الموضوع
:
رواية رماني وقال مابيها
عرض مشاركة واحدة
29 - 11 - 2011, 10:52 PM
#
116
ادمنت تعذيبك
عضويتي
»
960
جيت فيذا
»
4 - 10 - 2011
آخر حضور
»
21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
فترةالاقامة
»
4829يوم
مواضيعي
»
13
الردود
»
1171
عدد المشاركات
»
1,184
نقاط التقييم
»
50
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$30 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
لنـدن ؛
فهد يكلم بالجوال : أنت من جدك
عادل ضحك : إيه أجل أكذب عليك
فهد من قلب : الحمدالله ألف ألف مبروووك
عادل بفرح : يبارك فيك
فهد : عادل ريم حولك أبي أكلمها
عادل : لآ والله نايمه
فهد : خلاص إن شاءالله بكلمها بكرهـ سلملي عليها وبارك لها بنيابه عني
عادل : يوصل يالله فهد تأمر شيء
فهد : سلآآمتك .. مع السلآآمه
إلتفت فهد وشافها جنبه تنتظر منه يتكلم
غلا بلهفه : وش قالك ؟؟ وو ش قلته ؟؟ ووليه تقول مبرووك ؟؟ وش صار ؟
فهد سد فمها : يالقافتك ياشيخه
غلا تضايقت وبعدت عنه : ياشينك قوولي
فهد ضحك : خبر حلوو
غلا بلهفه : طيب وشو ؟
فهد : ريم حامل
غلا صرخت من الفرحه : وناآآآآآآآسه ألف مبرووك
فهد سد إذنه : شوي شوي
غلا تخصرت : كيفي مستانسه
فهد إبتسم لها
غلا متحمسه : الله يعني بيجينا نونو صغير وناسه
فهد إبتسم : حامل بتوأم
غلا بفرحهـ : أجل وناسه أكثر
فهد قبص خدها : تحبين الأطفال
غلا : مررررهـ
فهد : حتى أنا أحبهم
غلا : .......
قرب لها ومسك يدها وباسها : إذا تحبينهم وش رأيك تجيبن لنا نونو ع قولتك ؟
غلا إستحت وهي ترفع شعرها عن عينها
فهد إبتسم ع حياءها وباسها ع خدها
بعـــد مرور أسبـوعين ,, ملخصه ،،
فهد & غلا : روتين × روتين بس تعامل فهد مع غلا أحسن من قبل بكثير وهالشيء يخلي غلا تحبه أكثر وأكثر وتتعلق فيه أكثر وأكثر من قبل
رنا &عايلتها : أستقروآ تقريبا بالخبر وكل شهر ينزل لهم فلوس من فهد
سلطان جنى : روتين بعد ممل نوعآ ما الحدث الوحيد كشف جنى عن حملها وإتضح لهم بنوته جايه بالطريق وسلطان منبسط حيل ع هالخبر وجنى لاتقل عنه بالفرحه
سمر & عبدالله : سمر صايرهـ حساسه هالأيام من ناحية عبدالله وتفكيره وتعلقه بخزآمى
لدرجة إنها نست الخطه تماما وأبتعدت عن بالها
عادل & ريم : أرجعوا من يومين من نيويورك إلى الخبر وأكتشف عادل سبب غياب سمر
وبغى يجن جنونه لكن هدؤهـ وسلطان فهمه الموضوع عن طريق فهمه خطأ × خطأ
لدرجة إن عادل ألغى حفل إستقبالهم للخبر وأكتفى بعشاء يحويه هو وعايلته
وكمان هالشيء نقص من فرحته الغامرهـ بحمل ريـم
رؤى & سيف : رؤى تعبت نفسيتها هالأيام وماراحت لعشاء إستقبال أختها بسبب تعبها وتعذرها
مانامت من حول يومين والسبب كله تعلقها بسيف وخسارتها له بطريقه بشعه كل شيء حولها يذكرها فيه جوآلها ونور أختهـ وحتى إختباراتها والكليهـ وكل شيء
و طبعآ سيف لايقل عن رؤى بهالتعب لكن يحاول يشغل نفسه بآي شيء لأجل يتناسها
منال & راكان & عزآم : وإلى الآن إختفتءهم عجيـب
ونور الضحيه بينهم !
وباقي أبطالنا روتين × روتين ماغير هالأسبوعين فيهم آي شيء
جناح عادل & ريم
عادل حاط رأسه ع إيدينه ومتكأ :......
