مَقطوعة لحناً جميلْ تُغني وتَرقص على طيات الحبَّ الجَميلْ
هي فقط ألحان تُعزف على أوتارِ من ذْهب
تُغْني وتنشدُ أنشودة العصافير
وترقص أجمل الرقصات على بابك أيها الحَنيّنْ
معزوفتي لَمْ أعَدْ أقْوَىْ عَلَىْ هَجْرِكَ
أبَدًا لاَ تَسْتَغْرِبُ قَوْلِيْ فَوَحْدِيْ أحِسُكَ
كَمَا تُحِسُنِيْ أنتَ وَرُبَمَا أكْثَرْ
معزوفتي الغِيَابْ عُمْقُهَا الوَجَعُ وَتَفَاصِيْلُهَا الدُمُوْعْ
ونهايته الحرمان واستمرارها الألم
معزوفي أطَمْئِنُكَ لَمْ أعُدْ أقْوَىْ عَلَىْ فِرَاقِكَ فِيْ صَمْتْ
اسْألي أحْلاَمِيْ التِيْ باالأمْسِ خَانَتْنِيْ
وَجَعَلَتْكَ فَارِسَتها
اسْألي فَرْشَاتِيْ التِيْ تَنَكَرَتْ لِيْ وَفِيْ غِيَابِكِ عَصَتْنِيْ
كَيْفَ رَجَعَتْ تَجُرُ ثِيَابَ الخَيْبَةِ
لأنَهَا مَاسْتَطَاعَتْ أنْ تَمْسَحَ عَنِيْ آثَارَ صَفْعَتِكِ لِيْ
وَمَا اسْتَطَاعَتْ أنْ تُدَثِرَنِيْ وَقَدْ انْهَالَتْ آيَاتُ الألَمِ عَلَىْ رُوْحِ وَكُلِيْ عُمْقَا
وها أنا أصْحُو كَضَوْءٍ أسْوَد.
كالون شاحباً قد اضاءه نور الشمسْ الساطّعْ
يَنْحِتُ على جُدْرَانِ الضيَاعْ أُقْصُوصَةِ الموت الزّهري وحبات المطر الغائبه
ويُجْدِلُ حولَ قِنينَاتْ الحُلم أغَاني المُسْتَحيل ومقطوعات حزّنْ الغياب
يَتَسَلَلُ إلى عُيونِي المنَامَاتِ الناعِمة.
يَغْرقُ بين أَصَابعِ الأحلام
يَتشَبثُ بها كــ الفَاقِدِ المفْقُودْ..
والريح العابر حول عنقي
هي فقط أيام وسَتنتهي أعزوفة ألحاني العابرةَ بينَ أُفق السَماءْ
لحظاتٌ عابره تمشي بنا حيث السماءْ
أحلامْ زهرية تجعلُنَا نَحلم دونَ توقف
هي ذلك أصابع الحَنيّنْ
يَسكن أطرافها ارتعاشة الفقدّ
تَتَحَسَسُ ببطءٍ وَ وجلْ كـ من لا يَرى .
مَلاَمِح الماضيْ وهجر الأيام
معزوفتي مازلت تغني وتقول خذنيّ بينَ يِديكَ
لـ تنظر إلي وأنظر إليكَ
أحبُكَ
فيها رقة ورودّ الربيعْ
قطرات مطّر الشتاءْ
نفحات شَمسْ الصيف
تَباريح أوراق الخْريف
أحبُكَ
فيها غزّل البَلابلْ
أبتسامات الحقولْ
نغْمات الجَداولْ
ضيّاءْ الفجر
لـ عينيكَ رِقة
تجعلْني أموت بِلْهفتي
ولِحنانـكَ قوة
تَحملْني ألى أحضانْ الحبَّ
ولِهمسـكَ عذوبة
تجبرني أن أرقص فرحاً ونشوة على نغْماتها
لكَ يذوب القمر في حضنْ السماءْ
والنجومْ تُغازلكَ
والريحْ تشرب صوتكَ
فـ مابالكِ بي أنا
عاشقهْ هائمهْ
منكَ .. وفيكَ .. واليكَ
اليكَ تبحر مراكبُ أحلامي التي ترسو بِشاطئ أحلامي وحَنيّني
إليكَ أيها الحّنيّنْ وحدك منْ أغُني لهُ بالناياتْ
و ترغب بهِ الكلِمات وتعزف بهِ المقطُوعات
وشوقي يقفُ حائراً أمام مَعزوفاتي ولحنيّ الذي يُعزفُ كلْ يومْ
كـ لحنيِ اتيتَ
وكالحُلمِ سترحل
وسابقي وحدي
وسامضي
كل ليله بسماء العشاق
وبَ يدي وردة بيضاء