الموضوع
:
رواية رماني وقال مابيها
عرض مشاركة واحدة
29 - 11 - 2011, 05:42 PM
#
108
ادمنت تعذيبك
عضويتي
»
960
جيت فيذا
»
4 - 10 - 2011
آخر حضور
»
21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
فترةالاقامة
»
4829يوم
مواضيعي
»
13
الردود
»
1171
عدد المشاركات
»
1,184
نقاط التقييم
»
50
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$30 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
لندن
رفعت رأسها من السرير وهي تضغط عليه بأصابعها تخفف وجعه
تنهدت بضييق ومسحت دموعها اللي نزلت للمره الالف اليووم
غلا بضيق : يضربني وعشان مين عشان وحده ميته
حرام عليه ليه يسوي كذا فيني !!
قامت من مكانها بصعوبه وإتجهت لدولابها بتغير ملابسها
طلعت لها لبس آي كلام عبارهـ عن جينز سكيني موف وبلوزهـ كريميه عارية الأكتاف
بدلت لبسها وبعدها إتجهت للمرايه تمشط شعرها عدلته وربطه ذيل حصان
بعد ماخلصت طالعت بالباب وتردد ت تطلع له أو لا
ماأبي أشوفه وبنفس الوقت طفشت من جو الغرفه
فكرت وخطر ببالها فكرهـ أخذت جوالها بسرعه وإتصلت ع رنا
رنه ورنتين ثلاث أربع ووقفت عند الخامسه
غلا بإستغراب : هذي وينها ماترد ع جوآلها ؟
امممممممم يمكن أهلها عندها الله يستر بس أول مره تسويها رنا
نزلت الجوال ع الكوميدانه : بكلمها شووي
أخذت نفس وقررت تطلع له بالصاله
فهد اللي كان جالس ع اللاب توب
هذي وينها صار لها ساعه من دخلت غرفتها ماتطلعت
الله يستر عليها لا يكون تعبت والباب مقفل
حس بأحد حوله إلتفت وشافها قدآمه
قربت وجلست ع كنبه بعيدهـ عنه وأخذت ريموت التلفزيون
طالعها فهد شوي وهي كاتم ضحكته ع حركاتها ووآضح إنها زعلانه : غلو
غلا : .........
فهد : غلاتي
غلا مطنشه ع الآخر : ........
فهد : يالله عاد ردي يابنت
غلا تلعب ببلوزتها : ..........
قآم من مكانه وهو تارك شغله واللاب
خافت أول ماقرب جلس جنبها ومسك كتوفها عشان يثبتها وماتقووم
غلا تضايقت : بععععد عني
فهد وهو إلى الآن ماسكها : خليك جالسه بتكلم معاك
غلا بكت : لا بعد ماأبيك تكلمني
فهد : ليه ؟
غلا وهي تمسح دموعها : لو كلمتني بتراضيني وبعدها ترجع تضربني من جديد
أنت دايم كذا ماتحس بس تضرب وتعصب علي خلاص فهد خلاص وربي تعبت
سحبها له وضمها وهي تحاول تفكه
فهد ثبتها بحضنه غصب وهي إستسلمت له بحضنه تبكي وهو يمسح ع شعرها يبيها تفرغ كل شيء بحضنه
ويبيها تقول كل شيء مزعلها منه
شوي شوي هدت وتنفسها إنتظم وصوت بكاءها أختفى
رفعها فهد عن حضنه وشافها ساكته ومنزله عيونها
فهد بهمس : وش فيك ؟
غلا تحب همسه اللي يذوب : ولا شيء
أبتسم لها وصار يلعب بشعرها ويفكه ويرجع يلمه من جديد : حرام عليك
غلا إستغربت وأشرت ع نفسها : أنا ؟
فهد : إيه عندك كل هالجمال وتبين تقصينه ؟
عرفت إنه يقصد شعرها وسكتت
مد يده يتحسس خدها : زعلانه ؟
هزت برأسها بـ إيه
ضحك : وش اللي يراضيك ؟
هزت كتوفها بمعنى ماأدري
أبتسم لها وباس جبينهآ : خلاص آخر مرهـ
غلا تضايقت : دايم تقول كذا
تنهد فهد : خلاص قلنا آخر مره
غلا إيه لو كانت حنين كان جاب لها الدنيا ومافيه لها عشان ترضى عليه
