الموضوع
:
رواية رماني وقال مابيها
عرض مشاركة واحدة
29 - 11 - 2011, 10:54 PM
#
120
ادمنت تعذيبك
عضويتي
»
960
جيت فيذا
»
4 - 10 - 2011
آخر حضور
»
21 - 6 - 2012 (03:17 AM)
فترةالاقامة
»
4829يوم
مواضيعي
»
13
الردود
»
1171
عدد المشاركات
»
1,184
نقاط التقييم
»
50
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
0
المستوى
»
$30 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
شقة عبدالله ~
تلفتت للمكان اللي هي فيه بعد مافتحت عينها قايمه من النوومم وإستغربت وجودها بالصاله ومو بغرفتها
آلمها رأسها بقوه وضغطت عليهـ وإنعاد عليها شريط اليوم مع عبدالله تذكرت شلون ضربها وتركها وطلع
بدون حتى مايتطمن تنهدت بضيق ونزلت دموعها غصب وقالت بهمس: ماإنضربت ببيت أهلي يجي هذا يضربني فاجأها صوته : لأنك تستاهلين
قامت بخوف من مكانها : بسم الله علي
عبدالله تنهد وهو يشوف شكلها وآضح عليها التعب رحمها وقرب لها
سمر خافت منه وركضت بتهج لغرفتهآ
عبدالله إستغرب من رجفتها ومسكها قبل لاتفلت
سمر صرخت وهي تحمي نفسها : لا لا الله يخليك لا تضربني
ضآآآآق صدرهـ حيل عليها وسحبها لحضنه وطوقها بيدهـ
تفاجئ بصيآحها بحضنه وشهقاتها
عبدالله خاف عليها وبعدها عنه : سمر فيك شيء
سمر تبكي :........
عبدالله : سمر خلاص لا تخافين ماراح آضربك
سمر بعدت عنه وببحة صوت : خنت الوعد
عبدالله عقد حواجبه : الوعـد
سمر وهي تمسح دموعها : وعدتني إنك ماراح تضرني وخنتهـ
عبدالله تآثر مع كلآآمهـآ
رفعت عينها عليهـ وطالعت فيهـ شوي نظرات عجز يفسرهآ
تنهدت وتعدته طآلعهـ لغرفتهآ
عبدالله تـأفأف من دآخله على اللي صار وهو ندمآآآآآآآن سمر تحملت معاهـ كل شيء بمافيهـ الكفآيهـ
ورد لها كل شيء بآلم منهـ حس بنكرآنهـ لجميلهآ ~
شقة سيف
عبير اللي إستغربت دخوله عليها بالغرفهـ : آنت جيت
سيف بسخريه : وش رآيك يعني
عبير بلعتها : غريبه مو تقول مو جاي هالأيآآم
سيف : والله عاد هذا مزآجي مو مزآجك
عبير لوت فمها بقهر وسكتت
سيف تنهد : عبير
عبير إلتفت له وإستغربت لهجتهـ : هلآ
سيف : عرفتي باللي صار عن رؤى
عبير كتبرأه لنفسها : وش صآر
سيف بقهر : عرفت بكل ششيء ولا أدري وشلووون قهر وقسسسم قهر كنت قريب منها حيل واللي علمها دمر كل شيء آخ لو آمسكهـ وربي آذبحه بين آيديني وأرميه للكلآب
عبير خافت : يمكن هي حست
سيف بصرخه : مستحــــيل رؤى آعرفها آكثر من نفسي
عبير بتسحب منه الكلآم : طيب وش بتسوي
سيف حط رأسه بحضنه ومسكه بقوه وضغط عليه وهمس : مدري
عبير وكـأنها لقت الراحه اللي تبحث عنها خلآآص سيف مستحيل يفكر يرجع رؤى بطريقته إنربطت إيدينه وماعاد يقدر ~
سيف بقهر : آخذتك وماإستفدت منك شيء
عبير ببرود : والله عاد مو ذنبي
سيف تأفأف وقآم من مكانه بيطلع برا البيت وتاركها خلفه تبتسم ورآضيه عن اللي سوته
شقة آهل رنآ
