الصخب عيب المدينة والسفر مثل الهروب
والتعب لاصرت تسمع صمت جرحك ثرثره والأمل ترنيمة إحساسٍ فقد صوت الدروب
والمسا طفل السما وصّت عيوني تسهره والبحر يشبه لحزني لا تحضّنه الغروب
والمدى زيف النظر لا شفت حزنك ف آخره والوطن مثل الضنا نهدي لطعناته قلوب
والحزن تغريبة أقداري وقلبي دفتره والمسافه من حدود المغفره لين الذنوب
أجهل ويا ليت لي ذنبٍ عشان استغفره كنت للأحزان أنسج من خيوط الصبر ثوب
مادريت إن الحزن أكبر من إني أستره تزفر أمواج الألم وأطيح في حضن الهبوب
يا إلهي مابقى في راس الأحلام شعره صمتي اللي لو هدمته بيننا تحيا شعوب
لكن اخترته سلاح إن ضاق صدري أشهره ومـ الأخير: الحال يانفسي عنا من كل صوب
فلّي شعورك لـ متن الغيم يمكن تمطره ابغي أوطانٍ تلم البرد فيني ماتذوب
وازرع أنفاسي على صدره ويقطفني ثمره ليلة ٍ نام الأمل فيها وقررت الهروب
للسفر للصمت لين آخر حروف الثرثره.! |
|
|
|