أخطاء رمضانية منتشرة:
رغم كثرة التوعية والتذكير برمضان كل عام إلا أنه ما زال هناك العديد من الأخطاء التي ما زالت منتشرة، ربما بحكم العادة أو النسيان أو غيرها، فانتبهي لها يا رفيقتي وتجنبيها قدر الإمكان:
عدم تبيت النية من الليل لصيام رمضان، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» [رواه النسائي]، وفي رواية: «من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له»
الإسراف بالزيارات والعزومات للتواصل مع الأصدقاء وصلة الأرحام وكأنه لم يكن هناك عام بأكمله لمثل تلك التجمعات، غافلين أن شهر رمضان هو شهر زيادة التواصل مع الله عز وجل وليس زيادة التواصل مع البشر. ولا يعني ذلك مقاطعة الزيارات، ولكن المقصود عدم المبالغة فيها وتضييع الأوقات في التحضير قبلها، وفي أثناء الزيارة وما يترتب بعدها من إضاعة المزيد من الأوقات في الترتيب والتنظيف وإرهاق للجسد والإسراف في الأموال وارتكاب المعاصي المترتبة على كثرة القيل والقال والهمز واللمز والغيبة والنميمة.
الإسراف في الأكل والشرب، وكأنهم كانوا في حرمان طوال النهار ويرغبوا في تعويضه ليلا فيضيع بعض الحكم من الصيام وهي استشعار ما يمر به الفقراء من قلة الطعام، وكذلك السيطرة على شهوة الأكل والطعام، متناسيين قول الله تعالى: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} [الأعراف: 31]
الغضب والسباب وسوء الخلق بسبب الجوع رغم أن الصيام هو لتهذيب الأخلاق، لقوله صلى الله عليه وسلم: «الصوم جُنَّةٌ، فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحدٌ، أو شاتمه، فليقل: إني صائم» [رواه البخاري ومسلم]
تأخير الإفطار وتعجيل السحور وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
الجهل بمفطرات ومفسدات الصيام.
الصيام عن المعاصي والذنوب نهارا والتهاون فيها ليلا بعد الإفطار (كالهمز واللمز والنميمة ومشاهدة المسلسلات والاستماع للأغاني وغيرها).
النوم في النهار من أجل السهر ليلا مما فيه من تضييع للأوقات وتعطيل للحياة والمسئوليات والحرمان من العبادة.
تركيز الزوجة على عبادتها والغفلة عن حقوق الأبناء والزوج.
تحري ليلة القدر وترك العبادة بعدها. |
|
|
|