عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 5 - 2020, 03:42 PM   #62


الصورة الرمزية جوهرة بغداد

 عضويتي » 4134
 جيت فيذا » 13 - 6 - 2014
 آخر حضور » يوم أمس (10:58 PM)
 فترةالاقامة » 3851يوم
مواضيعي » 427
الردود » 8785
عدد المشاركات » 9,212
نقاط التقييم » 5192
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 58
 المستوى » $63 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهIraq
جنسي  »  Female
العمر  » 30 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل cola
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةrotana
ناديك المفضل  » ناديك المفضلshabab
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جوهرة بغداد عرض مجموعات جوهرة بغداد عرض أوسمة جوهرة بغداد

عرض الملف الشخصي لـ جوهرة بغداد إرسال رسالة زائر لـ جوهرة بغداد جميع مواضيع جوهرة بغداد

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Sony

sms ~
عمر المسافة ماتعيق المحبين
ويبقى الغلا والشوق ولوهم بعيدين
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 1
مجموع الأوسمة: 3...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 3

جوهرة بغداد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات متجدد بإذن الله



من أمهات المؤمنين

ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها


نسبها وحياتها قبل رسول الله
هي ميمونة بنت الحارث بن حَزْن بن بُجَير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال
(29 ق .هـ - 51هـ/ 593- 671م) . وأُمُّها : هند بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن حمير.
وأخوات ميمونة لأبيها وأُمِّها : أمُّ الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث زوج العباس بن عبد المطلب ،
و لبابة الصغرى عصماء بنت الحارث زوج الوليد بن المغيرة ، وهي أمُّ خالد بن الوليد ،
وكانت تحت أُبَيِّ بن خلف الجهمي فوَلَدَتْ له أَبَانًا وغيره ،
وعزَّة بنت الحارث التي كانت تحت زياد بن عبد الله بن مالك ، فهؤلاء أخوات أمِّ المؤمنين ميمونة لأبٍ وأُمٍّ .
أمَّا أخوات ميمونة لأُمِّها : أسماء بنت عُمَيس ، كانت تحت جعفر بن أبي طالب فوَلَدَتْ له عبد الله وعونًا [1] .
وقد كان يقال : أكرمُ أصهار عجوزٍ في الأرض هندُ بنت عوف بن زهير بن الحارث أمُّ ميمونة ،
وأمُّ أخواتها أصهارها العباس وحمزة ابنا عبد المطلب ، الأول على لبابة الكبرى بنت الحارث منها ،
والثاني على سلمى بنت عميس منها ، وجعفر وعلي ابنا أبي طالب كلاهما على أسماء بنت عميس ،
الأول قبل أبي بكر والثاني بعد أبي بكر، وشداد بن أسامة بن الهادي الليثي على سلمى بنت عميس
منها بعد وفاة حمزة بن عبد المطلب ، ورسول الله على بنتها زينب بنت خزيمة ،
ثم بعد وفاتها أختها لأُمِّها ميمونة بنت الحارث [2] .

مكانتها وفضلها وعلمها
كان للسيِّدة ميمونة بنت الحارث - رضي الله عنها - مكانتها بين أُمَّهات المؤمنين؛
فهي أخت أُمِّ الفضل زوجة العباس ، وخالة خالد بن الوليد، كما أنها خالة ابن عباس [3] .
ورُوي لها سبعة أحاديث في " الصحيحين " ، وانفرد لها البخاري بحديث ، ومسلم بخمسة ،
وجميع ما روت ثلاثة عشر حديثًا [4] .
وقد وصفها الرسول وأخواتها بالمؤمنات ؛
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( الأَخَوَاتُ مُؤْمِنَاتٌ : مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ ،
وَأُمُّ الْفَضْلِ بنتُ الْحَارِثِ ، وسَلْمَى امْرَأَةُ حَمْزَةَ ،
وَأَسْمَاءُ بنتُ عُمَيْسٍ هِيَ أُخْتُهُنَّ لأُمِّهِنَّ [5] ).

زواجها من رسول الله
لما تأيَّمت ميمونة بنت الحارث - رضي الله عنها - عرضها العباس على النبي في الجُحْفَة ،
فتزوَّجها رسول الله ، و بنى بها بسَرِف على عشرة أميال من مكة ، وكانت آخر امرأة تزوَّجها رسول الله ،
وذلك سنة سبع للهجرة (629م) في عمرة القضاء .
وهي خالة خالد بن الوليد وعبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -
وقد أصدقها العباس عن رسول الله أربعمائة درهم ،
وكانت قَبْلَه عند أبي رُهْم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد وُدّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ؛ ويقال : إنها التي وَهَبَتْ نفسها للنبي ؛ وذلك أن خطبة النبي انتهت إليها وهي على بعيره ،
فقالت : البعير وما عليه لله ولرسوله .
فأنزل الله تبارك وتعالى :

{ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ
إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ }
[الأحزاب : 50].
وقد قيل : إن اسمها كان بَرَّة ، فسمَّاها رسول الله ميمونة ، وكانت - رضي الله عنها -
قريبة من رسول الله ، فكانت تغتسل مع رسول الله في إناء واحد [6] .

الحكمة من زواج النبي بها
لقد حقَّق النبي بزواجه من السيدة ميمونة - رضي الله عنها - مصلحة عُلْيَا ،
وهي أنه بهذه المصاهرة لبني هلال كَسَبَ تأييدهم ، وتألَّف قلوبهم ، وشجعهم على الدخول في الإسلام ،
وهذا ما حدث بالفعل ، فقد وجد النبي منهم العطف الكامل والتأييد المطلق ،
وأصبحوا يدخلون في الإسلام تباعًا ، ويعتنقونه طواعيةً واختيارًا [7] .
قال العلامة محمد رشيد رضا : ورد أن عمَّ النبي العباس رغَّبه فيها ،
وهي أخت زوجه لبابة الكبرى أمِّ الفضل ، وهو الذي عقد له عليها بإذنها ،
ولولا أن العباس رأى في ذلك مصلحةً عظيمةً ، لما اعتنى به كل هذه العناية [8] .


ميمونة في بيت النبي
كانت - رضي الله عنها - آخر امرأة تزوَّجها رسول الله [9] .
قال ابن هشام : وكانت جَعَلَتْ أمرها إلى أختها أمِّ الفضل ، فجعلتْ أمُّ الفضل أمرها إلى زوجها العباس ،
فزوَّجها رسولَ الله ، وأصدقها عنه أربعمائة درهم [10] . و يُقال : إنها هي التي وَهَبَتْ نفسها للنبي ،
وأنزل الله تعالى فيها :

{ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ
إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ }
[ الأحزاب : 50] .
لما انتهت إليها خطبة رسول الله لها وهي راكبة بعيرًا قالت : الجمل وما عليه لرسول الله [11] .
وبانضمام السيدة ميمونة - رضي الله عنها - إلى ركب آل البيت ،
وإلى أزواج رسول الله كان لها - كما لأُمَّهات المؤمنين رضي الله عنهن-
دور كبير في نقل حياة رسول الله إلى الأُمَّة ،
كما قال الله تعالى:

{وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا }
[الأحزاب: 34] .
قال البغوي : قوله :

{ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ }
يعني : القرآن ،

{ وَالْحِكْمَةِ }
قال قتادة : يعني السُّنَّة . وقال مقاتل : أحكام القرآن ومواعظه [12] .
ومن ثَمَّ كانت أُمَّهات المؤمنين تنقل الأحكام الشرعية بدقَّة بالغة ،
فنجد الأحاديث التي يُذكر فيها الغسل والوضوء وما كان يفعله النبي في نومه واستيقاظه ودخوله وخروجه ،
وما كان أحد لينقل هذه الأمور كلها بهذه الدقَّة إلاَّ أُمَّهات المؤمنين رضي الله عنهن ؛
وذلك نظرًا لصحبتهن الدائمة للرسول .

مروياتها عن رسول الله
روت عن رسول الله ، وروى عنها : إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس ،
ومولاها سليمان بن يسار، وعبد الله بن سليط ، وابن أختها عبد الله بن شداد بن الهاد ،
وابن أختها عبد الله بن عباس ، وابن أخيها عبد الرحمن بن السائب الهلالي ، وغيرهم .

وفاتها
وقد تُوُفِّيَتْ - رضي الله عنها - بسَرِف بين مكة والمدينة ، حيث بنى بها رسول الله ،
وذلك سنة 51هـ/ 671م ، أكَّد ذلك ابن حجر وغيره[13] ،
وكان لها يوم تُوُفِّيَتْ ثمانون أو إحدى وثمانون سنة [14] .

المصادر :
[1] محب الدين الطبري : السمط الثمين ص189.
[2] العصامي : سمط النجوم العوالي 1/201.
[3] الذهبي : سير أعلام النبلاء 2/238.
[4] المصدر السابق 2/245.
[5] الطبراني : المعجم الكبير (12012) ، والحاكم في المستدرك (6801)،
وقال: صحيح على شرط مسلم. وقال الألباني: صحيح . انظر السلسلة الصحيحة (1764) .
[6] محب الدين الطبري : السمط الثمين ص192.
[7] محمد فتحي مسعد : أمهات المؤمنين ص206.
[8] محمد رشيد رضا : نداء للجنس اللطيف في حقوق النساء في الإسلام ص84 .
[9] ابن سعد : الطبقات الكبرى 8/132.
[10] ابن كثير : السيرة النبوية 3/439.
[11] ابن هشام : السيرة النبوية 2/646 ، و السهيلي : الروض الأنف 4/117،
وابن كثير: السيرة النبوية 3/439.
[12] البغوي : معالم التنزيل 6/351.
[13] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة 8/128، وأيضًا : تهذيب التهذيب 12/402.
[14] ابن سعد : الطبقات الكبرى 8/140.





 توقيع : جوهرة بغداد





رد مع اقتباس