فهد : ردي وش فيك ؟
غلا صحت من تفكيرها : مافيني شيء ؟
فهد سحب جواله وهو يطقطق فيه : ألو..... إيه هلا مارلين
غلا طيرت عيونها لاحظها ونزل الجوال وهو ميت ضححك
غلا : مارلين ؟
فهد : ههههههههههاااااي
غلا : تكلمها ؟
فهد : فديت اللي يغار ياناس لا أكلمها ولا شيء بس بغيت الحلو يعطينا وجه
غلا فهمت قصدهـ وإنه كان مقلب فيها : مو غيرانه
فهد يطالعها بنص عين
حطت يدها ع عيونه : لا تطالعني كذآ
نزل يدها من عينه وبآسها بقوهـ : يالله عاد غلاتي ماودك ترضين
إبتسمت له دليل ع رضاها
شقة عبدالله
جلست سمر جنبه ع السرير وهو منسدح : إلى الآن مو راضي تروح المستشفى
عبدالله بتعب هز رأسه بـ لا
تنهدت بضيق : ياربي وش أسوووي
عبدالله يتآلم : آآخ
قربت له وقاست حرارته وكانت مره مرتفعه
أخذت الكماده البارده وحطتها عليه وهي ترفع عنه البطانيه
غمض عينه وهو يقول كلام مو مفهموووم
قربت له : عبدالله فيك شيء ؟
عبدالله يتمتم بكلمات مو مفهمومه بسبب الحرارهـ والتعب
حطت يدها ع شعره وهي تمسح عليه وتقرا عليه وتنفث
وقفت حركات يدها وهي تسمع الأسم اللي نطق فيه
دمعت عينها والأسم يرن بإذنها
عبدالله يتمتم بتعب : خُـ ـززآمـ ـى
بلعت ريقها بصعوبه وعجزت تستوعب اللي يقوله وكلامه خلاها تجمد بمكانها ,,, الشيء الوحيد اللي قدرت عليه إنها تمد يدها وتسحب جواله من الطاوله وهو تطقطق فيه إضغطت ع الرقم اللي تبيه
وصار يرن تنتظر منه كلمة ألو
: ألو
سمر بدمووع : عبدالله ؟
ناصر قام من مكانه : وش فيه ؟
سمر بصعوبه : تعبااان حيل ياناصر
ناصر خاف عليه : إهدي ولا تخافين اووكي دقايق وأنا عندكم
سكر منها ع طوول وقام بيبدل بسرررعه
شذى اللي كانت تجنبه : ناصر وش فيه ؟
ناصر وهو يتكلم بسرعه : عبدالله تعبان ولازم أروح ألي أتصلت علي سمر أكيد فيهم شيء
قامت معاه شذى : أبي أرووح معاك عشان سمر
ناصر يستعجلها : آجل يالله بسرعه ألبسـي
دقايق والإثنين بسياره وناصر يسررع عشان يوصل بسرعه
بيت أبو خالد
خزآمى : اوكي دقايق وفاتحه لك الباب
نواف : يالله قلبي بسرعه ؟
سكرت منه ورآحت مسرعه تفتح الباب له فتحته ودخل
نواف وهو يسلم عليها : هلا وغلا
خزآمى بخجل : هلا فيك يالله ندخل للمجلس مافيه أحد
مشى وراه نواف : أجل عمي وين ؟
خزآمى : أمي وأبوي مو موجودين طالعين للمول
أبتسم وقرب لها وهو يحاوط خصرها وغمز لها : يعني لحالنا
إخجلت منه خزآمى ونزلت رأسها
جاه صوووت طفولي : لا مو لحالكم
إلتفت نواف لصوت : هلا خويلد تعال سلم
خالد : لا تقول خويلد أنا رجال قل خالد
ضحكوا نواف وخزآمى عليه
قرب وجلس ع الكنبه
نواف يهمس لخزآمى : وش عنده ذا ؟
خزآمى : يقول إنه رجال
نواف : هذا طول إصبعي
خزآمى : هههههه
خالد : أنا مو طول إصبعك أنا كبيررر
نواف : بسم الله علي
خالد قرب وصار بينهم : بعد عن أختي
ضحكت خزآمى
نواف إنقهر : جايز لك الوضع أنتي وهالنشبه أخووك
خالد : أنا مو نشبه
نواف طفشش : أعوذ بالله
خالد تربع بوسط الكنبات وماعليه من نواف وخزآمى تضحك عليه ونواف إزداد قهر منه يبي هو وخزآمى لوحدهم ....!