ريم : حبيبي الله يخليك كفايه
عادل تنهد : مو مصدق إلى الآن
ريم دمعت عينها : وأنا مثلك لكن قدر الله وماشاء فعل
عادل رفع رأسه : معقوله ياسمر معقوله
ريم تنهدت بتعب : ..........
عادل لاحظها : آسف إذا أتعبتك بس وربي مصدوم منها هذي أختي
ريم إبتسمت له ومسكت يده : لا غلاي لاتهتم عادي مافيني شيء
عادل باس يدها : متأكدهـ
ريم هزت رأسها بـ إيهـ
عادل إبتسم لها غصب عنهـ : آسف لأني أغليت حفلنا الكبير
ريم : حبيبي أنا مابي حفل إلا مع سمر
عادل أرتاح من كلامها : يارب رجعهآ
ريم : آمين ,, إن شاءالله عمي بيحن عليهم
عادل : حتى عبدالله مسكين
ريم : كلهم إنظلموا حتى خالتي تقطع نفسها بالصيآح بالليل
عادل مسك يدها : ريم قلبي خليك معاها كثير
ريم إبتسمت : صدقني أنا وجنى أربع وعشرين ساعهـ عندهآ
عادل أرتاح أكثر بس تفكيرهـ هالأيام يسحبه غصب لسمر ويرجع ينتكس من جديد
شقة عبدالله
كانت جالسه بالصاله تقرأ مجلات
لفت إنباهها وهو ماشي بيطلع
سمر قامت بسرعه : وين بترووح ؟
عبدالله إستغرب : أول مرهـ تسأليني هالسؤال
سمر إرتبكت : لالا عادي
عبدالله ببرود : ع العموم أنا رايح مشوار مع ناصر
طالعها شوي بنظرات غريبه ومشى من أمامها وهو طالع
سمر تأفأفت : ياربي وربي أنا غبيه ثم غبيه
الحين وش بيقول عني ؟!
يقالي مسويه فيها غيرانه ياسمير مالت علي بسس
ومالت عليه هو وخزآمى معاه
( تنهدت ) لاحرآم وش ذنب خزيم مالها ذنب هو يحبها وهي متزوجهـ مادرت عن هوآهـ
شقة رنـآ
إستغربت دخول أخوها عليها ومعاه أغراض
قربت له وعقدت حواجبها وهي تفتش فيهم : من مين هذي ؟
سعود : من عمي سلطان
تنهت رنا وأخذت أغراضهم وودتها للمطبخ بتصفهم
شافت أمها قاعدهـ تشتغل وتنظف المطبخ : يمه الله يخليك لي أجلسي وأنا بكمل عنك
أم سعود : لا وأنا أمتس عادي فيني حيل له
ضاق صدرها ع أمها وجلست ع طاولة المطبخ وبيدها السكين وتقطع الخضرهـ للعشاء
بيت أبو وسن
وسن معصبه : أنت ليه صاير كذا أبي أفهم
عزام ببرود : وسن ترى والله مالي خلق
وسن ضاق صدرها : أنا ضايقتك بشيء
عزام بقلة حيله : لا
وسن : أجل ليه هالتعامل معاي
عزام بكذب : قلبي أنا عندي مشاكل بشغل لاتزيديني الله يخليك
وسن : المفروض مشاكلك تبعدها عن علاقتنا مو تخليها حاجز
عزآم تنهد : آبشري
وسن : طيب ليه مقاطعني من قبل
عزآم تأفأف : وسن الحين مشغول بعدين أكلمك
سكر بوجهها من شدة غضبهـ عليها وطفشهـ منهآ
آما هي إنقهرت حيل منه ومن تغير معاملته لها
قبل كان هو يتصل والحين هي اللي تتصل
شقة عبدالله ~
سمر إنصدمت :......
عبدالله : ناصر قالي عنهم
سمر دمعت عينها : مو مستوعبهـ
عبدالله تنهد : الله يهنيهم
سمر مسحت دموعها : معقولهـ ريم حامل
عبدالله طالع فيها : المفروض تفرحين لهم
سمر تنهدت : الله يوفقهم ويرزقهم !
