وهذه هي الصور
وقد بدأ علماء الآثار لدراسة هذه المدينه الرائعه تحت الأرض . حيث أنهم كانوا قادرين على الوصول إلى عمق الأربعين متر ،على الرغم من التكهنات التي هي أدنى بكثير حيث يعتقد إن عمقها يصل إلى 85 مترا! في الوقت الحاضر تم اكتشاف 20 مستوى للمدينة .
ولكن فقط ثمانية مستويات يمكن زيارتها ؛
وباقي الطبقات فيها عراقيل أو قد تم حفظهم للدراسة من قبل علماء الآثار والأنثروبولوجيا والذين يدرسون المدينه .
التصميم الداخلي للمدينة مدهش حيث تستوعب المدينه قرابة 10 آلاف شخص وتحتوي على ممرات سرية بثلاث فتحات رئيسية يمكن غلقها عن طريق وضع الصخور على الابواب .هذه الصخور التب أغلقت الأبواب كانت تمنع دخول الأعداء إلى المدينه وكان ارتفاعها من متر إلى متر ونصف وعرضها حوالي 50 سم ويصل وزن الواحدة منها الى 500 كغم .
في الصوره يتضح الحجر الدائري الذي يغلق الممر والذي يعزل أقسام المدينة
وقد كانت المدينه تحتوي على أنفاق يبلغ طولها 8 كيلومترات
والتي تقود إلى مدينه أخرى تحت الأرض ( مدينة كابادوسيا )
تكلم المؤرخون الإغريق عن هذه المدينه وذكروا إن الناس في الأناضول كانوا يعيشون في منازل محفورة تحت الأرض وهي منازل كبيرة تكفي جميع أفراد العائلة ويعتاشون على الحيوانات الأليفة والمواد الغذائية التي تم تخزينها .
تقع في بعض المستويات اصطبلات وقاعات طعام وكنيسة تبلغ أبعادها 20 -- 9 أمتار مع سقف يبلغ ارتفاعه ثلاث أمتار . ومطابخ لا زالت جدرانها داكنة بسبب السخام الناتج عن النيران وهناك مخازن للنفط ومستودعات للغذاء ومدرسة والعديد من الغرف .
وقد استفادت المدينه من وجود نهر يمر فيها وبعض من أبار المياه المتواجدة (52 بئر تم اكتشافها ) حيث أذهل هذا المهندسين في عصرنا الحالي
ولا يزال معظم السكان المحليين لا يصدقون إن هذه المدينه من صنع البشر ويشددون علي روايات أجدادهم إن هذه المدينه من صنع الجن وقد هجروها من زمن طويل لكنهم سوف يعودون لها في أي وقت
سبحان الله
لكم مني