للمرهـ الخامسه ترفع عنها الكمآده البارده وتحط غيرهآ
دمعت عينها وهي تشوف آختها تون من الآلم وإرتفاع الحراره
رنا بضيق : ياربي وش أسوي البنت تروح من بين إيديني مالي آحد ولا آعرف آحد
جت لها آمها ومعاها صحن فيه ثلج : هاه وآنا آمتس وش صار على روان
رنا تنهدت : إلى الآن تعبانه وحرارتها مرتفعه
أم سعود جلست بجنبها بتعب : يارب رحمتك آرحمنا وآلطف فينآ
سحبت رنا جوالها من غير ماتشوف آمها وطلعت برا الغرفهـ
تنهت بضيق وجلست على كنبات الصاله ياااااارب تتصل غلا يارب
على الآقل يلاقي لنا حل فهـد يارب آرحمنا وآلطف فينآ
جاها آخوها سعود يركض : رنا رنا
رنا إلتفت له : هاه هلا
سعود : عمي سلطان جاء وقلت له عن روان وقالي جبها بآخذها للمستشفى
رنا عصبت : ليه تقوووله مجنون آنت
أم سعود تبكي : إلا خليه يقوله بنتي بتروح من بين آيديني والحراره بتأكلها آكل
رنا سكتت عشآن آمها
أم سعود تمسح دموعها : يمه سعود روح قوله بنجي الحين وآنتي روحي ألبسي عباتك بنمشي لهم
رنا تنهدت وطلعت للغرف بتلبس
وآم سعود رآحت لبنتها روآن وشالتها بين آيدينها وطلعت فيهآ للسيارة سلطآن
ورنا بعد مالبست آلحقتهم غصب وهي ماتبي الروحه كلهآ مع سلطآن
بالمستشفـــى
ماكان عندها آحد جالسه لحالها من تقريبا ساعتين
طلبت منهم يروحون ودها ترتاح وتفكر بحالها وبنفسهآ
إلى الآن تتذكر تفاصيل موقف سيف معاها ووشلون خاطر بنفسه ودخل عندها ولو يكشفونه ياويله
تنهدت بضيق ومسحت دموعها ياترى شيبي مني ليه مايبحث عن غيري ليه متمسك فيني
يمكن لأني ماعطيته إللي يبيه آو عنده حب تملك وإنتقآم تنهد الله يجزآها خير الي ساعدتني ويوفقها
كنت بروح فيهآ على آخر الأسبوع هذآ لكن الحمدالله اللي فكني منه بس مافكني من تعلقي فيهـ وحبي الكبير له
نزلت رأسها وبكت غصب من اللي صار لها فآجأتها انغمة جوالها تردد نغمة سيف الخاصه برقمه
رفعت رأسها بخوف وهي تمسح بقايا دموعها وآثرهم سحبت جوالها بهدووء وشافت رقمه ينور الشاشهـ
آخذت نفس عميق وهي تتذكر وعدها له بالرد عليه
همست : آلو
سيف : مسآء الورد
رؤى بهمس : آهلين
سيف عرف إنها تبكي : وش فيه صوتك ؟
رؤى تنهدت : ولاشي سيف ممكن تبدأ بالموضوع وتخلص
سيف بتردد : رؤى آنا فقدتك فقدتك حيل فوق ماتتصورين آحس إني مو قاد آعيش من دونك آحس إنك كل شيء عندي الحين وربي
رؤى : وأنا موقادرهـ آكلم إنسان طآح من عيني
سيف برجاء : رؤى إفهميني الله يخليك إذا كنتي من جد تحبيني إلى الآن أفهميني تكفين
آلمها كلامه بقوووه
سيف : آنتي معآي
رؤى بآلم : آيه
سيف : آنا آدري وش سمعتي عني وأنا مو منكر هالشيء ويمكن يكون صحيح ويمكن آنا ماأقدر أتجرأ أسوي لك شيء لآجل ماتضيعين مني رؤى بصرآحه أنا متعلق فيك حيل والخطه اللي سمعتي فيها كان ممكن آتراجع عنها بآي لحظه عشآنك
رؤى بسخريهـ : قلت ممكن بس مو آكيد