عبدالله من قلب : آمين
سمر بكت : إشتقت لريم وعادل ودي أكلمهم
عبدالله ضاق صدرهـ : ماعليهـ سمـر الله يجمعنا فيهم عما قريب
سمر تمسح دموعها : تتوقع عادل عرف باللي صار
عبدالله : آكيـد صار له أكثر من أسبوعين هنا أكيد لاحظ وعرف
سمر تنهدت : يارب رحمتك
لندن ~
غلا تسولف معاه : اممممممممممممم لو رجعنا لسعويه بيكون لنا بيت لحالنا
فهد : لا
غلا : وين بنروح طيب ؟
فهد ببرود : أكيد عند أهلي عشان أبوي وأمي
غلا بعفويهـ : لا ماأبيها
طالعها فهد بغضب : آيش
خافت منه وسكتت
فهد طالعها من فوق لتحت : هالمرهـ هذي بسكت لك لكن مرهـ ثانيه ياويلك ( وبصرخهـ ) : فاهمه
غلا سكتت ومانطفقت بحرف وهي ميته خوف منه
ثواني وإختفى من أمامها رآيح للصالهـ
ضاق صدرها عليه وندمت ع كلامها وع غلطها ع آمه : ياربي وش أسووي
الحين بيكرهني زود وربي إني غبيه ثم غبيه إففف
لازم أجيب سيرتها يعني مع إنآ مانوآطن بعض إفففف
أنا صادقه ماأبي أمه بس ماأقولها قدآمهـ صعبهـ آآآآهـ ياربي ساعدنـي
أخذت نفس وقامت من مكانها وهي مقرره شيء ومترددهـ حولهـ
بس توكلت ع ربها ورآحت تمشي له بتكلم معاه
شافتهـ جالس يكمل شغلهـ ومو معاها
غلا قربت له وهي مترددهـ باللي بتسويهـ إلى الآن : فهد
فهد طالعها شوي ونزل رأسهـ يكمل شغلهـ : ..............
غلا قربت أكثر وأكثر وجلست جنبهـ : خلاص أنا آسفهـ والله
فهد : ..........
أخذت يدهـ وباستهآ : خلاص آسفه والله ماعاد أعيدها
فهد ماعطاها وجه :..........
غلا ضاق صدرها : طيب أفهم أنا ليه قلت كذا
فهد :.......
غلا بكت : فهد تكفى أسمعني
إلتفت لها وهو يمد يده لها
هي ع طول مسكتها
فهد تنهد : خلاص لاتبكين قولي اللي عندك
غلا تبكي :..........
فهد يمسح ع شعرها : خلاص غلاوي قولي
غلا مسحت دموعها : بقول السالفه ويمكن ماتصدق
فهد إبتسم : قولي بصدقك
غلا أخذت نفس : تتذكر حفل إستقبال ولد عمك نواف
فهد عقد حواجبهـ مستغرب : إيه
غلا بشهاق : في ذاك الوقت خالتي اللي هي أمك ضربتني وطردتني من البيت عشان كذا رحت لبيت أبوي ( أبو محمد )
فهد تفاجئ : طيب ليه ماقلتي لأحد
غلا تمسح دموعها : خفت ماأحد يصدقني
فهد ضاق صدرهـ عليها وقرب لها وضمها بقوووهـ : خلاص لاتبكين غلاتي
غلا تمسكت فيه بقووه : عشان كذا ماأبي أروح عندهم
فهد بعدها عنه : إذا رجعنا لازم نعيش هناك عند أهلي حول أبوي وأمي
شوفي أخوي فارس كم له هناك ؟ تقريبا 3 سنين من زواجه من خلود
غلا تنهدت بضيق دليل ع عدم رضائها
فهد إبتسم : أتركي الجانب السلبي وشوفي الجانب الإيجابي واللي هو إني أنا معاك ورؤى وخلود
غلا إبتسمت وهزت رأسها بإيه
فهد قرب وباسها : لبى هالإبتسامهـ
غلا إنبسطت ع كلامهـ
هو أرتاح من إبتسامتها ورضاءها
جنآح رؤى ~
دخلت عليها خلود من دون ماتطق الباب وشافتها جالسه ع السرير وسرحآنه
قربت لها لحتى جلست جنبها : رؤى !
فزت رؤى من مكانها بخوف من الصوت : يااااااااشينك خوفتيني
ضحكت خلود : لبى بس الخوافين
رؤى ماعطتها وجهـ !
