس افاقت تشهد الدنيا
من الأعماق في اليم
تناهى شدو وشوشة
يعيد الشهقة الأولى
شجي اللحن يعزفني
بجنح فراشة النغم
شعاع الشمس منتشر
يشد خيوط شرنقتي
يفكفك سجنها روحي
ويجمع كل اشلائي
يلملمها كما جسدي
يعيد السيرة الاولى ويترك لي بنار العمر زاوية
لكي جسدي…
بها يرمي