سيف تنهد : رؤى اللي بوضحه لك إني مو قادر على فرآقك صدقيني
رؤى دمعت عينها : سيف أنا حبيتك من كل قلبي بينمآ آنت بادلتني هالشيء بإنتقآم والحين جاي تقول آنا متعلق فيك وآبيك ترجعين شلون آصرفها أو شلون آعديهآ لك شلون ترجع سيف اللي عرفته شلون تشيلك عيني وأنت طآيح منها ؟
تآثر مع كلامته وبحس العبرهـ خانقتهـ : كلامك يتوضح لي إنك ماتبين وجودي
رؤى بآلم ومن غير قلب قالت : لا
سيف تآلم لكلامهآ : ماأـقدر على فرآقك لكن لآجلك آسوي اللي تبين
تبيني آبتعد عنك ؟ من عيوني ياقلبي بإبتعد لك بيظل ذكرآك معآي سآكن بدآخلي
رؤى بآلم وتعب : وبيظل حبك معآي ساكن بدآخلي
وسكرت منه وهي تحمل آلآم جديده تؤثر فيها من جديد وكأنها رجعت لنقطة الصفر
تنهدت بضيق ونزلت رأسها بحضنها بتعب ولا نـــزلت منها دمعه وحده ولاتدري وش السبب يمكن صدمهـ
آو ماأستوعبت اللي صآر معاه وإنها خلآص فقدته للإبـد ~
سيف لا يقل عنها بالآلـم والعذآب
خلآآص فقدهآ ولا هي رآجعه له مستحيل
تركها على رآحتها وآختارت هي طريق فرآقهم للإبد
ماكان وده يضغط عليهآ وكان الهدف من مكالمته رسم صورهـ حسنه له بذآكرتها
تآلم من صوتها كان وآضح إنها تحمل آطنااااان من الآلم
بس إستغرب إنها مابكت ولا نزلت ولادمعهـ من عينهآ
~
شقة عبدالله
رجع للشقه بعد ماقضى أغلب وقته برآ مع ناصر
وهو ينسى اللي صار له مع سمـر أو على الأقل يتناساهـ
تفآحئ بسفرة العشاء على الطاوله وهو مجهزه نفس كل يوم ونفس الموعد
إستغرب إن سمر سوت العشآء وبنفس الوقت إبتسم حتى وهي زعلانه علي تهتم لي وبآكلي
قرب للسفره وشآف الأكل اللي حبه من يدهآ وهي تدري بهالشيء
أوجعه قلبه عليهآ وقرر يروح لها بالغرفهـ يتطمن عليهآ
قرب لغرفتها وفتح بابها بتردد وقليل من الخوف
شافها مستلقيه على الكنبه وقآمت أول ماشافتهـ وعدلت جلستها
قرب لها وهو مبتسم جلس جنبها على الكنبه وحاوطها بيدهـ
وهي بعدت عنه وتضايقت
عبدالله مسح على شعرها : سمـر
سمر :...........
عبدالله تنهد وباس رأسها : آنا آسف وربي ماكان قصدي بس آنتي تعرفين الضغط اللي أوآجهه من كل الإتجاهات
وربي ياسمر ندمااااااااااان على اللي سوته وندمان على الوعـد اللي قطعته ونسيته وخنته
سمر لك الحق تزعلين علي لكن بعد آنا لي الحق إني آدافع عن نفسي
سمر دمعت عينها : آبي آفهم عذرك وصدقني لو كان مُقنع وربي لسآمحك
عبدالله سكت شووي
سمر مسحت دموعها : ماعندك عذر يرضيني صـح .. إذا ماكنت قد الوعدلا تقطعه وبعدها تخون
عبدالله : عذري آنتي
سمر إستغربت : آنا
عبدالله : سمر صايره حساسه بقوه هالأيام لما صرخت عليك كان عندي هالشيء وكل الأزوآج يصير لهم كذآ بس لما تماديتي ضربتك لا تنسين ليه أناا مديت يدي عليك ولا تنسين خطأك إنك طفشتيني بذآك الوقت بكلآمك
سمر تنهدت : آنت آجبرتني
عبدالله : آنا كانت ردت فعلي شينه بس مُسببهآ آنتي ترى
سمر بكت غصب :.......