خلود شافت دفتر قريب منها وسحبته بتشوف اللي فيه
صرخت رؤى : ياويلك عطيني الدفتر
خلود إستغربت ومدت الدفتر لها : لهالدرجه مهم
رؤى دمعت عينها غصب : ممكن تتركيني لحالي
خلود مسكت ذقن رؤى ورفعت رأسها بقوهـ وأنصدمت من منظر دموعها : رؤى فيك شيء
رؤى بعدت عنها بقوه : لا مافيني شيء أتركيني لحالي لو سمحتي
خلود تنهدت : رؤى قولي لي ترى أنا نفس أختك وأبيك ترتاحين
رؤى تمسح دموعها : أدري .. خلود بليز لو تبين لي الراحه ممكن تتركيني لحالي شوي
خلود لبت رغبتها وطلعت عشانها
أما رؤى بعد ماطلعت إنهارت من البكاء وهي تتذكر رسالة سيف اليوم الصبح
( تكفيـن ياقلبي ردي علي بس هالمرهـ ورآح تكون آخـــر مرهـ صدقينـي )
آلمتها كلمة آخر مرهـ من الرسالهـ وكـأنها بتفقده من جديد وهي من الأساس فاقدته لكن تنفي هالشيء من بالها
سيف ~
يهز رجله بقوه وينتظر ردها من ساعات وإلى الآن ماوافاه
حاول يتصل فيها لكن تراجع وإكتفى برساله من خوفه ع إذيتها زيادهـ
كان مُصر أشد الإصرار ترد وتكلمهـ
يبي يقول لها كلاآم عشان يرتاح من تأنيب الضمير والتفكير فيها ليل نهار
يدري إن نفسيتها تعبانه ووده بس يريحها
يتذكر كل كلمه منها بآخــــر لقاء لهم وكان ضايق صدرهـ منه
عذبها كثير والحين دورهـ يتعذب معاها ويشقى لأجلها !
بيت أبو سلطآن / الصاله
سلطان بهمس : عادل تكفى لا تتهور وربي أبوي معصب
عادل بحدهـ : لا تبيني مثلا أسكت وأكتم ع الموضوع يعنـي
سلطان تأفأف : عادل خلاص إن شاءالله بيرجعوون
عادل تنهد : حسبي الله ع من كان السبب
سلطان : أرتاح بيجيك عبدالله ينط
إنقهر منه عادل : يابرودك ياشيخ
سلطان ماعطاها وجهـ
أم سلطان : أنتم وش فيكم تتساسرون من اليووم
سلطان : ولاشيء يمه
أم سلطان : عادل يمه وين ريم ماشفتها من اليوم
عادل : يمه لازم تكون بفراشها أغلب الوقت
تنهدت أم سلطان : يااارب أرزقها من حيث لاتحتسب
إستغرب عادل إهتمام أمه بـ ريم وقبل مايسافرون كان العكس تمآمآـ
وآضح سالفة سمر آثرت فيهآ وغيرت منهآ
بيت أبو فهد / جنآح فارس & خلود
فارس يشيل سارا : يلا سارونه ألمسي أخوك
خلود : ههههههههههههه
فارس :وش فيك تضحكين خليها تلمس أخوها
خلود : خلاص حبيبي نزل البنت أوجعتها
نزلها من حضنهـ : وش فيك منتي ع بعضك ؟
خلود إبتسمت : ع طول تكشفني .؟
فارس مسك يدها : أحد مضايقك بشيء
خلود : رؤى ؟!فارس طير عيونهـ : رؤى مضايقتك بشيء ؟
خلود : لآآ قلبي رؤى ماتضر آحد لكن هالأيام صايرهـ مدري شلون ماتنزل تأكل معانا ودآيما حابسه نفسها بغرفتها ودآيم معاها كتابها تحاول تذاكر لكن يلهيا التفكير أحس فيها شيء ومو بس شيء إلا قوي بعد
خايفهـ عليها وربي كثير
فارس تنهد : يمكن عشان سمـر
خلود بوثوق : مستحيل سالفة سمر صار لها أكثر من شهرين معقولهـ ماتأثرت إلا هالشهر مو معقولهـ فارس
فارس : طيب يمكن مشاكل مع صديقاتها
خلود هزت كتوفها بمدري
فارس شافها متضايقه حيل عشانها : أروح أطمن عليها وأسألها
خلود : لالا فارس تكفى لا
فارس : بسم الله علي ... طيب ليه ؟!
تنهدت خلود : صدقني بتتضايق أكثر
فارس : طيب وش الحل
خلود : راح أخليها ع راحتها هالأيام إذا زادت لي تصرف معاها ثاني
فارس بلامُبالاهـ : سوي اللي يريحك
لنـــدن ~
غلا قامت من مكانها ع صوت المتصل : فيك شيء
صوت بكاء :..........
