18 - 5 - 2020, 05:13 AM
|
#55 |
| عضويتي
» 4134 | جيت فيذا
» 13 - 6 - 2014 | آخر حضور
» اليوم (07:14 PM) |
فترةالاقامة »
3851يوم
| مواضيعي » 427 | الردود » 8785 | عدد المشاركات » 9,212 | نقاط التقييم » 5192 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 4 | الاعجابات المرسلة » 58 |
المستوى » $63 [] |
حاليآ في » العراق | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
30 سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: شخصيات متجدد بإذن الله من الصحابة
أبو دجانة نسبه
أبو دجانة هو سماك بن خرشة بن الخزرج أسلم مبكرًا مع قومه الأنصار ,
وقد آخى رسول الله بينه وبين عتبة بن غزوان , وشهد معركة بدر مع رسول الله .
أثر الرسول في تربية أبي دجانة :
عن الزبير بن العوام قال : عرض رسول الله سيفًا يوم أحد
فقال :
( من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ )
فقمت فقلت : أنا يا رسول الله , فأعرض عني ,
ثم قال :
( من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ )
, فقلت : أنا يا رسول الله , فأعرض عني ,
ثم قال :
( من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ )
, فقام أبو دجانة سماك بن خرشة , فقال : أنا آخذه يا رسول الله بحقه , فما حقه ؟
قال :
( ألا تقتل به مسلمًا , ولا تفر به عن كافر )
قال : فدفعه إليه , وكان إذا كان أراد القتال أعلم بعصابة .
فلما أخذ أبو دجانة السيف من يد رسول الله أخرج عصابته تلك فعصبها برأسه ,
فجعل يتبختر بين الصفين - قال ابن إسحاق :
إن رسول الله قال حين رأى أبا دجانة يتبختر:
( إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن ).
قال : قلت : لأنظرن إليه اليوم كيف يصنع ؟ قال : فجعل لا يرتفع له شيء إلا هتكه
و أفراه حتى انتهى إلى نسوة في سفح الجبل معهن دفوف لهن فيهن امرأة تقول :
نحن بنات طارق *** نمشي على النمارق
إن تقبلوا نعـانق *** و نبسـط النمارق
أو تدبروا نفـارق *** فـراقًا غير وامق
قال : فأهوى بالسيف إلى امرأة ليضربها , ثم كف عنها , فلما انكشف له القتال , قلت له : كل عملك قد رأيت, ما خلا رفعك السيف على المرأة لم تضربها , قال : إني والله أكرمت سيف رسول الله أن أقتل به امرأة .
من مواقف أبي دجانة مع الرسول:
عن قتادة بن النعمان قال : كنت نصب وجه رسول الله يوم أحد أقي وجه رسول الله وجهي , وكان أبو دجانة سماك بن خرشة موقيًا لظهر رسول الله بظهره , حتى امتلأ ظهره سهامًا وكان ذلك يوم أحد .
من مواقف أبي دجانة مع الصحابة :
قال زيد بن أسلم : دُخل على أبي دجانة وهو مريض - وكان وجهه يتهلل - فقيل له : ما لوجهك يتهلل , فقال : ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين : كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني , أما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليمًا .
ما قيل عن أبي دجانة :
عن ابن عباس قال : دخل عليٌّ بسيفه على فاطمة رضي الله عنهما ,
وهي تغسل الدم عن وجه رسول الله فقال : خذيه , فلقد أحسنت به القتال ,
فقال رسول الله :
( إن كنت قد أحسنت القتال اليوم
فلقد أحسن سهل بن حنيف وعاصم بن ثابت والحارث بن الصمة وأبو دجانة ) .
وفاة أبي دجانة :
شهد اليمامة , ويقال : إنه كان ممن اقتحم على بني حنيفة يومئذ الحديقة , فانكسرت رجله فلم يزل يقاتل حتى قتل يومئذ , وقد قتل مسيلمة وحشي بن حرب , رماه وحشي بالحربة , وعلاه أبو دجانة بالسيف , قال وحشي : فربك أعلم أيُّنا قتله .
توفي أبو دجانة سنة 12هـ = 633م .
المراجع :
أسد الغابة ابن الأثير .
البداية والنهاية ابن كثير .
المستدرك الحاكم النيسابوري . | | | |