عبدالله تنهد وسحبها لحضنه وهي تمسكت فيه : من جد آسف وترى بعمري ماقد تأسف إلا للغالين
وربي غلااتك فوووق ماتتصورين بس ياسمر عندي ضغوطات وربي آتمنى تفهميني وتسآمحيني من كل قلبك
سمر بعدت عنه : الله يسآمحك
إبتسم لها وبعد شعرها عن عينها وعرف إنها رضت من ملامحها : ترى ماأكلت شيء
سمر إستغربت : ليه
عبدالله : آحد له نفس يأكل الحلوين زعلانين
ضحكت غصب : مسويه لك عشآء
عبدالله : ماراح تنفتح نفسي إلا آنتي جنبي
قام هو وقوم سمر غصب عنها وطلعوا يتعشون بالصآلهـ
بالمستشفـى
تطمنت على آختها بالغرفه بعد ماأعطوها إبرهـ وطلعت من الغرفه برآ تنتظرهم
جلست على كراسي الإنتظار تنتظرهم
لمحها من بعيد ورآح لها بتردد
سلطآن : آحم وش آخبار الصغيرهـ
رنا رفعت رأسها له مستغربه وقالت بهمس : الحمدالله
سلطان : متى بيطلعون
رنآ تنهدت وهي تلعب بطرف عباتها : بعد شووي
هز رأسه سلطان برضاء وبعد عنهآ شووي
وآحيانا يلتفت يسرق النظرآت منها
رنا اللي كانت آبد مو معاه تفكر بإخوانها وعيشتهم الاليه وتحس ماأعجبها وضعهم آبدآ بالخبر
تنهدت بضيق وطلعت آمها شايله روآن بحضنها
قآمت معاها رنا وطلعوا كلهم من المستشفى رآجعين لبيتهم
بسيــــــآرة سلطآن
سلطان يتكلم مع سعود : إذا إحتجتوا شيء وأنا عمك قولي زين
سعود : زين مشكور ماتقصر
رنا ماأعجبها الوضع اللي متكفل فيهم فهد ليه يتدخل سلطآن فيهم
تنهدت بضيق وطالعت الطريق وتفكيرها لبعيد لحتى وصلوا لشقتهم ونزلوآ بيرتاحوون
بيت أبو سلطآن
ريم آآخذت من جنى الصحن : تعبتك معاي وآنتي مثلي
جنى : لا وش دعوهـ عادل موصي تجلسين بالسرير وماتتحركين
ريم بتأفأف : صرت آكرهـ هالسرير ودي آتحرك وآطلع
جنى : شوفي هو مايمنع تتحركين شوي بس وآضح إن عادل صارم ويحب يبالغ
ريم : ههههههههههه بقووه
قطع عليهم جوهم صوت الباب
ريم : تفضل
دخلت وسن وهي مبتسمه جايه لريم بتسلم عليهآ
ريم : هلا وغلا
سلمت عليها وسن وجلست جنبها على السرير : وش آخبارك الحين
ريم : الحمدالله تمآم
جنى : وسن آمك جايه
وسن : إيه تحت مع خالتي آم سلطان تونا جايين
ريم : جنى ودي آنزل آسلم على عمتي
وسن قاطعتها : هي بتجي لك بعد شوي وربي هي قالت لي
ريم تنهدت : وربي فشله تجيني عمتي هنا المفروض آنزل آسلم
جنى : ماعليه ريوم هي تدري عن حآلتك
دخلت عليهم هنادي بدون إستئذان شافت وسن عندهم ورفعة حاجبها : قاعده أنتظرك ساعه بغرفتي وآنتي هنآ
وسن تفشلت من آسلوب هنادي وقآمت غصب ومشت ورآها
جنى إستغربت آما ريم كان عااادي عندها الوضع
جنى : وش فيك ماشفتي شلون تتكلم معاها
ريم بلا مُبالاهـ : من يوم يومها هنادي كذآ حتى آمها وآختها سمر كانت معذبتها بقوهـ
جنى بتردد : آمها كانت نفسها صح
ضحكت ريم : بس تغيرت وربي ماصدقت من تغيرها
جنى : لاحظت تعاملها معاي أول ماجيت بس سلطان كان يصبرني ويقول تراك آحسن من ريم المسكينه
ريم : عادي تعودت تقريبا أسكت وعادل يخفف عني آهم شيء زوجي يكون وآقف بجنبي
قطع عليهم كلامهم مرهـ ثانيهـ دخول آم وسن عمة ريم
قآمت لها ريم وسلمت عليها جلست عندهم شوي وتطمنت على ريم وبعدها نزلت لأم سلطآن