غلا دمعت عينها : بنت خوفتيني عليك قولي
رؤى بآلم ودموع : محتآجهـ لك حيل
غلا بكت : رؤى حبيبتي فيك شيء
رؤى بآلم : آشيااااااااء وآشياااااااااااء
غلا خافت عليها : رؤى بليز طيحتي قلبي قوولي
رؤى تنهدت بضيق وهي تمسح دموعها : ودي بس ماأقــدر
غلا دمعت عينها : آحد مزعلك
رؤى من قلب : يآليت
غلا أنرعبت منها : بنت قوووولي أحسن لك
سحب فهد منها الجوال بقوهـ : رؤى
رؤى :...........
فهد حس فيها شيء : بنت ردي فيك شيء
رؤى :.............
فهد إلتفت لغلا بخوف : وش فيها
غلا بكت : مدري بس قاعده تبكـي
فهد بصوت عالي : رؤؤؤؤؤؤى ردي
ماكان فيهـ آي صوت دليل ع وجودها
سكر فهد الجوال وآخذ جواله بسرعه وإتصل ع فارس
ثواني ورد فارس : هلا فهد
فهد بسرعه : رووح لغرفة رؤى شوف وش فيها بسرعه فارس
فارس خاف وركض طالع من جناحه وخلود من الخوف لحقتهـ
وصل لجناح رؤى وفتح الباب بس كان مقفل مسك القفل وكسره بقووه وكل هذا تحت إرتباكهـ
فتحه وركض دآخل الغرفه يدورها شافها طايحه بقرب التسريحهـ كأنها جثهـ هامدهـ
رآح لها بسرعهـ وجلس جنبها : رؤى رؤى ردي علي
رؤى :..............
فارس ضرب خدها لكن للإسف مافي إستجابه
صرخ ع خلود اللي تبكي تقرب عباتها ،، خلود بسرعه ركضت لعباتها ولبستها وكل هذا بثوآني
شالها فارس بين إيديه وطلع يركض فيها للمستـشفى
لنـدن ~
مرت نص ساعهـ وفهد يحاول يدق عليهم لكن ولاأحد منهم رد عليه
وهالشيء زاد من خوفه هو غلا
غلا تسمح دموعها : إن شاءالله مافيها إلا العافيهـ
فهد : إن شاءالله
غلا :...........
فهد : غلا
غلا : آمـر
فهد : هي وش قالت لك بالضبط
غلا تنهدت : اللي فهمته منها إنها محتاجه لي بس بوشو ماأدري وكانت تبكي وتشاهق لدرجة إختفى صوتها
فهد : لاحول ولاقوة إلا بالله
سحب جواله مره ثانيه وإتصل ع أمه
أم فهد ببحة صوت : آلو
فهد بسرعه : وش آخبار رؤى
أم فهد تنهدت : إنهيار عصبي وخفض بالضغط وزياده ع كذا ماتأكل
فهد : لاحول ولاقوة إلا بالله ،، طيب يمه آحد مزعلها بشيء لاحظتوا عليها شيء
أم فهد : عني آنا لا مالاحظت بس خلود كانت ملاحظه
فهد : يالله ,, خلاص يالغاليه لاتخافين إن شاءالله تقوم بالسلآآمه
أم فهد من قلب : آمين يايمه
فهد : إتصلوا علي وطمنوني عنها كل شوي طيب
أم فهد : طيب
شوي وسكر فهد منها وإلتفت لـ غلا اللي كانت مرعوبهـ أكثر منهم لإنها كانت تكلمها وحاسهـ فيها
قرب لها وهو مبتسم جلس جنبها وسحبها عنده : غلو
غلا تمسح دموعها
ضحك عليها ومسح هـو دموعها : خلاص مافيها شيء لاتخافين هذاني إتصلت ع آمي وطمنتني عنها قدآمك
مافيه شيء يخوف أو يستاهل الخوف
غلا ببحة صوت : بس أنا كنت أكلمها عشان كذا خفت مـرهـ
فهد إبتسم وهو يلعب بشعرها : عشان تتطمنين بخليك تكلمينها بعد شوي طيب
غلا برجاء : ياليت
فهد : آجل أمسحي دموعك غلاتي
تنهدت ولبت رغبتهـ ومسحت دموعها
بالمستشـفى
كانت تطالع فيها وبوجهها الشاحب والمغذي اللي بيدها اليسار
وكانت ملامحها يغلب عليها طابع الشعور بالآلم
كانت مغمضه عينها ونايمهـ بس كأنها صاحيهـ حولهم وتحس فيهم
تنهدت خلود وهي تغطيها بالمفرش وتسمي عليها وتقرأ
جت لهم أم فهـد : هاه آخبارها الحين
خلود بهمس : نفس الشيء
أم فهد جلست جنبها ع السرير وهي تمسح ع شعرها
خلود : خالتي آنتي روحي للبيت وأنا بجلس عندهآ
جاهم صوت فارس : ولا وحده تجلس عندها
ألتفتوا له متفآجأين
فارس : الدكتور بيطلعا بكره أو بعدهـ ورؤى فيها إنهيار مو ناقصه آحد حولها خلوها لحالها شوي ترتاح
أم فهد : بس يافارس هذي بنـ...
