أزمة تفشّي الإصابات بفيروس كورونا المستجد تفرض علينا البقاء في المنزل، وهذا يعني قضاء وقت طويل مع شريك الحياة، ما يزيد من فرص ظهور الخلافات، ومن ثم تشتعل المشاكل الزوجية. ولكن البقاء معاً قد لا يكون هو السبب، وقد لا تكون الظروف أو تصرفات الزوج التي تبدو مستفزة هي السبب أيضاً، لكن هل فكرتِ في أن تكوني أنتِ سبب المشاكل؟
هناك بعض الصفات السلبية التي إذا وُجدت في الزوجة، فإنها تهدد الحياة الزوجية، إحدى هذه الصفات هي حب السيطرة، حيث إن الزواج علاقة بين طرفين متكافئين في السلطة، ووجود طرف يحاول فرض سيطرته على العلاقة، هو أمر مزعج ومرهق للطرف الآخر، بسبب وجود شخص يحاول السيطرة على قراراته وتفاصيل حياته طول الوقت.
صفة السيطرة من الصفات التي تظهر بقوة في مرحلة الحجر الصحي، حيث التواصل المستمر مع الزوج، لذا أنتِ بحاجة إلى معرفة هل تمتلكين شخصية محبة للسيطرة أم لا. وفي ما يلي 3 علامات تميز الزوجة المسيطرة، تعرفي إليها لتكتشفي شخصيتك كزوجة، هل أنتِ مسيطرة أم لا.
1- الزوجة المسيطرة تنتقد باستمرار
إذا كنتِ تنتقدين زوجك باستمرار، سواء بسبب تفاصيل مشتركة، أو تفاصيل خاصة به وحده، ومهما كانت التفاصيل بسيطة، فأنكِ لا تتجاهلين أي شيء دون إبداء تعليق لاذع عليه، فهذه صفة أساسية في الزوجة المسيطرة.
قد تظنين أن انتقادك الدائم لزوجك يجعل منه شخصاً أفضل، ولكن النقد المستمر هو أمر يسيء إليه ويهدم تقديره لذاته، النقد المستمر يخبره أنه غير محبوب وغير ناجح، ويُعد بمثابة رسالة منكِ أن حبك له مشروطاً، وأن سيطرتك عليه أحد أساسيات علاقتك به.
2- المبالغة في الغيرة
زوجك موجود أمامك طول الوقت، فما سبب بحثك الدائم وراء اتصالاته، أو محاولة التلصص عليه دون إبداء أي فعل منه يدل على الخيانة؟
قد تظنين أن غيرتك دليل على حبك له، ولكن المبالغة في الغيرة تهدم الثقة بينكما، وما هي إلا محاولة للسيطرة عليه عبر محاصرته.
3- التلاعب بالمشاعر
إذا كنتِ تستخدمين لوم زوجك ودفعه للشعور بالذنب كأداة لفرض سيطرتك وتحكّمك بتفاصيل حياته وقراراته الخاصة، فإن هذه اللعبة خطيرة، وسوف تتحول داخل زوجك من محاولة إرضائك، إلى الملل منكِ والغضب تجاه أسلوبك، ما يهدد حياتك الزوجية، فتوقفي عن التلاعب بمشاعر زوجك من أجل السيطرة عليه. |
|
|
|