نواف : حبيبي خلودي أبتكلم مع خزآمى شوي أطلع
خالد بعناد : لا
نواف : أنت من وين طلعت لي ماصدقت أشوفها جيت ونشبت لي
خزآمى : حبيبي
نواف : هاه
خزامى إستغربت : مو أنت أقصد خالد
خالد : هههههههههههه
نواف إنقهر وقرب بيطرده
خزآمى : لالا نواف خلاص خلودي حبيبي روح فوق وأنا بجيب لك البلاستيشن اللي أخذته أمي منك
خالد إنبسط : والله
خزآمى : والله بس يالله روح فوق وأنا شوي وجايه لك
نط خالد وتركهم وهو رآيح لغرفتهم
نواف قرب وباسها : فديت العقل كله
إبتسمت له خزآمى
نواف عقد حواجبه : لخويلد تقولين حبيبي وأنا بس تبتسمين
خزآمى : ههههههههههه ولا يهمك قلبي وروحي بعد
شقة عبدالله
شذى : خلاص سمر إن شاءالله يكون بخير
سمر من قلب : يارب قلقانه عليه مره
شذى : لا تخافين ناصر معاه
سمر تهز رجلها بقوه : آه بس ليتني رحت مع ناصر
شذى : إن شاءالله يجون الحيـ...
ماكملت كلامها إلا ويطق الباب
فزت سمر من مكانها : أكيد هم
شذى : إيه قومي أفتحي
أخذت سمر غطاها ولبسته وطلعت تفتح لناصر وعبدالله
دخل ناصر وهو ماسك عبدالله ساعدته سمر وأخذت عبدالله منه
سمر بلهفه : وش قالوا فيه ؟
ناصر تنهد : حرارته مرتفعه شوي وعطاني له علاج أنا بحطه عندك وخليه يستمر عليه
سمر تطمنت : إن شاءالله
أخذت عبدالله ودخلته لغرفته وسدحته فيها وغطته بالبطانيه وهي تسمي عليه
وطلعت لناصر وشذى
شذى : سمر يالله أنا بمشي الحين
ناصر : إذا أحتجتي آي شيء لا يردك إلا لسانك
سمر : طيب أجلسوا ليه ماشين
شذى : ماعليه مره ثانيه حبيبتي
سلمت عليها وطلعت هي وناصر لبيتهم
شذى وناصر وهو بالسياره
شذى تتنهد : مسكينه
ناصر : كلهم والله
شذى : أنت ماحاولت تقنع عبدالله يرجع
ناصر : إلا حاولت بس هو معاند
شذى : الله يكتب اللي فيه الخير لهم
شقة سيف
تنهدت بضيق وهي تطالع الجوال اللي بيدها تفكر تنفذ الشيء اللي ببالها
وخايفه إلى الآن وماتدري ليه توكلت ع ربها وضغطت الرقم بتردد
جاتها رنة الجوآل وتتلوها رنه لحد ماسمعت صوتها
رؤى : آلو
عبير : السلآم عليكم
رؤى بإستغراب من الصوت : وعليكم السلآم
عبير بتردد : أنتي رؤى
رؤى إزداد إستغرابها وعقدت حواجبها : إيه أنا رؤى من معاي ؟
تنهدت عبير : أنا فاعلة خير لك
رؤى مافهمت : آيش
عبير بتردد وخوف : تعرفين سيف الـ
رؤى بإهتمام : إيه .. ليه تسألين ؟
عبير : هذا سيف ...............
طآح الجوال من بيدها بصدمه كانت نظراتها إلى الأمام وتنفسها سريع
ولايدل ع ملامحها آي شيء
عبير : رؤى رؤى أنتي معآي ردي يارؤى
رؤى سحبت الجوال وبهمس : معاك
عبير : والله يارؤى كل اللي قلته صدق والله وأنا عندي دليل ع هالشيء
رؤى الله يخليك أنا أنقذتك من هالموقف لأني ماأبيك تكونين ضحيه مثلي لأفعال سيف رؤى ترى سيف
يبي يوصلك بآي طريقه وأنا قلت لك كل شيء
رؤى : ...........