بشقة آهل رنـــا
رنا ردت بسرعه على جوالها وهي تشوف الرقم ينور الشاشه : مابغيتي تدقين
غلا ضحكت
رنا إنقهرت : وش عليك إضحكي ماوراك إلا الضحك
غلا : يمه منك حاسدتني على ضحكي
رنا : غلاوي يالله مو فاضيه ترى قولي وش صار
غلا إستغربت : وش فيه صوتك
رنا : ولا شيء بس روآن آختي تعبت وآخذناها للمستشفى
غلا : آها ياقلبي عليها سلآآمتها
رنا دمعت : الله يسلمك .. غلاوي متى ترجعين لسعوديه
غلا تنهدت : مدري بس إن شاءالله قريب
رنا مسحت دمعتها : المهم نسيت آسألك وش صار سويتي كل شيء
غلا بفرحه : إيه وكل شيء تمآم
رنا : صار اللي قلت لك عليه
غلا : إيه
رنا : الحمدالله ... شفتي إنك لازم تسمعين كلامي
غلا تنهدت بفرح : آحس مبسوووطه كان طول اليوم معاي ماراح لأي مكان
رنا فرحت لأجلها : ههههههههههههه طيب هو وينه الحين
غلا : على اللاب
رنا : آنا مو قلت لك لا تخلينه دايم حوله عشان ينشغل فيك ومايفكر بأحد
غلا : طيب هو يشتغل الحين ماأقدر آروح له
رنا : إذا كان يشغل خلآآص ماعليهـ
غلا تكلمت معاها شوي وبعها سكرت منها بتطلع لفهد
طالعت لبسها بالمرايه وكآن حلو عبارهـ عن برمودا جينز وبلوزهـ خوخيه ماسكه وعارية الأكتاف
مشت للباب بتطلع أول مافتحته كان فهد بوجهها وضربت فيه مادرت
غلا رجعت على ورا وهي ماسكه رأسها : آآآخ
ضحك وقرب لها وحاوطها بيدهـ : بسم الله عليك
غلا ضربته على كتفه : بغيت أروح فيها
فهد باسها وهو ميت ضحك عليهآ
غلا قبصته على خده : خلآآآآآآآآآآص
سكت وطالعها من فوق لتحت
وهي إستحت منه : شتبي
فهد بهمس : آنتي
غلا وهي تلعب بأزارير بلوزته : مو قلت مشغول
فهد بهمس : آفضى عشآنك
غلا ذآبت على كلآآمه : ......
فهد باسها على خدها وقرب آكثر بس دق جرس الباب
فهد فكها منقهر : أف بس
وهي ضحكت
فهد : عاجبك الظاهر هالوضع دقيقه بشوف من بالباب وبعدها أوريك
ضحكت مره ثانيه تعرف حركاته
آما هو رآح يفتح الباب وكانت طلبيه من المطعم فهد طالبها من ساعه
آخذهم وحط الأغراض بالمطبخ وناداها : غلاوي تعالي
جت له غلا من الغرفه : هلا
فهد : يالله تعالي جايب لنا عشاء من برا قربي تعشي
غلا مسكت بطنها : مو مشتهيه
فهد طالع بيدها اللي على بطنها : شفيك تعبانه
غلا : لا بس ماآدري شميت ريحة الآكل ومو مشتهيه منه
فهد غمز لها : حامل
غلا إستحت منه ومغصها بطنها : لا
فهد : متأكدهـ
غلا وهي تلم شعرها بحياء : إيه
جلس فهد على الكـرسي وسحبها له : على الآقل أشربي عصير عشان ماتتعبين
غلا أخذت العصير عشانه وشربت منه شوووي
في المستشفـى
كانت الممرضهـ تفك لها المغذي وتآلمت شوي : آخ شوي شوي
فكته لها وكانت بتركب غيرهـ
رؤى : لا روحي لا تركبين غيرهـ
الممرضه : بس ..
قاطعتها : قلت ماآبـي
تنهدت الممرضه وطلعت من عندهآ
آخذت نفس رؤى وعدلت نفسها على السرير وإستلقت عليه وهي تمدد رجلها
غمضت عينها ورجعت فيها الذآكرهـ ليوم إتصال عبير
رؤى : آنتي وش قاعدهـ تتكلمين عنه آي خطه وخرابيط
عبير : رآح آقولها لك وآنتي إحكمي
رؤى تنهت : قولي
عبير : كان بيوصلك عن طريق آخته نور
رؤى إنصدمت : نـــور ؟!
عبير : آرتاحي نور مالها ذنب ضحيهـ نفسك
رؤى دمعت عينها : كملي
عبير : كان بيأخذ من نور شريحة جوآلها عشان رقمها مخزن عندك بإسمها ويرسل نور لعمتها بذيك الليله
بعدها رآح يطلب مني إني آتصل عليك من شريحة نور وكأني عمة نور وآطلب منك الحضور ببيت سيف
لأجل نور إنها تعبانهـ ومحتاجهـ لك آخوها سيف مسوي حآدث وبين الحياة والموت قالي هالكلآم وكأن يبيني آطبقه بالحرف الوآحد الشيء اللي كان يبي يوصله هو حضورك بأي طريقهـ لبيته بغياب نور وبوجودي
رؤى بهمس وخوف : وإذا حضرت
عبير بآلم : يطيح الفأس بالرأس ويسوي فيك نفس ماسوى فيني وعندي مقآطع فيديو تدل على هالشيء من شقة سيف وآيضا مقآطع صوت بيني وبينه من هالمكالمه رؤى أنا عندي دليل وياليت تصدقيني أتمنى إنك تبتعدين عن سيف ~
شهقت بقوهـ على هالذكرى وش قد كانت الخطهـ خبيثهـ وقويهـ وتدمرها بلحظآت بسيطهـ
الله يسآمحك بمجرد سماعي للخطهـ تعذبت آجل لو صار لي وش ممكن يحصل فيني
طحت من عيني بعد كلآآمها وإنك كل اللي تبيه حاجتك مني وبس
نسيت الأيام اللي بيننا ونسيت كل شيء كان له ذكرى معنا وجريت ورآء خطه خبيثه
حكتها مع وحده كانت مجبورهـ وضحيهـ مثلي مثل غيرهآ ~
الله يسآمحك على كثر ماحبيت قلبك وكلك على كثر ماطحت من عيني وغضب الكون ماليني منك
الله يسآمحك على كثر ماصار لي وعلى كثر ماتعذبت بغيآبك إلا إني مانسيتك
الله يسآمحك خليت قلبي يتعلق فيك وهجرته
الله يسآمحك لأنك خليت نفسك تطيح من عيني وآنا ماآبي يمسها شيء
الله يسآمحك لأني آحبــك
الله يسآمحك الله يسآمحك ~
قآطع تفكيرها دخول الباب وفزت من مكانها تمسح دموعها
خلود فارس اللي كانوا جايين يآخذونها
رؤى ببحة : وآخيرا جيتوا يالله بمشي ترى تعبت
خلود : ههههههه شوي شوي وقومي ألبسي عباتك يالله
فارس : جاء عندك الدكتور اليوم ؟
رؤى هزت رأسهآ بـ لا
خلود وهي دخل لبسها بشنطه : تراه عطانا توصيات لك
تأفأفت رؤى : مالي خلق
فارس : غصب عنك ... يالله آنا نازل وبنتظركم بالسيارهـ طيب
خلود : طيب دقايق وحنا ورآك
رؤى : ليه ماجت آمي
خلود : كانت تكلم ريم قبل مانجي وطلعنا وهي تتكلم معاها حتى فهد دق اليوم وغلا بعد دقت على البيت تتطمن عليك
رؤى : سألتك عن آمي وجبتي لي كل آخبار العالم
خلود ضربتها على كتفها : الشرهـ موب عليك علي آنا اللي أسولف معاك
ضحكت رؤى غصب على حركاتها
إرتاحت خلود من ضحكتها : الحمدالله وآخيرا شفنا آسنانك
رؤى : آخر مرهـ يمكن تشوفينهآ
خلود لمست الآلم بصوتها بس سكتت ماتبي تضغط عليها على حسب توصيات دكتورهآ
بعد مارتبت آغراضها طلعوا مع بعض لفارس اللي ينتظرهم برآ متوجهين للبيت ~
بيت سيف
نور إستغربت وجوده بالصآله : غريبه بهالوقت دآيم طالع
سيف :.........
نور مدت يدها قدآمه عشان ينتبه لها
سيف إنتبه وبعد يدها : شتبين
نور : امممممممم مدامك جالس بالبيت خلنا نروح آي مكان
سيف : نور وربي مالي خلق لآي شيء
نور تأفأفت وجلست جنبه ع الكنبه بزعل
سيف :........
نور إستغربت زياده بالعاده إذا زعلت يراضيني ع طول ويسوي اللي آبيه
نور : تراني زعلت
سيف بقلة حيله : بطقاااااق
نور قامت من مكانها : مالت عليك بس
سيف ضحك غصب وهو مطنش زعلها ماله خلق دلع ع قولتهـ
بيت آبو فهــد
عدلت لها آمها كنبة الصاله وإستلقت عليهآ : تو مانور البيت يايمه
إبتسمت لها رؤى وسكتت
أبو فهد : هاه يابابا رؤى وش آخبارك الحين
رؤى : آحسن من قبل
فارس : وش عليك صرتي مدلعه بقوووه
أبو محمد اللي كان عندهم : أنثبر بس آخر العنقود آكيد بندلعها
أم محمد : يايمه ليه ماقلت لنا عنها ليه خبيت تعبها
أبو فهد : يمه والله كان تعبها عادي دخلت قبل آمس وطعلت اليوم مافيها شيء
أم محمد إلتفت لرؤى : رؤى وآنا آمتس تونسين شيء
رؤى : لا يمه مافيني شيء
أم محمد : الحمدالله
أبو فهد : يبه عرفت عن فهد ماباقي له شيء بالشركه وبيجي
أبو محمد : لا والله ماقالي وآنا آبوك
أم فهد :اليوم دق علي وماقالي بعد
أبو فهد : اللي فهمته منه إن الشركه ماعليها الحين وبيرجع قريب إن شاءالله
الجميع : إن شاءالله
رؤى : طولوا بلندن بقووه
فارس : خلاص كلها كم يوم ويرجع إن شاءالله
ريم دخلت عليهم وهي تنزل عباتها
أم فهد إنهبلت : يمه ريم وش جابك الحين آنتي تعبانه
قربت ريم وباست رأس جدها وجدتها وجلست جنب رؤى : آختي بالمستشفى وماآدري عنها إلا بعد ماطلعت
رؤى : وربي مافيني شيء
ريم تنهدت : بس ولو المفروض أزورك ع الآقل
خلود : ريومه ترى مو زين تتحركين من الفرآش
ريم تنهدت : آدري بس شسووي
أم محمد : خلوها ربي سبحانه هو يثبت الحمل ماهو السرير
ضحكوا على جدتهم
ريم : عاد ياليت يسمعك عادل
أم فهد : عارف إنك هنا
ريم تنهدت بضيق : لا والله ماعرف
فارس : روحي لا يجينا فازع الحين
ضحكت رؤى عليه هي وخلود
ريم سحبت شنطتها وعباتها
أم فهد : بتروحين ؟
ريم : إيه آخاف عادل يحس علي ثم عاد شسوي بعدها والحمدالله إنا تطمنت ع رؤى الحين يعني لازم آمشي
أبو فهد : الله معك يايبه
لبست عباتها وطلعت من عندهم ع طووول لبيت أبو سلطآن
لنـــدن
ركضت له بسرعه وحضنته بقووووه على هالخبر
ضحك عليها وبعدها عنه شوي : مبسوطهـ
غلا بفرحه : بقووووه
باس خدها فهد : الحمدالله
غلا : يعني بالضبط متى نرجع
فهد : خلاص غلاتي قلت لك قريب بس آنتي لاتضغطين علي زين
غلا تنهدت : آهم شيء نرجع ومو مطولين
فهد إبتسم لها وهو يلعب بشعرها
غلا : بطلب منك آطلب
فهد بهمس : آنتي تأمرين مو تطلبين
غلا تعلثمت من كلامه :.......
فهد باسها : وش كنتي تبين
غلا من الخقه نست : امممم نسيت
فهد : ههههههههههههههههاي
غلا ضربته ع كتفه : تذكرت
فهد : هاه آنا آسمعك وش تبين
غلا : إذا رجعت هناك آبي آكمل دورات الإنجلش
فهد : بس هالطلب من عيووووني وبحطك بأحسن دورآت بعد آهم شيء تكونين مبسوطه
غلا بحياء : وين ماأكون معاك آكون مبسوطه
فهد وهو يحرقها بنظرآته :ماودك ننآم
غلا بحياء : تو الناس مبكر الوقت
فهد حاوطها بيدهـ وسحبها معاه : لا متآآآآآخرين حيل
إبتسمت وفهمت عليهـ وإستسلمت لهـ
بيت أبو سلطان
أول مادخلت جناحها فسخت عباتها وجزمتها ( آكرمكم الله )
وإنسدحت ع السرير بسرعه قبل لايجي يشوفها
بس فاجأها صوته وهو طالع من غرفة التبديل : وآخيرا شرفتي
فزت من مكانها بخوف : آنت هنا
عادل تكتف بقهر : وين كنتي
ريم نزلت رأسها : ببيت آهلي
عادل : وليه ماأستأذنتي مني بدال الطلعه بدون علمي
ريم تنهدت : لو قلت لك بترفض
عادل : آحسن من الخروج بدون شوري
ريم قامت من مكانها : حبيبي
عادل آشر لها بمعنى آسكتي
تنهدت ريم : عادل آختي كنت تعبانه وآنا آخر من يعلم ولا بعد منومينها بالمستشفى وآنا مثل الآطرش في الزفه حبي عادل وربي خفت عليها ومادريت إلا آنا ببيت آهلي آنا آسفه ياقلبي بس من جد كنت خايفه
