يعد زيت الزعتر أو الأوريجانو ، من أفضل الزيوت الطبيعية لدعم جهاز المناعة لديك عند إصابتك بالبرد والإنفلونزا ، وذلك لأن له خواص مضادة للبكتريا ومضاد للأكسدة ومضاد للالتهاب ، بل وله قدرة على طرد البلغم ، لذا من الزيوت المفيدة لعدوى الجهاز التنفسي .
ما هو زيت الأوريجانو ؟
زيت الأوريجانو يتم الحصول عليه من تقطير الأوراق الجافة لنبات الأوريجانو Origanum vulgare ، وينمو ذلك النبات في منطقة البحر المتوسط ، ويستخدم ذلك الزيت في الطب الشعبي منذ آلاف السنين ، ويتميز ذلك الزيت باللون الأصفر الداكن ورائحة قوية ، ويمكن وضع ذلك الزيت موضعيًا على الجلد أو تحت اللسان أو بالفم أو عن طريق الاستنشاق .
ويحتوي ذلك الزيت على نسبة عالية من مواد مضادة للأكسدة مثل مادة thymol ومادة carvacrol ، كما يحتوي على زنك وكالسيوم وبوتاسيوم وفيتامين A وفيتامين C .
فوائد زيت الأوريجانو لعلاج البرد والإنفلونزا
مادة الكارفاكرول carvacrol
تعد مادة الكارفاكرول هي أقوى مادة فعالة في زيت الأوريجانو وتوجد به بتركيز عالي ، وتعد تلك المادة هي السر وراء استخدام زيت الأوريجانو في علاج البرد والإنفلونزا ، حيث لها قدرة على اختراق الغشاء الخلوي للبكتريا وتحطيمه .
فيتامين C
يعرف فيتامين سي باسم ( مدعم جهاز المناعة ) ، وذلك الفيتامين يحفز تكوين كرات الدم البيضاء التي تهاجم الميكروبات والبكتريا وتمنع انتشارها ، كما أن ذلك الفيتامين هو أحد مضادات الأكسدة التي تدعم جهاز المناعة ، ويستخدم في تصنيع الكولاجين المستخدم في عملية التئام الأنسجة وسرعة تعافيها بعد الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا .
مادة الثايمول
الثايمول هو ثاني أهم مادة فعالة في زيت الأوريجانو ، ولتلك المادة خواص مضادة للفطريات وخواص مطهرة ، وبالتالي يطرد السموم من الممرات التنفسية ويعمل على تنظيفها ، بل ويسرع تعافي الأنسجة المتضررة من الكحة .
فيتامين E
يمكن استخدام زيت الأوريجانو كخط الدفاع الأول ضد الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا ، كما له خواص مضادة للطفيليات والفطريات ، بل و فيتامين e من مضادات الأكسدة التي تحميك من التعرض لنزلات البرد والإنفلونزا .
حمض الروزمارينك
هو أحد الزيوت الطيارة التي تنظم استجابة جهاز المناعة للعدوى المختلفة ، وتمنع الضغط التأكسدي وتأثيره ، وبالتالي تمنع ظهور أعراض البرد والإنفلونزا .
زيت ألوريجانو لعلاج نزلات البرد
الطريقة الأولى :
ضع من 4-5 قطرات من زيت الأوريجانو على كوب عصير برتقال وتناوله في الصباح ، أو يخلط بزيت جوز الهند ويوضع تحت اللسان وذلك للحد من نكهته القوية ، ويكر ذلك من 2-3 مرات يوميًا حتى تمام التعافي من نزلة البرد والإنفلونزا .
الطريقة الثانية :
ضع من 5-6 قطرات من زيت الأوريجانو على قدر به ماء يغلي ، وقم باستنشاق بخار الماء الناتج منه ، فذلك يعمل على تنظيف الممرات والجيوب الأنفية وتقليل الضغط الواقع عليها .
زيت الأوريجانو لعلاج الكحة
يستخدم زيت الأوريجانو في تهدئة الكحة وتقليل التهاب الممرات الهوائية ، ورغم أن الكحة هو وسيلة لطرد المواد الغريبة خارج الجسم لكن تظل عملية مؤلمة وتسبب تهيج للصدر والممرات الهوائية ، وقد تكون عملية الكح حادة أو مزمنة لكنها عامًة نتيجة عدوى في الجهاز التنفسي أو التهاب رئوي أو وجود مياه على الرئة .
ويعد زيت الأوريجانو من الزيوت المثالية لعلاج الكحة ، حيث يحتوي على فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة ومواد مضادة للبكتريا .
الطريقة الأولى :
توضع قطرات قليلة من زيت الأوريجانو على الوسادة أثناء النوم ، أو بدلك به الصدر بعد التخفيف بالزيوت الناقلة بنسبة 1 : 3 قبل النوم ، وستستمع بصباح خالي من الكحة .
الطريقة الثانية :
يخلط من 4-5 قطرات من زيت الأوريجانو مع ملعقة زيت جوز الهند ويتم تناولها من 2-3 مرات يوميًا ، فذلك المزيج سيدعم جهاز المناعة لديك لأن له خواص مضادة للفيروسات والبكتريا .
تحذير
هناك بعض الآثار الجانبية من استخدام زيت الأوريجانو مثل ألم في المعدة وحكة جلدية ، ومضاعفات أثناء الحمل ، وبالتالي يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه .