|
عضويتي
» 4134 |
جيت فيذا
» 13 - 6 - 2014 |
آخر حضور
» يوم أمس (10:58 PM) |
فترةالاقامة »
3851يوم
| مواضيعي » 427 | الردود » 8785 |
عدد المشاركات » 9,212 |
نقاط التقييم » 5192 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 0 | الاعجابات المرسلة » 58 |
المستوى » $63 [] |
حاليآ في » العراق | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
30 سنة
|
الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: شخصيات متجدد بإذن الله من الصحابة
السائب بن الأقرع
رضى الله تعالى عنه نسب السائب بن الأقرع :
هو السائب بن الأقرع بن عوف بن جابر بن سفيان بن سالم بن مالك الثقفي [1] .
كان السائب بن الأقرع صغيرًا عندما رأى الرسول فلذلك لم يدرك الجاهلية .
من أهم ملامح شخصية السائب بن الأقرع :
وقد تمتع بصفات عذبة و خلال كريمة منها :
1- الأمانة :
فكان مسئولاً عن الغنائم في فتح نهاوند مع حذيفة بن اليمان .
2- الشجاعة و الإقدام :
فقد اشترك مع النعمان بن مقرن في فتح نهاوند
من مواقف السائب بن الأقرع مع الرسول :
دخلت أمه مليكة تبيع العطر مع النبي صلى الله عليه وسلم
فقال لها :
( يا مليكة ألك حاجة ) ,
قالت : نعم
قال صلى الله عليه وسلم :
( فكلميني فيها أقضها لك ) .
فقالت : لا والله إلا أن تدعو لابني وهو معها وهو غلام ,
فأتاه فمسح برأسه ودعا له [2] .
وبذلك نال السائب شرف وضع يد النبي على رأسه .
من مواقف السائب بن الأقرع مع الصحابة :
له موقف مع مسروق عندما تزوج ابنته فقد حدثنا أبو إسحاق
أن مسروقًا زوج ابنته للسائب بن الأقرع على عشرة آلاف اشترطها لنفسه ,
وقال : جهز امرأتك من عندك ,
قال : وجعلها مسروق في المجاهدين والمساكين والمكاتبين [3] .
وله موقف آخر مع عمر بن الخطاب :
بعث عمر بن الخطاب السائب بن الأقرع مولى ثقيف وكان رجلاً كاتبًا حاسبًا ,
فقال : الحق بهذا الجيش فكن فيهم , فإن فتح الله عليهم , فاقسم على المسلمين فيئهم ,
وخذ خمس الله وخمس رسوله , وإن هذا الجيش أصيب ,
فاذهب في سواد الأرض فبطن الأرض خير من ظهرها .
قال السائب : فلما فتح الله على المسلمين نهاوند أصابوا غنائم عظامًا ,
فو الله إني لأقسم بين الناس إذ جاءني علج من أهلها ,
فقال : أتؤمنني على نفسي وأهلي وأهل بيتي على أن أدلك على كنوز
النخيرجان - وهي كنوز آل كسرى - تكون لك ولصاحبك لا يشركك فيها أحد ,
قال : قلت : نعم , قال : فابعث معي من أدله عليها , فبعثت معه فأتى بسفطين عظيمين
ليس فيهما إلا اللؤلؤ والزبرجد والياقوت , فلما فرغت من قسمي بين الناس احتملتهما معي
ثم قدمت على عمر بن الخطاب
فقال : ما وراءك يا سائب
فقلت : خيرًا يا أمير المؤمنين فتح الله عليك بأعظم الفتح ,
واستشهد النعمان بن مقرن رحمه الله
فقال عمر : إنا لله وإنا إليه راجعون
قال : ثم بكى فنشج حتى إني لأنظر إلى فروع منكبيه من فوق كتده ..
قال : فلما رأيت ما لقي
قلت : والله يا أمير المؤمنين ما أصيب بعده من رجل يعرف وجهه ,
فقال : المستضعفون من المسلمين لكن أكرمهم بالشهادة يعرف وجوههم وأنسابهم
وما يصنعون بمعرفة عمر ابن أم عمر , ثم قام ليدخل ,
فقلت : إن معي مالاً عظيمًا قد جئت به ثم أخبرته خبر السفطين ,
قال : أدخلهما بيت المال حتى ننظر في شأنهما والحق بجندك ,
قال : فأدخلتهما بيت المال وخرجت سريعًا إلى الكوفة ,
قال : وبات تلك الليلة التي خرجت فيها ..
فلما أصبح بعث في أثري رسولاً فو الله ما أدركني حتى دخلت الكوفة ,
فأنخت بعيري وأناخ بعيره على عرقوبي بعيري ,
فقال : الحق بأمير المؤمنين فقد بعثني في طلبك فلم أقدر عليك إلا الآن
قال : قلت : ويلك ماذا ولماذا ؟
قال : لا أدري والله ,
قال : فركبت معه حتى قدمت عليه فلما رآني ,
قال : ما لي ولابن أم السائب , بل ما لابن أم السائب وما لي ,
قال : قلت : وما ذاك يا أمير المؤمنين ؟
قال : ويحك , والله ما هو إلا أن نمت في الليلة التي خرجت فيها ,
فباتت ملائكة ربي تسحبني إلى ذينك السفطين يشتعلان نارًا
يقولون : لنكوينك بهما ,
فأقول : إني سأقسمهما بين المسلمين ,
فخذهما عني لا أبًا لك والحق بهما , فبعتهما في أعطية المسلمين وأرزاقهم ,
قال : فخرجت بهما حتى وضعتهما في مسجد الكوفة ,
وغشيني التجار فابتاعهما مني عمرو بن حريث المخزومي بألفي ألف ,
ثم خرج بهما إلى أرض الأعاجم فباعهما بأربعة آلاف ألف ,
فما زال أكثر أهل الكوفة مالاً بعد [4] .
===========================
وفاة السائب بن الأقرع :
قال ابن منده :
ولي أصبهان ومات بها وعقبه بها منهم : مصعب بن الفضيل بن السائب [5] .
والظاهر أنه مات بعيد مقتل عثمان ,
إذ لم يرد له ذكر في حروب الفتنة الكبرى بين علي بن أبي طالب ومعاوية ,
ولو كان عاش بعد عثمان طويلاً لما تخلى عنه علي بن أبي طالب .
المصادر :
[1] الإصابة في تمييز الصحابة : جزء 3 - صفحة 16 .
[2] أسد الغابة : جزء 1 - صفحة 1415 .
[3] الطبقات الكبرى : جزء 6 - صفحة 82 .
[4] تاريخ الطبري : جزء 2 - صفحة 519 .
[5] الإصابة في تمييز الصحابة : جزء 3 - صفحة 17 . | | |