عادل تنهد : واللي ببطنك ماخفتي عليه
ريم : آها آنت مو خايف علي كنت خايف ع حملي صح
عادل تنهد بضيق وقرب ضمها : إذا صارشيء للي بطنك آنتي بعد بصير فيك شيء لا سمح الله
آخاف وربي عليك آكثر من نفسك
أرتاحت ريم شوي وبعدت عنه
عادل : هاه آخبار رؤى ؟
ريم : زينه جسديا لكن نفسيا لا والله مسكينه
عادل : آها الله يعين
شقة عزام
منال صرخت وهو يدخله بقووه لشقه : ياخي شتبي مني
عزآم بقهر : وينك يالكلبه طول هالأيام
منال تكتفت : آدور أرزاقي
إنقرف منها : ماعلي منك لكن ترى سالفة نور ماإنتهت إلى الأن فاهمه
منال : آي نور وآي خرابيط مر ع السالفه آكثر من شهرين وآنت تفكر فيها إلى الآن
عزآم : والله عاد البنت دخلت مزآجي والحين آبيها تجي
منال بلامُالاه : تركت الكليه
عزم بقهر : ليه تركتيها
منال : شيء بمزآجي ماأبي آدرس وآشتغل بنفس الوقت
عزآم بدون نفس : الله والشغل عاااد
منال دفته بعيد عنها وطلعت من الشقه
عزآم : أوريك يامنالوه يالحقيرهـ
راكان وهو طالع من الغرفه
الغرفه : وش فيها أصواتكم لآخر الدنيا
تـأفف عزآم ورآح متجه لغرفته فتح درجه بيطلع له ملابس
وطآحت شنطة نسائيه منهآ
آخذ الشنطه وتذكر إنه هو حاطها هنا ع إنه بيرجعها لمنال بس نسى
رمى الشنطه فووق بدولاب بلا مُبالاه وطلع له لبس بيبدل ويطلع من شقتهـ
بيت أبو نوآف / مجلس الرجآل
كان عندهم وليد مع نوآف
وليد تنهد : لك كم يوم مو ع بعضك من رسالة عبدالله
نواف بضيق : وليد عبدالله طلب مني ماأدور عنه وهالشيء ضايقني حيل يعني معاندنا
وليد حط يده ع كتفه : لو إني منك كان خليته ع رآحته
نواف إلتفت له بإستغراب : شلون ؟ آخليه يضيع وهالمسكينه معاه ؟
وليد : صدقني يعرف كل شيء خلوه ع رآحته آجبرتوه يطلع من البيت مظلوم وتجبرونه يرجع مكسور
نواف : آبيه يرجع لنا من نفسه بس كيف وهو معاندنا كلنا ؟
وليد : ماعلينا الحين من عبدالله ؟ قولي عن عمي
نواف تنهد : آبوي ضايق صدره يدري عن غبدالله مو رآجع إلا بعد تبريئته
وليد : كل مشكله ولها حل ونا آخوك ولا تتضايق وإن شاءالله يرجع
نواف : آمين
قطع حديثهم صوت الباب
نواف : آدخلي دندون
دخلت دانا معاها القهوه حطتها ع الطاوله وجلست جنب وليد
ولي يكلم نواف : عطنا عرض أكتافك
كتمت دانا ضحكتها عليه
نواف قام من مكانه : المره ذي بسكت بس مره ثانيه ماراح آدخلك للبيت
وليد : ههههههههههه برا بس
طلع نواف من عندهم وهو يضحك عليهم
وليد : وش آخبارك ؟
دانا : تمام ... وليد
وليد بحب : لبيه
دانا إبتسمت : سمعت حديثكم عن عبدالله بس بدون قصد
إبتسم لها وقبص خدها : مره ثانيه أذبحك
إستحت منه وسكتت
وليد : لا تفكرين بآي شيء طيب
دانا : بس هذا آخوي
وليد : أدري ياقلبي بس عشان خاطري آتركي هالمهمه للرجال وحنا نتصرف طيب
دانا تنهدت : طيب
لاحظ وليد جرح ع يدها : من آيش هذا
دانا تضايقت : الإبرهـ
وليد : حقت السكر
دانا بهمس : إيه
وليد تنهد : من يعطيك الإبره
دانا : مرات نواف مرات أمي
وليد عصب : الظاهر نويف الدفش مسوي فيك كذآ
دانا ضحكت : حرآم عليك
وليد إبتسم وقرب وبوسها : مره ثانيه أنا أعطيك ولا آمك نويف لا يقرب منك زين
دانا بحياء من قربه : زين
آنتهى البآرت
لا تفعل "المستحيل" من أجل إنسان لم يفعل من أجلك "الممكن" !!!
فترة الأقامة :
4829 يوم
الإقامة :
الدمام
معدل التقييم :
نوع جوالي :
جالكسي واي
زيارات الملف الشخصي :
899
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.25 يوميا
ادمنت تعذيبك
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات ادمنت تعذيبك