عبير إستغربت : رؤى فيك شيء ردي الله يخليك
سكرت الخط بوجهها ونزلت دمعه تتلوها دمعه حارقه تحرق قلبها أكثر من خدهآ شهقت بقووه وحطت يدها ع وجههاا تبكي وتصيح ماأصدق مو معقوله لي ياربي ليه آآآآخ بس ليه ليه
علت شهقات بكاءها قهر وهي تردد ليتني ماعرفته وليتني ماحبيته
حطت رأسها ع السرير وهي تسحب اللحاف وتضغط عليه وكأنها تفرغ فيه قهرها
صرخت بقووووه : ليـــــه ياربي ليــــه
آآآآخ يالقهـر ليتني مت ولا سمعت كلامها ليتني....... وضآع صوتها وسط بكاءها المرير
صعب تحب إنسان من كل قلبك وبالنهايه يطيح من عينك
شقة سيف
تنهدت عبير وهي تمسح دموعها وتردد الحمدالله الحمدالله
إن شاءالله سويت الشيء الصح وأنقذت بنت بريئه منه
بس ياليت مايعرف يمكن أروح بداهيه
المهم عندي رؤى مايصير لها شيء أنا من زماااااان ضايعه ورؤى مابيها تذوق اللي ذقته
إستلقت ع السرير ويعلو وجهها إبتسامها تشق طريقها الدموع
إفتخرت باللي سوته وماعليها من سيف وتردد الحمدالله صحيت بالوقت المناسب !!
سمعت صوت الباب ينفتح وسوت نفسها نايمه كان سيف جاي
إلتفت لها وطالعها إستغرب نومها بهالوقت بس طنش
بدل لبسه وطلع لبيته عند أخته نور !
شقة عبدالله
إبتسمت بفرح وهي تطالع بدآ يفتح عينه : سلآمتك
عبدالله بتعب وهمس : الله يسلمك
سمر : وشلونك الحين ؟
عبدالله : آخ حاس بآلم بس مدري وش صار
سمر : اليوم الصبح أرتفعت حرارتك وأخذناك للمستشفى
عبدالله : من أخذني ؟
سمر وهي تعدل له الفراش : ناصر
عبدالله تنهد وغمض عيونه
سمر : تبي تنام ؟!
عبدالله : لا مافيني نوم
سمر : أجيب لك شيء تأكله
عبدالله : مو مشتهي شيء
سمر برجاء : عبدالله الله يخليك أكل لك آي شيء ترى كذا مو زين لك
عبدالله : قلت مو مشتهي لا تزعجني مالي خلق ع آي شيء
سمر عذرته وماقالت له شيء
بيت سيف
نور : آفففففف
سيف : خير عسى ماشر
نور : ولا شيء بس قاعده أدق ع صاحبتي ماترد
سيف ماعلق ع كلامها
نور : سيف أنت ليش ماعاد تجي عندي بالبيت
سيف ببرود : شغل
نور : ماأصدق
سيف بلامبالاه : موب لازم
نور تطالع جوالهآ : ردي يارؤى
لفت إنتباهه الأسم ورفع رأسه
نور : أفف ماترد
طنشها سيف ورجع يشتغل وكل وقت والثاني يسحبه تفكيره لرؤى
لندن
غلا تخصرت : لاوالله ؟
فهد يضحك
غلا بخجل : ماأبي أستحـي
فهد : اللي يستحي يجلس بالبيت مافيه طلعات
فركت يدها بقهر : طيب أبي أطلع مليت وأنت ماعندك شيء اليوم
فهد : مافيه طلعه إلا ببوسه
غلا إنقهرت : مافيه بوسات عيب
فهد : ههههههه
غلا عصبت : لا تضحك
قبص خدها فهد : وش أسوي شكلك يضحك
غلا بعدت يده : آي بعد
فهد : يوجعك خدك ؟
غلا هزت رأسها بدلع وهي تفرك خدها
فهد : أبوسه عشان يروح الآلم
غلا : أنت ماتستحي
فهد : ههههههههههههههههه
لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!
فترة الأقامة :
4829 يوم
الإقامة :
الدمام
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي واي
زيارات الملف الشخصي :
899
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.25 يوميا
ادمنت تعذيبك
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات ادمنت تعذيبك