أبو فهد قاطعها : كلام فارس صحيح خلوها لحالها شوي
وبكره من الصبح بجيبكم عندهآ لحتى الليل
تنهدت أم فهد وإستسلمت لهالشيء عشان رؤى وقامت من مكانها بتطلع مع أبو فهد اللي أشر لها بالخروج
أما خلود سلمت ع رؤى وطلعت هي الثانيهـ مع فارس مستسلمين لرغبة رؤى
أول ماطلعوا فتحة عينها وماكانت نايمهـ من الأساس كانت تتسمع كلامهم
وإرتاحت بعد ماطلعوا من عندها ودها ترتاح شووي
نزلت دمعه وتتلوها دمعات وهي تتذكر إتصالات سيف المتكررهـ عليها ودها ترد لكن في أشياء تمنعها
وصلتها رسالهـ منهـ يترجاها ترد وهي شايلهـ هالفكرهـ من بالها ~
لكن فيهـ شيء من داخل قلبها مشتاااق لحنِية صوتهـ وإهتمامهـ وعطشااااان لكلآمهـ المعسول
تنهدت بضيق وهي تهز رأسها تبعد هالتفكير اللي شتت حياتها وضيعهآ
إنصدم وهو يسمع أختهـ تتكلم فيها وتقول إنها بالمستشفـى
فتح عليها الباب بقوه : من تكلمين
نور إستغربت : صآحبتي
سيف بتردد : طيب مين اللي بالمستشفى
نور : رؤى
سيف إنصدم رؤى بالمستشفى
نور قاطعت تفكيره : ليه تسأل
سيف مارد عليها طنشها وهو يحاول يستوعب
نور : ترى لازم أروح لها بكرهـ
سيف بلهفه : إيه إيه أكيد وأنا اللي بوصلك
نور إستغربت أكثر : وش عندك ؟
سيف إنقهر : مالك دخل فاهمهـ
خافت نور وسكتت
طلع من غرفتها ويحس بشيء ثقيل ع قلبهـ
وكأن هو اللي بالمستشفى مو رؤى
يحس فيها وبآلمها وبكل خليهـ فيهآ
تنهد بضيق : لازم أكلمها لازم
يالله مو مصدق إلى الآن ،!
شقة عبدالله
كانت عندها شذاوي بتسهر الليله عندهم
شذى : طيب أخوك عادل متى جاء من السفر
سمر : قبل أسبوعين الظاهر
شذى : عرف باللي صار صح
سمر : أكيد من زمان عندهم وأكيد لاحظ
شذى : طيب معقوله ماوده يتحرك ويسأل عنكم
سمر : حتى لو بحث عنا ولقانا مستحيل أرجع معاه شذى عبدالله حط ببالي فكرة إنا نرجع ورأسنا مرفوع ونرجع وهم يعتذرون لنا لأنهم شكوا فينها مو نرجع مغصوبين مثل ماإنطردنا مغصوبين وروسنا بالأرض
شذى : طيب إلى الآن ببالك اللي بتسوينه
سمر : أكيد بس مترددهـ
شذى : من آيش
سمر : خايفه أتحطم وماتنجح ويعرفون مكاننا وبعدها وش بستفيد غير غضب عبدالله وخسارته
شذى : إستخيري
سمر : فكرهـ حلوه
شذى : إذا حسيتي نفسك مرتاحه توكلي ع ربك ولاتنسين إني أنا معاك
سمر : إن شاءالله
إنتهــــى البآرت
لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!
فترة الأقامة :
4829 يوم
الإقامة :
الدمام
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي واي
زيارات الملف الشخصي :
899
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.25 يوميا
ادمنت تعذيبك
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات ادمنت تعذيبك